رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أُذكر كلامك لعبدك الذي عليه اتكلتني. هذا الذي عزاني في مذلتي، لأن قولك هو أحياني" [49،50]. هي صرخة الإنسان الواثق في حب مخلصه والمعترف بعدم استحقاقه الذاتي. وبنفس الروح يصلي داود النبي قائلًا: "والأن أيها الرب ليثبت إلي الأبد الكلام الذي تكلمت به عن عبدك وعن بيته وافعل كما نطقت" أي23:17. وكأنه يقول له: "أنا أعلم أنك أمين في مواعيدك، ولا تنقض كلمتك فلتعمل فيَّ حسب وعودك فإنني مؤمن بها ومتكل عليها. أنت وعدت، وأنا مملوء رجاءً في مواعيدك أنتَ قادر أن تخلص حتى الموت، وها أنا أحيا بكلمتك". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | يا رب بحسب قولك |
مزمور 119 | ثبت قولك لعبدك في داخل خوفك |
هذة هي تعزيتي في مذلتي لأن قولك أحياني |
حرفك أحيانى |
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة س - تفسير سفر المزامير - عضِّدني حسب قولك |