حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

إنى أُريدُ أَنْ أَشفي خيانتكَم : 15/7/1996

فاسولا: إلهي، اَمْنحني أَنْ أَتكلّمَ كما تَرْيدنا الحكمة أَنْ نَتكلّمَ؛ امنحني يا أبي إرشاد الحكمةِ، كي اَنْقلُ بكرم غنى ملكوتك بلا تأجيل، إِلى أخوتي وأخواتي؛
الآب الأزلى: أبنتي، إنه أبوكَ من يَتكلّمُ؛
يهوه هو أسمي؛
حيث أن قلبكَ يَشتاقُ أَنْ يَتكلّمَ بكَلِمات الحكمةِ والّفهمِ،
يَشتاقُ أَنْ يَكْشفَ قداستي وغنى ملكوتي،
لذا سَأَمْنحكَ هذه المُساندة لكي تسمع حشودَ الأممِ صوتي وتَعْرفني وتَفْهمَ بأنّي أبُ؛
نعم، أعلميهم بأنّي أنا أبوهم وأنكم جميعاً عملُ محبّتي؛
فاسولا: أن الهي لعظيمُ وعلى نَحْو أسمى‏ ليكن مُسْبَحاً، نعم! فلتكن لشفتي الحكمةُ لتَنْطقَ فقط كَلِمات لأجل مجده، فليَنْشدُ قلبي المشاعر الصحيحة فقط وليمتص عقلي أحاديثه الحلوة لكي تَكُونُ محبّتكَ يا أبى، محبّتكَ العالية كعلو السماء، تكون مَعْرُوفَة لمن لا يعرفون، لكي يَبتهجونَ هم أيضاً ويسيرون في حضرتكِ إلى الأبد!
الآب الأزلى: أعلّمْي إن كل من يلتفتون إلي بشهوة وحيدةِ وهي أَنْ يُسروني، فأنا بكل قلبي، نعم، بكل قلبي، سَأَمْنحهم مسانداتي . . . .
أننى سَأَكْشفُ لهم صورة صلاحي، لكي يَنهونَ رحلتهم معي؛
ألَمْ تُلاحظْي كيف أنى أرسل روحى القدوس، حامل الحكمةِ، من السّماواتِ المقدّسةِ؟
ما بدا لكم جميعاً متعذِّر بلوغه‏ ومستحيل الإدراك سَيُحث كي ينزل عليكم،
بمشيئتي الصالحةِ؛ أن البعض منكم يتضرع " نجنا, تعال وحصّنا يا أبانا! "
أنى اَسْمعُ كصراخِ من خليقتي؛ " أُرسل لنا فوراً روحك القدوسَ من فوق! "
الآخرون يَدْعونَ في عطشهم، " قَمْ ! أنقذنا! "
بهذه النّداءاتِ قُلتُ :" أنى سَأَزْفرُ رائحة كالبخور على خليقتي؛ أنى سَأَنْشرُ عطري كما لم يحدث من قبل مطلقاً في التّأريخ"
ألم تَقْرءواُ : أنا، كقناةِ من نهرِ، كمجرى ماءِ يجرى فى بستان، سَأَسْقي أشجار بستاني،
لقد نْويت أَنْ اَسْقي جذور أزهاري؛
واَنظروا، ها قناتي قَدْ نَمتْ إلي نهرِ،
ونهري قَدْ نَما إلي بحرِ؛
أنى سأَجْعلُ التأديب يُشرق الآن،
وسَأُرسلُ نوره طولاً وعرضاً؛
أنى سأسكب التُعليّمُ كالّنبوءة،
كميراثِ إِلى كل أجيالِ المستقبل؛
وسَيَقُولَ شعبي: "انظروا! انظروا كيف أن أبينا يَتقدّمُ كالسحاب! انظروا كيف أنه يسكب روحه القدوس مع بركة‏؛ "
أنى أُريدُ أَنْ أَشفي خيانتكمَ،
أُريدُ أَنْ أَشفي ارتدادكم وأَعطيكم جميعاً قلباً نقياً لكي لا تعودوا بَحاجة لأن تَتجنّبوني بخزيِ؛
كثيرين منكم سَيَقفُون مرتعبين، حيارى ومذهولين،
آخرون سيَشْكّونُ بصمت فى قلوبهم،
آخرون سَيجعلون وجوههم أصلب من الصّخر عند الحضورِ القوى لروحي؛
مع ذلك، أنا فقط أَتمّمُ وعد أبني . . . .
وعندما سَيَسْألونك الناس: "من هؤلاء الذين يطَّيَروْنِ مثل السحاب، مثل الحمامِ إِلى أعشاشها؟ "
أجيبي وَقُولي :" هؤلاء هم الأبناءُ والبناتُ الذين وَجدوا حريتهم في الرّوحِ؛ أنهم أولئك الذينُ صِاحَوا إِلى أبيهم: "يا أبانا"؛
والذين زيّنَوا هيكله مرة أخرى؛
أنهم سَيتَغذّونَ الآن على غنى روحه القدوس؛
أنهم هم الناسُ الذين قَدْ بَاركَهم الآب؛
نعم! أن الروح القدس، مانح الحياةِ، سَيَكُونُ فخرهم،
وهم سَيظلون يُرضَعونَ على غنى روحه القدوس. . . . "
هذا ما سَتُخبريَ به شعبي . . . .
تعالى؛

[Mary Naeem]

الـ " آمين " : 17/7/1996

فاسولا: أيها النور! أيها النور المُثلث القداسة الذى لا يُدنى منه، تعال! أنزل الآن وتعال ليس فقط على أولئك الذينِ يَتضرّعون إليكَ لأنهم قَدْ سَمعوا عنك، بل تعال أيضا على كل من لم يعَرفونكَ!
يا سراج أجسادنا! تعال! تعال وأصّلحَ كل أولئك الذينِ ما سَبَقَ أَنْ فَهموكَ.
تعال إِلى كل أولئك الذينِ يَخَافونكَ، تعال واكشفْ عن كنوزكَ الخفيةَ، هذه الكنوزِ التى حُفظتْ لأوقاتنا.
تعال! تعال واكشفْ عن الُمحيا المقدّس للأبَ والابن؛ تعال واكشفْ عن ذاتك أيها الروح القدوس! تعال يا صديقي، لأنك أنت الضياء المُتألق لقلوبنا، تعال من العلوِ واَكْسونا بقوتكَ وبعظمتكَ.
تعال واسكنْ داخلنا واجعلْ من مسكنك موضع صّلاةِ، لأنك أنت صّلاةُ متواصلة .
أنظر كيف أننا الآن عراة بدونك؟ تعال واُشرقُ بضيائكَ في هذه الظّلمةِ؛ أنك أنتَ الوعدُ. أنك أنتَ حبّنا، أنك أنتَ ضيائنا، نعم! أنك أنتَ الوعدُ! أنتَ الذي تقول عنه الكتب المقدّسةُ :" أنه لَنْ يَكُونَ ليلَ فيما بعد وهم لَنْ يَحتاجوا نور مصباح أو نور الشمس، لأن الرب الإله سَيُشرقُ عليهم"
أنك أنتَ عربون ميراثنا، مقدّس يكونَ أسمك ومباركا؛ أنك أنتَ اللّؤلؤةُ الثّمينةُ والتي لا تُقدّرُ؛ أنك أنتَ تألقُ نفوسنا، أنك أنتَ الوليمة وعيدنا، أنك أنتَ رفيقُ حياتنا الذى لا يُقاومُ، أنك أنتَ عرشُ المساكين في الرّوحِ، أنك أنتَ مملكةُ الممالكِ، إمبراطورية الإمبراطورياتِ. أيا مُفتقد نفوسنا، تعال وحرّرنا! آمين.
الروح القدس: بُنيتي، إن الصلاة هى سلاحكِم،
وأنا، أنا مُمكنُ أَنْ أُخرجكمَ خارج قوىِ الظّلمةِ لأَضعكَم في ما فَكّرتَ فيه ذات مَرَّة‏:
فى النور الذى لا يُدنى منه
والكنز المستحيل الإدراك؛
بقوتي المجيدةِ يا بُنيتي تستطيعي أَنْ تَحْصلَي على قوتك ووداعتك وصبركَ؛
تستطيعي أَنْ تَحْصلَي على المثابرةِ وفيّ ومن خلالي، تستطيعي أَنْ تَصِيحي:
أيها الـ " آمين! " وأنا، الـ آمين، الصادق، الشاهد الحقيقي، المصدر المّطلق لخليقةِ الرب، سَأَسْمعكَ!
مثل دوى الرّعدِ، سَأنزل عليكم لأَعطيكمَ الحرية وأجلبكَم في اتحادِ بوحدانيتنا،
مْالئكم بالكمالِ المطلقِ لثالوثنا القدوس,
أن معمودية النّارِ آتية عليكم أيتها الخليقة!
معموديةُ طالما اشتقتم إليها، لتَجْعلَ كل الأشياءِ جديدةِ من جديد؛
ابنتي، نادي بـملكوت الرب ولا تدعى أحد يُعيقكَ. . .
اسَألي عن ينبوع الماءِ الحيّ، ليأتي عليكمَ كالربيع ليُنعشكَم!
فاسولا: يا أمل الآمالِ، هَلْ مُمكنُ أَنْ أَسْألكَ حقاً أَنْ تُحرّرَ أولئك الذين ما زاِلواَ مُقيّدُين؟
الروح القدس: اسأليْ! ألَمْ تَسْمعْي أن الحريةِ سَتُوْجَدُ فيّ ؟
أنى أقول لكَ، أنا سآتي على أولئك الذينِ مَا طَلبوني، ومع ذلك فقلوبهم باَقية كقلوب الأطفالِ؛
أنى سَأَكْشفُ قوة مجدي لأولئك الذينِ حتى مَا استشاروني،
سَأَذْهبُ حيثما لا أُمْنعُ؛
أن زمن التَصنيف قَدْ حان؛
زمن كْشفَ غنى مجد الملكوت قَدْ حان؛
ها هو زمن النّعمةِ عليكم؛
لهذا أقول لكم مرة أخرى: أنتمَ، يا من تُقسِّمون‏ جسدِ المسيحِ، تَعالوا، واَطْمحُوا لعطاياي كي تَتوغلوا بالكامل في لغزِ المسيحِ؛
لا تَكُونوا مثل المرتدين الذين توَقفوا عن البَحْث عن ما هو حق؛
وأنتَ يا من تَقُولُ ِلمن يَتضرّعون إلىّ: "أن هذه الصّلاةِ ليست من حقلي"،
أنى أَسْألكَ: "هَلْ ممكن أنكَ لم تسْمعني؟
هَلْ ممكن أنكَ لم تَراني؟
هَلْ ممكن أنكَ لم تَفْهمني؟
هَلْ علىّ أن أقُول لك الآن أنك تُقَاوَمني؟
أنت تَدّعي أَنْ لديك معرفتي لكن الأشياءَ التى تَقُولهاَ وتفعلها ليست سوى إنكارَ لنِعَمي؛
سلامُ لك؛ أيتها المتبقية على قيْد الحياة‏ فى هذا الارتداد العظيمِ،
مجّديُ أسمنا المُثلث القدّاسةَ وسبّحينا بحمية.
فاسولا: أنى برّهبةِ أَعطي الشكر والسُبح للربِ الْمُلهم، العظيم على نحو هائل. انظرْوا! إن من يُومضُ بأشعته باهراً عيناي، ليس سوى أبي! يا حِلية‏ السّماواتِ المتألق! أن عظمة أسمك حَرّرتني، وبرَفْعِ أذني قليلا، نلت كلمتكَ من فمكِ. والآن: ها أنا أترنم ببهجةِ إِلى الرب، أبي! أنى أَصِيحُ بالغلبة إِلى الممسوح، يسوع المسيح، مُخلّصي!
يا من وْعُدت به، يا لذّة اللّذّاتِ! أنى اَحْبّكَ لكونك جَعْلتني صديقتكَ. والآن، أَصِيحُ بكل قلبي: "أيها الآمين! أن تأججي يَحْرقني كي أُعلنَ وأنادى بحبّكَ الأمين!
أنى سَأفعْلُ مشيئتك وسَأَجْلبُ نفوساً بقدر ما أستطيع في اتحاد بوحدانيتكَ، لكي َيُمتْلئونَ هم أيضاً بالكمالِ المطلقِ لثالوثك القدوس." آمين
الروح القدس: فلتظل طرقكَ ثابتةَ في عمل مشيئتناِ؛
في أيامكَ، أنا هو الحجرُ الذي يَرْفضه البنّاءونَ،
ومع ذلك، فأنا حجر الزاويةُ للكنيسةِ؛
أن الحرية والحبّ يُوْجَدانِ داخلي ومع ذلك، فأنا اُرْفضُ من قبل جيلكَ، لأنهم لم يفَهموني. . .
أنهم بصعوبة يَستشيرونني . . .
انّظري، أنى مثل تربة خصبةِ؛ إن بْذرتمُ بذاركَم فيّ، حصادكَم سَيَكُونُ: حياة أبدية والفردوس سَيَكُون مسكنكم؛
تعالوا إلي بلا تأخير وأنا سَأغنيكم من خلال فاقتكمَ؛
أقوياء من خلال ضعفكَم؛
متأججين وأمناء من خلال رداءتكم؛
مذبحاً حيّاً لثالوثنا القدوسِ من خلال عدمكمَ؛
تعالوا إلي بخوفِ ورعدة وأنا سأَجْعلكمَ محاربين صناديد لأوقاتكمَ،
لتنضموا بالقدّيس ميخائيل وجيشه وتقاتلون معركةِ أوقاتكم العظيمةِ؛
أنا صلاةُ متواصلةُ فيكم
وحيث تَنْقصونُ، أنا أَمْلئُ،
مُتاح دوما للمساكين والبسطاء؛
تعالوا واَمسكوا بي. . .
تعالوا واحتووني وأنا سَأُشكلكم إلى قداستي مُقدماً لكم هباتي التى لا تُقدّر،
جْاعلا منكَم جزءاً منّا وواحد فينا لتَذْهبَوا وتُجدّدواَ خرائب هياكلنا؛
أنتمَ يا من جِئتمَ من الصّحراءِ، تعالوا واَدْخلُوا مياهي العميقة وأمواجى ستَغْسلكمِ وتُنعشكمَ؛
لا تَخَافوني،
ألَمْ تَسْمع يا صديقي، بأني سأُغيّرُ الأرضُ الجافّةُ إلي بحرِ؟
لأنى من السّماواتِ سأسكب عليكم عطاياي ومُسانداتي؛
كما تهطل السّماواتِ بالمطرِ عند حضورِ ثالوثنا القدوسِ، هكذا سأسكب حضوري على كل البشر؛
تأمّلُوا فى هذا؛
نحن، نحن؟
فاسولا: نعم، إلي الأبد.

[Mary Naeem]

لقَدْ دَعوتكَم إِلى حياةِ السّلامِ : 2/8/1996

فاسولا: أنى اَحْبّكَ يا إلهى؛ أَشْكرُ أسمكَ مرة أخري، لأنك أنتَ إلهي وصديقي وكل كياني؛ أشكرك لأجل كل ألغازكَ، أشكرك لأجل أعمالكَ العجيبة، أشكرك لأجل خطةِ خلاصك. فلنحتفل جميعاً بأعمال ملكنا!
الرب يسوع: تعالى يا فاسولتي، لكَ سلامي. . .
نعم، لأنى دَعوتكم إِلى حياةِ السّلامِ؛
لقَدْ خَلقتُ الإنسان ليَعْكسَ مجدي لأنى جَعلته علي شبهي؛
لقَدْ خَلقتُ الإنسان ليَنْطقَ بكَلِمات الحكمةِ والمعرفةِ؛
لقَدْ خَلقته ليَحْصلَ على عطايا روحى القدوس؛
ألم تَقْرءوا: "إِنَّ كل عطية إنما هى لمنفعتكم، حَتَّى يفيض الشكر أيضاً بين الْكَثِيرِينَ، لأجل مَجْدى."
أيتها الخليقة التي اَحْبّهاُ بلا حدود!
على الرغم من أنكم قُرْب الموتِ، إلا أنى ها أنا هنا لأجدّدكَم يوما بعد يوم!
ومن ثم كونوا مُتجَذَّرينَ فيّ الآن، وَفِيضُوا بالشّكرِ؛
أَطْمحُوا للأمور السّمائية، حيث أنا أكون وحيثما أنتم تنتمون؛
لتكن أساساتكمَ متُجَذَّرةَ فى المحبة والإيمان والرجاء؛
اَحْفظُوا شريعتي والتّعاليمُ الصّحيحةُ التى كُنْتُ وما زِلتُ أَعطيها لكَم؛
حملاني, أنكمَ تَعِيشُون بين الذّئابِ، لكن روحى القدوس معكم ليَعتني بكَم؛
لا تَخافوا، أنا أيضاً معكم؛
اَصْمدُوا ولا تخافوا؛
إنّ عيني الأبِ عليكم . . .
ونحن، بقداسةِ ثالوثنا، سنَرعاكم حتى النّهايةَ. . .
كُونُوا واحد!

[Mary Naeem]

تعالوا وتواضعوا وتوبوا : 4/8/1996

فاسولا: تعالوا، فلنَفْتحُ طريقاً لممتطى السحاب، فلتَكنُ صلواتنا سلماً له. تعال الآن يا رب وكنُ معنا. ماران آثا !
الرب يسوع: لكَ سلامي؛
اَسْمعيني: إن روحى القدوس، المُثلث القداّسة، مانح الحياةِ وعرشِ المساكين في الرّوحِ، يَصْرخُ اليوم: "تعالوا ! تعالوا يا جميع الراغبين فيّ والعطاشى لبرى! أنكَم لا تستطيعوا أَنْ تَكُونواَ أبنائي ما لم تُرضعُوا من غناي!
آه! أن كثيرين جداً منكم مُقيدين بسلاسلِ الشهوة والظّلمةِ! ومع ذلك، يُستطيع روحى القدوس أَنْ يَمْلأكم حيثما تَنْقصُون،
حتى كلمتي، بكل مجدها وسيادتها تستطيع أَنْ تَسْكن فيكم . . . .
يا جميع من أخطئوا، تعالوا! تعالوا وتواضعوا وتوبوا، كي تبتهج عيناي فيكم؛
يا كل من لا يَحيوا بقداسة، تعالوا! تعالوا إلي وتوبْوا! فأنا سَأَعطيكمَ قلباً جديداً؛
يا كل من ما زلتمَ مَرْبوطُين بالعالمِ, اَصْرخُوا إلي واَسْألوني أَنْ اَحْلَّ قيودكم!
لماذا تَحْفظُون نفوسكم مقيدة بهذه الميولِ الدّنيويةِ المضطربة التى تهاجمِ نفوسكم ؟
أن زينتكَم يَجِبُ أَنْ تَكُونَ النقاوةَ الداخليةَ،
زينتكَم يَجِبُ أَنْ تَكُونَوا صادقين, كي لا يخجل روحى القدوس منكم . . . .
الويل لكم يا من فَقدتمَ قوة الثبات؛
ألم تَسْمعُوا: "أن الذين يَخَافُون الرب يَفْعلُون ما بمقدورهم كي يسروه "؛
إن لم تعَرفواَ ذلك، تعالوا، أَذلّواُ أنفسكم واتبعوني واجعلوا محبّتكَم تَنْمو فيّ كي لا تجول قلوبكم بعيداً مرة أخرى .
آه. . . . يا بُنيتي فاسولا، قُولُي لي: "يا يسوع المسيح أنتَ حياتي، أنتَ صخرتي، أنتَ خلاصي، أنتَ نبّالي.
وأنا سَأجيبك: بُنيتي، أنك أنت لي، أنك أنتَ بذرتي، أنك أنتَ بهجتي، أنك أنتَ هدفي، الذي عليه سأقذف بركة على بركةِ لغرضِ وحيدِ: أَنْ أُنقذكَم . . . .
تعالوا، تذكّرواُ، أنا دائما معكم!
أنا، يسوع المسيح، أباركُكم جميعاً!

[Mary Naeem]

هكذا يَجِبُ أَنْ تُباركَي : 12/8/1996

فاسولا: لماذا يبدو أن بعض الذين يَرون قوة روحك القدوسِ مُظهرُاً نفسه أنهم لا يُصدقون حتى عندما يَستريحونَ في الرّوحِ؟ أنى لست أَقُولُ شيء أكثر من كَلِمات الترحّيبِ، مَتوسّلُة ومُلتمسَة لأجل الشفاءِ ولأجل نوال عطاياكَ.
الرب يسوع: هكذا كان يَجِبُ أَنْ يَدْعون أسمي على بنى إسرائيل وبعد ذلك أُباركهم؛
أني سَأنْفخُ بركتي على كل من يَدْعوني، وسَأُشرقُ عليهم وامنحهم السلام وأترأف عليهم؛ هكذا سَيَكُونُ. . .
كل من يَرْغبُ أَنْ يَشْربَ، فليَأتي إلي وأنا سَأُباركه!

[Mary Naeem]

أيستطيع الإنسان أَنْ يسند نفسه على لا شيء : 19/8/1996

رئيس ملائكة الرب ميخائيل: أيا طفلة الأبِ والعليِ، يا عروس العريس، يا جنة الروح القدسِ، يا ثمرة العلى الثّالوثِ القدّوسِ، هل تَعْرفُين ماذا تعنى "مخافة الرب"؟
أنها تَعْني بُغض كل ما هو شرُ ويُضاد الرب؛
إن الرب صالح، وديعُ، دَمِث‏، مُحبّ وصادق؛
اجعلي نفسك إذن أن تَكُونُ فى مخَافة الرب واَسْمحُى لله أَنْ يجعلك كاملة؛
أن مخافة الرب هى بِدء الحكمةِ والحكمةِ تُعطيِ للأطفالِ الصغار لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماءِ،
لذا ما لم تُغيّرواُ قلوبكَم وتُصيروا خاليين من الحقدِ فأنكم لَنْ تَدْخلَوا ملكوت الرب .
آه. . . ألَمْ تَسْمعْوا، كيف أن خالقنا، المُثلث القداّسة، غالب الكل،
لقد بَكيَ بدموعِ الفرح بينما كَانَ يَخْلقكَم؟
نعم، إنه هو نفس هذا الإله، العليِ، الإله العظيم والحيّ، الذي تَدِينُون إليه بحياتكَم، الذي خَلقكِم،
الذى انقلب العالم عليه اليوم؛
كيف يستطيع أي أحدِ أَنْ يؤمن أنه سَيَهْربَ من دينونة الرب؟
أن كل شيء تحت عينِ الرب إلي الأبد،
وما يَراه من جرائمِ وإساءةِ إلى ثالوثه القدوس يَزنِ أكثر من رمالِ البحارِ. . .
فحتى متى سيَرى صورته تُدنّسُ؟
أيستطيع الإنسان أَنْ يسند نفسه على لا شيء، وحتى متى ؟
أن رَفْض الحبِّ الصادق لهو رْفضَ للحياة؛ ومع ذلك فالإله الذى هم قَدْ نَسوه هو ما سَبَقَ أَنْ نَساهم.
أنى مُمكنُ أَنْ أَناشد الآن لأجل الرّحمةِ لكم جميعاً،
خاصةً لأجل من قلوبهم أكثر قساوة بينكم؛
أن الضّعيف والمحتاج يَجِبُ أَنْ يُحرر ويُنقَذَ من براثن الشّريّرِ،
الذي يتآمر‏ لسقوط شعب الرب؛
لذا تعالوا! أنعشْوا مناشدتكم لي وأنا سَأَتشفع لكم؛
تعالوا! بفكر واحدِ لأجل نجاة أولاد الرب،
تعالوا وَصلّوا! بينما أَعطيكمَ هذا الإنذارِ،
هناك أولئك الذينُ لَمْ يَستمعَون؛
اَسْألُوا عن شفاعتي وأنا سَأَحْميكمَ وأُدافعُ عنكَم ضدّ الشريّر وسلطانه.
كما تُسبح السماءِ عجائبَ الرب، سبّحوا، أنتَم أيضاً، العليِ، خالقكَم، بلا تَوَقُّف، لأنه من في السّماواتِ مُمكنُ أَنْ يُقارنَ بالقدير؟
من بين أبناءِ الرب مُمكنُ أَنْ يُنافسه؟
أن عرشه مثل الشّمسِ يَصْرخُ أمامي:" الدينونة! "
ما أن يتكلم القدّوس، كلمته سَتُتمُّ، والدينونة سَتُعْمَلُ بنّارِ؛
لكن لأولئك الذين قلوبهمِ كَانتَ مُسرّةُ إِلى الرب الذين يصَرخَون إليه :" أنتَ هو أبي، إلهي وصخرةِ خلاصي! " هكذا سَيَصيرون بكر الرب، ولَنْ يَخَافوا في اليومِ الذى سَيَجيءُ فيه بنّارِ.
قريباً، يعتزم يهوه أن يجوز بينكم؛
دعوني اَسْمعُ صلواتكَ الحارّةَ، ثم اَسْألُوا أنفسكم: "ماذا سيعنى يوم الرب لى؟"
وكل من يُتآمرُ بالشر، سَيَعْملُ لأجل خرابه؛
لهذا أقول لكم: تعالوا واَبْذرواُ بذار السّلامِ والمّصالحة، لكي تكون ثماركَم مقَبولة للقدير والسّماءِ ستَكُونِ مُكافئتكم .

[Mary Naeem]

لقَدْ أزهرت من قبل خلاصه: 2/9/1996

الرب يسوع: أبنتي، ها أنا معك، تعالى وصلّي، قُولُي:

إلهى ..... كم أنت قدير,
أنك تُبّدَد أعدائكَ كالدّخانِ،
مقدّساُ يكونَ أسمكَ المُثلث القدّاسة؛
أن برك يُمجّدكِ في شرنا،
أمانتك تُمجّدكَ في خيانتنا؛
فلتنشدك كل القلوبِ يا إلهي ولتدعواُ بأسمك؛
فليجدك كل من لمَ يطَلبونكَ،
حتى يقولون هم أيضا في حضرتكَ:
في الرب فقط العدل والخلاص والقوة؛
في الرب فقط تكون حياتي وفرحي وسلامي،
بمن تستطيعوا أَنْ تُقارنوه؟
بمن تستطيعوا أَنْ تَعادلوه؟
لقَدْ أزهرت من قبل خلاصه وأَبتهجُ الآن بمحبّته العظيمةِ،
المجد للعليِ،
المجد لإلهي المُثلث القدّاسة
إلهي، ليس هناك آخرُ سواك،
وأنى سَأنادى حتى النّهايةَ بدينونتك العادلة؛
آمين

تعالى، إن خالقكَ، يُقول لك:
أنا معك؛
كُوني مُباركه .

[Mary Naeem]

رسالة للقدّيسِ بولس: 4/9/1996

القديس بولس: سّلام يا أختي في الرب؛
احْرسُي مجموعتك ولا تَفْشلَي أبداً في تُشجّيعهم. . .
لتكن قلوبكمَ مقدّسَة،
لتعلن قلوبكَم المسيحَ القائم من الموت؛
ليكن المسيحُ دوما هو موضوعكَم.
لقَدْ دَعاكم الرب جميعاً أَنْ تُشاركوه مجده؛
أنه يساند المتواضعَ والبريءَ؛
قبل كل شيء كُونُوا أنقياء لتتمكنوا أَنْ تُواجهَوا الرب بضّميرِ صالحِ؛
إنّ روحَ النّعمةِ عليكم،
وكل واحد منكم قَدْ نال نعمة خاصّة؛
أن هذه النِّعَمِ الخاصّةِ قَدْ أعطتْ لكم لأجل منفعة الكنيسةِ لتنادوا بالمسيح القائم من الموت،
الأمر الذى اعتبرَ كأمر غير حقيقي في أيامكَم؛
عليكم أَنْ تَهْدمواَ هذا الحاجز الكاذب الذي يَبْني؛
مثل بنّاءين مُحتالين يَبْنونَ دار،
أعداءِ الكنيسةِ هؤلاء أيضاً مُحتالين ومخادعين في عملهم الهدام؛
أن الرب يَضعُ اليوم الضّعيف والتّعس ليُقاتلَ ما هو مثير‏ وعظيمُ في أعينِ هذا العالمِ الضعيف المرتد!
أن حضور روحه القدوس سَيَقيم كثير جداً من الجثثِ؛
إن الفجور‏ في أيامكمِ هو تاجُ هذا العالمِ الشّريرِ؛
لكن ثابرُوا يا أصدقائي، يا من نلتم الإيحاء بنور رائع، فى إعلان مجد الرب،
نادوا بالمسيحَ الحيّ ولا تَخَافواُ الاضطهاد،
بل بالعكس، أفرحوا!
أي حظوة أعظم يستطيع الرب أن يقدمها لكم ؟
لا تتباروا عندما يأتى الازدهار؛
ألا تُدركْون قيمته؟
تمتّعُوا بالأولى بحضورُ الرب،
تمتّعُوا بحضورَ روحه وتشوّقوا لتسبيحه، حيث إنه فيه أنتم جميعاً تحيون،
إنه فيه تتُحرّكُون وتَتنفّسُون،
إنه فيه تستَريحُون وسَتستَريحونُ إلى الأبد يوم ما . . .
وأنتَ يا أختي في الربِ، أَقْضي المزيد من وقتكَ مع الرب، ليكن شأنكَ الوحيدَ هو: كنيسته.
أنا، القدّيس بولس، تلميذ إلهنا يسوع المسيح، أقول لكم: تشّجعوا وتقووا،
أثبتوا في نعمةِ الرب وتَتمتّعواُ بحضوره؛
أنى أُبارككَم باسمِ الأبِ والابن والروح القدسِ؛
كُونُوا واحد. . . .

[Mary Naeem]

ارتداد أعظم من هذا لم تُصادفه كنيستي أَبَداً من قبل: 20/9/1996

فاسولا: إيلي، أنى اَحْبّكَ. أيا ديان الأحياءِ والأمواتِ، أنى أَعطيكَ قلبي. أيها الأب الأزلي ورئيس السّلامِ أمّلك علي.
الرب يسوع: سلام لك يا غصن الكرمةِ،
إنى لَنْ أَحْرمكَ من صوتي،
لَنْ اَحْرمَ أولادي أبداً من أي شئ يَسْألونَه منّي,
لا يهم كم ممكن أن يكونوا مهمِلين,
أنهم سيَؤدبوا دائما وأنى لأستطيع دوماً أَنْ أرجعهم إلى عقلهم؛
نعم، أردياء هم ممكن أَنْ يَكُونوا، لكن ملكهم الأمين سَيظل يشْرقِ عليهم، مُعطيهم السلامَ ليبلغوا الكمال؛
حبيبتي.... يا من نجَيت لأجل هذه المُهمةِ، اَفْتحي قلبكَ الآن واَستمعي إلى ما يَجِبُ أَنْ أَقُولَه:
لقد دَعوتكَ، لتَعْملَي من أجلى وفي نفس الوقت لأَجْلب البهجة في قلبكِ؛
إن مشوارك لم ينتهى بعد . . .
بينما تَتسابقينُ، أنا أَتسابقُ أيضاً؛
بجانبكَ أنا أكون؛
هل لأجل خاطري تَتحمّلُين المزيد؟
فاسولا: إلهي، لقَدْ أمسكتُ بأهداب ثيابك ولَنْ اَتْرككَ!
الرب يسوع: زَيّنْي هيكلي؛
أن الدمار والخراب قَدْ نفذا في هيكلي،
جددى هيكلي؛ وأريحي أولئك الذين يَنْوحون،
أنهم شعبي؛
أُخبريهم أنه في الوقتِ المناسب أنا سَأَتصرّفُ بسّرعةِ،
لأن روحي سَيُسكب حتى عِلى الأدنى,
والأصغرِ منكم سَيُصبحُ عظيماً.
يَجِبُ أَنْ تُشجّعيَ وتَقوّي أخوتكَ وأخواتكَ؛
اُخبريهم أن الرّحمةِ المُشفقة تفتقدكم جميعاً الآن، لتَعطيكَم القوة في أزمنة المحنةِ العتيدة أَنْ تَجيءَ،
أني سَأعتني باحتياجاتكَم بحنان؛
ضاعفُوا صلواتكمَ، لأنه في هذه الأيامِ، يَنْمو التمرّد؛
أن التّمّردُ يأتى من الشّيطانِ الذي كَانَ المتمرّدَ الأولَ؛
طوبى لمن يؤمن بأن وعدى سَيتُحققُ!
الحق الحق أقول لكم، أن سّاعة التّمرّدِ قَدْ حانت،
أن ساعة من يدعي أنْ يَكُونَ أعظمَ بكثير من كل من يَدْعونَه البشر إله هنا، وهو بينكم؛
شهوته هى أَنْ يُتوّجَ نفسه في هيكلي ليُهمس بتعاليمه . . . مُدْنساً مبدأ عشائي الرباني؛
أنه هو وأمثاله يرغبون أَنْ يَلغوا ذبيحتي الأبدية،
أنه يَرْغبُ أَنْ يَكْسرَ عهدي وشريعتي؛
ثم ما أن يفعل هذا، سَيَتملق الكثيرين بمَنْحِهم كرامة عظيمةِ؛
لهذا سَيَعترف به وبتعاليمه كثيرين.
لكن خاصتى، بنى يعقوب، الذين يَعْرفونني، سَيَصْمدونَ بجانبي وسَيعَارضونه؛
أنه يَضعُ حتى هذا اليوم الآخرين ليقاموا قديسيني بغضب لأنه وضع فى قلبه أَنْ يُحطّمَ كل ما هو مقدّس؛
أنه مختبئ الآن ، لكنه سَيَنْهضُ في الوقتِ المُعَيَّنِ ليَصنع شره. . .
إن الشّيطان قد قيد لسنوات عدّيدة الآن . . .
وأنتَ، أنتَ لا يَجِبُ أَنْ تَفْقدَي الأمل؛
لهذا قُلتُ: "طوبى لمن يؤمن أن وعدي سَيُتحقُق. . . "
إن أمي وأنا نُقيم حواريين سيُصبحونَ أصدقاء شخصيين لنا وأساسيين، لكي يَقفوا كمصباح على منارة ويشرقون في أيامِ المحنةِ تلك؛
أنهم سَيَكُونونَ أعمدةَ كنيستي القويةَ لأنهم سَيُؤيّدونَ من قبل روحى القدوس الذي سَيَكُونَ قوتهم الدّاخليةَ؛
آه. . . أيها الجيل، أن ارتداداتكَ قَدْ كَانتْ عديدة خلال السَّنينِ،
لكن ارتدادَ أعظمَ من هذا لم تصَادف كنيستي من قبل. . .
قولي لشعبي ألا يخافوا،
بل أَنْ يَضعَ أملهم فيّ، لأن الأبِ وأنا نَعْرفُ احتياجاتهم؛
قولي لأولئك الذينُ لم يضعوا قلوبهم لي أَنْ يَضعوها الآن فى ملكوتي؛
لا تَقُولُوا: "أن سيدنا سيَأْخذُ وقته ليَجيءُ ". . .
فأنا علي أبوابكمَ. . .
لكن هَلْ أنتَم مستعدين أن تَستقبلوني؟
فاسولا، هناك الكثير من العملُ لابد أن يُعْمَلُ،
لكن تذكّرىُ، أنكَ ستَعمَلُين هذا العملِ معي وأنك سَتنالينُ قوتي. . .
لذا اخْرجُي وخاطبي شعبي،
كُونُى صداي المَدوّي. . .
أنا، يسوع المسيح، أُبارككَ،
نحن، نحن؟
فاسولا: نعم يا رب، لكن لى سؤالَ صغيرَ واحد، هَلْ ستَخْلعُ المتمرّدَ عن عرشه؟
الرب يسوع: نعم! أنا سَأَخْلعُ المتمرّد؛
أن هذا النّصرِ سَيَجيءُ بنّارِ وكم أشتهيها مُشتعلُة بالفعل!
لكن كنيستي يَجِبُ أَنْ تواصل تَسلمُ المعمودية وكم عظيم هو ضيقي حتى تتم !
أن هذه المعموديةِ سَتَجيءُ من السّماءِ،
الغيوم سَتُمطرها لأسفل؛
ألم تقرئي يا تلميذتي "لتَنفْتحُ الأرضَ حتى يُثمر الخلاص؛ لتنبت النجاة أيضاً، أنا، الرب قد خلقُته. . . " (اهْطِلِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَأَمْطِرِي يَا غَمَامُ بِرّاً، لِتَنْفَتِحِ الأَرضُ حَتَّى يُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَيَنْبُتَ الْبِرُّ. أَنَا خَلَقْتُهُ...... أش 45 : 8 )
أنا مَا خَلقتُ الفوضى
والفوضى الآن قد وضعت جذورها بقوة في هذا العالمِ المرتدِ . . .
تعالى، أنا معك.

[Mary Naeem]

أنى سَأُصلحُ المُدَمَّر‏ : 23/9/1996

فاسولا: إلهى، أشكرك لأنك أظهرت مجدكَ لى أنا الغير مستحقةً. أنك تَكلّمتَ يا رب لكن العالمَ لا يُصغي؛ على الرغم من أنك تُظهر مجدكَ في كل مكان إلا أن العالم يرفض أَنْ يَرى وأن يؤمن.
حتى متى علينا أن نتنازع؟ أننا لسنا محَرومينَ من علاماتك، لكن، العالم، قرر أن يُحطّمَ نفسه.
الرب يسوع: لقَدْ فَتحتُ فمي حقاً وتَكلّمَت، باحثاً عن نفوسكم . . . لكن العالمَ لَيْسَ عِنْدَهُ فكرُ اليوم عن جابله،
ليس عنده قلبُ لخالقه . . .
لكن افتقاد العالمَ للوفاءِ لَنْ يَلغي وفائي؛
من خلال قوةِ روحي، أنا سَأُصلحُ المُدَمَّر؛
أن كل شيء يُعَملَ بروحي، المُثلث القدّاسة، سَيُعْمَلُ ليُمجّدناَ؛
أني سَأَستمرُّ اَسكب نِعَمي عليكم، لأُربكَ حكماء وّفهماء أوقاتكمِ؛
لا إنسان كَان قادراً أَنْ يُقيّمَ ويَفْهمَ روحى القدوس بالكامل؛
أن روحي يَعْملُ بأساليبِ مختلفةِ دوما لأجل غرضِ صالح ؛
لذا كُوني متشوّقة أن تُبَاركَي باسمِ روحى القدوس؛
ليكن ضميركَ مُتعلق باتحاد كامل مع روحى القدوس حتى يكون ما تفعلينه مُعبر عنه من قِبل روحى القدوس؛
دعي روحكَ تَكُونُ مُحتَلةَّ من قبل روحي،
لهذا، يَجِبُ أَنْ تَمُوتَي عن ذاتك؛
كلما تواضعت أكثر، كلما كان أسهل لروحي أن يَجدُ طريقه فيك؛
نحن، نحن؟.