11 - 11 - 2012, 08:47 AM | رقم المشاركة : ( 911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إصعاد إيليا وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء (2مل2: 1)قبل ما يقرب من عشر سنوات هرب إيليا من إيزابل ومضى لأجل نفسه ... وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه (1مل19: 3،4). لقد تمنى الموت تحت رتمة في البرية، ولو حدث ذلك لكان جسده مأكلاً للغربان التي سبق الله وأمرها أن تعوله في زمن الجوع بخبز ولحم صباحاً ومساءً. لكن هل يسمح الرب لخادمه الأمين بهذه الإهانة؟ لقد وعد قائلاً « حاشا لي فإني أكرم الذين يكرمونني » .. كم كان صلاح الله وجوده عندما رفض طلبة إيليا هذه؟ وكم كانت الاستجابة فوق وأكثر جداً مما يطلب؟ فلنحذر يا أحبائي أن نُملي إرادتنا على الله، فنحن لا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، وسيأتي اليوم الذي نشكره فيه من أجل صلوات رفضها حيث أعد لنا ما هو أفضل « لست تعلم أنت الآن. لكنك ستفهم فيما بعد » (يو13). ومن قصة إيليا نتعلم أيضاً أن الله في نعمته هو الذي يحدد الوقت والمكان والطريقة التي يأخذ بها عبيده. فالمكان والطريقة والأسلوب الذي مات به هارون (عدد20،33) يختلف عن موسى (تث32،34)، لذا ينبغي أن يكون شعارنا « ليس أحد منا يعيش لذاته ولا أحد يموت لذاته. فإن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت.. » (رو14). لكن ما أبعد الفارق بين صعود إيليا وصعود الرب يسوع. فإيليا أُصعد بمركبة نارية ـ أي مجموعة من الملائكة « خدامه لهيب نار » حملت إيليا إلى السماء. أما الرب يسوع فلم يكن محتاجاً إلى الملائكة لإصعاده، بل أخذته سحابة المجد عن أعينهم (أع1). وما كانت خدمة الملائكة في مشهد صعوده سوى الإعلان عن أن مَنْ ارتفع هكذا إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء، وبينما إيليا أُصعد، فإن الرب صعد بقوته الذاتية وسلطانه الشخصي « ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله » (مر16: 19). أخيراً أعزائي، فقريباً سيُبتلع المائت من الحياة (2كو5) وسيخطفنا الرب على السُحب مُغيراً شكل جسدنا الوضيع ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته. آمين تعال أيها الرب يسوع. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أفكار الله الصالحة « لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر » (إر11:29) سمح الرب للأتقياء في سميرنا بالضيق والألم، والتعرض للبلوى المحرقة، فبعض المؤمنين عُذبوا في سجون وتعرضوا لتجارب متنوعة. ربما يسأل عدم الإيمان قصير النظر: لماذا لم يتدخل الرب لكي يحميهم من هذه التجارب المحرقة؟ والإجابة التي قد يندهش لها البعض: لأنه أحبهم كثيراً. إن شعب الله - الكنيسة كانوا قد انجذبوا إلى دوامة العالم، ولكي يخلصهم من هذا الخطر، سمح الله بإثارة الاضطهاد عليهم. كان الاضطهاد هو الوسيلة المختارة من الرب لإتمام مقاصد محبته. لكن إن كان يجب أن يتألم قديسوه هكذا، إلا أنه يقترب منهم ويتحدث إليهم بكلمات التشجيع والتعزية. وهو أكثر من ذلك يعلن شكل التجربة المقبلة. كان الشيطان مزمعاً أن يلقى بعضاً منهم في السجن لكي ينالوا شرف التألم لأجل اسم المسيح إذ قد حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه، لكن لماذا؟ « لكي يجربوا ». وهكذا بمثل هذه الطرق ينقى الرب خاصته من دنس العالم ويمتحن إيمانهم ويكشف ما هو ساكن في قلوبهم. حتى الرب نفسه سارت قدماه في طريق التجربة. لقد جُرّب في كل شيء مثلنا بلا خطية. وبهذا استطاع أن يقول « رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء » (يو30:14) . لكن نحن للأسف نظير بطرس لا نعرف حقيقة أنفسنا إلا عندما نسلم ليد العدو. ولهذا السبب نحتاج إلى أن نجرّب لكي نتعلم مَنْ نحن وأيضاً مَنْ هو الله بالنسبة لنا في وسط التجربة. لكن كان هناك شيء آخر أُعلن لأجل تعزيتهم، فإذا كان الشيطان على وشك أن يطلق عليهم، إلا أن التجربة لها حدود لا تتجاوزها. فالضيق سيستمر عشرة أيام فقط. وأخيراً يَعِد الرب بإكليل الحياة للذين سيكونون أمناء إلى الموت. ومن الضروري أن نلاحظ أن الأمانة هنا لا يُقصد بها الأمانة خلال حياتنا الطبيعية، لكنها تعنى الاستشهاد لأجل خاطر المسيح وكلمته. إنه يحرضهم لكي يكونوا أمناء حتى لو كلفهم الأمر حياتهم كما حدث مع استفانوس ومع يعقوب أخي يوحنا، وكما حدث أيضاً بنعمة الله مع الآلاف غيرهم منذ ذلك اليوم فصاعداً. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أقوى من الظروف أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً لكي يفعل كما اليوم. ليحي شعباً كثيرا (تك50: 20)الكتاب المقدس مملوء بعشرات الأحداث التي تؤكد أن الله فوق الظروف، وأقوى من الصروف. فكر معي باجتهاد في بعض المعطيات التي يقدمها الكتاب عن بداية حياة يوسف: ـ لقد ماتت أمه وهو في السابعة من عمره تقريباً، تلك السن التي يستوعب فيها الطفل بشدة حنان أمه ويتعمق شعوره بالاحتياج إليها. ـ نشأ في بيت به إخوة كبار يبغضون أمه، ويبغضونه بشدة نتيجة عدم محبة أبيه لأمهم. لك أن تتخيل مدى الصراعات. ـ مُبالغة يعقوب في محبته له، كمحاولة لتعويضه عن فقد أمه، جلبت عليه حسد وحقد إخوته، فعاش بينهم مكروهاً. هذا بالإضافة إلى ردود فعلهم العنيفة تجاه أحلامه التي كان يقصها ببساطة عليهم. ـ خيانتهم وغدرهم به ومحاولة قتله، ثم إلقاؤه في الجُب بقصد موته بعد أن ذهب إليهم حاملاً لهم طعاماً وآتياً ليفتقد سلامتهم. ـ بيعه كعبد. ـ الغدر الذي تعرض له في بيت فوطيفار وإلقاؤه في السجن بالظلم. ـ نسيان الساقي له. كل هذه المُعطيات فكِّر فيها وحاول أن ترسم معي ملامح شخصية ومستقبل هذا الإنسان، حتماً سترسم لوحة أطرها سوداء، وظلالها رمادية، وألوانها قاتمة، لكن كان لله رأي آخر، فلقد أحكم قبضته على كل هذه الظروف وأجبرها أن تعمل معاً للخير لهذا الذي يحبه ويخافه. وقد لخص هو هذا فقال لإخوته: « أنتم قصدتم لي شراً، أما الله فقصد به خيرا ». فلا نرى نفسية وشخصية أروع من شخصية يوسف، لا شبه مرض فيها ولا حتى أدنى اختلال، نفسية سوية صحيحة ناجحة ومستقبل باهر لم يكن مجرد أحلام، بل أضحى حقيقة لا خيالاً. نعم، إن الله فوق الظروف وخارج حسابات البشر. لذا أقول لأحبائي الآباء والأمهات، الذين ينتابهم القلق على نفسيات أطفالهم، وعلى مستقبل أولادهم، بسبب الظروف الصعبة التي يجتازون فيها كعائلات، من مرض أو فقر أو مشكلات لا حل لها، أقول لهم: كفوا واعلموا أنه هو الله، اهدأوا واطمئنوا، فإنه مسيطر على كل الظروف. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الآب السماوي فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ... لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها (مت6: 31،32)« إن أباكم يعلم » فالقِ بكل همك عليه. هل تظن أنه يحمل عنك تجاربك الثقيلة ويتركك لتحمل التجارب الخفيفة؟ كلا، فهو يطلب منك أن تلقي عليه كل همومك ـ الصغيرة والعظيمة، لأن ثقل العوالم كلها وثقل الريشة يتساويان عنده، إذ لا يوجد لدى الله فرق بين شيء عظيم أو صغير. فالقِ إذاً كل همك عليه، أسند ضعفك عليه لأنه يحب أنك تعتمد عليه اعتماداً كاملاً. هو القدير، ألا تستطيع أن تثق فيه وتعتمد عليه في كل تجربة، وبمجرد حدوث أية مشغولية؟ ضع كل ثقتك في الله مباشرة، أو بالحري ضع الله بينك وبين التجربة المزعجة، واطلب إليه أن يسندك وأن يرشدك وأن يطعمك وأن يكسوك وأن يسكنك، وهذه ليست مجرد تصورات بل حقيقة مسيحية فعلية اختبرها الكاتب والكثيرون غيره. انظر كيف يضيء وجه الله على نفسك دائماً فلا تكتم عنه شيئاً أو تدع شيئاً يحول بينك وبينه، إذ لا توجد صعوبة لا تستطيع يده الكريمة أن توجهها أو تعجز عن معالجتها، ولا يوجد احتياج أو بؤس معروف أو مجهول يؤثر سداده على موارده الغنية أو ينقصها، فنعمته لا يمكن أن تنقص أو تنتهي. إن الله هو المعطي العظيم والكريم ويجب أن يُعرف بصفاته هذه. فتعال إليه باحتياج كُلي وبإيمان شديد واطلب منه أعظم وأكبر الطلبات لأنك بذلك تكرمه. تعال إليه لأنه أبوك، ومحبة الآب ولطفه، وحكمة الآب في العطاء أو في المنع، وعناية الآب وعطفه، كل هذه وأكثر منها هي لك لتختبرها وتتمتع بها عملياً، فتقدِم إلى حضرته بكل ثقة وجراءة سواء أكان للسجود (عب10: 19) أو لطلب المعونة في طريق الحياة (عب4: 16) لا تخف. انشر أمامه كل ظروفك واعرضها عليه واحدة فواحدة، افعل ذلك بكل بساطة وبكل حرارة وبإيمان كامل وبدموع إذا لزم الأمر، لا تستر أو تخفِ عنه شيئاً، قُل له كل شيء، ثم بثقة هادئة انتظر منه الإجابة التي ربما لا تأتي بالطريقة أو من الناحية التي كنت تنتظرها، إلا أنها لا بد أن تأتي، فاحتياجك حقيقي، ومعرفة الآب كاملة، استرح في الرب وعليه، « انتظر الرب واصبر له ». يا أيتها المحبة التي لا ترجعني خائباً عليكِ تستقر نفسي التعوبةُ دائماً |
||||
11 - 11 - 2012, 08:51 AM | رقم المشاركة : ( 915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأحقاء الممنطقة والسُرج الموقدة لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسُرجكم موقدة (لو12: 35)ونحن مثل أُناس ينتظرون سيدهم، لتكن سرُجنا موقدة. ومعنى ذلك هو أن لنا شهادة ينبغي أن نؤديها بوضوح حتى يعرفها الناس عنا. والأحقاء الممنطقة هى التطبيق العملي لقوة تلك الشهادة. فالمسيح ينظر إلى الاعتراف به الواضح والكامل في الكلام والأفعال. إن الأحقاء الممنطقة والسُرج الموقدة يجب أن تكون من مميزات المؤمنين في هذا العالم - أي الحق في القلب والاعتراف الحسن بالمسيح. ومن الغريب أن مَنْ يدين بعقيدة زائفة لا يكون خجلاً منها. ولكن كم من المسيحيين الحقيقيين، يخجلون من المسيح! ولكن الرب يريدنا أن نكون مثل أُناس ينتظرون سيدهم. فهل حقيقة قلوبنا منتظرة ابن الله من السماء؟ أنا لا أتحدث عن فهم النبوات، فالنبوات مباركة جداً في مكانها الخاص، لكن ما يخصنا نحن هو مسيح سماوي بذل نفسه عنا، وسيأتي إلينا ككوكب الصبح. فهل نحن منتظرون أن نكون معه ومثله إلى الأبد؟ إن هذا يساعدنا في اجتياز هذا العالم، والصفة التي ينبغي أن تلصق بالمسيحي الآن هي أنه ساهر. ليست المسألة فهم النبوة، ولكن الصلة بالمسيح كمن أعطى وعداً بأنه سيأتي، ونحن ننتظره بشوق مرددين القول « آمين تعال ». فهل نحن المسيحيين تنطبق علينا هذه الصفة - كأُناس ينتظرون سيدهم؟ لو جاء المسيح في هذه الليلة، هل يمكنه أن يقول عن كل واحد منا « هذا عبد أمين »؟ تذكَّر أنه ينتظر هذا المجيء بشوق أكثر منا. وهو يخدمنا لأن المحبة تحب أن تخدم، أما الذات الأنانية فينا فتحب أن تُخدم. أفلا يليق بنا في هذا العالم الشرير أن نحفظ أحقاءنا ممنطقة ونكون ساهرين، وعندما يأتي سيتمنطق ويُتكئنا ويتقدم ويخدمنا. ثم يضيف الرب شيئاً آخر « طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا » (لو12: 43). لقد حصلنا على الحالة التي تؤهلنا للخدمة. والآن مجال الخدمة، ولنا الوعد « يُقيمه على جميع أمواله » (لو12: 44). فمحبة المسيح لا تكتفي بإسعادنا في الخدمة، ولكن كل ما له يصبح لنا. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:52 AM | رقم المشاركة : ( 916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأحقاء الممنطقة والسُرج الموقدة لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسُرجكم موقدة. وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العُرس حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت (لو12: 35،36)لقد خلَّصنا المسيح من هذا العالم الحاضر الشرير. وكلما نرى العالم يزداد في تقدمه ورقيه، كلما نحتاج أن نتعلم أن المسيحية تقوم في كوننا للمسيح ولسنا للعالم. نحن في العالم، ولكننا لسنا منه، لأنه رفض ابن الله وصلبه. وإن كان لزاماً على المسيحي أن يكون لطيفاً في تعامله مع أهل العالم، كما كان المسيح، إلا أنه ينبغي أن يكون قلبه مع المسيح فقط. ليت الرب يثبِّت قلوبنا عليه بعيداً عن هذا العالم. ونحن مثل أُناس ينتظرون سيدهم، لتكن سُرجنا موقدة. ومعنى ذلك هو أن لنا شهادة ينبغي أن نؤديها بوضوح حتى يعرفها الناس عنا. والأحقاء الممنطقة هي التطبيق العملي لقوة تلك الشهادة. فالمسيح ينظر إلى الاعتراف الواضح والكامل في الكلام والأفعال. إن الأحقاء الممنطقة والسُرج الموقدة يجب أن تكون من مميزات المؤمنين في هذا العالم، أي الحق في القلب والاعتراف الحسن بالمسيح. ومن الغريب أن مَنْ يدين بعقيدة زائفة لا يكون خَجِلاً منها، ولكن كم من المسيحيين يخجلون من المسيح! إن ما يخصنا هو مسيح سماوي بذل نفسه عنا، وسيأتي إلينا ككوكب الصبح. فهل نحن منتظرون أن نكون معه ومثله إلى الأبد؟ إن هذا يساعدنا في اجتياز هذا العالم. والصفة التي ينبغي أن تلصق بالمسيحي الآن هي أنه ساهر. ليست المسألة فهم النبوة، ولكن الصلة بالمسيح كمَنْ أعطى وعداً بأنه سيأتي ونحن ننتظره بشوق مُرددين القول: « آمين تعال ». فهل نحن المسيحيين تنطبق علينا هذه الصفة، كأُناس ينتظرون سيدهم؟ لو جاء المسيح في هذه اللحظة، هل يمكنه أن يقول عن كل واحد منا « هذا عبد أمين »؟ تذكَّر أنه ينتظر هذا المجيء بشوق أكثر منا. وهو يخدمنا لأن المحبة تحب أن تخدم، أما الذات الأنانية فينا فتحب أن تُخدم. أفلا يليق بنا في هذا العالم الشرير، أن نحفظ أحقاءنا ممنطقة، ونكون ساهرين، وعندما يأتي سيتمنطق ويُتكئنا، ويتقدم ويخدمنا. ثم يضيف الرب شيئاً، « طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا ». لقد حصلنا على الحالة التي تؤهلنا للخدمة، والآن مجال الخدمة ولنا الوعد « يُقيمه على جميع أمواله » فمحبة المسيح لا تكتفي بإسعادنا في الخدمة، ولكن كل ما له يصبح لنا. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:53 AM | رقم المشاركة : ( 917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الاختطاف والظهور « منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح » (تى13:2) نجد في هذه الآية أن المؤمنين ينتظرون الرجاء المبارك ثم ظهور مجد إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. وهذا يعنى أن مجيء الرب يسوع ثانية يشتمل على مرحلتين؛ المرحلة الأولى: الرجاء المبارك وهو ما يُعرف بالاختطاف. والمرحلة الثانية: ظهور مجد الله العظيم وهو ما يُعرف بالظهور، وبينهما فترة زمنية تزيد قليلاً عن سبع سنوات. ونلخص الفرق ما بين الاختطاف والظهور في النقاط الآتية: 1 - في الاختطاف سيجيء المسيح ككوكب الصبح. أما في الظهور فسيجيء كشمس البر (رؤ16:22،ملا2:4). 2 - الاختطاف هو إتمام وعد الرب للكنيسة عروسته (يو14). أما الظهور فهو إتمام المواعيد لشعبه الأرضي (ملا2:4) . 3 - لا يسبق الاختطاف أية علامات، أما الظهور فيسبقه علامات ذكرها الرب في متى24. 4 - في الاختطاف سيجيء الرب كالعريس ليأخذ عروسه « الروح والعروس يقولان تعال » (رؤ17:22) . أما في الظهور فسيجيء كابن الإنسان لينقى ملكوته من المعاثر وفاعلي الإثم، ويُقيم هذا الملكوت على الأرض بالبر والعدل (مت41:13، 27:24- 30). 5 - في الاختطاف سيجيء الرب ليختطف الكنيسة وينقذها من ساعة التجربة العتيدة أن تأتى على العالم كله (رؤ10:3) . أما في الظهور فسيجيء بعد الضيقة ليخلـّص البقية الأمينة من شعبه الأرضي التي ستنتظره ليخلصها من أعدائها. 6 - في الاختطاف سيصل الرب إلى الهواء (السماء الأولى) (1تس17:4) ، أما في الظهور فسيصل إلى الأرض ويضع قدميه على جبل الزيتون (زك4:14) . كما سيجلس على عرش مجده على الأرض ويجمع أمامه جميع الشعوب لمحاسبتهم، وهو ما يُعرف بدينونة الأحياء (مت31:25، 32). 7 - في الاختطاف، الذين سيروا الرب هم المؤمنون فقط، سواء الأموات في المسيح أو الأحياء الذين تغيروا. أما في الظهور فسترى الرب كل عين من مُحب وخصيم (رؤ7:1) . 8 - وفى الاختطاف ستكون هناك قيامة للأموات في المسيح (1تس16:4) . أما في الظهور فلا يوجد هناك قيامة، بل ستكون دينونة الأحياء (مت31:25) . |
||||
11 - 11 - 2012, 08:54 AM | رقم المشاركة : ( 918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأشواق لمجيء الرب « تنتظروا ابنه من السماء ... يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي » (1تس10:1) ما أعظم البهجة في اجتماعنا إليه! واشتياقنا إلى هذا الرجاء المبارك يجعلنا نُشبه أُناساً نجوا من قبر مليء بالمياه ولكننا ما زلنا في قارب النجاة، فرحين بنجاتنا ولكننا نترقب الوصول إلى الشاطئ الأمين. ولو أن أرواحنا قد حصلت على النجاة، لكننا لم نتخلص بعد من لزوجة أجسادنا التي نلبسها، إنها تعوقنا إلى حين - تعوقنا حتى في سجودنا وتسبيحنا وصلواتنا، لكنه سيأتي سريعاً ليأخذنا إلى البيت الأبدي، وحالما نصل للشاطئ الذهبي، سنلبس أجساداً مناسبة للوجود معه في المجد. ألا تلتهب فينا قلوبنا انتظاراً له، فسنكون مثله، ونحن ننتظره كالمخلص (فى20:3، 21) « ننتظر مخلصاً هو الرب » وهو الذي « سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده ». « وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضاً صورة السماوي ». وإن كان الموت للمؤمن ينقله ليكون مع المسيح، لكنه لا يغيِّر جسده ليكون على صورة جسد مجد المسيح. فالجسد يتحلل، لكن بمجيء المسيح يتم هذا التغيير، لذا فنحن لا ننتظر الموت لكننا ننتظر هذا « الرجاء المبارك » لأنه عندما يُظهر سنكون مثله، لأننا سنراه كما هو (1يو2:3) . عندما آمنا نقلنا الرب بالإيمان من الظلمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، وعندما تراه أعيننا ستتغير أجسادنا لتكون على صورة جسد مجده « لأن الرب نفسه بهتاف ... سوف ينزل .. وهكذا نكون كل حين مع الرب » (1تس16:4، 17) « وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم » (رؤ4:22) . هل لك هذا الرجاء!! ليت الرب يساعدكِ أيتها النفس التي لم تمتلكي المسيح بعد لتأتى إليه الآن. لماذا تخسرين كل هذه البركات؟ لماذا تظلين خارج الدائرة المباركة؟ لماذا تلقين بنفسك الخالدة في الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان؟ إن اشتيـاق القلــب زاد وكثــــــر الحنـيــن متى ترى وولي الرحيل ويبطـــل الأنيــــن أوّدع ظلـــــم الحيـــــــاة وكــــدر العيــــــش أنساهمـــــا لمـــــــا أرى حبيبي في العرشِ |
||||
11 - 11 - 2012, 09:02 AM | رقم المشاركة : ( 919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الألم وأنواعه بل كما اشتركتم في آلام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين (1بط4: 13)بقدر ما يعيش المؤمن كغريب على الأرض وشاهد مُجاهر للرب يسوع المسيح، يواجه مواقف صعبة وأحياناً أليمة، ولكن المجد أمامه في السماء. ويعلن الرسول بطرس فرحاً غير محدود عندما يظهر المسيح أمام الجميع. يصف بطرس في كل أصحاح من أصحاحات رسالته الأولى، آلاماً بسبب تجربة معينة. والغرض من الألم ليس هو الحصول على غفران الخطايا، لأن المسيح تألم مرة واحدة على الصليب لهذا الغرض (ص2: 24)، ولكن الآلام المذكورة فيما يلي هي التي تخصنا: 1 - تجارب الإيمان (ص1: 6،7). يختبر الله جودة إيماننا وينميه. هكذا كان الحال مع إبراهيم وداود وأيوب خلال فترة محددة. إن الله يعرفنا معرفة تامة، لذا فغرض التجربة ليس الله، بل نحن والذين نعيش معهم، لكي يظهر ما يفعله فينا لمجده. 2 - تجارب من أجل الضمير (ص2: 19-22) « إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يحتمل أحزانا ». فمثلاً عندما يطلب مني رئيس عملي أن أغش من جهة جودة مُنتج، فإن ضميري يمنعني من ذلك. وهذا الرفض يُملَى عليّ من واقع أن لي سيداً في السماء لا يبيح الكذب. وهذا الموقف يعرّضني للألم، وقد يسبب فقداناً لعملي ولكن هذا « فضل » (ع19، 20) أي شيء يستحق المدح. 3 - تجارب من أجل البر (ص3: 14-17) « إن تألمتم لأجل البر فطوباكم »، وهذا يعني أكثر من مجرد الرفض الذي أشرنا إليه منذ قليل. إنه شيء إيجابي مرجعنا فيه هو كلمة الله. 4 - تجارب من أجل اسم المسيح (ص4: 14) « إن عُيرتم باسم المسيح فطوبى لكم ». هذا نصيب الذين هم مستعدون لأن يظهروا أنهم ملك له بأن يذكروا اسم الرب في هذا العالم. ففي وسط الهزء تكون السعادة في رضاه. 5 - تجارب من الشيطان (ص5: 8،9). إنه « يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو« . قد يترك الله الشيطان يجربنا ويغوينا، ولكننا في جانب المنتصر. لنثق إذاً، فنحن بعون الرب نستطيع أن نقاوم الشيطان ونحتمل جميع أنواع الآلام هذه. |
||||
11 - 11 - 2012, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الألم وبركاته فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز، لكن حينئذ وجهاً لوجهٍ. الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عُرِفت (1كو13: 12)لا شك أن طريق الآلام لم يكن طريق سيدنا ـ له كل المجد ـ وحده؛ رجل الأوجاع ومُختبر (خبير) الحَزَن (إش53: 3)، بل هو طريق كل تابعيه، فالامتحان قرين الإيمان. ولعل تزايد جرعات الألم كماً وكيفاً في حياتنا في هذه الأيام يُعَد مؤشراً إضافياً على أن « نهاية كل شيء قد اقتربت »، حتى عندما يجيء العريس السماوي لا يوجد في قلب أحدنا ما يحزن على تركه في هذه الأرض! إن الألم هو غالباً المبعوث الإلهي لتحقيق مقاصد الله العظيمة في حياة أولاده، وهو ليس دون سبب من جانبنا غالباً، وليس دون محبة من إلهنا دائماً. وأروع هبات الله وعطاياه الثمينة عادة ما تصلنا مُغلَّفة بالألم. إنه يتمجد جداً في احتمالنا للألم كما نرى في بولس (أع9: 16)، بل ويعرف أن يُخرج من وسط آلامنا أروع التسبيحات مثلما أنشد داود أجمل مزاميره وهو مُطارد (انظر مزمور 84: 5،6؛ أيوب35: 9،10). كما أن مثل هذه الاختبارات المؤلمة تكون عادة من أروع الفرص للالتصاق بالرب أكثر، ومعرفة قلبه أعمق، واختبار كفايته أفضل من كل الماضي. فنحن عادة ما نتمتع بقوة الله التي لنا عندما ندرك ضعفنا وسط ظروف الحزن والألم والذي عادة ما يجردنا من إرادتنا الذاتية ويفرّغنا من كل اعتداد بأنفسنا، فنتهيأ « لكل ملء الله ». فقط علينا أن نحترس من الانحراف عن الرب، والذي يجر علينا المتاعب والآلام إذ أن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً، أما الآلام التي يسمح بها الرب كجرعات يرى هو في حكمته احتياجنا إليها في البرية، فعلينا أن نشكره لأجلها، مستودعين أنفسنا بالتمام بين يديه « كما لخالق أمين ». فإن كنا لسنا بدون تجارب، لكننا أيضاً لسنا بدون إله في وسط هذه التجارب. وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يسمح لنا بشرخ في أعماقنا إلا لكي يملأه بشخصه ومجده. وفي وسط الألم هو يعطي المعونة والمشجعات والنعمة التي تكفي للصبر والاحتمال! إذ هو يعرف طاقة احتمالنا فلا يسمح بزيادة المدة أو زيادة الجرعة عن طاقاتنا وإن كان يستخدم هذا كله ليوسّع من هذه الطاقة فنصبح أكثر نفعاً له ولشعبه. ويوماً سنتطلع من فوق قمة السنين، وستتضح لنا مبررات كل أعماله الحكيمة والعظيمة معنا. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|