01 - 09 - 2015, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 9091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل المعجزات تثبتنا في الإيمان !!! لنا أن نعود للكتاب المقدس فنعرف كيف يكون الثبات في الإيمان وكيف يكون : + اثبتوا في وأنا فيكم، كما إن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة كذلك انتم أيضا إن لم تثبتوا في (يوحنا 15: 4)هذا هو معنى الثبات في الكتاب المقدس كيف يكون وبأي طريقة نثبت وفي من نثبت، ولم يذكر لا الكتاب المقدس ولا آباء الكنيسة أن المعجزة تُثبت الإنسان على الإيمان السليم والتعليم الحي والمحيي في كلمة الله !!! لأن ليس كل من يقول يا رب يارب أو يؤمن بمعجزة ويصدقها يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة الله الظاهرة في الوصية مؤمناً أن المسيح الرب هو مسيح القيامة والحياة وطبيب النفوس لأن هو الرب شافينا، وهذا الإيمان بيظهر عملياً في حياتنا حينما نُشفى من أوجاع نفوسنا الداخلية، لكن من يؤمن بمجرد فقط حدوث معجزة وهو نفسه لم يتغير ويحيا لله ويحيا بالوصية فماذا تنفعه أعظم المعجزات التي يصدقها ويؤمن بها !!!! يا إخوتي المعجزات هي آية لغير المؤمنين حتى يروا أعمال الله فيؤمنوا به ويكرموه ولا يكرموا أشخاصاً أو صور أو اشكال مهما ما كانت، أو المعجزات معونة للمتضايقين وتحت ثقل ضيقة مُره، فيعطي الله معجزة للعزاء أو معونة ليائس أو مسكين، لا من أجل الشو الإعلامي والحديث عن المعجزة بل من اجل تمجيد الله وتكريمه بحفظ وصاياه والشركة الحقيقية الجادة معهُ فعلياً وعملياً وليس كلاماً...ولكن أن تكون لأجل مجد أشخاص وتكريمهم لوضعهم في مرتبه عالية جدا وإنهم فوق البشر وكأن الله يحبهم فأعطاهم مواهب، واللي يرفض المعجزة او لا يُصدقها يحرمه من هذه الموهبة، أو الله يرفضه ويعاقبه وينتقم منه !!! أو نتهمه انه ليس له إيمان وإنسان شكاك، فهذا لا يليق أن يُقال، لأن كثيرين لكي يعطوا تصديق لكلامهم الباطل يضعوا تهديدات أو اتهامات بعدم الإيمان، واضعين قصص عن ناس لم يصدقوا أن فلان قديس أو أنكار أن صورة تصنع معجزة، والشخص الذي لم يصدق حصلت له مصائب، فهذا كلام يجلب الغضب لا بركة، ويضع كل من يكتب أو يقول هذا تحت دينونة الله العادلة لأنه يتهم الله بالغضب وعدم المحبة، لأن الذين لم يصدقوا المسيح الرب ورفضوه لم يصنع بهم شراً، فهل رفض معجزات وبعض الأدعاءات حتى لو كانت صحيحة تجلب المصائب والويلات على الناس !!!! عموماً مجد الله لا يُعطى لآخر، والإنسان ليس له فضل في معجزة صنعت لأنها بقوة الله لا الناس، حتى وان استخدم الله فيها الناس !!! "أنا الرب هذا اسمي و مجدي لا أعطيه لآخر" (اشعياء 42: 8) ++ يا إخوتي تعقلوا، ولا تعطوا مجداً للناس بل أعطوا مجداً لله بأعمالكم وليس بكلامكم، والله مكرم في قديسيه من جهة روح القداسة بطاعة الإنجيل ووصاياه، ولا ننظر للقديسين خارج ربنا يسوع ومجده الخاص، فهو من يليق به الكرامة والمجد وحده، فلا نتسبب في حزن القديسين حينما نكرمهم ونعطيهم الكرامات بمبالغة مفرطة منا، وننسى رأسنا كلنا الذي فيه الجسد كله مركب معاً في وحدة الروح الواحد !!! لأن حياة القديسين كلها كانت تسبحة شكر ولنصغي لكلمات أعظم مواليد النساء الذي قالها لنتعلم كيف ينبغي أن نُكرم الله الحي: +++ ينبغي أن ذلك يزيد وإني أنا أنقص (يوحنا 3: 30) ولنصغي جيداً لكلام الرب يسوع لأنه خطير جداً :+ فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية إلا أية يونان النبي (متى 12: 39) + جيل شرير فاسق يلتمس آية ولا تُعطى له آية إلا آية يونان النبي ثم تركهم و مضى (متى 16: 4) يا إخوتي المعجزة تنتهي عند إتمامها وتصبح ذكرى حلوة تشدد النفس، ولكن أعظم منها التوبة ولا تقاس جوارها بشيءُ ما قط *** المعجزة فرح الأرض *** *** التوبة فرح السمـــاء *** كفايانا يا إخوتي كلام عن المعجزات التي تخص الجسد والمناظر والمشاهالت في صور عن نور وخلافه لأنها لن تصنع إيمان حي أو توبة وشركة مع الله... فنحن لن نأخذ الصور التي تصنع المعجزات معنا في ملكوت الله، ولا أي شيء مادي رأينا أنه يصنع معجزات... بل سنظهر أمام كرسي المسيح الرب يا إما مُحمَلين بثمار الروح القدس يا إما مفلسين من التقوى والروح فينا طفأناه !!! وسؤالي: أين هي التوبة والحديث عن خبرتها الحلوة في حياتنا الشخصية، أين الكتابات عن خبرة التوبة في حياة أشخاص عاشوها وتذوقوا طعمها الحلو التي هي أعظم معجزة نأخذها ونحيا بها ونتكلم عنها بل ونملأ كل مكان بها !!! ألا يوجد واحد من كاتبي المعجزات عنده هذه الخبرة ليكتبها لنا أو يُعلنها لكي تكون رجاء للخاطي أو الساقط أو فرح للحزين المحتاج لنور الرجاء الحي ليُقدم قلبه لله !!!!أنا بصراحة في هذا الجيل كله، لم أرى هذا الفرح في غزارة الكتابة مثلاً عن حياة التوبة والفرح بها، ولا أجد الأقبال الشديد على الفرح بخبرة من يتوبون أو خبرة فرح مخدع الصلاة مع الله بعمق، وحياة تقوى كشهادة حية لله وسط هذا الجيل كشمس تشرق ويشهد الكل أن هذا هو المسيح ... أنا كل ما أراه غزارة الكلام والدخول بفرح شديد على المعجزات ولا أرى هذا الإقبال على وصايا الله وكلماته الحلوة وخبرة حياة الصلاة وعمق أصالة التوبة فرح الكنسية الحلو وفرح السماء كلها !!!يا إخوتي لماذا نجد قسم المعجزات في كل المنتديات غزير في دخوله والتفاعل فيه، أما الإقبال على أقسام الآباء أو التعليم الإلهي واللاهوتي شحيحة للغاية جداً، وكأن المسيحية اقتصرت على الخوارق والمعجزات التي هي آية لغير المؤمنين، أين إيماننا !!! (طوبى للذين آمنوا ولم يروا)، هل كلنا أصبحنا غير مؤمنين وننتظر معجزة حتى نؤمن ونصدق !!! فلنصغي لكلمات الله وفرح السماء الحقيقي: + وإن اتفق أن يجده فالحق أقول لكم انه يفرح به أكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل (متى 18: 13)يا ترى ما هي المعجزات التي تحدث وتصير مجد فخر لا يزول !!!؟ هذا سؤال مهم للغاية لكل مسيحي يفخر بالمسيح الرب وعمله الحلو داخل النفس !!! حقيقي أنا أعرف معجزة فوق كل معجزة، وحدث فائق يفوق كل حدث، أنه يحدث أمام أعيينا كل يوم تقريباً وبمجد عظيم لم ترى مثله البشرية كلها، ومن الواضح من كثرة مشاهدتنا له أصبحنا في حالة من اللاشعور ولم نعد نكترث له أو نفخر به، بل صار لنا الفخر بالمعجزات المادية الوقتية التي تنتهي بمجرد حدوثها، فالمريض بأبشع الأمراض يشفى والتي تحت تضيق تفرج ضيقته ولكن تنتهي المعجزة بعد حدوثها، مع أننا في حالة الفلس الروحي نقول انه في سالف العصر والأوان قد حدث لنا شفاء ...ولكن هناك معجزة لا تنتهي ولا تقف عند حد، بل تمتد وتصير قوة لنا من جيل لجيل ومن يوم ليوم، ففي كل مرة تُقام الليتورجية الإلهية المقدسة، فإنه تحدث معجزة فائقة هو حضور الثالوث القدوس معنا، والمسيح يُعطينا جسده ودمه، هذه هي المعجزة الأكثر أهمية وقوة في حياتنا، وهي ما يجب أن نتذكَّره دائماً ونتعايش به ويكون فخر حقيقي لنا. أما المعجزات الأخرى، نفرح بأن الله باركنا بهذه المعجزات، ولكن يجب أن نكون منتبهين جداً أن لا نطلب المعجزات، لأنه - كما قلت سابقاً - في الليتورجية الإلهية تحدث معجزة، وأيضاً معجزة أن نستيقظ في الصباح ونستطيع أن نصلِّي ونتوب. فإن التوبة الحقيقية هي معجزة عظيمة بل تأتي في المرتبة الأولى قبل أي شيء آخر...إن كل المعجزات الأخرى مهمة جداً وجميلة، ونحن نشكر الله عليها، ولكننا لا نحتاج إليها احتياجاً مُلحًّا. فإن كان الله في حكمته يُباركنا بهذه المعجزات ويسدد احتياجاتنا، فنحن نشكره بشدة، وإن لم يُعطِنا إيَّاها فلا يجب أن نحزن. هناك بعض المشكلات التي تواجهنا إزاء المعجزات المادية التي تحدث وهي : (1) المشكلة الإعلامية عن المعجزات:أية معجزة، وبخاصة الشخصية منها، أو أية معجزة أخرى في الكنيسة، هي سرٌّ خاص للمؤمنين. إنها ليست كذلك للذين هم من خارج لأنها قد تكون مجال للسخرية لأنه ينبغي لنا أن لا نطرح دررنا أمام الخنازير لئلا تدوسها وتعود تمزقنا (كالمثال الذي قاله الرب يسوع نفسه)، ويجب أن نتيقَّن من ذلك لكي تصير لنا هذه المعجزات كدعوة للتوبة، لتشفينا، وتجعلنا نصلِّي أكثر. ((( هذا مجرد رأي شخصي خاص بي أنا فقط ))) (2) الأهم من التعليم بالمعجزات:إن التعليم – كما عرفناه من آباء الكنيسة – يكون بقدوة حياتنا، وليس بأي معجزة مهما على شأنها. وهذا هو حال تعليم الكنيسة، إنه سرُّ الكنيسة داخل الكنيسة. لكل واحد أن يُكرِّم الله ويشكره على كل معجزه تحدث، ولكن ينبغي أن نحظر من كثرة التركيز على المعجزة ذاتها – لئلا تصير المعجزة أو الحدث نفسه سبباً في نسيان المسيح الرب وحياة التقوى، وتُصبح لإراحة الضمير والهروب من الحياة بالوصية، لأن الرب لم يقل الذي يحبني يحفظ معجزاتي بل قال: +++++++ يحفظ وصاياي +++++++ ولابد أن نتذكَّر أن إيماننا الأرثوذكسي هو عن الرب يسوع المسيح وإيَّاه مصلوباً وقائماً من بين الأموات. أحياناً نحن نجعل من المعجزات أحداث تفوق أحداث الكتاب المقدس وعمل الله وتعاليم الآباء، فتتحول أنظارنا للمعجزات وننشغل بها وننسى الكتاب المقدس وحياة التوبة ونقاوة القلب ولا نهتم بالتعليم بل نفتش عن المعجزات وحدها !!! ونحن دائماً ما ننسى أن المعجزة ليست شرطاً لحياة القداسة ولا تدل عليها على الإطلاق ... ومشكلة الحقيقية لوسائل الأعلام عن المعجزة:أنها غالباً قد تحوَّل المعجزة لحدث فائق مبهر للجميع حتى تصير الشغل الشاغل والتركيز عليها أكثر من مضمونها الحقيقي وهدفها المقصود، هذا بالطبع غير المبالغة فيها أو تصورها أنها من قديس عظيم فتتحول أنظار الناس – دون قصد – للقديس عوض المسيح رب المجد ذاته، وترك المذبح والإفخارستيا للذهاب لنوال بركة هذا القديس ((طبعاً لا يقل قائل أني لا أريد تكريم القديسين، إنما أريد تكريمهم في المسيح بمعنى أنهم بصالواتهم للمسيح يعينونا ونقدر أن نكمل المسيرة في حياة التقوى والقداسة، وينبغي أن لا نترك المذبح للذهاب لنوال بركة قديس بل نتناول من جسد الرب ودمه أولاً ثم نذهب لننال البركة لأن حزنهم أننا نترك المذبح ونذهب إليهم مع أنهم هم أنفسهم كانوا ملتصقين بالمذبح)). ولابد أن نتحقَّق ونُحقق أن إيماننا هو عن الرب يسوع المسيح، وليس عن معجزة حدثت أو تحدث ... وماذا يعني أن يكون الإنسان أرثوذكسياً حقيقياً:المسيحي الأرثوذكسي هو الذي يستيقظ كل يوم في الصباح، ويرشم ذاته بعلامة الصليب، ويُصلِّي قبل أي شيء، ويقرأ كلمة الله، ويجتهد أن يُكمِل يومه كله بحسب مشيئة الله المعلنة في قلبه من خلال كلمة الله. فأنْ تكون مسيحياً أرثوذكسياً، هو أن تكرز بالرب يسوع المسيح وإيَّاه مصلوباً وقائماً من بين الأموات، ليس بالكلام فقط بل بأعمالنا أولاً، وأن نحيا حياة الصلاة، وأن نلتصق بالمذبح وننال سر الإفخارستيا ونشترك مع الكنيسة كلها منظورة وغير منظورة في الصلاة الواحدة؛ وأن نجد المسيح في قريبنا، ونخلِّص أنفسنا، وليت نخلِّص قريبنا أيضاً بأننا نكون قدوة حقيقيةقادر إلهنا الحي أن يجعلنا نتعقل ونستفيق ونستيقظ وننتبه لحياتنا الأبدية ونحيا التوبة كمعجزة حقيقية من الله تفرح قلبنا وتفرح السماء كلها ... النعمة معكم |
||||
01 - 09 - 2015, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 9092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا السماوي أُقدم كل المجد، والكرامة، والعظمة لاسمك العظيم العجيب وأشكرك لأنك جعلتني كنز اقتناء، مُفرز لك لإعطائك المجد وأُقدم ذاتي لك وأُعلن أنه بقوة روحك، سيُتمم هدفك لحياتي، لمجد وحمد اسمك. آمين. |
||||
01 - 09 - 2015, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 9093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن أفضل كُن أفضل "أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا" (مزمور 14:139). أفرح دائماً عند قراءتي لهذا الشاهد الكتابي. فهو يصف خصوصية وانفرادية كل ابنٍ لله. فأنت هو فخر الآب؛ وقد تميزتَ كمخلوق عجباً. فلقد وضع فيك الله الكثير جداً مما يجعلك كنز اقتناء لا يُقدر بثمن. قال الله لإبراهيم في تكوين 2:12، "فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً" وأنت نسل إبراهيم الآن لأنك في المسيح : "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ" (غلاطية 29:3). وبفضل كونك نسلاً لإبراهيم فأنت لستَ فقط مُباركاً، بل أيضاً بركة. فأنت حامل للبركة معك وقد أصبحتَ موزعاً للبركات أينما تذهب. فلا عجب أن يُعلن في 1بطرس 9:2: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا (تُظهروا بوضوح) بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ اقضِ وقتاً اليوم والهج على من أنت في المسيح يسوع! فأنت القطعة الفنية الكاملة المصنوعة بيد الله؛ وأنت نتاجه الكامل الذي تم (تشطيبه) بدقة وعناية. ولقد عُينتَ لإعلان مجده وإظهار فضائله للعالم من حولك. ومسئوليتك الآن هي أن تكون أفضل من أنت لله. فلا مثيل لك عند الله. فلم يكن لديه أبداً واحداً آخر مثلك؛ وليس لديه آخر مثلك، ولن يكون لديه آخر مثلك. ولذلك فأنت فريد؛ لذلك كُن ناجحاً لأجله ! وكُن أفضل من أنت لأجله، وقدم له ذاتك بالتمام. ------------------------------------------------------------------- صلاة أبويا السماوي أُقدم كل المجد، والكرامة، والعظمة لاسمك العظيم العجيب وأشكرك لأنك جعلتني كنز اقتناء، مُفرز لك لإعطائك المجد وأُقدم ذاتي لك وأُعلن أنه بقوة روحك، سيُتمم هدفك لحياتي، لمجد وحمد اسمك. آمين. |
||||
01 - 09 - 2015, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 9094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السعادة الحقيقية. في عالمنا المريض،هناك تسعةأشخاص يتمتعون بالسعادة الحقيقية. ١.المساكين بالروح. 2. الحزانى من ثقل الخطية. 3. الودعاء. 4. الجياع والعطاش الى البر. 5. الرحماء. 6. أنقياء القلب. 7. صانعي السلام. 8. المضطهدين من اجل الحق. 9. المهانين من الناس من اجل إيمانهم بيسوع المسيح. فهل انت واحد منهم؟؟؟ متى 5:3-12 [3] «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. [4] طُوبَى لِلْحَزَانَى، فَإِنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. [5] طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، فَإِنَّهُمْ سَيَرِثُونَ الأَرْضَ. [6] طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، فَإِنَّهُمْ سَيُشْبَعُونَ. [7] طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، فَإِنَّهُمْ سَيُرْحَمُونَ. [8] طُوبَى للأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، فَإِنَّهُمْ سَيَرَوْنَ اللهَ. [9] طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، فَإِنَّهُمْ سَيُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ. [10] طُوبَى لِلْمُضْطَهَدِينَ مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ، فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. [11] طُوبَى لَكُمْ مَتَى أَهَانَكُمُ النَّاسُ وَاضْطَهَدُوكُمْ، وَقَالُوا عَلَيْكُمْ مِنْ أَجْلِي كُلَّ سُوءٍ كَاذِبِينَ. [12] اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، فَإِنَّ مُكَافَأَتَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ عَظِيمَةٌ. فَإِنَّهُمْ هكَذَا اضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُمْ! … |
||||
01 - 09 - 2015, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 9095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الأمثال
" ارجعوا عند توبيخي. هأنذا أفيض لكم روحي. أعلمكم كلماتي " (أمثال 23:1). رفض المسيح:" لكي أقول لكم الحق أنه خير لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم " (يوحنا 7:16). " لأني دعوت فأبيتم ومددت يدي وليس من يبالي المسيح هو الحكمة المتجسد:" (أمثال 24:1). " ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به " (يوحنا 37:12). " لي المشورة والرأي. أنا الفهم. لي القدرة، بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلاً. بي تترأس الرؤساء والشرفاء. كل قضاة الأرض. أنا أحب الذين يحبونني والذين يبكرون إليّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ. ثمري خير من الذهب ومن الإبريز وغلتي خير من الفضة المختارة. في طريق العدل أتمشى في وسط سبل الحق " (أمثال 14:8-20). مخارجه منذ القديم:" ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء " (1 كورنثوس 30:1). " منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض " (أمثال 23:8). الصانع لكل الأشياء:" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " (يوحنا 1:1). " إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة. لما ثبت السموات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما أثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض. كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه " (أمثال 26:8-30). واهب الحياة:" كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم " (يوحنا 10:1). " فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق " (كولوسي 16:1). " كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين " (عبرانيين 2:1). لأنه من يجدني يجد الحياة ويتنال رضى من الرب. ومن يخطئ عني يضر نفسه. كل مبغضي يحبون الموت " (أمثال 35:8-36). المسيح وهو على الأرض هو أيضا في السماء:" قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلابي " (يوحنا6:14). " خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يوحنا27:10-28). " من صعد إلى السموات ونزل. من جمع الريح في حفنتيه. من صر المياه في ثوب. من ثبت جميع أطراف الأرض. كل الأشياء صنعت بواسطته:ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت " (أمثال 4:30). " وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يوحنا13:3). " من صعد إلى السموات ونزل. من جمع الريح في حفنتيه. من صر المياه في ثوب. من ثبت جميع أطراف الأرض. اسمه كان مخفى في العهد القديم:ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت " (أمثال 4:30). " الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلنمة قدرته بعدما طنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عبرانيين 1:1-3). " فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق " (كولوسي 16:1). " كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم " (يوحنا 10:1). " من صعد إلى السموات ونزل. من جمع الريح في حفنتيه. من صر المياه في ثوب. من ثبت جميع أطراف الأرض. هو ابن الله الأزلي:ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت " (أمثال 4:30). " فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " (متى 21:1). ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت " (أمثال 4:30). " وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى " (لوقا 31:1-32). |
||||
01 - 09 - 2015, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 9096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الجامعة
" مدينة صغيرة فيها أناس قليلون. فجاء عليها ملك عظيم وحاصرها وبنى عليها أبراجا عظيمة. ووجد فيها رجل مسكين حكيم فنجى هو المدينة بحكمته. وما احد ذكر ذلك الرجل المسكين. فقلت الحكمة خير من القوة أما حكمة المسكين فمحتقرة وكلامه لا يسمع " (أمثال 14:9-16). " فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره " (2 كورنثوس 9:8). " وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء انه سيدعى ناصريا " (متى23:2). " فقال له نثنائيل أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح. قال له قيلبس تعال وانظر " (يوحنا 46:1). |
||||
01 - 09 - 2015, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 9097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر نشيد الأنشاد
اجذبني وراءك فنجري ادخلني الملك على حجاله. نبتهج ونفرح بك. نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك " (نشيد الأنشاد 4:1). هو المحبوب بأكمله:" وأنا أن ارتفعت عن الأرض اجذب إلي الجميع " (يوحنا 32:12). " كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرتهحلوة لحلقي " (أمثال3:2). لم يتكلم انسان مثله قط:" الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع. والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " (يوحنا31:3). " وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (متى17:3). " حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم " (16:5). " وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات التعمة الخارجة من فمه ويقولفون أليس هذا ابن يوسف " (لوقا 22:4). " فلمكا أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه " (متى 28:7). |
||||
01 - 09 - 2015, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 9098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر أشعياء
" ويل للأمة الخاطئة الشعب الثقيل الأثم نسل فاعلي الشر أولاد مفسدين.تركوا الرب استهانوا بقدوس اسرائيل ارتدوا إلى وراء " (أشعيا 4:1). عمل المسيح النيابي على الصليب هو أساس المحاججة:" يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مساميه وقاتليه " (أعمال 51:7-52). " هلم نتحاجج يقول الرب. عن كان خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف " (أشعياء 18:1). ملك المسيح الألفي:إن أساس هذه الحاججة موجودة في كلماته: " وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شافينا " (أشعيا5:53). " وأعرفكم أيها الأخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه وبه أيضا تخلصون إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا. فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته انا أيضا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وإنه دفن وإنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب " (1 كورنثوس 1:15-3). " ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كل الأمم " (أشعيا 2:2-4). المسيح الكلي القداسة:" وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب. فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد " (أشعياء 2:2-4). " ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى أبد الابدين " (رؤيا 15:11). " في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " (أشعياء 1:6-3). يتكلم بأمثلة:" قال أشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه " (يوحنا 41:12). " فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى " (أشعياء 9:6-10). أعمى عيونهم:" من أجل هذا أكلمكم بأمثال. لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون (متى 13:13). " غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقليه ويرجع فيشفى " (أشعياء 10:6). ميلاده العذراوي:" من أجل هذا أكلمهم بأمثال. لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا تفهمون. ومبصرين تبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ. وآذانهم قد ثقلت عن السمع " (متى 13:13-15). " ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل " (أشعياء 14:7). عمانوئيل:" هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمع عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا " (متى 23:1). " وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً. فأجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لوقا 34:1-35). " ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل " (أشعياء 14:7). المسيح صخرة عثرة:" هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا " (متى 23:1). " ويكون مقدساً وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي اسرائيل وفخاً وشركاً لسكان أورشليم " (أشعياء 14:8). خدمته في الجليل:" الذين إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من الناس ولكن مختار من الله كريم كونوا أنتم أيضاً مبنيين كحجارة حية بيتاً روحياً كهنوتاً مقدساً لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزئ " (1 بطرس 8:2). " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم " (أشعياء 1:9). الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً:و لما سمع يسوع أن يوحنا اسلم انصرف إلى الجليل. فترك الناصرة وأتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم. الشعب الجالس في ظلمة أبصر نوراً عظيماً. والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (متى 12:4-17). "الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نوراً" (أشعياء 2:9). تجسده:"ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام" (لوقا2:9). لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أشعياء 6:9). نعطى ابناً(أي يبذل من أجلنا):"لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق وبالبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا" (أشعياء 6:9-7). "فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها. الرب معك مباركة أنت في النساء. فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع" (لوقا 28:1-31). "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا" (أشعياء 6:9-7). اسمه عجيباً:"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3) "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا" (أشعياء 6:9). فهو عجيب في اسمه:"ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. فابتدأ يقول لهم أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم. وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف" (لوقا 21:4). يسأل منوح ملاك الرب عن اسمه فيأتيه الجواب"لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب" (قضاة 18:13). وأشعياء النبي يتغنّى باسمه فيقول :إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس" (أشعياء 8:26). وعروس النشيد تردد اسمه الحلو فتقول"اسمه دهن مهراق... تحت طلّه اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي... حلقه حلاوة وكله مشتهيات"وداود النبي يكتب عنه ويقول: "ويكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل أمم الأرض يطّوبونه" (مزمور 17:72). وهو عجيب في ولادته:إن الصلوات تستجاب باسمه"الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم" (يوحنا 223:16). والشياطين تخرج باسمه"فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لوقا 17:10). والخلاص أيضاً باسمه"وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 12:4). حقاً أن اسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنّع. جميع الآباء والأنبياء ولدوا حسب الطبيعة من زرع بشر. أما يسوع فقد ولد بأعجوبة تفوق نواميس الطبيعة إذ قد حبل به من الروح القدس من عذراء لم تعرف رجلاً. وهو عجيب في مهده:لقد ولد وديعاً متواضعاً في مذود البقر لكي يعلمنا بأن الحياة الأرضية فانية وضئيلة عندما نقيسها بالحياة الأبدية وأمجادها والتي وصفها بولس الرسول بقوله: "ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه" (ا كورنثوس 9:2). لقد ولد بين الحملان لأنه هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 29:1). عجيب في حياته:لقد كانت حياته خلواً من الخطيئة والخطأ. لقد وقف أمام اليهود مرة وقال: "من منكم يبكتني على خطية"فصمتوا ولم يقدروا أن يجيبوه. هذا هو الذي قيل عنه لم يتكلم إنسان مثله قط. هو الذي جاع كانسان ولكنه كإله أشبع الجموع من خيراته. لقد عطش كإنسان ولكنه كإله وقف في العيد ونادى قائلاً: "إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب" (يوحنا 37:7)...."من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤيا 17:22). و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1 تيموثاوس 16:3). عجيب في قدرته:لقد وقف أمام المرض فإذا بالمرض يخر عند قدميه خاشعاً. وأتوا بأعمى مولوداً أعمى فأخذ طيناً ووضعه محل عينيه وقال له اذهب واغتسل... فذهب واغتسل ورجع بصيراً. وهو عجيب في محبته:وعندما رأى أرملة نايين تبكي على ابنها الميت المحمول إلى القبر فأتى وأوقف االموكب و لمس النعش وأقام الميت ودفعه إلى أمه. وماذا نقول عن أليعازر الذي مات ودفن وكان له أربعة أيام في القبر لكن المسيح ذهب إلى المقبرة وأقام الميت."لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء" (يوحنا 21:5). ولما كان في السفينة مع التلاميذ وكانت الأمواج تكاد تُغرق السفينة قام وانتهر الريح وقال للبحر أسكت أبكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم فخاف التلاميذ خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه. لقد افتقر لكي نستغني نحن بفقره. لقد أخلى نفسه من المجد الأسى لكي يعطينا الأمجاد السماوية. نزل من السماء إلى الأرض لكي يرفعنا من الأرض إلى السماء. لقد أحبنا إلى المنتهى إذ بذل نفسه فدية عن خطايانا"لأن هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". عجيب في شهادة الأنبياء عنه:قال عنه لوقا البشير بأن"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 43:10). عجيب في أزليته:هو الذي تنبأ عن مجيئه يعقوب الشيخ وهو على فراش الموت بقوله: "لا يزول قضيب(صولجان) من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" (تكوين 10:49). و هو الذي رآه دانيال فقال: "كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقرّبوه قدّامه فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والأسنة" (دانيال 13:7-14). وهو الذي قيل عنه بأنه"أصل وذرية داود"فهو بحسب اللاهوت أصل داود ولكن حسب الناسوت ابن داود. فهو بهاء مجد الله ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس عن يمين العظمة في الأعالي" (عبرانيين 3:1). عجيب في سموّ صفاته:وهو الذي فيه خلق الكل ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين, الكل به وله قد خلق" (كولوسي 16:1-17). وهو الذي"به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يوحنا 3:1). وهو"الذي كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم" (يوحنا 10:1). "هو الذي مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5). هو الذي قال عنه بولس الرسول"أن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً"هو الذي قال لليهود"قبل إبراهيم أنا كائن" فهو للبناء حجر الزاوية عجيب في شخصيته:وللفنان مشتهى كل الأمم وللجائع هو خبز الحياة وللعطشان هو ماء الحية وللتائه هو الطريق وللمائت هو القيامة والحياة وللمريض هو الطبيب الشافي وللصائغ هو أفضل من كل خزائن مصر وللفلكي هو نجم الصباح ولبائع الزهور هو نرجس شارون وزنبقة الحقل وللقاضي هو الديان وللمحامي هو الشفيع ولجمعية الأمم المتحدة هو السلام وللواعظ هو الكلمة ولمحرر الأخبار هو الأخبار السارة وللكاتب هو الألف والياء وللتلميذ هو المعلم الصالح وللفيلسوف هو حكمة الله وللشعب السالك في الظلمة هو نور العالم وأعظم شيء للخاطئ هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. في مقولة كتبها أحد المؤمنين الأفاضل والتي تلخص لنا حياة المسيح وهذا نصها: عجيب في مماته:جاء من الله مولوداً من امرأة بسيطة، ومع ذلك فقد كان ميلاده لغزاً حير الحكماء وسراً لم يستطع أحد من العلماء تحت الشمس أن يدركه. أخذ الطبيعة البشرية لكي يفدي الجنس البشري وصار ابن الإنسان لكي نصير نحن أولاداً لله. نشاً وعاش فقيراً وفي صباه لم يخرج من بلدته إلا مرة واحدة ولم يكن له نصيباً في العليم العالي لأن عائلته لم تكن ذات ثروة أو نفوذ، ومع ذلك ففي طفولته كان سبب رعب في قلب ملك وفي صباه حيّر أهل المعرفة، ولما اكتمل شبابه سيطر على الطبيعة ومشى على الأمواج وأمر البحر فهدأ وشفى الجموع الكثيرة وأقام الموتى بسلطان كلمته. لم يكتب كتاباً واحداً في حياته ومع ذلك فليست هناك مكتبة يمكنها أن تسع الكتب المكتوبة عنه. لم يؤلف ترنيمة واحدة ومع ذلك فإن ألحان التسبيح والتمجيد له تبلغ عدداً لا يستطيع جميع الموسيقيين معاً أن يؤلفوا ما يساويه. لم يؤسس مدرسة واحدة ومع ذلك فكل جامعات العالم لا يمكنها أن تفتخر بتلاميذ أكثر منه. لم يدرس الطب ولكن من ذا الذي يستطيع أن يحصي عدد القلوب التي سحقتها الآلام ووجدت الشفاء عنده. لم يقد جيشاً ولم يجنّد عسكرياً ولم يحمل سلاحاً ولم يسفك دماً إلا دم نفسه، ومع ذلك فليس هناك قائد جمع حوله عدداً من المتطوّعين أكثر منه. ففي كل أنحاء الأرض ألقى كثير من العصاة أسلحة تمرّدهم وأخضعوا إرادتهم لإرادته دون أن يصدر منه تهديد أو وعيد، ولكنه هزمهم بسلاح اللطف والوداعة والمحبة. لقد خلع الملابس الملكية الفاخرة ليرتدي الملابس المتواضعة. كان غنياً ولكن في سبيل محبته لنا افتقر وإلى أي درجة من الفقر قد وصل؟ اسأل الرعاة والمجوس. فعند مولده وضع في مذود لم يملكه وعبر بحيرة جنيسات في قارب لم يملكه. وفي يوم دخوله أورشليم ركب على جحش لا يملكه وعند موته دفن في قبر لا يملكه كثيرون من العظماء لمعوا في أفق التاريخ ثم طواهم النسيان. أما ذكره وحده يبقى مدى الأجيال. لم يقدر هيرودس الملك أن يقتله، ولم يتمكن الشيطان من وضع العقبات في طريق عمله. ولم يستطع الموت أن يهزمه ولا القبر أن يستبقيه تحت سطوته. فشخصه الممجد هو المعجزة العظمى في تاريخ البشرية. لقد مات ميتة شنيعة على الصليب، لكنه قام قيامة مجيدة منتصراً على قوات الموت والجحيم. ليعطيك الحياة والآن يشتاق أن تناديه ربي وإلهي. لقد مات طوعاً واختياراً بديلاً عنا إذ حمل آثامنا وخطايانا على جسده على الصليب وقد كتب عنه أشعياء النبي بقوله: "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحيرة شفينا" عجيب في قيامته:جميع الآباء والأنبياء ماتوا ودفنوا وقبورهم تشهد على ذلك. أما يسوع فقال عنه الملاك للنسوة اللواتي جئن لكي يدهن جسده"لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام" (لوقا 5:24). المسيح هو الله القدير:لقد برهن بقيامته أنه فعلاً رب الحياة ومعطيها"إذ قال: خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد" (يوحنا 27:10-28). لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أشعيا 6:9). المسيح أباُ أبدياً(أبو الأبدية):"ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم. آمين. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان يأتي القادر على كل شيء" (رؤيا 6:1-8). (أباً أبدياً في اللغة الأصلية تحمل معنى أبو الأبدية أي أزلي،"لأن مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل") رئيس السلام:"قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يون إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 58:8). "فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول و الآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين" (رؤيا 17:1-18). لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (أشعياء 6:9). سوف يجلس على كرسي(عرش) داود:"قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم" (يوحنا 33:16). "سلاماً أترك لكم.سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترتهب" (يوحنا 27:14). "قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الأعالي" (لوقا 38:19). "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدهى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلم لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا" (أشعياء 6:9-7). المسيح من نسل يسى:"هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه" (لوقا 32:1). "ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب" (أشعيا 1:11). ممسوح بالروح القدس:"كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم" (متى 1:1). "ويحل عليه الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب" (أشعيا 2:11). سوف يحكم بالحق:"روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية" (لوقا18:4). "بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض ويضرب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة فمه" (أشعياء 4:11). متمنطق بالبر:"لأن الرب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 22:5-23). "ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم ويحارب. وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك" (رؤيا 11:19-16). "ويكون البر منطقة متينة والأمانة منطقة حقويه" (أشعيا 5:11). إيمان الأمم به:"وفي وسط السبع المنابر شبه إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين ومتمنطقاً عند ثدييه بمنطقة من ذهب. واما رأسه وشعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج وعيناه كلهيب نار ورجلاه شبه النحاس النقي كأنهما محميتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب. وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها. فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حيٌ إلى أبد الآبدين" (رؤيا 13:1-18). "ويكون في ذلك اليوم أن أصل يس القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجداً" (أشعياء 10:11). هو الله المخلص:"فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان كل من جاء مع بطرس لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضاً" (أعمال 45:10). "لهذا أيضاً لاقاه الجمع لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا. إنكم لا تنفعون شيئاً. هوذا العالم قد ذهب وراءه وكان أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل وسألوه قائلين يا سيد نريد أن نرى يسوع" (يوحنا 18:12-21). "هوذا الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصاً. فتستقون مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص" (أشعيا 2:12-3). هو الذي يفتح ولا أحد يغلق ولا أحد يفتح:"فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 21:1). "وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق وليس من يفتح وأثبته في موضع أمين ويكون كرسي مجد لبيت أبيه" (أشعياء 22:22-23). يميت الموت إلى الأبد:"واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا. هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح" (رؤيا 7:3). "يبلع الموت إلى الأبد و يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه و ينزع عار شعبه عن كل الأرض لأن الرب قد تكلم" (أشعياء 8:25)0 هوذا الرب المخلص:"و متى لبس هذا الفاسد عدم الفساد و لبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة0 أين شوكتك يا موت 0 أين غلبتك يا هاوية. أما شوكة الموت فهي الخطية. و قوة الخطية هي الناموس. و لكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع" (1كورنثوس 54:15-55). "و يقال في ذلك اليوم هوذا هذا إلهنا انتظرناه فخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج و نفرح بخلاصه" (أشعياء 9:25). المسيح حجر الزاوية:"و ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 12:4). "لذلك هكذا يقول السيد الرب. هاأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما أساسا مؤسسا. من آمن لا يهرب" (أشعياء 16:28). توبيخه لشعبه:"قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا".(متى42:21). "لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى. فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة و أما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية" (1 بطرس2: 6-8). "قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم و يعطي لأمة تعمل أثماره. و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه و لما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا انه تكلم عليهم" (متى 42:21-44). "فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه و أكرمني بشفتيه و أما قلبه فأبعده عني و صارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة" (أشعياء 13:29). سوف يكون كأنهار ماء في مكان قاحل:"يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم أشعياء قائلاً: يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدً. وباطلاً يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس".(متى15: 7-9). "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيبة" (اشعياء32: 2). المسيح هو الديان والقاضي والمخلص:"وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً إن عطش احد فليقبل إلي ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي" (يوحنا7: 37-38). "فإن الرب قاضينا. الرب شارعنا. الرب ملكنا هو يخلصنا" (اشعياء33: 22). هوذا إلهك:"لأن الرب لا يدين احد بل أعطى كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا5: 22-23). "قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا. هوذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله هو يأتي ويخلصكم" (اشعياء35: 4). المسيح يصنع المعجزات:"فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وان أعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله" (يوحنا5: 17-18). "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيليبي2: 5-6). "حينئذ تتفتح عيون العمي وآذان الصم تتفتح. حينئذ يقفز العرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس لأنه قد انفجرت في البرية مياه وانهار في القفر" (اشعياء35: 5-6). المسيح هو الله المتجسد:"فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. العمي يبصرون والعرج مشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يعثر فيّ" (متى11: 4-6). "صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا" (فالمسيح هو إلهنا)(اشعياء40: 3). مجد الله سوف يعلن في المسيح:"فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة" (متى3: 3). "أجاب توما وقال ربي والهي" (يوحنا20: 28). "فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعاً لأن فم الرب تكلم" (اشعياء40: 5). هوذا إلهك:"الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي" (عبرانيين1: 3). "والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً" (يوحنا1: 14). "الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2كورنثوس4: 6). "على جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا هوذا إلهك" (أشعياء 40: 9). سيأتي وأجرته معه:"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يوحنا1: 1-2). "ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً. أجاب توما وقال له ربي والهي" (يوحنا21: 28). "على جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا هوذا إلهك. هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته قدامه" (اشعياء40: 9-10). المسيح هو الراعي الصالح:"وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله" (رؤيا22: 12). "والغارس والساقي هما واحد ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه".(1 كورنثوس3: 8). "هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات" (اشعياء40: 10). المسيح الوديع والمتواضع:"أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يوحنا10: 11). "هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقف وفتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض" (اشعياء42: 1-4). المسيح نور للأمم:"لكي يتم ما قيل بأشعياء النبي هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق إلى النصرة وعلى اسمه يكون رجاء الأمم(متى12: 18-21). "أنا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم" (اشعياء42: 6). يفتح أعين العمي:"فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل" (لوقا2: 27-32). "لتفتح أعين العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة" (اشعياء42: 7). الرب اسمه:"العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون".(متى11: 5). "أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لأخر ولا تسبيحي للمنحوتات" (اشعياء42: 8). المسيح العبد:"وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا19: 16). "انتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو. قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون" (اشعياء43: 10). المسيح هو الكائن:"فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيليبي2: 6-7). "انتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو. قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص" (اشعياء43: 10). المسيح هو المخلص الوحيد:"فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو" (يوحنا8: 28). المسيح هو خبز الحياة(يوحنا6: 35). المسيح هو نور العالم(يوحنا8: 12). المسيح هو الباب(يوحنا10: 9). المسيح هو الراعي الصالح(يوحنا10: 12) المسيح هو القيامة والحياة(يوحنا11: 25). المسيح هو الكرمة الحقيقية(يوحنا15: 1). المسيح هو الطريق والحق والحياة(يوحنا14: 6). "انتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو. قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص" (اشعياء43: 10-11). المسيح هو الماحي الخطايا:"فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً. هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناءون الذي صار رأس الزاوية. وليس بحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال: 10-12). "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها" (اشعياء43: 25). المسيح المروي عطش شعبه:"اكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه" (1يوحنا2: 12). "من اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً. والذي يغفر له قليل يحب قليلاً. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك. فبدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم من هذا الذي يغفر خطايا أيضاً. فقال للمرأة إيمانك قد خلصك. اذهبي بسلام" (لوقا7: 47). "فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده" (مرقس2: 5-7). "لأني اسكب ماء على العطشان وسيولا ً على اليابسة. اسكب روحي على نسلك وبركيتي على ذريتك" (اشعياء44: 3). المسيح ملك إسرائيل:"وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى إن عطش احد فليقبل إلي ويشرب. من آمن بي كما اقل الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ. قال هذا عن الروح القدس الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد. لأن يسوع لم يكن قد مجّد بعد" (يوحنا7: 37-38). "هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل. لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن ترنمهم. أنا الرب قدوسكم خالق إسرائيل ملككم" (اشعياء43: 14-15). المسيح فاد لشعبه:"ورأى يسوع نثنائيل مقبلاً إليه فقال عنه هوذا إسرائيلي حقاً لا غش فيه. قال له نثنائيل من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له: قبل أن دعاك فليبس وأنت تحت التينة رايتك. أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله. أنت ملك إسرائيل" (يوحنا1: 47-49). "هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" (أشعيا 6:44). المسيح المخلص:في هذا العدد نجد ستة صفات تصف الرب يسوع وهي: 1. المسيح هو الرب بالمقابلة مع(رؤيا 16:19). 2. المسيح هو ملك إسرائيل بالمقابلة مع(يوحنا 47:1-49). 3. المسيح هو الفادي(وفاديه) بالمقابلة مع(أفسس 7:1). 4. المسيح هو رب الجنود بالمقابلة مع(أشعيا 13:8) و(1 بطرس 4:2) و(عاموس 5:9-6). 5. المسيح هو الأول والآخر بالمقابلة مع(رؤيا 17:1-18). 6. المسيح هو الله(ولا إله غيري) بالمقابلة مع(رومية 5:9). "أخبروا قدموا وليتشاورا معاً. من أعلم بهذه منذ القديم أخبر بها منذ زمان. أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري. إله بار ومخلّص ليس سواي" (أشعيا 21:45). من يلتفت إلى المسيح يخلص:"والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج الإله الحكيم الوحدي مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلى كل الدهور آمين" (يهوذا 25،24). "وليس بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 12:4). "التفتوا إليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله" (أشعيا 22:45). سوف تنحني له كل ركبة:"لأنه كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 13:10). "بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع أنه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان" (أشعياء 23:45). إسرائيل سوف تتبرر بواسطته:"الذي أقسمت إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (فيليبي 6:2-11). "قال لي إنما بالرب البر والقوة. إليه يأتي ويخزى جميع المغتاظين عليه بالرب يتبرر ويفنخر كل نسل إسرائيل" (أشعيا 25:45). خلاصة قريب لكل فرد:"فإني لست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا هذا السر. لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء. إن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملئ الأمم. وهكذا سيخلص جميع إسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب" (رومية 25:11-26). "اسمعوا لي يا أشداء القلوب البعيدين عن البر. قد قربت بري. لا يبعد وخلاصي لا يتأخر. وأجعل في صهيون خلاصاً. لإسرائيل جلالي" (أشعيا 12:46-13). أسماء مختلفة للمسيح:"لكن ماذا يقول. الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي تكرز بها. لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 8:10-10). "فدينا رب الجنود اسمه. قدوس إسرائيل" (أشعياء 4:47). هو الكائن:"الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (كولوسي 14:1). "فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا 35:1). "من أجل نفسي أفعل. لأنه كيف يدنس اسمي وكرامتي لا أعطيها لآخر. اسمع لي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوته."أنا هو".أنا الأول وأنا الآخر" (أشعيا 11:48-12). الثالوث يظهر بصورة واضحة:"فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده علي قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول والآخر" (رؤيا 17:1). "فلما قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض" (يوحنا 6:18). "أنا أنا تكلمت ودعوته. أتيت به فينجح طريقه. تقدموا إلي اسمعوا هذا. لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه" (أشعيا 16:48).(المرسل"السيد الرب"والمرسل"الرب يسوع""وروحه" (الروح القدس). المسيح الفادي والقدوس المعلم:"فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا 35:1). هنا نرى الروح القدس وقوة العلي ثم القدوس المولود منك الذي هو المسيح. "هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل. أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك فيه" (أشعيا 17:48). شخصية المسيح:"واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا. هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح" (رؤيا 7:3). اسمعي لي أيتها الجزائر وأصغوا أيها الأمم من بعيد. الرب من البطن دعاني، من أحشاء أمي ذكر اسمي. وجعل فمي كسيف حاد. في ظل يده خبأني وجعلني سهماً مبرياً، في كنانته أخفاني وقال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد" (أشعيا 1:49). نور للأمم:"أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا. لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أأن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس" (متى 18:1). "فقال قليل أن تكون لي عبداً لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل فقد جعلتك نوراً للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض" (أشعيا 6:49). محتقر ومهان من الأمة:"نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل" (لوقا 32:2). "منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين الآن أرسلك إليهم. لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع المقدسين" (أعمال 17:26-18). "هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين. ينظر ملوك فيقومون. رؤساء فيسجدون. لأجل الرب الذي هو أمين وقدوس إسرائيل الذي قد اختارك" ( أشعيا 7:49). يد الرب لن تقصر عن أن تخلّص:"فأجاب اليهود وقالوا له ألسنا نقول جسناً أنك سامري وبك شيطان. أجاب يسوع أنا ليس بي شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني" (يوحنا 48:8-49). "لماذا جئت وليس إنسان. ناديت وليس مجيب. هل قصرت يدي عن الفداء وهل ليس فيّ قدرة للإنقاذ. هوذا بزجرتي أنشف البحر. أجعل الأنهار قفراً. ينتن سمكها من عدم الماء ويموت بالعطش" (أشعيا 2:50). يغيث المعيي بكلمة:"فمن ثم يقدر أن يخلّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عبرانيين 25:7). "أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح. يوقظ لي أذناً لأسمع كالمتعلمين" (أشعيا 4:50). أعطى ظهره للضاربين:"تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف" (متى 28:11-29). "السيد الرب فتح لي أذناً وأنا أعاند. إلى الوراء لم أرتد. بذلت ظهري للضاربين وخديّ للناتفين. وجهي لم استر عن العار والبصق" (أشعيا 5:50-6). ثبت وجهه كالصوان نحو أورشليم:"حينئذ أطلق لهم بارباس. وأما يسوع فجلده و أسلمه ليصلب.... وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه. وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء" (متى 30،26:27). "والسيد الرب يعينني لذلك لا أخجل. لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى. قريب هو الذي يبررني. من يخاصمني. لنتواقف. من هو صاحب دعوى معي ليتقدم إليّ" (أشعي 7:50). بر المسيح قريب:"وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبّت وجهه لينطلق إلى أورشليم" (لوقا 51:9). "أنصتوا إليّ يا شعبي ويا أمتي أصغي إليّ. لأن شريعة من عندي تخرج وحقي أثبته نوراً للشعوب. قريب بري. قد برز خلاصي وذراعاي يقضيان للشعوب. إياي ترجو الجزائر وتنتظر ذراعي" (أشعيا 4:51-5). المسيح المعزي:"لكن ماذا يقول. الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها. لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 8:10-9). "انا أنا هو معزيكم. من أنت حتى تخافي من إنسان يموت ومن ابن الإنسان الذي يجعل كالعشب" (أشعيا 12:51). المخبر بالخير:"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح أبو الرأفة وإله كل تعزية. الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى بها من الله" (2 كورونثوس 3:1-4). "لذلك يعرف شعبي اسمي. لذلك في ذلك اليوم يعرفون أني أنا هو المتكلم. هاأنذا. ما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك إلهك" (أشعيا 6:52-7). كل ذي جسد سوف يرى خلاص الله:"ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة. وكان يعلم في مجامعهم ممجداً من الجميع" (لوقا 14:4-15). "قد شمر الرب عن ذراع قدسه أمام عيون كل الأمم فترى كل أطراف الأرض خلاص إلهنا" (أشعيا 10:52). "كما هو مكتوب في سفر أقوال أشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كل واد يمتلئ وكل جبل وأكمة ينخفض وتصير المعوجات والشعاب طرقاًَ سهلة. ويبصر كل بشر خلاص الله" (لوقا 5:3-6). |
||||
01 - 09 - 2015, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 9099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسول وأعظم
لقد انهمك الجميع عبر التاريخ في وصف هوية المسيح التي خرقت عالمنا من حوالي الفي عام، وتناقضت الأفكار فمنهم من نعته بالمعلم الصالح والعظيم، ومنهم من وصفه بأنه مصلح للدساتير والنواميس، والآخرين قالوا بأنه نبي من أنبياء الله ورسله. "روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المسنحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب المقبولة." (لوقا 18:4). ووسط كل هذه الأفكار والآراء لم يأخذوا بعين الأعتبار ما أعلنه الله عن المسيح من خلال كلمته المقدسة، إذ قدّم الرب يسوع بحقيقته الرائعة والمميزة بأنه أعظم من معلم وأسمى من مصلح وأهم من نجار، وحتى هو أعظم من رسول، هو الله المتجسد "والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملؤا نعمة وحقا." (يوحنا 14:1). لقد أظهر المسيح ليس فقط بالكلام بأنه عظيم جدا بل بفعل أقواله حيث منح الغفران لكثيرين من حوله بعدما آمنوا به، فقال للمفلوج "مغفورة لك خطاياك" فشفاه روحيا ومن ثم جسديا، وهو أيضا الذي لمس الأموات فأقامهم مجددا وجعلهم أحياء حيث بهت الجميع من هول الحدث، وهو الذي دعى كل صاحب مشكلة مستعصية روحيا وكل من وجد نفسه تحت ثفل الخطية الرهيب قائلا "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا اريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلّموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم" (متى 28:11). أي معلّم أو مصلح أو حتى نبي سيكون ديان للبشر في النهاية "لأن الآب لا يدين أحدا بل أعطى كلّ الدينونة للإبن. لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا 22:5) فالمسيح هو حقا فوق الجميع وأسمى من الكل، حتى إن الكتاب المقدس صرّح بكل وضوح أنه متقدم أيضا على كل المخلوقات الروحية وحتى على الملائكة لأنه غير مخلوق فهو صورة الله الجوهرية "لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك. وأيضا أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا. وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عبرانيين 1:5). فالمسيح ذات الطبيعتين الإلهية والإنسانية هو الأعظم فمنه يخرج الغفران والسلام والمحبة والقدرة والسلطان وهو ينادي الخطاة لكي يتوبوا ويؤمنوا بعمله الكفاري على الصليب لنوال الحياة الأبدية فهل تلبي النداء؟ |
||||
01 - 09 - 2015, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 9100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Unite Church God the Father arranged the nuptials for God, His Son, when, in the womb of the Virgin, He united Him to humanity, when He willed that He who is God before all the ages, become Man. He united the Holy Church to Him, through the mystery of the incarnation. Now, the bridal chamber of this Bridegroom was the womb of the Virgin Mother. That is why the Psalmist says, "He has set His tabernacle in the sun: and He is as a Bridegroom coming out of His bridal chamber" (Ps. 19: 4 - 6). And it was as a Bridegroom is in fact that He came forth from His bridal chamber, because to unite the Church to Himself, the Incarnate God went forth from the inviolate womb of the Virgin. Pope Gregory The Great |
||||