23 - 10 - 2015, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 9691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شفيعاً، الذي يقف في الثغرة من أجل أولادك في جميع أنحاء العالم. وأنا أحيا من أجل هذه الدعوة اليوم، وأُصلي حتى تمنح المسيحيين في كل مكان باباً للكلام، والجراءة والفرصة، وخاصةً في الأماكن التي فيها نور إنجيل خلاص المسيح مُعتماً، حتى يكرزوا بكلمتك، ولتُجرى معجزات، وآيات، وعجائب مقتدرة، في اسم يسوع. آمين. |
||||
23 - 10 - 2015, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 9692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارفض حياة العوز! ارفض حياة العوز! " اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ (لنا ميراث مشترك بيننا وبين المسيح)..." (رومية 8: 16، 17). إن وعد الله أن يُبارك إبراهيم وأن يجعله أمة عظيمة لم تكن فقط لإبراهيم وحده ولكن لنسله من بعده. لقد أقام الله عهداً مع إبراهيم ومن خلال ذلك العهد شاء فأعطاه العالم كله له ولنسله. ونفهم أن النسل هنا لا يُشير إلى إسحاق، الابن المولود من إبراهيم، ولكن للمسيح: " وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ:«وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ:«وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ." (غلاطية 16:3). كان الله ينظر إلى ما هو أبعد من النسل الطبيعي لإبراهيم؛ كان ينظر إلى المسيح. ثم يُخبرنا الكتاب المقدس " فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ." (غلاطية 29:3). وهكذا، فنحن نسل إبراهيم وبالتبعية نمتلك كل شئ. فكل الوعود التي وعد بها الله إبراهيم، والتي بها أصبح مالكاً لكل شئ، قد تُممت فينا! وهذا يعني أنك أيضاً صِرت مالكاً للسماء والأرض مثل إبراهيم. فلا عجب أن نظر الرسول بولس للخليقة الجديدة، وجاء إلى نتيجة واحدة: "... فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ."(1كورنثوس 21:3). فارفض أن تحيا حياة الإستجداء والعوز. وعندما تُصلي، فأنت لست بعد في إحتياج أن تصرخ إلى الله، طالباً منه أن يُباركك أو يُساعدك! حقاً لا مُبرر أن تطلب منه فيما بعد أي شئ لنفسك لأنك وارثه، والعالم كله ملكاً لك. وأنت مالك كل شئ. اجعل طريقة التفكير هذه هي التي تتحكم في الطريقة التي تحيا بها. إقرار إيمان أنا أرفض أن أكون في عوز وأرفض أن أكون في إستجداء، لأنني وارث الله وشريك في الميراث مع المسيح. ولديّ السلطان والنفوذ في اسم يسوع! وأنا أُحرز تقدماً، وأتقدم للأمام، وأتعظم يوماً بعد يوم، لأنني مُبارك مع إبراهيم المؤمن. |
||||
23 - 10 - 2015, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 9693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إقرار إيمان لقد أعطاني الله لسان المتعلم؛ لذلك أنا أعرف كيف أتكلم الكلمة في حينها لمن له إحتياج. وأنا أتكلم بوعي الكلمات فقط التي تُقدم نعمة وتبني السامع. وأرفض أن أنشغل بأي تواصل للتشهير و الأذى؛ وبمساعدة الروح القدس، تكون كلماتي مُلهمة، ومُحفزة، ومُشجعة، ودائماً في ملء النعمة! |
||||
23 - 10 - 2015, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 9694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التواصل البناء التواصل البناء " لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ." (أفسس 29:4). يحثنا روح الله، بواسطة بولس الرسول، وبطريقة قاطعة جداً وهادفة أن لا نُشارك في التواصل الفاسد أو المُخرب. بل، يجب على الكلمات التي تخرج من شفاهك أن تكون كلمات تُحضر الشفاء للقلب الكسير، والتشجيع للمحبط، والراحة للمنكوب. ويُخبرنا الكتاب المقدس أن الإنسان الكامل هو من لا يُخطئ في كلامه (يعقوب 2:3) فكلماته متفقة مع كلمة الله. وعندما يتكلم، يُبارك السامعين، ويرفع، ويبني. ذلك لأن كلماته مُصلحة (مُتبلة) بنعمة. ولقد إعتاد جداً بعض الناس على إنتقاد الآخرين بدلاً من بركتهم والصلاة من أجلهم. لذلك، إتخذ قراراً عن عمد أن تبتعد عن الإنتقادات الهدامة. واجعل كلماتك رقيقة وحانية. وارفض أن تكون آذانك مُستحكة لكلام النميمة والثرثرة. ولا تُصاحب أولئك المغرمين بالكلام في شئون الآخرين: " وَمَعَ ذلِكَ أَيْضًا يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ (كسولات وبلا عمل مفيد)، يَطُفْنَ فِي الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضًا، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ." (1تيموثاوس 13:5). وهكذا كمسيحي، اختر أن تتواصل مثل أبيك السماوي. واجعل كلماتك التي تتعلق بالناس بها نعمة، ومُلهمة، ومُحفزة، ومُشجعة. إقرار إيمان لقد أعطاني الله لسان المتعلم؛ لذلك أنا أعرف كيف أتكلم الكلمة في حينها لمن له إحتياج. وأنا أتكلم بوعي الكلمات فقط التي تُقدم نعمة وتبني السامع. وأرفض أن أنشغل بأي تواصل للتشهير و الأذى؛ وبمساعدة الروح القدس، تكون كلماتي مُلهمة، ومُحفزة، ومُشجعة، ودائماً في ملء النعمة! |
||||
23 - 10 - 2015, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 9695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي، أشكرك لأن كلمتك أعطتني فهماً ومعرفة للغلبة التي في المسيح يسوع على الشيطان وقوى الظلمة. وأنا أفرح جداً لأنه يُمكنني أن أحيا وأخدمك بلا خوف من إبليس ومن الشر في هذا العالم! وأنا أخرج اليوم عالماً إنه لا يمكن نه لا يقدر للشر أن يحل عليّ وإنني قد أُنقدت من الأشرار القائمين عليّ بلا سبب، في اسم يسوع. آمين. |
||||
23 - 10 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 9696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغلبة المطلقة في الميسح! الغلبة المطلقة في الميسح! " وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ، خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا." (لوقا 1: 69 – 71). أحد الأمور الجميلة عن الخلاص الذي لنا في المسيح هو أن لدينا الغلبة المطلقة على العدو ويُمكننا أن نخدم الله بلا خوف. لقد أُنقذنا من قوى الظلمة وإنتقلنا إلى ملكوت ابن محبته المجيد، الذي يقودنا في سبل البر وفي رحلات الحياة المنتصرة. وهكذا ففي المسيح، حياتك هي موكب نُصرة. ولا يهم من يقف ضدك أو يقوم عليك في القضاء؛ ولا يهم ما يقولونه عنك أو ضدك، فلديك الغلبة المطلقة في المسيح. وفي الجزء الأخير من الشاهد الإفتتاحي يقول " خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا." هذا ما يُجزمه الله فيما يتعلق بك ودخلت في حيز التنفيذ مع مجئ الرب. وهذا يعني أن كل من يُعلن عن نفسه أنه عدوك؛ أياً كان قدر كرهه لك، أو مدى تخطيطه بالشر ضدك، لن يكون قادراً إطلاقاً أن يُسيطر عليك، لأن المسيح هو غلبتك. ولذلك لا تنزعج إطلاقاً بأعدائك. وليس عليك حتى أن تُصلي ضدهم، إذ يقول الكتاب المقدس " عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا."(مزمور 2:27). لاحظ في الشاهد أعلاه أنه لم يقل، صلي أن لا يقوم عليك الأشرار أو المُضايقين؛ فهم أحرار في الإتيان عليك. ولكن قد تحددت نهايتهم: عثروا وسقطوا. فهناك في بعض الأحيان مسيحيون يسمحون لأنفسهم أن ينغلبوا بأنشطة وهمية من بعض الأعداء الخياليين. وأود، كما الله، أن يتعلم أولئك المسيحيون أن يتمسكوا بكلمة الله ببساطة! فهو يقول في لوقا 19:10 "... وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول)." فليس هناك على الإطلاق أي مُبرر للمسيحي أن يحيا أو يستجيب لأي ظرف من الظروف بدافع الخوف. فارفض أن تكون خائفاً من أي شئ أو من أي شخص. إن غلبتك في المسيح على الشيطان وقوى الظلمة هي غلبة مُطلقة. ويقول في لوقا 19:10 " هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ." ليُشدد هذا الكلام الإيمان في داخلك اليوم، وأنت تلهجُ في غلبة يسوع التي حصلت عليها بموته، ودفنه، وقيامته. صلاة أبويا السماوي، أشكرك لأن كلمتك أعطتني فهماً ومعرفة للغلبة التي في المسيح يسوع على الشيطان وقوى الظلمة. وأنا أفرح جداً لأنه يُمكنني أن أحيا وأخدمك بلا خوف من إبليس ومن الشر في هذا العالم! وأنا أخرج اليوم عالماً إنه لا يمكن نه لا يقدر للشر أن يحل عليّ وإنني قد أُنقدت من الأشرار القائمين عليّ بلا سبب، في اسم يسوع. آمين. |
||||
23 - 10 - 2015, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 9697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا, أشكرك على قوة إسم يسوع, والسلطان الذى لي لكي أستخدم هذا الإسم ضد إبليس, والمرض, والضعف وكل ما يمكن أن يجرح أو يُقيد. وبقوة هذا الإسم, أُعلن أنني أحيا حياة المجد السامية التي قد أعددتها لي، في إسم يسوع. آمين |
||||
23 - 10 - 2015, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 9698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إستخدم إسم يسوع كأداة إستخدم إسم يسوع كأداة! "لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ " ( فيلبي 9:2-11) عندما أعطى الله يسوع إسماً فوق كل إسم, عهد بكل السلطان لهذا الإسم، وسَنّ قانوناً في السماء, وعلي الأرض, وتحت الأرض؛ بأن تجثو كل ركبة بإسم يسوع! هذا هو الإسم الذي به تم إعطاؤنا تفويضاً رسمياً لكى نستخدمه كأداة. ولا يفهم بعضٌ من أولاد الله كيف يسخدمون إسم يسوع كأداة, وهذا هو سبب الهزيمة, الفشل والعوز الذى يُعانون منه في حياتهم. فإذا أتاك شخصٌ بطلباً ما بإسم رئيسه- شخص ذو نفوذ أنت تعرفه –ستُحقق له طلبه، ليس بسبب هويته كمرسل, و لكن بسبب الإحترام الذي تكنه للشخص الذي أتاك بإسمه. حتي إذا لم يروق لك وجه المرسل أو طريقته, فإحترامك لمديره هو ماسيُجبرك علي أنتمنحه الطلب. وهذا يُشبه إستلام خطاب مُعتمَد بالتوقيع الأصلي أو بختم الدولة. فتجاوبك الفورى لهذا الخطاب سيكون وفقاً لأهمية صاحب التوقيع. فهذا التوقيع أو الختم هو أداة. وإسم يسوع يعمل بنفس الطريقة في مجال الروح. وفهم بطرس هذا عندما تقابل مع الأعرج عند باب الهيكل الذي يقال له "الجميل" . لهذا قال: "«لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!"(أعمال 6:3)ثم: "أَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي،... (أعمال 7:3- 8). لم تكن هذه صلاة؛ ولم يطلب بطرس طلبا ً من الله . ولكن ما فعله كان إنه استخدم إسم يسوع كأداة . لقد طلب أن الرجل يُشفي في إسم يسوع. وعندما تُقدم طلباً مُستنداً على إسم يسوع, قال يسوع بأنه سيفعله (يوحنا14:14). إن الكثير من الناس يُعانون بدون سبب, إذ أنهم يملكون تلك الأداة القديرة والرائعة – إسم يسوع – وهم لا يستخدمونها. فأنت تملك التفويض الرسمى لكي تستخدم إسم يسوع, فإستخدمه كل يوم! فهو المفتاح الذي يفتح كل باب! صلاة أبويا, أشكرك على قوة إسم يسوع, والسلطان الذى لي لكي أستخدم هذا الإسم ضد إبليس, والمرض, والضعف وكل ما يمكن أن يجرح أو يُقيد. وبقوة هذا الإسم, أُعلن أنني أحيا حياة المجد السامية التي قد أعددتها لي، في إسم يسوع. آمين |
||||
23 - 10 - 2015, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 9699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي أشكرك على حياة الغلبة التي قدمتها لي في المسيح. وأنا أحيا وأسلك اليوم ودائماً بوعي لهذه الحياة، وأُعلن أن الشيطان وكل تحدياته التي قد شكلها، تحت قدميّ. فالغلبة، والنجاح، والصحة، والإزدهار هم لي. في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 10 - 2015, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 9700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كائن – متميز حقاً! كائن – متميز حقاً! " كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ." (1يوحنا 13:5). يُريدك الآب أن تعرف كابنٍ لله، مولود ولادة ثانية، أن الحياة التي فيك الآن ليست حياة الإنسان الطبيعي التي أخذتها من آبائك في الجسد عندما ولدت في العالم. فلقد تم إحلال تلك الحياة البشرية بحياة إلهية – حياة الله – (باليونانية: - (Zoë عندما ولدت ولادة ثانية. فأنت إذاً لستَ مجرد إنساناً ولكنك بالحق كائن – متميز، مولود في نوعية حياة الله. لاحظ في شاهدنا الإفتتاحي الأهمية التي أولاها لك الله لتعلم أن لك هذه الحياة في داخلك! فهو يُريدك أن "تعلم"، وهذا يعني أن تفهم، وتعي، وتكون في إدراك كامل، وتعرف وتتأكد مما لديك، ومن أنت: "... لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً..." إنه يُريدك أن تعلم أنك كائن – متميز حقاً. وشخص أعلى من الشيطان، والمرض، والضعف، ولك السلطان على كل قوى الظُلمة. إن الله يُريدك أن تعلم هذه المعرفة عن نفسك لأن وعيك لشخصيتك يؤثر على طريقة حياتك، وعلى قراراتك التي تتخذها، وعلى كيفية تحويل مسار حياتك! ويتحكم فيما يحدث معك وحولك. هناك بعض الأشخاص يعتقدون أننا سنحصل على الحياة الأبدية فقط عندما نذهب إلى السماء؛ ويعتقد الآخرون إنها مجرد حياة تستمر بدون توقف، وهو يشمل ذلك ولكن هناك المزيد. فالحياة الأبدية هي في الواقع طبيعة الله المنقولة لنا عند قبولنا المسيح في قلوبنا، مما يجعلنا غير قابلين للهلاك، "غير قابلين للتأثير بأي إعتداء خارجي" وفوق طبيعيين. هذه هي الحياة التي أحضرها يسوع للعالم عندما قال في يوحنا 10:10 "... أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ(الحياة الفُضلى – حياة الله)." إن كنت تؤمن في يسوع فحياة – الله هذه هي ما قد قبلته في روحك. ذات حياة المسيح النابضة هي الحياة التي تعمل فيك الآن، ويُريدك الله أن تعيها وتحيا الحياة الفوق طبيعية، بطريقة طبيعية. ولهذا يُعلمنا الراعي كريس أن المسيحية ليست ديانة، ولكنها حياة المسيح تحيا فيك كل يوم! لقد عاش يسوع حياة فوق طبيعية للغاية؛ وهذه هي الحياة التي قدمها لك. فمن الضروري أن تعيش وتسلك في وعي لحقيقة أن حياة الله فيك، ولتعلم أنه لا يُمكن أن تكون مهزوماً، لأن حياة المسيح المنتصرة فيك جعلتك حقاً كائناً متميزاً. صلاة أبويا الغالي أشكرك على حياة الغلبة التي قدمتها لي في المسيح. وأنا أحيا وأسلك اليوم ودائماً بوعي لهذه الحياة، وأُعلن أن الشيطان وكل تحدياته التي قد شكلها، تحت قدميّ. فالغلبة، والنجاح، والصحة، والإزدهار هم لي. في اسم يسوع. آمين |
||||