![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُستخدم الكؤوس في رعاية الغنم؛ والكأس عادة هو كتلة حجرية منحوتة ومجوفة طولها 30 بوصة وعرضها حوالي 18 بوصة وارتفاعها 18 بوصة. توجد الكؤوس في مواضع كثيرة عند الآباء والينابيع المنتشرة في برية يهوذا. يجرف الرعاة الماء ويسكبونه في الكأس، ولأن الكأس تتعرض للشمس يكرر الراعي سَكْب الماء فيها حتى تفيض، فتبرد الكأس، ثم يدعو خرافه لتشرب دون أن يتوقف عن صب الماء. بهذا يتأكد أن الماء يبقى باردًا، وأنَّ لدى الخراف ما يكفيها ويزيد من الماء. حتى إذا ما تراجعت الخراف لتستريح قليلًا يحتفظ الراعي بالكأس ذات الماء الجاري حتى تشرب خرافه ميأهًا عذبة... ربما هذا ما يعنيه النص العبري "كأسي رَيَّا". ولعل هذه الكأس ذات الماء الدائم التجديد يُشير إلى مراحم راعينا الصالح الجديدة كل صباح وخيراته اليومية (مرا 3: 23؛ مز 68: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان الذي يتقبَّل مع كل صباح مراحم الله وخيراته الجديدة يفيض شكرًا وتسبيحًا حتى وإنْ كانم لا يملك إلا لقمة يابسة، أما مَنْ لا يتلمّسُ هذه البركات فإنه وإنْ اقتنى العالم كله بين يديه تكون كأسه مشققة لا تضبط ماءً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءت الترجمة السبعينية هكذا: "كأس سكرك، ما أمجدها؟!" الخمر تفرح قلب الإنسان كرمز لحضور روح الله واهب النعم، الذي يحيّي نفس المؤمن ويحركها نحو السماء. لقد انسكب الروح على التلاميذ أو على الكنيسة في يوم الخمسين فملأها وفاض كأسها، وظن اليهود أنهم سَكْرَى (أع 2: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تُسْكِرنا كأس الرب، إذ تُنْسينا فكرنا (في الزمنيات)، وتقود النفس إلى الحكمة الروحية... إنها تحرر النفس، وتَنزع الغم...! إنها تهب راحة للنفس، إذ تقدم لها فرح الصلاح الإلهي عوض كآبة القلب القائم بسبب ثقل أحمال الخطية. القديس كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإننا ننعم بهذه البركات الإلهية والأسرار المقدسة في بيت الرب، حيث يترنم، قائلًا: "مسكني في بيت الرب مدى الأيام" [6]. هل يحيا الحَمَل في بيت الراعي؟ نعم. حينما وبخ ناثان داود على خطيته قدم له مثلًا خاصًا بالفقير الذي لم يكن لديه سوى نعجة واحدة صغيرة اشتراها ورباها وكبرت معه ومع بنيه جميعًا. كانت تأكل من لقمته، وتشرب من كأسه، وتنام في حضنه، وكانت له كإبنة (2 صم 12: 1-3). هكذا اِقْتنانا الراعي وقَبِلنا كابنته الوحيدة، وأعدَّ لنا في بيته موضعًا، حتى نتعبه أينما ذهب. يُعلِن المرتل أنه يسكن في بيت الراعي، الكنيسة، أيقونة ملكوته السماوي الأبدي وعربونه. يجد المؤمن بهجته أنْ يتعبَّد ويخدم ويسكن مع ربه المحبوب في الكنيسة وكأنما يسكن معه في سمواته أبديًا. غاية رعايته لنا أن نستقر معه في مَقْدسه الإلهي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() راعيّ الصالح * أيها الراعي الصالح، يا من تملك على القلب بالحب لا بالسلطة، اِحْملني إلى مرعاك فلا اعتاز شيئًا! * صليبك فتح لي مَرْعَي الفردوس، وحَصَّن أبوابه ضد كل عدو! جنبك المفتوح أفاض له مياه الراحة، أغْتسِل بكُليّتِي فأحمل شركة الطبيعة الإلهية بمعموديتك، وأشرب فتلتهب أحشائي بنار حبك! * صرتَ لي الطريق، تحملني إلى حِضْن أبيك! قدمتَ لي صليبك عصا وعكازًا لحمايتي ومعونتي! تمسحني بدهنك فأتقدس لك بكُليّتِي * تحملني في ضعفي على مِنكبيك! تقودني وسط آلام الحياة بنفسك، وأخيرًا تستقر بي في بيتك السماوي لأُوجد معك أبديًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أيها الراعي الصالح، يا من تملك على القلب بالحب لا بالسلطة، اِحْملني إلى مرعاك فلا اعتاز شيئًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * صليبك فتح لي مَرْعَي الفردوس، وحَصَّن أبوابه ضد كل عدو! جنبك المفتوح أفاض له مياه الراحة، أغْتسِل بكُليّتِي فأحمل شركة الطبيعة الإلهية بمعموديتك، وأشرب فتلتهب أحشائي بنار حبك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * صرتَ لي الطريق، تحملني إلى حِضْن أبيك! قدمتَ لي صليبك عصا وعكازًا لحمايتي ومعونتي! تمسحني بدهنك فأتقدس لك بكُليّتِي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تحملني في ضعفي على مِنكبيك! تقودني وسط آلام الحياة بنفسك، وأخيرًا تستقر بي في بيتك السماوي لأُوجد معك أبديًا! |
||||