![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90741 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم: [طوبى للنفس؛ طوبى للعذراء التي لا يوجد في قلبها موضع للحب سوى حب المسيح، لأنه في ذاته هو الحكمة والطهارة والصبر والعدل وكل فضيلة أخرى]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90742 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لأنه أخفاني في تدبير كلمته المتجسد خلال التجربة التي تعرضت لها حياتي المائتة. سترتني في ستر مظلته، حماني منذ أن ملك في قلبي الإيمان الذي يُبررني (رو 10: 10). على صخرة رفعني، لكي يقودني إلى الخلاص بالمعرفة المكشوفة التي لإيماني؛ فقد جعل إيماني كحصن منيع متأسس على قوته. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90743 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "في ذلك اليوم أقيم مظله داود الساقطة" (عا 9: 11). * المظلة هنا تشير إلى الجسد المقدس المكرم، هيكل الله، المولود من العذراء، الذي يسكن فيه المؤمن كرفيق لجسد الرب... فقد أخذ لنفسه طبيعة كل جسد، وإذ صار بهذه الطريقة الكرمة الحقيقية جمع في نفسه عنصر كل فرع. القديس هيلاري أسقف بواتييه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90744 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * نقدم ذبيحة التهليل، ذبيحة السرور، ذبيحة الفرح، ذبيحة الشكر، التي لا يُعبر عنها. لكن أين نُقدمها؟ في خيمته، في الكنيسة المقدسة... هنا توجد إشارة إلى مجد الكنيسة. بالنسبة للحاضر يلزمنا أن نئن، يجب علينا أن نُصلي. الأنين هو نصيب البائسين، الصلاة هي نصيب المحتاجين. سوف تمضي الصلاة ليحل محلها التسبيح، ينتهي البكاء ويحل محله الفرح. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90745 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ما أعمق القلب الذي يعيش في سلام داخلي، يملك الهدوء عليه، وكل ضيقات العالم لا تزعجه. إنه يستمد سلامه من الداخل، وليس من الظروف المحيطة.. لذلك فإن الظروف الخارجية لا تزعزعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90746 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إنه ليس من صالح الإنسان أن يجعل سلامه يتوقف على سبب خارجى: إن اضطربت الأحوال يضطرب معها، وإن هدأت يهدأ. سبب خارجى يجعله يثور، وسبب يجعله يفرح، وسبب يبكيه، وسبب يبهجه.. مثل هذا يكون كما قال الشاعر: كريشه في مهب الريح طائرة لا تستقر على حال من القلق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90747 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الرجل القوى يجعل الظروف الخارجية تخضع لمشاعره، تخضع لقوة قلبه، ولحن تحكمه في انفعالاته. ولا يخضع هو لها.. إن حدث حادث معين، يتناوله في هدوء، يفحصه بفكر مستقر، ويبحث عن حل له. كل ذلك وهو متمالك لأعصابه، متحكم في انفعالاته. وبهذا ينتصر، ويكون أقوى من الأحداث، ويحتفظ بسلامه الداخلى.. وذلك لأن قلبه كان أكبر من الظروف وأقوى من الأحداث.. وما أصدق ذلك الكاتب الروحى الذي قال: إن قطعة من الطين يمكنها أن تعكر كوباً من الماء، ولكنها لا تستطيع أن تعكر المحيط.. يأخذها المحيط، ويفرشها في أعماقه، ويقدم لك ماء رائقاً.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90748 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أيها القارئ العزيز، كن واسع القلب. كن رحب الصدر. كن عميقاً في داخلك. قل لنفسك في ثقة: أنا لا يمكن أن أضعف، ولا يمكن أن تنهار معنوياتى أمام الأخبار المثيرة، أو أمام الضغطات الخارجية. مهما حدث، فسأحاول أنى لا أنفعل. وإن انفعلت، سأحاول أن أسيطر على انفعالاتى.. سأبتسم للضيقات، وسأكون بشوشاً أمام الضغطات.. وسأثبت -بقوة من الله- حتى تمر العاصفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90749 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أيها القارئ العزيز، لا تفكر في الضيقة التي أصابتك، ولا في أضرارها ومتاعبها. بل فكر في إيجاد حل لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90750 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن كثرة التفكير في الضيقة هي التي تحطم الأعصاب وتتعب النفس أحياناً يكون التفكير في الضيقة أشد إيلاماً للنفس من الضيقة ذاتها. إن التفكير في الضيقات هو الذي يجلب الأحزان والأمراض والهم والفكر. وهو لون من الانهيار ومن الخضوع تحت ثقل الضيقة. أما التفكير في إيجاد حل للضيقة، فهو الذي يعمل على سلام النفس وراحتها. |
||||