04 - 09 - 2015, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 9151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاحظ ما تقوله لاحظ ما تقوله "اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ" (أمثال 21:18) إن الحياة تُنتج لك حصاداً لما تقوله، فكلماتك تأتي بالأمور التي تتكلم بها إلى حياتك، سواء كانت صالحة أو ردية، فلا يمكنك أن تتكلم باستمرار كلمات باطلة، أو غير فعَّالة أو خالية من الإيمان وتتوقع تقدُّماً، وبنفس الطريقة، لا يمكنك أن تتكلم باستمرار كلمات مُمتلئة إيماناً وتحيا حياة عادية إن الكتاب المقدس مُفعم بالتعليم عن القوة الخلَّاقة والإمكانية التي في كلماتنا. ففي مرقس 23:11، قال يسوع، "لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ" لقد أعطاك الرب الإله كلمته، وروحه، ولسان لكي تخلق المستقبل الذي ترغبه. ويمكنك أن تكون كل ما قد خططه الرب الإله لك لكي تكونه وتُحقق أعلى مستوى للنجاح في الحياة إن تعلمتَ أن تستخدم لسانك بالطريقة الصحيحة، فلا تتكلم مُطلقاً بالفشل، أو الضعف، أو المرض، أو العوز أو الخوف! وتكلم كلمات إيمان كل الوقت، وابنِ مستقبلك بلسانك هل هناك أموراً جيدة تريدها أن تحدث في حياتك هذا العام؟ ابدأ بالنطق بها! وتذكر، أن ما تقوله هو ما سوف تحصل عليه، لذلك فمهما كانت توقعاتك لهذا العام، تكلَّم بها لكي تأتي إلى حيِّز الوجود! أو هل هناك وضعاً ما تريد تغييره؟ الحل في فمك! ومهما كانت المشكلة أو كيف تبدو كبيرة، تكلم كلمة الرب الإله وشاهدها تُحَل صلاة ربي الغالي، أشكرك لأنك جعلت حياتي مُسِّرة و جميلة ولأنك أعطيتني مستقبلاً عظيماً فأنا ناجح بكلمات الإيمان التي تخرج من فمي اليوم وأنا متمتع بكل بركات خلاصي وحياتي مبنية على أساس صلب وراسخ من النجاح والازدهار عن طريق الكلمات التي أتكلم بها، في اسم يسوع |
||||
04 - 09 - 2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 9152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنّي أرتدي سلاح الرب الإله بأكمله وأقف ثابتاً كجندي صالح للرب يسوع المسيح وأنا مُهيأ تماماً لأُطفئ جميع سهام إبليس المُلتهبة فأجعل كل حيله عقيمة وفارغة ومعي سيف الروح، الذي هو كلمة الرب، فأتحمل المشقات كجندي للمسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
04 - 09 - 2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 9153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البس سلاحك دائماً البس سلاحك دائماً "الْبَسُوا سِلاَحَ الربِ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ" (أفسس 11:6) في معركة إيماننا، يقول الكتاب المقدس أن "مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (من الرُتب السامية) " (أفسس 12:6) ولذلك فنحن قد أُمِرنا أن نلبس سلاح الرب الإله الكامل. فلا فائدة من الصلاة والصراخ إلى الرب لكي يحميك من مكايد إبليس؛ لأنه قد أخبرك ما يجب عمله : أن تلبس سلاح الرب الإله وعليك أن تلبس سلاح الرب الكامل – بأكمله، وليس بعضاً منه، ولا يجب أن تستبعد أي جزء من هذا السلاح: "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الرب الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ الرب الإله" (أفسس 13:6-17) فعليك أن تُغطي حقويكَ بالحق، وتلبس درع البر، وتحتذي بحذاء إنجيل السلام، وتضع خوذة الخلاص، ثم أن تلبس فوق الكل تُرس الإيمان، وهذا هو التُرس الذي به تُطفئ جميع سهام العدو المُلتهبة التي يُلقيها عليك. إن سلاح الرب الإله مُتاح لك اليوم، ولكن عليك أن تتخذ اختياراً واعياً لكي تلبسه، فالرب لن يضعه عليك، مهما قضيتَ من أوقات صوم وصلاة ليفعل هذا، فقف ثابتاً بسلاحك الكامل كجندي صالح للمسيح، واحتفظ به دائماً؛ ولا تخلعه أبداً __________________________________________________ _ أُقر وأعترف بأنّي أرتدي سلاح الرب الإله بأكمله وأقف ثابتاً كجندي صالح للرب يسوع المسيح وأنا مُهيأ تماماً لأُطفئ جميع سهام إبليس المُلتهبة فأجعل كل حيله عقيمة وفارغة ومعي سيف الروح، الذي هو كلمة الرب، فأتحمل المشقات كجندي للمسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
04 - 09 - 2015, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 9154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابي الغالي أشكرك على قوة كلمتك التي تجعلني أعمل من مكان الراحة والسيادة على كل المواقف وأحيا بغلبة فوق كل عناصر هذا العالم المُشتِّتة في اسم يسوع، آمين. |
||||
04 - 09 - 2015, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 9155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحمَّل المسئولية تحمَّل المسئولية "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرب الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (1يوحنا 4:5) عندما تدرس حياة يسوع وطريقة استجابته للظروف المختلفة، ستكتشف أنه كان دائماً في وضع المسئولية، ولغته كانت بإيمان وسيادة مُطلقة، فكان مُتحكماً دائماً؛ وغير مُضطرب بأي شيء، فكانت كلماته مُمتلئة إيماناً، وقدَّم موقفاً للراحة في وسط الاضطرابات، وهذه هي الحياة التي قدَّمها لنا؛ حياة السيادة المُطلقة، حيث تتوقف عن كل المخاوف وتُعبِّر عن إيمانك الراسخ. فيجب أن تتعلم أن تكون هادئاً في الطباع وغير مُرتبك بغض النظر عمّا يحدث من حولك! تحمَّل المسئولية. وتصرف كيسوع، الذي ظل راسخاً عندما قيل له في يوحنا 3:11، "يَاسَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ." فلم يتحرك السيد بخبر مرض لعازر؛ وظل هادئاً حتى بعد إخباره أن لعازر قد مات ودُفن منذ أربعة أيام، لقد كان في وضع المسئولية. وعندما ظهر يسوع أخيراً، أتت إليه مريم ومرثا على فترات مختلفة وقالتا "إن كنتَ ها هنا يا سيد، لما مات أخونا لعازر" وكثيراً ما تغمرني السعادة باستجابة السيد، فلقد قال لهما بلا ندم أو غضب في صوته، " أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ" (يوحنا 25:11-26) يالها من ثقة، عندما يكون الآخرين في حيرة شديدة وقلق! كم أُحب يسوع؛ لا شيء يمكن أن يهزه! وباسترخاء، وقف عند فتحة القبر، ونطق بصلاة شكر بسيطة إلى الآب، ونادى: "لعازر، هَلُمَّ خارجاً!" وخرج الرجل الذي كان له أربعة أيام ميتاً، حياً (يوحنا 41:11-44) كان هذا إيماناً، عاملاً من مكان الراحة والسيادة المُطلقة. فالإيمان لا يعرف الخوف، لأنه يثق في قدرة الرب الإله، فعندما تواجَه بالتحديات، لا تجبُن أو تخَف أو ترتبك بعصبية، وكُن في وضع المسئولية، وعلى مدار هذا العام، بغض النظر عما يحدث من حولك؛ حتى وإن أتت إليك أخبار سلبية من بعيد، حافظ على هدوئك وأعلِن كلمة الرب الإله. وتحمَّل المسئولية، وارفض أن تقلق؛ فقط أعطِ الأمر وأحدِث تغييراً، هللويا. صلاة ابي الغالي أشكرك على قوة كلمتك التي تجعلني أعمل من مكان الراحة والسيادة على كل المواقف وأحيا بغلبة فوق كل عناصر هذا العالم المُشتِّتة في اسم يسوع، آمين. |
||||
04 - 09 - 2015, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 9156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك "وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 23:9) أظهر لنا الرب الإله محبته بأن قدَّم ابنه، يسوع، ليموت عن خطايانا. وأتى يسوع إلى العالم وقدَّم حياته طواعية لأجلنا، وفي طاعة لإرادة الآب، وأعلن في يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" لقد أحبنا ووضع حياته لأجلنا. فماذا يمكننا أن نرد له؟ هو يريدك أن تتبعه من كل قلبك؛ هذا كل ما يطلبه. وقال في متى 24:16، " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" وما يعنيه أن تحمل صليبك هو أن تُنكر نفسك؛ أي أن تتوقف عن الحياة من أجل نفسك وتبدأ في الحياة له. وعليك أن تجعله رباً لحياتك في كل شيء. ويجب أن يكون له القول النهائي (الموافقة) في كل ما يخصك، وبذلك تُقدِّم له المكانة الأولى في حياتك؛ وهذا هو ما يطلبه، ولن يقبل بأقل من هذا، لأنه رب. وكَونه رباً يعني أنه حاكم وسيد؛ وهو من له الأولوية، وله العبادة والطاعة واجبة، فتعرَّف على يسوع وسِر معه كل يوم كربٍّ في عائلتك، وعملك، ودراستك، ووظيفتك، ومادياتك، ومهنتك، وزواجك، وأحلامك وطموحاتك، وفي كل شيء يتعلق بحياتك. فهو الإله الحكيم وحده، لذلك اخضع لسيادة إرادته، ومشورته وحكمته، وسوف يُساعدك أن تحيا حياة كاملة. أُقر وأعترف ربي يسوع المُبارك، أؤمن من كل قلبي وأُعلن بفمي أنك رب على حياتي. وإنني أسلك في إدراك وإعلان ربوبيتك على حياتي اليوم وكل يوم هللويا |
||||
05 - 09 - 2015, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 9157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله موجود (الرهان على وجوده) الكاتب : القمص زكريا بطرس "لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه” (عبرانيين 11: 6) مقدمة نظرية الرهان للعالم بليز باسكال كان لعالم فرنسي يدعى بليز باسكال صديق ملحد، ممن ينكرون وجود الله. فدخلا في مناقشة عن وجود الله. ولم يلجأ بليز باسكال إلى النظريات الفلسفية لإثبات وجود الله، ولكنه استخدم أسلوبا في غاية البساطة ليصل بهذا الملحد إلى أعتاب الإيمان. وعرفت مناقشته هذه "بدليل الرهان". وسوف أوضح في هذه النبذة البسيطة من هو بليز باسكال، ثم اشرح نظرية الرهان. راجيا من الرب أن يكون معينا لمن يقرأها على ثبات إيمانه، بشفاعة أمنا العذراء مريم وكل القديسين وصلوات أبينا الطوباوي الأنبا شنودة الثالث. آمين. أولا: من هو بليز باسكال؟ أنقل لك أيها القارئ العزيز ما كُتِبَ عن بليز باسكال في دائرة المعارف العربية المعروفة باسم (الموسوعة العربية الميسرة) إذ جاء فيها ما يلي: بليز باسكال (1623ـ1662م) عالم فرنسي، وفيلسوف لاهوتي. جمعت كتاباته الدينية باسم "أفكار" ... وضع في العلم أساس النظرية الحديثة في قياس درجات الاحتمال، وابتكر المثلث الرياضي، "مثلث باسكال" وهذب حساب التفاضل والتكامل، وصاغ قانون تعادل السوائل المعروف باسمه ... وقد مهد عقول معاصريه لدراسة النفس البشرية والعقل الإنساني، بكل ما يمتازان به، من كمال ونقص، من خير وشر. ويعد كتابه "أفكار" إلى جانب قيمته الفلسفية والدينية، أثرا أدبيا ممتازا بإسلوبه ...، وهوصاحب مذهب في التعبير الأدبي. (الموسوعة العربية الميسرة صفحة 311و312) من هذا نرى أن باسكال كان عالما في الفيزيقيا، والرياضيات. إلى جوار أنه فيلسوف مؤمن. فكلامه ذو قيمة عظيمة لمن يريد أن ينتفع به. فهيا بنا نرى الدليل الذي وضعه ليبرهن للملحدين على وجود الله. ثانيا: نظرية الرهان وقبل أن نعرض لهذا الدليل دعنا نوضح بعض الأمور الهامة. 1ـ أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله، ويصر أنه يريد أن يرى الله بعيون الجسد والحواس البشرية، وإلا فإن الله غير موجود. 2ـ كذلك يرفض الملحد مبدأ الإيمان بالكتاب المقدس الذي يثبت وجود الله. 3ـ هذا والملحد لا يقبل أي برهان منطقي أو فلسفي على وجود الله. 4ـ كما أن الملحد لا يستطيع أن يقيم الدليل القاطع على عدم وجود الله. لهذه الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ ما يلي: 1ـ لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز. 2ـ كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات: أ ـ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه. ب ـ وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه. ج ـ ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض ... وهكذا. 3ـ ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق. 4ـ وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب. من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى: 1ـ كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز، هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله قبل بدء الأبدية. 2ـ وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في "نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد يراهن على وجود الله من عدمه. 3ـ وكما أن لا أحد يتأكد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا افترض باسكال في نظرية "الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا في نهاية العمر أي بعد الموت. 4ـ وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب، هكذا بناء على اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا، تكون الخسارة أو المكسب. 5ـ وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال: 6ـ لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت ، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا سوى الملذات الأرضية، ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف والفضيلة والأمانة والاحترام. 7ـ ولكن إذا كسب المؤمن الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية وحياة بعد الموت، فيكون الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما ربحه من أمور دنيوية وقتية زائلة. 8ـ وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا له: لماذا يا أخي لا تختار الجانب الآمن "The safe side" حتى لا تخسر الأبدية، وتكون خسارتك فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه" (مت16: 26) ؟؟ ثالثا: الخطوات التالية لهذه النظرية لا يدعي باسكال أن نظرية الرهان هذه هي برهان أكيد على وجود الله، ولكن هدفه من هذه النظرية هو جعل الشخص الذي ينكر وجود الله يفكر في الأمر بعقلية مختلفة، فبدل الرفض المطلق، تعطيه النظرية منطقا مقنعا باحتمال وجود الله، وأنه سوف يخسر كل شيء إن هو أصر على إنكاره لوجود الله. ولهذا قال بسكال: 1ـ أن هذه النظرية هي الخطوة الأولى التي تمهد الطريق لخطوات أخرى أساسية. 2ـ والخطوة الثانية هي أن الإيمان بالله نعمة يعطيها الله لمن يطلبها، لذلك يجب على الشخص الذي يريد أن يؤمن أن يطلب من الله أن يكشف عن عينيه فسيعطى له. 3ـ والخطوة الثالثة هي أن يبدأ هذا الشخص في قراءة الكتاب المقدس لأنه متخصص في علم الله، فهو المرجع الوحيد للبحث عن الله، وسوف تقوده كلمة الله إلى الإيمان. 4ـ الخطوة الرابعة كما وضحها باسكال هي أهمية الكنيسة لسماع الشهود الأمناء الذين اختبروا الله، حتى يتتلمذ عليهم، ويسترشد بهم، ويتشبه بإيمانهم. 5ـ وأكد على حقيقة أن الله لا يمكن أن يرى بالعين المجردة ولا يحسه الناس بحواس الجسد، بل الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى. (عبرانيين11: 1). ولهذا قال الرب لتوما "طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو20: 29). 6ـ وأخيرا ركز صاحب النظرية على أنه لابد للإنسان أن يفتح قلبه لقبول الله في داخله، حتى يشرق بنوره في أعماقه لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. الخاتمة ليتك يا عزيزي القارئ إن كنت جادا فعلا لكي تتعرف على الرب كي تؤمن به أن تتبع هذه الخطوات التي وضحها الفيلسوف والعالم الرياضي والفيزيقي. وإني أرجو من الرب أن ينعم عليك بنعمة الإيمان بشفاعة العذراء مريم وكل القديسين وصلوات حضرة صاحب القداسة البابا الطوباوي الأنبا شنودة الثالث. آمين |
||||
05 - 09 - 2015, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 9158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلبي يفيض بشراً وحبوراً سمعت وقرأت الكثيرعن أناس عظام استطاع بعضهم أن يصمد وسط الأهوال واستطاع البعض الآخر أن يزيل آلام وأحزان أحد المرضى ولكني ما كنت أحلم بأن ألتقي بشخص كذلك الشخص الأعظم من هؤلاء جميعاً. لقد عرفته منذ أكثر من عامين كنت أبحث عن الحب والحنان، أما هو فكان يبحث عني. إنّه شخص واسع الثراء، يعيش بعيداً عني، هو ملك عظيم يخضع له الكثير من الخدم يحبونه ويطيعونه ولكنه حين علم بشقائي وحزني ترك مملكته وعرشه وأتى إلى بلادي يبحث ويفتش في كل مكان عني حتى التقاني تائهة ضائعة. أتى إليّ فاتحاً ذراعيه وقال لي أنه في غاية السعادة لأنه وجدني. وحين سألته لماذا كان يحبث عني، أجابني كي يعطيني الحب والسعادة. ومذ قابلته وأنا في غاية السعادة قلبي يفيض بشراً وحبوراً وأنا الآن أحبه من كل قلبي لا لشيء إلا لأنّه هو أحبني قبلاً. أنا التي كنت أبحث عن الحب وجدت كل كفايتي فيه وتيقنت أنه هو الحب كله ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر به معي في كل خطواب حياتي وهو صادق في كل وعوده لي. يعرف كل شيء عني، أنا أضع عند أقدامه كل حاجاتي ومشكلاتي وهو يدبر لي كل الخير. وأنا من ناحيتي إذ أعجز عن إرضائه لأنّ عيناه أطهر من أن تنظرا إلى الشر. أرتجيه العون فيساعدني ويحيا فيّ محققاً بي كل ما أعجز أنا عن تحقيقه. هل عرفته؟ هذا الشخص هو يسوع الناصري الذي صُلب عني وعنك وعن كل واحد منا. حمل عقاب خطايانا ومحاها كلها بدمه الكريم: لذاك يشدو لساني بالحمد والتسبيح له لأنه حررني من سلطان الخطية وصار هو المتسلط والقائد الوحيد لحياتي وهكذا أصبحت بارة لأنه هو الذي يحيا فيّ هو البار الذي لم يعرف خطية. حبيبي الذي ليس لي سواه وهو الآن قد صعد إلى السماء ليعد لي مكاناً بجانبه وأرسل لي رسائل هي كتابه المقدس وأنا أحدثه في كل لحظة في صلاتي له وهو وعدني أنه سيأتي من السماء ليأخذني معه لأكون أنا وهو معاً إلى الأبد في منزله الجميل. لقد صدق نابليون إذ اكتشف في منفاه أن يسوع هذا الذي بدا للناس فقيراً متواضعاً استطاع بحبه فقد أن يحقق في قلوب الكثيرن من الخضوع والحب ما عجز عن تحقيقه كل أسلحة نابليون وجبروته وسطوته لقد استطاع هذا الإله بمحبته أن يجذب الكثيرين ممن فقدوا الأمل من الخلاص وخافوا من الله ومن ذلك اليوم الذي يقعون فيه في يدي القاضي العادل لأنه رفع خطاياهم وضمن لهم النجاة و الحياة الأبدية. |
||||
05 - 09 - 2015, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 9159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غزوة شيشق ملك مصر وموثوقية العهد القديم.
غزوة شيشق ملك مصر وموثوقية العهد القديم. شيشق كان ملك المشواش المصري.وهو مؤسس الاسرة 22 . ملك لمدة 22 سنة ما بين 943 – 922 قبل الميلاد.يذكر في العهد القديم في المواضع الاتية ملوك الاول 11 :40 و ملوك الاول 14 :25 واخبار الايام 12 :2 -9 واطلق عليه اسم شيشق .تفاصيل كثيره عنه وعن فتره حكمه محفوره في بوابة تدعي Bubastite ووفقاً للعهد القديم كان شيشق استولي علي يهوذا خلال في السنة الخامسة من عهد رحبعام.فوفقاً لملوك الاول انه في السنة الخامسة لملك رحبعام سار الملك صعد الملك شيشق علي اورشاليم ويوافق هذا الحدث ما جاء في اخبار الايام الثاني 12 : 2 ونجح شيشق في هذا .ونهب الهيكل المنشأ من قبل سليمان. وأخذ أتراس الذهب التي عملها سليمان بحسب اخبار الايام الثاني 12 :9 وما اكد الغزو الذي فعله شيشق ما جاء في اللوح الذي تم العثور عليه في مجدو.وفقاً لعالم المصريات كينيث كيتشن: “… explicit records of a campaign into Canaan (scenes; a long list of Canaanite place-names from the Negev to Galilee; stelae), including a stela [found] at Megiddo” supports the traditional interpretation.” (Kitchen, Kenneth. ‘On the Reliability of the Old Testament.’) “هناك سجلات واضحه لشن حمله الي كنعان (ويوجد قائمة طويله من اسماء الاماكن الكنعانية من نقب الي الجليل :مسلات )بما في ذلك اللوح الذي وجد في مجدو الذي يدعم التفسير القديم . Kitchen, Kenneth. ‘On the Reliability of the Old Testament وفقاً لاوائل القرن التاسع عشر قال عالم اللغة جان فرانسوا شامبليون ويذكر شيشق قائلاً: “In this wonderful palace, I observed the portraits of most of the old Pharaohs known for their great deeds…. we see people fighting enemies Mandoueï of Egypt, and returning in triumph to his homeland, farther campaigns Ramses-Sesostris also Sésonchis dragging the foot of the Theban Triad (Amun, Mut and Khonsu) defeating thirty conquered nations, among which I found, as it should be, in full, Ioudahamalek, the kingdom of Judah, or the Jews. This matches the commentary in 1 Kings 14, which recounts the successful arrival of Sésonchis at Jerusalem: the identity that we have established between the Egyptian Sheschonck the Sésonchis of Manetho and Scheschôk or Shishak of the Bible, is confirmed in the most satisfactory manner.” فيوجد لدينا سبب وجيه للثقة التاريخية في العهد القديم التي تؤكد غزو شيشق.وذلك بخلاف الادلة النصية في ملوك الاول واخبار الايام الثاني.وكذلك الادلة الاثرية (مسلة مجدو) التي تؤكد ما تم ذكره |
||||
05 - 09 - 2015, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 9160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تاريخية الملك داود موثوقية العهد القديم
تاريخية الملك داود. كان داود الملك الثاني لمملكة اسرائيل.وكان الجد في نسب المسيح بحسب انجيل متي ولوقا . وكان يعيش تقريباً من 1040 الي 970 قبل الميلاد .ويوجد مصادر تؤكد تاريخية داود تاتي من اثنين من الاكتشافات الاثرية الهامة .( ميشا Mesha و تل دان Tel Dan steles ) فضلاً عن ثالوث المؤرخ له كمصدر نصي “ملوك الاول ,اخبار الايام الاول.وصموئيل” .يعتبر داود محارب ورجل صالح بالرغم من ضعفه في صموئيل الثاني 11 .وكان شاعر وموسيقي. الاتجاهات الاثرية لتاريخية داود. كما ذكرنا انه يوجد اثنين من الاكتشافات الاثرية العامة التي لها تاثير علي مسألة تاريخية داود المذكور في الكتاب المقدس.فلدينا نقش ميشع Mesha من موآب,حديثاً يقع في الاردن.ويعتقد ان تاريخ النقش يرجع لسنة 840 قبل الميلاد بحوالي 130 سنة من الوقت الذي عاش وحكم داود ما بين ( 970 الي 1040 قبل الميلاد )ويوجد بالنقش اسم داود واضح في السطر 12.وكذلك ايضاً في جزء من الخط 31 ووفقاً للباحث اندريه لومير,خط 31 من النقش يحتوي علي الارجح اشاره لبيت داود . ثانياً لدينا نقش Tel Dan Stele نجد في السطر الثامن والتاسع ذكر لداود ففي هذه الخطوط مذكور “ملك اسرائيل و “بيت داود” وهو اشاره الي الامبراطورية الحاكمة ليهوذا. من المصادر النصية. نجد سفر اخبار الايام يخبرنا عن داود.ويعتقد البعض ان الماده المذكوره هي مشتقة بما جاء من صموئيل الاول 16 الي ملوك الاول 2 .ومن خلال السجلات النصية عرفنا وفاة داود ومجئ ابنه سليمان .وصموئيل الاول 16: 12 يعطينا وصف داود .انه كان وسيماً وله عيوناً جميله.ووصف شعره كونه بني يمثل الي الاحمرار .وايضاَ يشير الي طبيعة داود البطوليه في صموئيل الاول 17 : 41 -43 يشير الي استحقار الفلسطيني لداود بسبب جماله.والعديد من المزامير تحتوي علي تفاصيل من حياة داود مثل مزمور 34 يصف هروب داود من شاول من خلال تظاهره بالجنون.وايضاً مزامير متعدده سلطة الضوء علي احداث من حياته مثل (مز 3 ,7, 18 , 34 , 51 ,52 , 54 , 56 , 57 , 59 , 60 , 63 , 142 ) ففي الختام لدينا اسباب وجيهة تاريخياً لوجود داود.من خلال علم الاثار وايضاً المصادر النصية .فالحقيقة ان وجوده ليس عليه نزاع. -Alan Redpath (‘The Making of a Man of God: Lessons from the Life of David.’) |
||||