رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ذكرت في الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك. هذه كانت مسرة لي، لأني لحقوقك ابتغيت" [55،56]. تعزيات كلمة الله 1. لا تقوم على استحقاقاتنا الذاتية بل على وعود الله وكلمته الواهبة الحياة [49،50]، قائلين مع الرسول: "لأنني عالم بمن آمنت" 2تي12:1، واثقين في قول المخلص: "لا أترككم يتامى" يو18:14. 2. لا نرتبك بمقاومة الأشرار المتكبرين بل في إيجابية نهتم ألا نميل عن أحكام الله يمينًا (بالبر الذاتي) أو يسارًا (بالسقوط في الخطايا)، بل نفكر في تعزيات الله المفرحة [51]. 3. لا نحزن على هزء المتكبرين الأشرار بنا، إنما نحزن لإدراكنا مصيرهم وهلاكهم [53]. أما من جهة أنفسنا فنحن ندرك أن سخريتهم تتحول لمجدنا، لهذا تصير أحكامه بالنسبة لنا تسابيح مفرحة، تسندنا في أيام غربتنا [54]. 4. إذ صار العالم كليلٍ مظلمٍ بسبب الظلم الذي يبثه الأشرار، فإنه يليق بنا أن نستيقظ ولا ننام كالآخرين، نذكر اسم الرب ونحفظ شريعته [55]. بينما يلهو الأشرار في حفلات صاخبة طوال الليل، يتعزى القديسون بالسهر الروحي والشركة مع الله وحياة التسبيح المستمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كلمة الله نور |
مزمور 78 | عمل كلمة الله |
مزمور 64 | تعزيات في وسط الضيق |
مزمور 64 - تفسير سفر المزامير - تعزيات في وسط الضيق |
إذا تركتَ تعزيات الله ... وبحثت عن تعزيات الناس ... فقدتَ هذه وتلك |