14 - 03 - 2013, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 931 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
+ + + أحــــــد التجـــــربـــــة : " ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من أبليس ... " ( مت 4 : 1 ) " ثم " أى عقب عماد مخلصنا الرب يسوع ، " أصعد يسوع " ، هناك عدة عوامل اشتركت فى اصعاد يسوع إلى البرية لم تذكر ، وأول هذه العوامل هى مسرة الله الآب فى أن ينزل ابنه إلى العالم متجسدا ليتألم بكل صنوف الآلام والتجارب ليخلص العالم ، إذ ترنمت الملائكة ليلة ميلاد أبنه قائلة : " وبالناس المسرة " ، والعامل الثانى هو مسرة الأبن نفسه كقول الرسول : " يسوع الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزى " ( عب 12 : 2 ) . والعامل الثالث هو أن يكون مجربا مثلنا كما يقول الرسول : " من ثم كان ينبغى أن يشبه أخوته فى كل شىء لكى يكون رحيما ورئيس كهنة أمينا فى ما لله حتى يكفر عن خطايا الشعب ، لأنه فيما هو قد تألم يقدر أن يعين المجربين " ( عب 2 : 17 ، 18 ) . كل هذه العوامل دفعت الرب يسوع لأن يصعد إلى البرية بقيادة الروح القدس لمحاربة الشيطان وكسر شوكته وتخليص البشر الذين سباهم يوم كسر آدم وغلبه فى الجنة ، أما المقصود بالروح هنا فهو الروح القدس . " فبعدما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة جاع أخيرا " ( مت 4 : 2 ) . صام مخلصنا كما صام موسى وإيليا ، ولكنه لم يكن صوما لكباح شهوة لأنه " أخذ كل ما لنا ما عدا الخطية " – " قدوس بلا شر انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " ، ليس بحاجة إلى شفافية تساعده على الأتصال بالله لأنه هو والآب واحد وليس فيه ما يفصل بينه وبين أبيه ، لأنه فى كل حين يعمل إرادة أبيه . ولكنه صام لأنه " يجب أن يكمل كل بر " ... صام مخلصنا وبصومه أكمل كل بر لأنه بصومه هذا فى البرية فى حربه مع الشيطان قد أكمل ما عجز البشر عن صوم نظيره ، إذ صام الصوم الذى أختاره الله كما قال قديما بلسان أشعياء النبى : " أليس هذا صوما أختاره .... " أش 58 : 6 صام المسيح ليجرب من أبليس فكسره فى البرية ودحره دحورا كمقدمة لكسرته النهائية على الصليب : " ومحى الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه " ( كو 2 : 15 ) . يســــــوع يجــــرب : ومع أن الرب يسوع كان طاهرا قدوسا ولم تكن له أفكار الخطية لتقوم فى قلبه ، فقد جربه الشيطان . ولكن جاءه أبليس من الخارج لأنه لم يجد فيه شيئا من الداخل كقوله له المجد " رئيس هذا العالم يأتى وليس له فى شىء " ( يو 14 : 30 ) . فعبرت تجارب أبليس على سطح نفسه الطاهرة ، ولكنها كانت نجارب حقيقية ، لأنه جاع مثلنا ، وبرغم أنه قد أحس بشهية الأكل إلا أنه أخضع الشهية لقوة إرادته المقدسة . وكما أن صعود المسيح إلى البرية كان جزءا رئيسيا من عمله العظيم الذى جاء لأجله ، فإن تجربة المسيح كانت جزءا من تواضعه وآلامه .... " فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا " مت 4 : 3 لما رأى الشيطان أن هجماته السرية مدة أربعين يوما قد صدها الرب يسوع بقوته الفائقة دون أن يلين أمامها أو يميل معها إذ هو صخر الدهور الأبدى ، راح يجمع كل أدوات حربه : " شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة " ( 1 يو 2 : 16 ) . تلك الأسلحة التى هاجم بها آدم الأول فى الجنة وانتصر بها عليه فكبله بقيود الأثم مستعبدا إياه وذريته معه ، وهى الأسلحة التى لا يزال يحارب بها أولاد آدم إلى يومنا هذا . السلاح الأول الذى تقدم به إلى ربنا يسوع بصفته آدم الثانى كان شهوة الجسد " إن كنت أبن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا " هذا هو الطعم الذى دس فيه خطية الشك والأرتياب فى أمانة الله وصدق مواعيده وعنايته ، خطية عدم انتظار مشورة الله ، وعدم الأتكال عليه ، خطية الأعتماد على الذات ، هذه الخطايا قد لفها الخبيث فى غلاف تكاد العين البشرية المجردة أن لا تراه ، هو الحرف " إن " وهو كلمة شك يريد بها زعزعة ثقة المسيح فى كونه أبن الله وتشكيكه فى صوت الآب الذى سمعه عند المعمودية يعلن : " هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت " . رفض يسوع هذه المشورة المناقضة لقول الله الصريح : " ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الأنسان " ( تث 8 : 3 ) . " ثم أخذه أبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل ، وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكى لا تصدم بحجر رجلك ، فقال له يسوع مكتوب أيضا لا تجرب الرب إلهك " ( مت 4 : 5 – 7 ) . كثرت آراء المفسرين فى كيف أخذ ابليس الرب يسوع ، ولكن إذا علمنا أن الشيطان روح ، والأرواح تحمل البشر وتخطفهم لا فرق بين أنبياء ومبشرين كما ورد فى سفر الملوك الثانى ( ص 2 : 16 ) أن بنى الأنبياء قالوا لأليشع تلميذ إيليا عن معلمه : " لئلا يكون قد حمله روح الرب " . وقال حزقيال النبى : " ثم حملنى روح .... فحملنى الروح وأخذنى " ( حز 3 : 12 ، 14 ) . وإذا قيل كيف الروح النجس يحمل المسيح القدوس ؟ نقول : أما سمح المسيح لليهود الأشرار الذين قال لهم يوما ما " أنتم من أب وهو أبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا " سمح لهم أن يأخذوه ويسوقوه ويدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة للمحاكمة ! فكما سمح لهؤلاء هكذا سمح للشيطان أن يأخذه أو يحمله لأكمال تجاربه التى انتصر فيها عليه وكسره وأنقذ البشر الذين أسرهم تحت عبوديته . يلاحظ هنا أن الشيطان لما رأى الرب يسوع قد صده بآية من الكتاب راح هو الآخر يقدم غواية أخرى عن طريق الكتاب ، فقال : " مكتوب أنه يوصى ملائكته " متخذا من الكتاب الذى جعل لهداية الناس وسيلة للغواية والتضليل . كما يلاحظ أيضا أن ابليس لم يكتف بأن يضع النص الكتابى فى غير موضعه ، بل راح يحذف ويهمل اهمالا خطيرا بعض النص الذى أورده من المزمور ( 91 : 11 ، 12 ) وهو : " لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك " . أما الشيطان فحذف منه عبارة " فى كل طرقك " أى الطرق المميزة والمبينة من الله كقوله تعالى : " أعلمك أرشدك الطريق التى تسلكها " ( مز 32 : 8 ) " الطريق الصالح " ( أر 6 : 16 ) " طريق الحق " ( مز 119 : 30 ) . رأى يسوع أعماق الشيطان فلم يشأ أن يجيبه إلى طلبه ويمتحن أمانة الله بدون داع ولا مسوغ ، لأنه مادام هناك طريق للنزول بسهولة ، فلماذا يطرح نفسه ويصنع معجزة ، والمعجزة لا تكون إلا عند العجز عن النزول ، كاليوم الذى أمسكه فيه أهل مدينته وأرادو أن يطرحوه من على الجبل ، فجاز بينهم وانطلق . فلو فعل المسيح ما طلبه الشيطان ، لما كان عمله اظهارا لقوة إيمانه ، بل كان مظهرا من مظاهر التعدى على وصية الله القائلة : " لا تجرب الرب إلهك " . إن يسوع لم يرد أن ديانته تنتشر بوسائل مادية بل بقوة الروح القدس . لذلك رد يسوع كيد الشيطان فى نحره بتصحيح النص الذى نقله محرفا ، وتطبيقه تطبيقا يتفق مع وصية الله القائلة : " لا تجرب الرب إلهك " وراح يشهره سلاحا فى وجه الشيطان . " ثم أخذه أيضا ابليس إلى جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها ، وقال له أعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لى " ( مت 4 : 8 – 9 ) . كانت هذه التجربة الأخيرة أقوى التجارب الثلاثة وأخطرها ، لأن أبليس عندها قد خلع ثيابه الخداعة وظهر كحقيقته الشيطانية ، وأعلن قصده الأثيم جهارا ، معترفا بأنه رئيس هذا العالم وأن بيده كل سلطان فى ممالك العالم القائمة على الفساد الكلى . كما أنه يرى فى يسوع ملكا متوجا من الله . لسنا بحاجة إلى السؤال عن الكيفية التى أستحضر بها الشيطان جميع ممالك العالم أمام السيد المسيح ، ونحن الآن نعيش فى الدش والفضائيات الى تستحضر فى لمحة من جميع قارات العالم الأصوات والمناظر وتجعلها تحت سمع وبصر الناس ، فإذا كان البشر قد اكتشفوا واخترعوا ذلك فكم وكم يكون الشيطان رئيس هذا العالم ورئيس الهواء الواقف على ما فى عناصر الطبيعة من قوة وتأثير ! . وبعد أن أرى الشيطان جميع ممالك العالم لربنا يسوع راح يقدمها له عطية مجانية ليغنيه عن الجهاد والآلام التى كان مزمعا أن يكابدها له المجد واعدا إياه أن يضع صولجان الملك فى يده وينقل إليه التكليف – حق التملك الذى له على ممالك العالم وكل مجدها ، فى لحظة بثمن زهيد جدا كما يراه الخبيث لا يكلف أكثر من أن يخر ساجدا أمامه . " أذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( مت 4 : 10 ) لقد طلب الشيطان فى التجربتين الأولى والثانية من ربنا يسوع برهانا على قوته الإلهية بقوله : " إن كنت ابن الله " ، فلم يجبه مخلصنا بالطريقة التى طلب بها ، ولكن فى التجربة الثالثة أعطاه البرهان على أنه ابن الله بطريقة شعر بها الشيطان فى ذاته عندما قال له : " اذهب يا شيطان للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " فشعر الشيطان فى الحال أنه واقف أمام من يعرف أعماقه أعماق الهاوية ، أمام من لا يختفى عنه عمل الأثم ، شعر بقوة الأمر الصادر له من فم مخلصنا تدفعه إلى أعماق الجحيم دفعا ، ظل شاعرا بتأثيرها وخطرها حتى إذا ما رآه مارا فى الطريق ذات يوم صرخ قائلا : " آه ما لنا ولك يا يسوع الناصرى أجئت قبل الوقت لتعذبنا " ! . " ثم تركه أبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه " ( مت 4 : 11 ) . إن ترك ابليس للسيد المسيح كان فرارا وانكسارا واعترافا بعظمة المسيح وجبروته . ولكن ابتعاد الشيطان كان إلى حين ، كما يقول القديس لوقا : " فارقه إلى حين " لأن الحرب قد تكررت مرارا وخاصة فى اليوم الأخير من حياة المسيح المقدسة على الأرض . " جاءت ملائكة فصارت تخدمه " بعد أن انتصر على الشيطان ، جاءت الملائكة فى الوقت الصحيح والحين المناسب وليس كما طلب الشيطان ، فلما رفض المسيح العمل بمشورة الشيطان جاءت الملائكة وصارت تخدمه . |
||||
14 - 03 - 2013, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 932 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
شكرا سما لمجهودك الرااااااائع
|
||||
15 - 03 - 2014, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 933 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سيف الروح “وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله.. ” أفسس 6:17 في الحرب الروحية , يكتب الرسول بولس في رسالته الى افسس عن استخدام كلمة الله كسيف , فبعد حديثه عن المعدات الحربية المتنوعة التي ترافق المؤمن و التي تمثل السلامة والنقاء والصفاء والثقة والصحة العقلية والنضج , اليوم يتكلم عن كلمة الله ويستخدمها كسيف اخي المؤمن انه لا يكفي الاستماع والقراءة , او تعلم كلمة الله لتجعل منك المؤمن الناضج حضورك ومواظبتك في اجتماعات الكنيسة لايكفي لاكتمال النضج الروحي , لابد من استخدام كلمة الله ضد الشيطان , لان الاستماع لكلمة الله و استخدامها هم شيئان مختلفان استخدام كلمة الله ضد الشيطان هو واحدة من علامات النضج الروحي الرئيسية في حياة المؤمن , مكتوب في رسالة للعبرانيين الاصحاح 5 العدد من 12 الى14 لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي. 13 لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل. 14 واما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر فالحقيقة في هده الرسالة انه ليس بالاستماع والقراءة او التعلم لكلمة الله تجعل منا مؤمنين ناضجين , بل المؤمن الناضج هو الدي يضع كلمة الله موضع التنفيد في رسالة الرسول بولس لاهل افسس , يشبه كلمة الله بسيف الروح , والسيف هو سلاح هجومي , الجنود يستخدمونه لدفاع ولتوسيع الاراضي و الاستيلاء على مدن جديدة , وكلمة الله يجب ان نضعها كدلك موضع تنفيد بغزو المناطق التي يحتلها الشيطان في حياتنا ويجول فيها فقد تكون اخي المؤمن قليل الصبر استعمل كلمة الله , وقد تكون الروح النجسة تطاردك استعمل كلمة الله كسيف لطرد هده الروح فيهرب الشيطان منهزم , وقد تكون سريع الغضب استعمل كلمة الله كسيف لسيطرة على اقوالك وافعالك . عليك اخي المؤمن أن تكون قادرا على استخدام كلمة الله ضد الشيطان في ذلك الوقت. لان هدا مافعله يسوع لما جرب من قبل الشيطان في البرية , في كل مرة كان يسلط عليه سيف الكلمة , مكتوب في انجيل المسيح حسب البشير لوقا الاصحاح 4 العدد من 1 الى 14 1 اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية 2 اربعين يوما يجرب من ابليس.ولم ياكل شيئا في تلك الايام ولما تمت جاع اخيرا. 3 وقال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا. 4 فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله. 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال واراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. 6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع وانا اعطيه لمن اريد. 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع. 8 فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. 9 ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل. 10 لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك. 11 وانهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. 12 فاجاب يسوع وقال له انه قيل لا تجرب الرب الهك. |
||||
15 - 03 - 2014, 11:49 AM | رقم المشاركة : ( 934 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اجْعَلُوا لأَنْفُسِكُمْ مُدُنَ الْمَلْجَإِ … فَتَكُونَ لَكُمْ مَلْجَأً مِنْ وَلِيِّ الدَّمِ
( يشوع 20: 2 ، 3) حسب أمر الرب تمَّ بناء 6 مدن لكي يهرب إليها كل قاتل نفس سهوًا، ويحتمي فيها حتى يموت الكاهن العظيم، وعندئذٍ يُمكنه أن يرجع إلى مدينته. ولو خرج قبل ذلك لكان من حق ولي الدم أن يقتله. فسلامه مرهون بأسوار وأبواب مدينة الملجأ التي ترمز إلى الرب يسوع المسيح كمَن هو الملجأ والحِمى. ونحن كنا خطاة مثل قاتل النفس سهوًا، وولي الدم يُمثل العدل الإلهي الذي من حقه أن يُطاردنا ويقتلنا، لأن «أجرة الخطية هي موت» ( عب 3: 7 ). وكما كان القاتل – الذي لا سبيل لخلاصه سوى الاحتماء في مدينة الملجأ – لا يتوانى لحظات عن الالتجاء للمدينة، هكذا «اليوم، إن سمعتم صوتَهُ فلا تُقسُّوا قلوبكم» (عب3: 7، 8). المدينة الأولى من هذه المُدن الست هي ”قَادِش“، ومعناها ”قداسة“. وفيها نرى المسيح ملجأ للدنسين والنجسين، وقد «صارَ لنا حكمةً من الله وبرًا وقداسةً وفداء» ( 1يو 1: 7 )، «ودم يسوع المسيح ابنهِ يطهرنا من كل خطية» (1يو1: 7). المدينة الثانية: ”شَكِيم“ ومعناها ”كتف“. وفيها نرى المسيح ملجأ للمحروم من الحنان والعطف، فالخروف الضال صار محمولاً على منكبي الراعي ( لو 15: 4 ، 5)، فلنا أن نتمتع بمحبته وقوته. المدينة الثالثة: ”حَبْرُون“ ومعناها ”شركة“. وفيها نرى المسيح ملجأ للمنفصل الطريد الذي ليس له شركة مع الله أو شعب الله. لكن على أساس الدم لنا شركة مع الآب ومع ابنه، ولنا شركة بعضنا مع بعض ( 1يو 1: 3 ، 7). المدينة الرابعة: ”بَاصَر“ ومعناها ”حصن“. وفيها نرى أن الرب يسوع ملجأ للضعيف «الساكن في سِتر العلي، في ظل القدير يبيت. أقولُ للرب: ملجأي وحصني» ( مز 27: 1 ، 2)، «الرب حصنُ حياتي ممَّن أرتعب؟» (مز27: 1). المدينة الخامسة: ”رَامُوت“ أو ”رامة“ ومعناها ”رفعة“ أو ”مرتفعة“. وفيها نرى المسيح ملجا للوضيع «أصعدني من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقامَ على صخرة رجليَّ» ( أف 2: 6 )، «وأقامنا معهُ، وأجلسنا(معًا) في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 6)؛ هذا هو مقامنا الجديد. المدينة السادسة: ”جُولاَنَ“ ومعناها ”فرح“. وفيها نرى المسيح ملجأ للحزين «الذي وإن لم ترَوهُ تُحبونه. ذلك وإن كنتم لا ترونهُ الآن لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا يُنطَق به ومجيد». فهد حبيب مُدُن الملجأ |
||||
15 - 03 - 2014, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 935 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
آباء ما قبل الطوفان أَمَّا الإيمَانُ فَهُوَ .. الإِيقَانُ بِأُمُورٍ لا تُرَى. فَإَِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. ( عبرانيين 11: 1 ، 2) عرفنا في الأسبوع الماضي أن الخطية جلبَت الموت، وبعد ذلك الدينونة. والمسيح الذي لم يفعل خطية ولم يعرف خطية، هو الذي مات بالنيابة عن الخطاة المؤمنين، وبذلك فقد أنقذنا من الموت ومن الدينونة. لكن هناك ثلاثية أخرى في هذه الشخصيات الثلاث: هابيل وأخنوخ ونوح. إذا كان هابيل يكلِّمنا عن القبول عند الله، فإن أخنوخ يكلِّمنا عن الشركة مع الله، ثم نوح يكلِّمنا عن نتيجة ذلك، أعني الانفصال عن العالم، والشهادة ضده. وهذه ثلاثة أمور في غاية الأهمية. الشخص أولاً يُقبَل عند الله، ونتيجة القبول عند الله تأتي البركة التالية: «وسار أخنوخ مع الله». لقد عاش أخنوخ 365 سنة، ويقينًا عمل فيها أشياء كثيرة، لكن أروع ما عمل هو أنه ”سار مع الله“! ونتيجة لهذه البركة: السير مع الله في شركة معه، ننفصل عن العالم، لأننا نعرف أننا في عالم عاصِ ومتمرِّد، وعلينا أيضًا أن نشهد عليه. إذًا لقد كانت الثلاثية الأولى: انتصار على الخطية، وعلى الموت، وعلى الدينونة. لكن ليس فقط انتصار على هذه المصائب، بل هناك تمتُع ببركاتٍ عظيمة، فهابيل لم يبق خاطئًا لكن الله شهد له أنه بار، وأخنوخ ليس لم يرَ الموت فقط، لكنه نُقل لكي يتمتع بالحياة الأفضل مع الرب في المجد، ثم نوح ليس فقط نجا من الدينونة لكنه صار وارثًا للبر الذي حسب الإيمان! وهناك ثلاثية أخيرة تشكل مسؤوليتنا الثلاثية. هابيل ”قدَّم ذبيحة“، أي أنه عرف معنى وقيمة السجود، ولقد فعل ذلك بتكرار، فيقول الوحي: «شهد الله لقرابينه»، وفي تكوين 4 يقول : «قدَّم من أبكار غنمه ومن سِمانها». لقد كان معتادًا أن يقدِّم سجودًا لله. لم يكن هابيل ساجدًا حقيقيًا، لكننا نحن الآن نعيش في زمن السجود الحقيقي، فهل بالامتياز الأعظم الذي صار لنا، نهتم أن نقدم سجودًا لله، فيتنسَّم الله رائحة الرضى؟ ثم إن المؤمن ليس فقط ساجدًا، فبعد أن أسجُد يجب أن أسلُك. لذا نقرأ «وسار أخنوخ مع الله». وأخيرًا بعدما أسجد وأسلك عليَّ أن أخدم. فكان نوح كارزًا ( 2بط 2: 5 ). وهو أول من خَدم وشهد. وهذه مسؤوليتنا الثلاثية أن نكون ساجدين لله ثم سالكين بالأمانة مع الله ثم أخيرًا نخدم الله أيضًا. يوسف رياض |
||||
15 - 03 - 2014, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 936 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَثَل الزَّارع هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ، وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ ( مرقس 4: 3 ، 4) في تفسير مَثَل الزَّارِع يتبيَّن أن الرب هو الزَّارِع، وأن البذار هي كلمة الله. ومع كون الزَّارِع كاملاً، ولا عيب في عملية الزرع، والبذرة جيدة، ولكن نظرًا لاختلاف طبيعة التربة، لم تظهر نتيجة إلا في حالة واحدة من أربع حالات. ويُشير المَثَل إلى أنه توجد أربعة أنواع من السامعين لبشارة الإنجيل ( مر 4: 1 -20). السامعون المُشبَّهون بالبذار الواقعة على الطريق هم الذين لم تمس الكلمة ضمائرهم. فالبذرة التي تسقط على طريق صلب لا تخترق إلى ما تحت السطح، والطيور تلتهم هذه البذور بسهولة، ويستطيع الشيطان أن يخطف الكلمة بسهولة من السامع الذي يسمع الكلمة لمجرد رغبة عابرة دون شعور حقيقي بالحاجة. والبذار التي تسقط على مكان مُحجر، تنمو في بادئ الأمر ويكون لها مظهَر استعراضي محدود، ولكن عندما تُشرق الشمس سرعان ما يحترق النبات إذ ليس له عُمق أرض، وأولئك هم الذين عندما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرحٍ ولكن بدون عمل لله في قلوبهم. فقبول الكلمة بفرح دون أن يكون هناك سابق تدريب للنفس، علامة غير مُطمئنة. إن عمل الله في القلوب يبتدئ بالضمير مُوقِظًا فيه الشعور بالخطية والذنب، وهكذا فالتأثير الأول لكلمة الله ليس الفرح ولكن الاضطراب، وهذا يقود إلى الحكم على الذات وإلى التوبة لله. وبعد الحكم على الذات تمضي الظلمة ويُشرق نور الله في القلب، فتحدث تدريبات في الداخل يقابلها من الجهة الأخرى إشراقة محبة الله التي تعطي الطمأنينة والثقة. والحالة الثالثة هي حالة مَن يسمع الأخبار الطيبة ولكن سرعان ما تختنق الكلمة ولا يُصبح لها تأثير – السامعون الذين يُشبَّهون بالأرض التي فيها الأشواك، هم أولئك المُنهمكون في أمور هذا العالم، تلك الأمور التي تخنق الكلمة فتصير بلا ثمر. فشهوات سائر الأشياء هي التي يهتم بها الإنسان الفقير وينسحق تحت ضغطها. والغني قد يدخله غرور الغنى الكاذب. يا له من أمر مُحزن أن يخسر الإنسان نفسه من أجل هموم هذا العالم، أو من أجل غرور الغنى! وماذا ينتفع العالم لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ الحالة الأخيرة هي الأرض الجيدة. وهي دائمًا الأرض التي سبق إعدادها. لقد مُسّ الضمير بعمق ونتيجة لذلك يأتي الثمر، ومع ذلك فهناك درجات: واحد ثلاثون، وآخر ستون، وآخر مئة. هاملتون سميث |
||||
11 - 05 - 2014, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 937 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إنتصارات الإيمان الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 33 - 35 إن الإيمان يحقق انتصارات عظمى وعجيبة، ويخلص من المآزق والأهوال الشديدة فأفواه الأسود الكاسرة لا تستطيع أن تؤذي دانيال المؤمن لأن إلهه أرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود وقوة النار المُحماة سبعة أضعاف تُطفأ لا بالماء بل بالإيمان. والمسيح هو الرابع والحاضر معهم وفي وسطهم داخل آتون النار حامياً لهم.. فلم تمسهم النار سوءاً، ولم يلتصق حتى رائحة دخان بملابسهم.. مجداً لك يا رب إن الإيمان هو عُدتنا وسلاحنا. وعندما تكون ثقتنا عظيمة في إلهنا القدير، فإننا نكون هادئين، مطمأنين، عالمين أن المؤمنين كرماء في عيني ربنا وإلهنا ومخلصنا القدير.. وبقوة هذا الإيمان نستطيع أن نغلب العالم كقول الرسول يوحنا: لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4 يا مخلصي اصحبني .:. كن لي دوماً مرشداً بيمينك احرسني .:. كي لا أخشى أجداً لست من شرٍّ أخاف .:. فاهدني حيث تريد بلا ضجر أسير .:. بل بإيمان وطيد |
||||
11 - 05 - 2014, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 938 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ربنا يبارك فى مجهودك الجميل
ويعوض تعب خدمتك |
||||
25 - 05 - 2014, 09:22 AM | رقم المشاركة : ( 939 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تأمل: "كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيّات". ما هي حكمة الحيّات؟ يقول السّيّد المسيح: "كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيّات". ما هي حكمة الحيّات؟ 1) الحيّة تختبئ في الصّخر والمؤمن يحتمي في المسيح. 2) الحيّة مطاردةٌ من الجميع وهكذا المؤمنون. 3) الثّعبان يدخل من ثقبٍ صغيرٍ لينسلخ عنه جلده العتيق فيخرج إلى حياةٍ جديدة، والمؤمن يدخل من الباب الضّيق ليخلع الإنسان العتيق ويلبس الجديد (كولسّي 9:3-10). قارن مع من يدخل من الباب الضّيق ويتغيّر عن شكله بتجديد ذهنه (متّى 13:7 + رومة 2:12). الثّقب الصّغير هو التّغصّب على الإمتناع عن الخطيئة، والتّغصّب على الصّلاة والصّوم... وهذا ما يُسمّى الجهاد في المسيحيّة. والنّتيجة أنّ النّعمة تغيِّر شكل الإنسان إلى الخليقة الجديدة (2كورنثس 17:5). 4) الحيّة معروفٌ عنها الحذر الشّديد من الخطر. هكذا المؤمن فليحذر ولتكن عينه مفتوحةً حتّى لا يقع في عثرة. 5) عندما يُقْتَلْ، يترك كل جسمه للضّرب ولكنّه يحفظ رأسه ويخبّئه، ففيه حياته. وكيف نحتفظ برؤوسنا: (أ) الرّأس هو الإيمان بالمسيح، فلنتمسّك بالايمان ولو خسرنا كلّ شئ. فالمسيح هو رأس الكنيسة (أفسس 23:5). إذًا هو رأسنا. (ب) الرّأس هو مكان الأفكار، والأفكار هي أداة إبليس لتحريك شهوات الجسم، فمن الرّأس تأتى أفكار الشّهوة والحسد والتّذمّر وتعظُّم المعيشة والحقد والإنتقام. وعلى المؤمن إذا هاجمته هذه الأفكار أن يصرخ للرّبّ يسوع لينزع عنه هذه الأفكار فيحمي حياته الاب اغابيوس |
||||
25 - 05 - 2014, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 940 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تنظر للوراء
كثيرون يسمحون للماضي وأحداثه بتحديد مستقبلهم: ربما خطيئة اقترفها أحد أجدادك؟ ربما فشلت أنت أو والدك؟ ربما سمعة سيئة للعائلة ؟ ربما السقوط في امتحان معين ؟ ربما حاولت جاهدا التغلب على حاجز وهمي وعجزت؟ ربما عادة لا تستطيع تركها؟ وبسبب احد من هذه الأسباب قد تكون قررت بأن المستقبل “مكتوب”، ولن يتغير بالنسبة لك! قد تبرر قرارك بأن تقول: نحن عائلة لا نتقدم ومصيرنا الفقر. أو قد تقول، “المرض الفلاني ( السكّري أو القلب أو أية وراثة أخرى) موجود في عائلتنا، فحتما سوفأكون مريضا مثلهم! أو قد تقول لا أحد يعطيني فرصة. تشجع آخذا بعين الأفكار التالية: نعم! لديك ماض لا يمكن تغيره و لا حاجة لتغيره! إن كان الله قد محى خطاياك، فهو قادر أن يعمل معك أمرا جديدا وعجيبا. يمكنك أن تتعلم من الماضي ولكن لا تسمح بأن يأسرك ماضيك. لا تلم الماضي أو الذين سبقوك( أهلك، أساتذتك، أو الحكومة، الخ) لأن الملامة لا تغير شيئا. إن كنت لا تزال تنظر للوراء فمن المرجح أن حياتك تجمدت دون تقدم، مثل زوجة لوط التي تحولت إلى عامود ملح! لماذا لا ينبغي أن تنظر للماضي؟ يعلمنا الكتاب المقدس بأنه: إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدا. ( 2 كورنثوس 5: 17) لذلك لست محكوما من الماضي! ربما تكون قد فشلت، ولكنك الآن إنسان جديد في المسيح. وبما إن الله خطط لمستقبل رائع من أجلك، فلا تفقد هذا المستقبل بالنظر إلى الماضي! فهو يقول لك: “لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء.” ( إرميا 29: 11) تأكد أن ما خططه الله لك هو خير ورائع وسلام ومليء بالأمل. ولأن الله هو الإله المغيّر… فهو قد جعل من جابي الضرائب رسولا! ( الرسول متى) والصياد جعل عمودا في كنيسته! (الرسول بطرس) وامرأة بها 7 أرواح نجسة، حولها إلى قديسة طاهرة! وهو حول متشددا ومضطهدا للكنيسة لأعظم غارس للكنائس! (الرسول بولس) ألا يقدر أن يغيّرك أنت؟ وبما أن الله الذي نؤمن به قادر على كل شيء: فهو خلق النظام من الفوضى! وأنشاء الترتيب من الخراب! والتوجه من الارتباك! والسلام من التشويش! ألا يقدر أن يغيّر أحوالك؟ ألا يستطيع أن يعطيك بداية جديدة؟ ألا يقدر أن يخرج من الموت حياةويدعو الأشياء الغير موجودة كأنها موجودة ؟ ( رومية 4: 17) ألا يقدر أن يأخذ ما كان مشوها، ويجعل منه إناء جميلا؟ ألا يقدر أن يأمر البحر الهائج و الرياح العاتية من حولك لكي تهدأ؟ ( مرقس 4: 39) اسمع كلمة الحياة لك خصيصا لك: “لا تَتَذَكَّرُوا ما حَدَثَ قَدِيماً، وَلا تُفَكِّرُوا بِالماضِي. ها إنِّي عَلَى أُوشِكُ أنْ أصنَعَ أمراً جَدِيداً. هُوَ الآنَ فِي بِدايَتِهِ. ألا تَعرِفُونَهُ؟ سَأصنَعُ طَرِيقاً فِي الصَّحراءِ، وَأنهاراً فِي القَفارِ.” ( إشعياء 43: 18-19)) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|