19 - 09 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 9351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أرسلت يسوع ليحمل خطايايّ، وليُحضرني قديس وبلا لوم أمامك! وأشكرك لأنك جعلت يسوع المسيح، الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلي، حتى لا أكون فقط مُستقبِلاً للبر، بل أصير التعبير والصورة المُعبرة لبِرك، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 9352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُبادلة إلهية! مُبادلة إلهية! "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ (في المسيح) يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1كورنثوس 30:1). لقد صار يسوع المسيح، وفقاً للشاهد أعلاه، لنا براً. وبعبارة أخرى، عندما ينظر إلينا الله نحن المؤمنين بيسوع، فهو يرانا أبرار، لأن يسوع صار برُنا. فلقد أُسلم للموت من أجل أثامنا، وأُقيم حياً من أجل تبريرنا (رومية 25:4). ويقول في أشعياء 5:53-7، "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا..." حمل يسوع كل الألم، والعار، والعذاب بالنيابة عنك. وتحمل ما كان يجب أن تعاني منه أنت، حتى يتسنى لك أن تحيا بدونهم. يا لها من مُبادلة إلهية مجيدة! فأخذ مكانك في الخطية، حتى تحصل أنت على بِرِه: "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." (2كورنثوس 21:5). إن الله لم يجعله خاطي؛ بل جعله تجسيم الخطية بذاته، لتصير أنت بر الله فيه! فبرك هو بر المسيح. ويالها من كلمات مُلهمة التي للنبي أرميا: "فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا." أرميا 6:23. فأنت بار كما أن يسوع بار! إذ قد جعلك التعبير الحقيقي لبره. إن هذا لا يمكن الحصول عليه من ذاتك، بل قُدم لك كعطية (رومية 17:5). وأبرز أيضاً أشعياء 17:54 هذه المُبادلة الإلهية المجيدة: "... هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرَّبُّ." صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أرسلت يسوع ليحمل خطايايّ، وليُحضرني قديس وبلا لوم أمامك! وأشكرك لأنك جعلت يسوع المسيح، الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلي، حتى لا أكون فقط مُستقبِلاً للبر، بل أصير التعبير والصورة المُعبرة لبِرك، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 9353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على حضور روحك في حياتي، وقدرته على أن يجعلني في إتضاع واحترام إلهي! وأنا أُخضع ذاتي لك اليوم عالماً بذلك، أن إتضاع المسيح وروح مخافة الرب تُستعلن فيّ، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 9354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن مُحترماً ومُتضعاً كُن مُحترماً ومُتضعاً "رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ..." (مزمور 10:111). إن كلمة "مخافة" في الشاهد الافتتاحي أعلاه لا تعني أن تكون خائفاً من الله، ولكن تُشير إلى "التبجيل الإلهي." إن العلامة الأكيدة لعمل الروح القدس في حياتك هي أنك تُظهر في كل مكان وفي أي وقت احتراماً للأمور الروحية؛ وبالإضافة لذلك، أنت أيضاً مُتضع. وكلما وجدتَ مؤمناً مازال يتصرف برعُونة، ويستخدم لغة قاسية، ومُهينة، وفظة، وبوجهٍ عام مُمتلئة كبرياء، فمازال على هذا الإنسان أن يُخضع نفسه للروح القدس. فالتواضع والاحترام الإلهي هما سِمة مُميزة لأولئك الذين هم في ملء الروح القدس. إن مقدار تواضعك هو التقدير الحقيقي لنضجك الروحي. وعندما تُخضع نفسك للروح القدس لكي يعمل في حياتك، سيُنتج فيك تواضعاً ويغرس فيك الوقار الإلهي. وعندما يحدث هذا، ستجد لغتك مُمتلئة بالحب؛ وستُصبح لطيف ومُسِر في تواصلك. وكل من يتقابل معك لن ينسى أبداً هذه اللحظة، بسبب المحبة، والتواضع، والاحترام الإلهي الظاهر عليك. فأطلب إليك أن تفحص نفسك دائماً، ولا تسمح بأي جذور للكبرياء التي خنقت الكثيرين أن تنمو في قلبك. إذ يقول الكتاب المقدس، أن الله يُقاوم المُستكبرين، أما المُتضعين فيُزيدهم نعمة (يعقوب 6:4). وإن كنت تريد أن تتعامل مع الله وفي نعمته المُتزايدة، كُن مُحترماً ومُتضعاً. ويجب عليك أن تأخذ هذا الأمر بجدية شديدة في حياتك هذا العام، حتى يُمكنك أن تشتعل وتُشرق وتُظهر بهاء مجد الله إلى عالمك كما يجب. فيقول في 1بطرس 5:5-6، "... َكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا (اكتسوا) بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ:«اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً». فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ (القديرة) لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ (يُعظمكم) فِي حِينِهِ (في الوقت المناسب)." انتبه لهذه الكلمات. فعندما تكون مُتضعاً، سيُعظمك الرب في الوقت المناسب. وتذكر، أن الروح القدس يحيا فيك، وبذلك ففي داخلك الإمكانية لكي تسلك في إتضاع وفي احترام إلهي. صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على حضور روحك في حياتي، وقدرته على أن يجعلني في إتضاع واحترام إلهي! وأنا أُخضع ذاتي لك اليوم عالماً بذلك، أن إتضاع المسيح وروح مخافة الرب تُستعلن فيّ، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 9355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الضمان الذي لي في محبتك. وليس لديّ أي سبب لكي أحسد أو أرغب في نجاح الآخرين لأني عالم أن لي دعوة معينة وهدف لابد أن أُتممه فيك! واليوم، سأُظهر حياتك للآخرين وأفرح معهم كلما تقدموا، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 09 - 2015, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 9356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تنتقد أبداً شيئاً ترغبه لا تنتقد أبداً شيئاً ترغبه "لأَنَّ الْغَيْظَ يَقْتُلُ الْغَبِيَّ، وَالْغَيْرَةَ تُمِيتُ (تذبح) الأَحْمَقَ." (أيوب 2:5). في كثير من الأحيان، ينتقد ويحسد الناس الآخرين بدلاً من أن يروا أعمالهم الصالحة؛ وهو روح قبيح! ولا تسمح له أبداً أن يكون في حياتك. فرد الفعل القبيح هذا هو الذي حرك شاول في محاولة لقتل داود بعد أن قتل داود جُليات: "فَالْتَمَسَ شَاوُلُ أَنْ يَطْعَنَ دَاوُدَ بِالرُّمْحِ حَتَّى إِلَى الْحَائِطِ، فَفَرَّ مِنْ أَمَامِ شَاوُلَ فَضَرَبَ الرُّمْحَ إِلَى الْحَائِطِ، فَهَرَبَ دَاوُدُ وَنَجَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ." 1صموئيل 10:19 غار شاول من نجاح داود، لأن الكثيرون امتدحوه: "فَأَجَابَتِ النِّسَاءُ اللاَّعِبَاتُ وَقُلْنَ: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ."(1صموئيل 7:18). ولقد قُلتُ مراراً أن حقيقة نجاح شخص آخر لا يعني أنك فشلت؛ لأنك تقيس نجاحك بناءاً على ما قد دعاك الله لتعمله. لذلك فعندما ترى أولئك الذين يصنعون حسناً، ويُمتدحون على عملهم، افرح معهم! وكُن فرحاً لأجلهم بصدق! بدلاً من أن تُصبح في مرارة أو نقد، بل ابحث عما يمكنك أن تتعلمه منهم! إن الناس يُصبحون في غيرة وحسد فقط عندما يرغبون بشدة ما لدى الآخرين من امتيازات. ولكن إن سلكت في المحبة، لن تغار أبداً من أي شخص، لأنك تعرف جيداً أنه لا يمكنك على أية حال أن تتضرر! وكأعضاء في نفس جسد المسيح، فنجاح الواحد هو نجاح الكل؛ وعندما يربح الواحد، فهو يربح من أجل الكل! هذا لأن رغبة الله لأجل كل واحد منا النجاح والتعاظم! لذلك، فبدلاً من أن تكون مُهدداً بازدهار الآخرين، اسعد لهم، ولا تنتقدهم أبداً على هذا. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الضمان الذي لي في محبتك. وليس لديّ أي سبب لكي أحسد أو أرغب في نجاح الآخرين لأني عالم أن لي دعوة معينة وهدف لابد أن أُتممه فيك! واليوم، سأُظهر حياتك للآخرين وأفرح معهم كلما تقدموا، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 09 - 2015, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 9357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل كل من حولي اليوم، الذين قد يكونوا في ضعف شديد، أو ألم، أو حتى لا يعرفون كيف يُصلون من أجل ما هم فيه الآن من متاعب؛ أُصلي أن يغمرهم روحك في الوضع الذي هم فيه، وأن تمنحهم المعجزة التي يرغبون فيها، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 9358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اهتم باحتياجات الآخرين اهتم باحتياجات الآخرين "لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ (أفهم)، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ." (كورنثوس الاولي 11:13). في كثير من الأحيان، نجد مسيحيين يُفكرون كالأطفال؛ فهم يُفكرون ويهتمون فقط بذواتهم. أما النُضج الروحي فيعني أن لا تُفكر فقط في شئونك الخاصة ولكنك تهتم أيضاً بخير الآخرين. وهذا يعني أنك تنظر بعيداً عن نفسك، وتهتم بمُساعدة الآخرين. أتذكر دائماً أخ عزيز، قد دُعيَّ منذ سنواتٍ عديدة لأحد اجتماعاتنا. وكان يحتضر من شدة المرض، وكان بالكاد يجلس مُستقيماً مُلملماً جسده المُتهاوي. ثم أحضروا مريضاً آخر في الاجتماع، وكانوا يُحاولون أن يجدوا في ممر الكنيسة مقعداً لهذا الشخص الآخر الذي أشرف على الموت. ثم قال، "عندما رأيتُ هذا الإنسان المريض الذي أحضروه، نسيتُ نفسي، ووجدتني أُصلي من أجله." تذكر، كان هو أيضاً مريضاً جداً؛ وفي الواقع قد أحضروه من المستشفى. لأن الأطباء لم يتمكنوا من مساعدته، وها هو الآن وقد رأى شخصاً آخر يُعاني بشدة، فنسى نفسه وبدأ في الصلاة من أجل شفاء هذا الإنسان. وأثناء الاجتماع، هذا الرجل الذي كان يُصلي من أجله نال شفائه بعد أن صليتُ له. ثم نال هو أيضاً شفائه، وعندما صعد إلى المنبر للشهادة أخبرنا كيف أنه كان يُصلي للشخص الآخر بالرغم من حالته الشخصية. وما يجب أن يُلاحظ هنا أنه قد نال الشفاء بينما كان يُصلي للشخص الآخر. سيُحدث الله دائماً أموراً لك كنتَ تأتي بها للآخرين. لذلك، آن الأوان أن تكُف في التفكير في أمورك الشخصية فقط. وتكُف عن القلق بخصوص عملك، وأولادك، وأموالك، وحياتك، إلخ. وأن تُفكر في الآخرين! فهناك من يُعاني أكثر بكثير منك؛ لذلك انظر مُتخطياً نفسك وكُن مهتماً بالفعل في مُساعدة الآخرين. وتشفّع من أجل الآخرين، كي تُسدَد احتياجاتهم. وتشبّه بالرسول بولس، الذي صلى إلى الله، ليس من أجل احتياجاته الخاصة، ولكن من أجل احتياجات الآخرين: "فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 19:4). صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل كل من حولي اليوم، الذين قد يكونوا في ضعف شديد، أو ألم، أو حتى لا يعرفون كيف يُصلون من أجل ما هم فيه الآن من متاعب؛ أُصلي أن يغمرهم روحك في الوضع الذي هم فيه، وأن تمنحهم المعجزة التي يرغبون فيها، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 9359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني مُمتلئ بالقوة والسيادة وبأن ليس شيء غير ممكناً لديّ! فأنا أعمل اليوم بقوة الروح القدس، بحكمة، ولديّ الفهم الكامل لكل شيء، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 9360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن مُمتلئاً بالروح القدس! كُن مُمتلئاً بالروح القدس! "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (الإفرط في الشُرب)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ. خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ." (أفسس 5: 18 – 21). بكونك قد استقبلت الروح القدس بعد أن وُلدتَ ولادة ثانية، هناك أيضاً ملء بالروح يوم بعد يوم يجب عليك أن تختبره لكي تحيا حياة المجد السامية التي قد دُعيت إليها. وقد تتسائل "ولكن أيها الراعي، كنت أعتقد أنني قد استقبلت الروح القدس بالفعل، فلماذا إذاً أحتاج أن أمتلئ بالروح مرة أخرى؟" بكونك قد استقبلت الروح القدس، لا يعني هذا أنك في ملء دائم منه. فمصطلح "مُمتلئ بالروح" لا يُشير إلى معمودية الروح القدس الذي استقبلته عند الولادة الجديدة. بل، يُشير إلى كونك مُحمّل، أو مغمور تماماً، أو مُحصن تماماً، ومُشبع ومُكمّل بقوة الروح القدس – كل يوم! إن الجزء الأخير في الشاهد الافتتاحي يُخبرنا ماذا نعمل لكي نمتلئ بالروح القدس، كما يلي: فعليك أن تتكلم إلى نفسك (وليس لآخر) بمزامير وتسابيح وأغاني روحية! وعليك أن تتكلم بوعي وتُغني وتُنغم كلمة الله، في قلبك، إلى الرب! وعليك أن تُقدم تشكرات كل حين على كل شيء لله وللآب في اسم ربنا يسوع المسيح، وأن تُخضع نفسك للآخرين بوقار مقدس. فأن تُصبح مُمتلئ بالروح القدس في كل وقت هو أن تُمارس هذا بوعي واستمرارية. فعندما تجعل الروح القدس يعمل من خلالك وتفيض بملئه، لن تحتاج أن تُحاول أن تستجمع شجاعتك لتقول شيئاً أو تفعله. ولن تحتاج أن تُحاول إضرام بعض القوة أو أن تتذكر بعض الشواهد الكتابية في مواجهة المضاد. لا! فكلما فتحت فمك لتتكلم، ستتكلم حكمة الله؛ بكلمات مُقادة من الله، لأنك مُمتلئ بالروح القدس. فإن كنت ترغب في مجد الله أن يُرى في حياتك؛ وإن كنت ترغب أن تسلك في سيادة على إبليس، والمرض، والسقم، والضعف، والموت، فعليك إذاً أن تُمارس بوعي واستمرارية أن تكون مُمتلئ بالروح القدس. واجعل هذا هدفاً شخصياً كل يوم في هذا العام، وكل التحديات التي قد تعترض طريقك ستُصبح انتصارات سهلة لك، ولن يكون شيئاً مستحيلاً لك. وستكون قادراً أن تُغير أوضاعاً ميئوساً منها لأنك مُمتلئ بالروح القدس والقوة. أُقر وأعترف بأنني مُمتلئ بالقوة والسيادة وبأن ليس شيء غير ممكناً لديّ! فأنا أعمل اليوم بقوة الروح القدس، بحكمة، ولديّ الفهم الكامل لكل شيء، في اسم يسوع. آمين. |
||||