![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الثالثة والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ ايقونة نياحة السيدة العذراء ******************** ويرجع تاريخ الأيقونه الى القرن الثامن الميلادى وفيها تحققت بعض المحاولات الفنيه التى تعبر عن لحظات الأنتقال فى مشاهد مختلفه ، حسب تسلسل المراحل ابتداء من وفاة السيدة العذراء وحتى انتقالها إلى السماء . ويُذكر أنه نحو القرن العاشر ظهرت أيقونة أخرى تعبر عن مشهد واحد عن كل عناصر الانتقال وهى "أيقونة الرقاد" التى يرجع اصلها إلى القسطنطينيه حيث نرى فيه مريم العذراء راقدة على فراش الموت بين الرسل ، ويقف القديس بطرس عند رأسها .. وفى مركز الصوره يظهر السيد المسيح بين ملاكين ليقبل نفس أمه . هذا ومنذ القرن الرابع عشر ظهرت أيقونة ثالثة اجتمعت فيها كل عناصر الأنتقال فى كافة مراحله المختلفة .. مجئ الرسل ومسيرة الملائكه حول المسيح الذين يرفعون نفس مريم العذراء ويصعدون بها إلى السماء ، ثم مسيرة الرسل الأحتفاليه الكبيره أما الأيقونه التى نتحدث عنها الآن فهى أيقونة تنتمى الى الفن الروسى من مدرسة ياروسلاف المشهورة بالحفاظ على أدق التفاصيل ..وهى تحكى نياحة مريم العذراء بين الرسل الذين جاءوا من كل الأطراف واجتمعوا حولها لأخذ بركتها وتوديعها وأعلى الأيقونه يظهر الملائكه وهو يركبون مركبات عجيبه وفى وسطهم يحمل ملاكان قرصاً صغيراً تجلس فيه السيدة العذراء وفى مركز الأيقونة يظر المسيح الرب فى القوس الكونى الأزرق الذى يحوى الملائكه الذين يسجدون أمام العرش الألهى ، ويظهر المسيح وكأنه يتحرك حركة سريعة وهو يأخذ نفس أمه العذراء بيديه الطاهرتين .. ونرى نفس القديسة مريم على شكل طفلة صغيرة مولودة للحياة الجديده ، وهو تعبير عميق يدل على انتقال العذراء مريم إلى السماء روحاً وجسداً بصورة مطلقة .. كما يظهر فى طرفى الأيقونة بناء يشير إلى مدينة أورشليم ،أما الآن فهو يرمز الى المدينة الجديدوة أورشليم السمائيه حيث مسكن الله مع القديسين . ![]() |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 19 - 08 - 2018 الساعة 11:33 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الرابعة والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ أيقونة والدة الإله الينبوع الحيّ. ********************** في ناحية خارج القسطنطينيّة (اسطنبول اليوم في تركيا) ناحية "الأبراج السّبعة" كانت توجد في الأيام الغابرة كنيسة جميلة للغاية مُكرّسة لوالدة الإله. بَنى هذه الكنيسة في القرن الخامس الأمبراطور لاون الكبير (يُعيّد له في ظ¢ظ* كانون الثّاني). ![]() في السّيرة أنّه قبل أن يُصيَّر "لاون" أمبراطورًا لـ"بيزنطية"، وإذ كان بعد بين عامة الشّعب، سارَ مرّةً في الطّريق فالتقى برجل أعمى ضالاً فقاده. وفيما هما سائران، وإذ اقتربا من المكان حيث شُيّدت الكنيسة فيما بعد، ألهب الكفيفَ عطشٌ شديد فتضرّع إلى "لاون" أن يبرّد عطشه بماء. فدخل إلى غابةٍ هناك طالبًا ماءً ولم يجد فعاد كئيبًا مغمومًا. وفي عودته سمع صوتًا من العلاء قائلاً له: "يا لاون ما بالك تضطرب والماء قريب؟!"... فعاد وبحث عن الماء بجدّةٍ. فأتاه الصوتُ ثانية قائلاً له: "يا أيّها الأمبراطور لاون (وهو لم يكن قد صارَ أمبراطورًا بعد) ادخل إلى الغابة الدّاخليّة وخذ بكفَّيكَ من الماء العكر وأطفئ عَطَش الأعمى وامسح عينَيه الكفيفتَين، فتعرفُ إذ ذاك أنّني أنا مقيمةٌ هنا في هذا المكان منذ زمانٍ طويل". فعمل حينئذٍ كما أشار عليه الصّوت. للحال عاد الأعمى يبصر. وكما أوعزت له والدة الإله لما تملّك ابتنى الهيكل حيث الينبوع الّذي بمائه حصلت عجائب جمّة وأشفية كثيرة بشفاعة العذراء أمّ الإله. لهذا سُمي المكان "الينبوع المُعطي الحياة" أو "الينبوع الحيّ". هذا وتقيم كنيسة المسيح تذكار تكريس هذا الهيكل في يوم الجمعة من أسبوع التّجديدات كلّ عام. ويُقال إنّه بعد زمان كاد هذا الهيكل الكبير أن يسقط، فظهرت والدة الإله وسندته ماسكةً إيّاه إلى أن خرج النّاس الموجودين في داخله. أما بعد سقوط الأمبراطوريّة البيزنطيّة، فقد دُمِّرت هذه الكنيسة إلى الأرض واستُعملت حجارتها لبناء مسجد "بيازيد". ولم يبقَ منها إلا هيكل صغير تحت الرّكام. وللدّخول إليه هناك خمسٌ وعشرون درجة نزولاً ونافذة صغيرة في السّقف يدخل منها نور ضئيل. وإلى النّاحية الغربيّة من هذه الكنيسة، ينبوع الماء المقدّس مسيّجًا عليه بسياج حديديّ، وتسبحُ فيه بعض الأسماك. هذه كانت حال الينبوع حتّى العام ظ،ظ¨ظ¢ظ،. وإثر الثّورة اليونانيّة على الأمبراطوريّة العثمانيّة دُمّر ما تبقى من هذا الهيكل الصّغير وغار الينبوع المقدّس في الأرض واختفى تمامًا. ![]() أمّا في أيّام "السّلطان محمّد"، حين تسنّى للمسيحيّين التّمتّع ببعض الحريّة في ممارسة طقوسهم، طالب المسيحيّون الأرثوذكس بإعادة بناء الكنيسة فبوشر على الآثر بأعمال التّنقيب في ظ¢ظ¦ تموز ظ،ظ¨ظ£ظ£. وجدوا أساسات الكنيسة القديمة وأعطى السّلطان الإذن ببناء لا فقط كنيسة صغيرة بل كنيسة كبيرة على أساسات الكنيسة القديمة. بدأ بناء الكنيسة البهيّة في ظ،ظ¤ أيلول ظ،ظ¨ظ£ظ£ وانتهى العمل فيها في ظ£ظ* كانون الأوّل ظ،ظ¨ظ£ظ¤. وفي ظ¢ شباط ظ،ظ¨ظ£ظ¥، جرى تكريس هذا الهيكل الجديد لوالدة الإله من قبل البطريرك المسكونيّ "قسطنطين الثّاني" وحضور إثنَي عشرة من رؤساء الأساقفة وعدد كبير من الكهنة وجمهور من المؤمنين. وفي ظ¦ أيلول ظ،ظ©ظ¥ظ¥، ويا للعجب من حسد الشّرّير، عاد الأتراك فدمّروها مجدّدًا ودنّسوا المكان. ثمّ في وقت لاحق أُعيد ترميمها لكنّها لم تكن كمثل بهائها الأوّل. في البندكستاري نقرأ حولَ هذا العيد: "أيّ لسان يستطيع أن يذيع بكلّ ما فعل هذا الماء من العجائب ولا زال يفعل أكثر من قطر المطر وكثرة النّجوم وورق الشّجر!... فيا أيّها المرضى وذوو العاهات تعالوا لتستقوا من العين الإلهيّة مياه الأشفية. لأنّ الكليّة النّقاوة تسكب الماء العذب المفيضة بالحقيقة أدويةِ النِّعم الإلهيّة... فلنُقبل جميعنا بأمانةٍ إلى هذه العين الّتي لا يشوبها حسد لنُشفى آمين"... صور من الكنيسة في إسطنبول اليوم. ![]() مدخل الدّير حيث كنيسة الينبوع الحيّ. ![]() داخل الدّير. ![]() الدّرج المؤدّي إلى حيث الينبوع. ![]() جانب من الكنيسة. ![]() الينبوع. ![]() ![]() الكنيسة. ![]() |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 19 - 08 - 2018 الساعة 11:36 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الخامسة والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ اكتشاف أيقونة بشارة والدة الإله في تينوس. (يُعيّد لها في ٣۰ كانون الثّاني) *********************** إنّ أيقونة البشارة العجائبيّة قد كُشف عنها بين ركام كنيسة قديمة للسّابق المجيد يوحنّا المعمدان في ٣۰ كانون الثّاني ١٨٢٣. تاريخها هو التّالي: ![]() قُبيل عيد البشارة، عام ١٨٣١، رأى رجل متقدّم في السّن اسمه "ميخائيل بوليزيوس" في الحلم والدة الإله مشعّة بثياب بيضاء. سألته أن يحفر في حقل "أنطونيوس ذُكساراس" خارج المدينة، حيث سيجد أيقونتها. وطلبت منه إعادة بناء كنيسة في الموضع إذ كانت توجد كنيسة للقدّيس يوحنّا المعمدان هناك في الماضي. وقد وعدته ملكة السّموات بأنّها ستساعده في إتمام هذه المهمّة. عندما استفاق من نومه رسم إشارة الصّليب على نفسه وحاول النّوم مجدّدًا، ظانًّا أنّ الحلم تجربة من الشّيطان. وقبل أن يعود إلى النّوم، رأى ميخائيل والدة الإله مرّة ثانيّة في الغرفة الّتي امتلأت نورًا ناصع البياض. كان وجهها محاطًا بشعاعٍ إلهيّ، وملامحها كلّها بهاء ولطف يصعب التّعبير عنهما. نظرتْ إلى الشّيخ وقالت له: "ما الّذي يخيفك؟... هذا من عدم إيمانك!. أصغِ إليّ!... أنا العذراء (الكليّة القداسة). وأشاؤك أن تحفر في حقل "أنطونيوس ذُكساراس" حيث أيقونتي مدفونة. أسألك أن تفعل ذلك خدمةً لي أيّها الشّيخ. هناك ستُبنى كنيسة وأنا سأكون معك لأعضدك". وإذ قالت هذا توارت من أمامه. في صباح اليوم التّالي، ذهب "ميخائيل" إلى القرية وروى للكاهن ما جرى له أثناء اللّيل. ظنّ الكاهن، هو أيضًا، أنّ الحلم تجربة من الشّيطان، لذلك حثّ "ميخائيل" على الاعتراف ومساهمة القدسات. غير أنّ هذا الأخير لم يكن مقتنعًا بأنّ الرّؤية كانت مجرّد حلم أو تجربة شيطانيّة فذهب وروى ما عاينه لسكّان القرية. معظمهم سخر منه، ولكنّ اثنَين صدّقا كلامه. هذان ذهبا معه إلى الحقل في ليلة من اللّيالي، وشرعوا يحفرون في أماكن عدّة، لكنّهم لم يجدوا شيئًا. فقط وجدوا بقايا حائط قديم. في الصّباح إذ لم يلقوا سوى الآجرّ، أقلعوا عن عزمهم مخافة أن يكتشف الأتراك أمرهم ويعرفوا مقصدهم. وإنّ "أنطونيوس ذُكساراس" صاحب الأرض، وجد هذه الآجر وحاول أن يبني بها فرنًا. غير أنّ الطّين لم يكن يُلصق الآجرّ إلى الآجرّ، فكلّما كانوا يحاولون بناء قسم من الفرن سرعان ما كان يسقط أرضًا. إذ ذاك أيقن العمّال أنّ الله كان يبيّن لهم أنّ الآجرّ الّذي استُعمِلَ لبناء كنيسة لا يمكن استعماله لبناء فرن. وإنّ راهبة، باسم "بيلاجيا"، عمرها ثمانون سنة، أخذت تعاين أحلامًا متتالية لوالدة الإله ابتداءً من حزيران ١٨٢٢. كانت "بيلاجيا" تعيش في دير للرّاهبات مكرّس لرقاد والدة الإله على جبل "كِخروفونيو" أي الجبل المعشوشب، وهو يبعد حوالي سفر ساعة عن القرية. عاشت هذه الرّاهبة في الدّير منذ الخامسة عشرة من عمرها، وكانت تُعرف بفضيلتها وتقاها. ![]() كانت الرّاهبة ترى في الحلم سيّدةً جليلةً كالملكة، وعلى رأسها تاج منير، تدخل قلايتها وتقولُ لها: - أيّتها الأخت بيلاجيا، لم أعد أحتملُ البقاء مخفيّةً في الأرض كلّ هذه السّنوات. فور طلوع الفجر، اذهبي لمقابلة "ستاماتِللوس كانغاذيس". أخبريه بأنّني أرغبُ في كشف قصري المهجور المدفون في حقل "أنطونيوس ذُكساراس". وليهتمَّ هو ببنائه ثانية، عظيمًا كسابق عهده. ارتعبتِ الرّاهبة من الرّؤيا، لكنّها كانت تعلم من الكتاب المقدّس أنّه كثيرًا ما أعلن الله إرادته عن طريق الأحلام، غير أنّها فكّرت باتّضاع قائلةً: "كيف يمكن أن يحدث لي هذا، أنا الحقيرة الّتي لا قيمة لها. أيُمكن أن أستحقّ أنا البائسة مثل هذه النّعمة؟". أخذَت تُصلّي. وكانت تخاف أن تخبر أحدًا عن الحلم. غير أنّ والدة الإله استمرّت في الظّهور لها مذكِّرةً إيّاها بتعليماتها. أمّا الرّاهبة فبقيت صامتة ولم تُعلم أحدًا. أخيرًا جاءتها والدة الإله في الحلم يوم الأحد في ٢٣ تموز وكلّمتها بلهجةٍ قاسية ووبّختها لعدم إيمانها قائلةً: "اذهبي واعملي كما سبقتُ وطلبتُ منكِ، كوني مطيعة!". كنيسة والدة الإله الّتي بُنيت في تينوس ![]() استيقظت البارة بيلاجيا خجلة، وعاينت بدهشةٍ، تحت ضوء قنديل الأيقونسطاس الخافت، أنّ الظّهور الفائق ما زال مستمرًّا، وسمعت التّهديد التّالي: "إن لم تنفّذي رغبتي، فسيُعاني كانغاذيس والجزيرة كلّها أيضًا ضيقاتٍ كثيرة". أغلقَتِ الرّاهبة القدّيسةُ عينَيها بيدَيها في محاولةٍ منها لتجنّب النّظرة القاسية، وسألت بخوفٍ: "وكيف سيتمكّنُ كانغاذيس من بناء قصركم أيّتها السّيّدة؟". - "أنتِ أتمّي ما أمرتُك به، وأنا سأهتمّ ببناء القصر". - "ومن أنت الّتي تُعطيني هذا الأمر؟". للحال ارتسم تعبير رقيق على وجه السّيّدة وأشارت بيدِها إلى العالم كلّه، وقالت: "استبشري أيّتها الأرض بالفرح الأعظم". فسقطتِ الرّاهبة على ركبتَيها متأثّرةً، وبالكاد استطاعت أن تُكمل قول السّيّدة: "سبّحي أيّتها السّموات مجد الرّبّ"، فغادرتها والدة الإله. قامت الرّاهبة لتوّها وأعلمت رئيسة الدّير بالرّؤيا، وأخبرت أيضًا "ستاماتِللوس كانغاذيس"، وهو بدوره إذ أقامته والدة الإله على أعمال التّنقيب ذهب وأعلم "الأسقف غبرييل" بالأمر. وإذ كان الأسقف قد سمع في السّابق عن أحلام "ميخائيل بوليزيوس" أيقن أنّ خبر الرّاهبة يتوافق مع ما سبق فسرده هذا الرّجل. فكتب إلى كلْ كنائس جزيرة تينوس، حاثًّا إيّاهم على أن يتعاونوا لأيجاد الكنيسة والأيقونة. نبع الماء الّذي وُجد في المكان وأصبح ضمن كنيسة الينبوع الحي. ![]() بدأت أعمال التّنقيب في أيلول من العام ١٨٢٢ تحت إشراف الأستاذ كانغاذيس. كُشف عن أساسات كنيسة السّابق الّتي دمّرها العرب عام ١٢٠٠، ووجدوا أيضًا بئرًا قديمة بقرب الكنيسة ولكن لم يجدوا أثرًا لأيّة أيقونة. وإذ نفذ المال لإتمام المشروع، توقّفت الأشغال. فظهرت والدة الإله للرّاهبة بيلاجيا ثانيةً، حاثّة إيّاها على إكمال أعمال التّنقيب. بعث الأسقف غبرييل نداءً للمرّة الثّانية طلبًا لجمع المال اللاّزم لإعادة بناء كنيسة جديدة على أساسات الكنيسة القديمة للقدّيس يوحنّا السّابق المجيد. وبعد جهد، تمّ بناء كنيسة جديدة كُرّست للسّابق المجيد وللينبوع الحيّ. ![]() وفي ٣٠ كانون الثّاني ١٨٢٣، فيما كان البنّاؤون يجهّزون الأرض بغية رصفها بالحجارة، حوالي الظّهر، ضرب أحد العمّال واسمه "عمّانوئيل ماتسوس" بفأسه قطعةً خشبيّة فالقًا إيّاها إلى قسمَين. تطلّع إلى جزء من الخشبة ورأى أنّها محروقة من جهة، في حين أنّ الجهة الأخرى فيه بقايا طلاء. نفض الغبار عنها وعرف أنّها أيقونة، وإذ جمع القسمَين، رسم على نفسه إشارة الصّليب وقبّل الأيقونة. نادى هذا العامل رفقاءه كي يتبرّكوا هم أيضًا من الأيقونة. وإذ تمّ تنظيفها تبيّن أنّها أيقونة لبشارة والدة الإله. وإنّ الشّق كان في وسطها، ما بين الملاك جبرائيل ووالدة الإله، ولم تتضرّر الوجوه. في اليوم عينه سُلِّمَت الأيقونة إلى الأسقف غبرييل، الّذي قبّلها بوقار وصرخ: "عظيم أنت يا ربّ وعظيمة هي أعمالك!". بعد العثور على الأيقونة امتلأ سكّان تينوس غيرةً فبنوا كنيسة مهيبة إكرامًا لوالدة الإله. كان النّاس يقدّمون المال مع أتعابهم لأجل بنائها. اكتملت الكنيسة عام ١٨٢٣، وقد كرّسها الأسقف غبرييل. رقدت الرّاهبة بيلاجيا في ٢٨ نيسان ١٨٣٤. تمّ إعلان قداستها وحدّد عيدها في ٢٣ تموز. تُعتبر أيقونة البشارة هذه من أثمن كنوز تينوس واليونان وقد جرت بها عجائب أشفية ونجاة كثيرة. ![]() تطوافٌ بالأيقونة العجائبيّة. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 19 - 08 - 2018 الساعة 11:34 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة السادسة والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ أيقونة "كورسك" العجائبيّة. ******************** ![]() في القرن الثّالث عشر للميلاد، خلال فترة الغزو التّتريّ للرّوسيّا، اجتيحت منطقة "كورسك" فغادرها سكّانها وأصبحت مقفرة. وكان سكّان منطقة "ريلسك"، الّتي حُفظت من الغزاة، يذهبون إلى مدينة "كورسك" ليتصيّدوا الحيوانات البرّية. وفيما كان أحد الصّيّادين، ذات مرّةٍ، سائرًا عند ضفة نهر "سكال"، القريب من منطقة "كورسك" الخربة، رأى أيقونة مطروحةً، وجهُها إلى الأرض، قرب جذع شجرة. أخذ الصّياد الأيقونة بين يديه فتبيّن له أنّها أيقونة لوالدة الإله المُصليّة، تُظهر والدة الإله والطّفل يسوع في حشاها، على شبه أيقونة في "نفغورود" يحيطها النّاس بكثير من التّوقير. وقد جرت بالأيقونة العجيبة الأولى، إذ ما لبث الصّياد أن التقطها حتّى تدفّق من المكان، وبغزارة كبيرة، نبع ماء صافٍ. كان ذلك في ٨ ايلول ١٢٩٥. بنى الصّياد كنيسة صغيرة في المكان وضع فيها الأيقونة العجائبيّة، مذ ذاك. أخذ سكّان "ريلسك" يتدفّقون على الموضع لإكرام هذه الأيقونة الّتي جرت بها عجائب عدّة. وقد أمر أمير "ريلسك"، "فاسيلي شيمايكا"، أن يستقدموا الأيقونة إلى منطقته بموكبٍ مهيبٍ، وذهب السّكان للقائها. لكنّ الأمير رفض أن يشترك في الاحتفال فعوقِب بفقدِ البصر. غير أنّه عاد إلى نفسه وتاب فشُفي. وإذ تحرّك قلب الأمير لهذه المعجزة، بنى كنيسة كبيرة في مدينة "ريلسك" كُرِّست لميلاد والدة الإله وُضعت فيها الأيقونة. وكان يُقام الإحتفال لها كلّ سنة في ٨ أيلول. ![]() لكنّ الأيقونة ما لبثت أن اختفت وعادت إلى المكان الّذي ظهرت فيه أوّلاً. وكان سكّان "ريلسك" يعيدونها دائمًا إلى مدينتهم، لكنّها، في كلّ مرّة، كانت تعود إلى ضفاف نهر "سكال". أخيرًا أدرك السّكان أنّ والدة الإله تشاء أن تقيم في مكانها الأوّل فتركوها هناك. أخذ الحجّاج يتقاطرون إليها وكانت تُقام لها خدم "البراكليسي". وإنّ كاهنًا اسمه "بوغوليوب" بنى لنفسه كوخًا صغيرًا في الموضع وجاهد ناسكًا. في العام ١٣٨٣، تعرّضت منطقة "كورسك"، مجددًا، لغزو التّتار الّذين شاؤوا إحراق الكنيسة الصّغيرة، لكنّ النّيران لم تحرقها رغم أنّهم أغرقوها بالوقود، فاتّهم التّتار البرابرة الكاهن "بوغوليوب" بالشعوذة والسّحر. استهجن الكاهن التّقيّ غباءهم وأشار لهم أنّ أيقونة والدة الإله العجائبيّة هي الّتي تحفظ المكان. فاستولى التّتار على الأيقونة وكسروها قسمَين، رموا بكلّ جزء في ناحية. إذ ذاك أخذت الكنيسة تحترق، أما الكاهن "بوغوليوب" فأُخذ أسيرًا. الأيقونة العجائبيّة في موقعها في كاتدرائيّة كورسك قبل الثّورة الشّيوعيّة. ![]() حافظ الكاهن على إيمان غير متزعزع بالله رغم أسره، واضعًا رجاءه على والدة الإله الكليّة القداسة. وإنّ إيمانه لم يخزِه، لأنّه فيما كان ذات يومٍ يرعى قطيعًا، مرتّلاً المزامير والتّسابيح لوالدة الإله، مرّ، على مقربةٍ منه، مبعوثون إلى قيصر موسكو. هؤلاء سمعوا الكاهن يرتّل، فافتدوه. وعاد "بوغوليوب" إلى مكان الكنيسة المحترقة. هناك وجد أجزاء الأيقونة العجائبية الّتي رماها التّتار. التقطها وجمعها فالتحمت بشكلٍ عجائبيّ، غير أنّ مكان الشّرخ بقي واضحًا. وإذ علم سكّان مدينة "ريلسك" بالعجيبة مجّدوا الله ووالدته الكليّة القداسة، وحاولوا مجددًا إستقدام الأيقونة إلى مدينتهم غير أنّها عادت إلى موضعها الأوّل. وقد بُنيت لها كنيسة صغيرة جديدة في المكان وبقيت هناك حوالي ٢٠٠ عامٍ. انتعشت مدينة "كورسك" مجدّدًا عام ١٥٩٧ بهمّة "القيصر ثيودور إيفانوفيتش المسكوفيّ". سمع القيصر بعجائب هذه الأيقونة ورغب بالاحتفاظ بها في مدينة "موسكو". استقبلها النّاس هناك بكثير من البهجة والوقار. وإنّ زوجة القيصر "إيريني ثيودوروفنا"، زيّنت الأيقونة بغلافٍ ثمينٍ. ونزولاً عند رغبة القيصر، وضعت الأيقونة ضمن إطارٍ فضي محفورٍ عليه الرّبّ يسوع المسيح القديم الأيّام تحيط به مجموعة من الأنبياء حاملين أدراجهم في أيديهم. بعد ذلك بفترة، أُعيدت الأيقونة إلى حيث وُجدت أوّلاً. هناك أمر القيصر ببناء ديرٍ لها عُرفَ بمنسك "جذع كورسك" (Kursk Root Hermitage) باعتبار أنّ الأيقونة ظهرت، بدءًا، عند جذع شجرةٍ. وفوق نبع الماء بُنيت كنيسة كُرّست لوالدة الإله الينبوع الحيّ. الأيقونة العجائبيّة يحملها أحد شيوخ منسك كورسك إبّان الثّورة الشّيوعيّة. ![]() ثمّ، خلال غزو "تتار كريميا" للمنطقة نُقلت الأيقونة إلى كاتدرائية "كورسك" وأُبقيت نسخة منها، طبق الأصل في المنسك. وإنّ القياصرة الّذين تتالوا على الحكم كانوا يوقّرون الأيقونة توقيرًا كبيرًا، ووضعوها في القصر الملكي حيث بقيَت لغاية العام ١٦١٥م. ورغم غياب الأيقونة عن مدينة "كورسك"، لم تفارق معونة والدة الإله النّاحية حتّى إنّ السّكان، هناك، رأوا الأيقونة تشعّ في السّماء يحملها راهبان مضيئان وذلك أثناء غزو البولنديّين للمنطقة عام ظ،ظ¦ظ،ظ¢. وإنّ البولنديّين الّذين أُسروا، شهدوا أنّهم رأوا سيّدة يحيط بها راهبان مشعّان فوق المدينة، وكانت هذه السّيّدة تتهدد من كانوا يطوّقون المدينة. على الأثر نذر السّكان أن يبنوا ديرًا إكرامًا لوالدة الإله ويضعوا أيقونتها العجائبيّة فيه. وما لبث أنّ غادر محاصرو المدينة، فباشر السّكان ببناء الدّير امتنانًا للكليّة القداسة والدة الإله. ![]() في العام١٦٨٤ رُسمت أيقونة مطابقة لها وُضعت في دير الجذع من قبل الأميرَين العظيمَين "إيفان وبيتر أليكسيفيتش". وكان كلّ الجنود الذّاهبين إلى الحرب يتبرّكون منها. ثمّ، خلال غزو "تتار كريميا" للمنطقة نُقلت الأيقونة إلى كاتدرائية "كورسك" وأُبقيت نسخة منها، طبق الأصل في المنسك. وإنّ القياصرة الّذين تتالوا على الحكم كانوا يوقّرون الأيقونة توقيرًا كبيرًا، ووضعوها في القصر الملكي حيث بقيَت لغاية العام ١٦١٥م. ورغم غياب الأيقونة عن مدينة "كورسك"، لم تفارق معونة والدة الإله النّاحية حتّى إنّ السّكان، هناك، رأوا الأيقونة تشعّ في السّماء يحملها راهبان مضيئان وذلك أثناء غزو البولنديّين للمنطقة عام ١٦١٢. وإنّ البولنديّين الّذين أُسروا، شهدوا أنّهم رأوا سيّدة يحيط بها راهبان مشعّان فوق المدينة، وكانت هذه السّيّدة تتهدد من كانوا يطوّقون المدينة. على الأثر نذر السّكان أن يبنوا ديرًا إكرامًا لوالدة الإله ويضعوا أيقونتها العجائبيّة فيه. وما لبث أنّ غادر محاصرو المدينة، فباشر السّكان ببناء الدّير امتنانًا للكليّة القداسة والدة الإله. في العام ١٦٨٤ رُسمت أيقونة مطابقة لها وُضعت في دير الجذع من قبل الأميرَين العظيمَين "إيفان وبيتر أليكسيفيتش". وكان كلّ الجنود الذّاهبين إلى الحرب يتبرّكون منها. ثمّ في آذار، العام ١٨٩٨، شاء بعض الثّوّار زعزعة الإيمان الأرثوذكسي بالأيقونة العجائبية وقرّروا التّخلّص منها فوضعوا متفجّرة في كاتدرائيّة السّيّدة المصليّة. وعند السّاعة الثّانية صباحًا دوى انفجارٌ كبير في الكنيسة هزّ كلّ جدران الدّير، فهرع الرّهبان المذعورون إلى الكاتدرائية، فكان المنظر مروّعًا. كانت القبة المذّهبة فوق الأيقونة قد تحطّمت بالكليّة إلى القاعدة الرّخاميّة السّميكة الّتي تشقّقت في أماكن عديدة. وإنّ الشّمعدان المعدنيّ الضّخم الّذي كان يُضاء أمام الأيقونة كان مطروحًا في النّاحية المقابلة للكاتدرائيّة بعيدًا عن مكانه الأصليّ. كما كان الباب المعدنيّ المؤدّي إلى الأيقونة مخلوعًا من مفصّلاته ومرميًا خارجًا حيث ارتطم بحائطٍ وسبّب شقًّا كبيرًا فيه. كلّ النّوافذ في الكنيسة كانت قد تكسّرت. غير أنّه في وسط كلّ هذا الخراب بَقِيَت الأيقونة سالمة غير منثلمة حتّى لوح الزّجاج الّذي كان يغطّيها لم يُصَب بأذى. وبذلك باءت محاولات الثّوّار بالفشل إذ شدّدت هذه الحادثة إيمان المؤمنين بوالدة الإله وأيقونتها العجائبيّة. هذا وفي كلّ يوم جمعة من الأسبوع التّاسع بعد الفصح، يُقام تطوافٌ بأيقونة "كورسك" من الكاتدرائية إلى مكان ظهورها الأوّل، عند منسك "كورسك"، حيث تبقى لغاية ١٢ أيلول. وفي ١٣ أيلول يعيدونها بموكبٍ مهيب إلى الكاتدرائية. تبنّى المؤمنون هذا التّطواف بدءًا من العام ١٦١٨، تذكارًا لنقلها لأوّل مرّة من "موسكو" إلى مدينة "كورسك" محتفلين أيضًا بظهورها لأوّل مرّة. جانب من منسك كورسك أثناء التّطواف السّنويّ. ![]() وفي ١٢ نيسان ١٩١٨، إبّان الثّورة الشّيوعيّة، سُلِبَت الأيقونة من الكاتدرائيّة. بحث المؤمنون عنها ولكن من دون جدوى. غير أنّه تمّ اكتشافها في الظّروف التّالية: كانت تعيش غير بعيدٍ عن الدّير فتاة فقيرة مع أمّها لم تتناولا الطّعام ثلاثة أيّام. في تلك الفترة كانت "كورسك" تحت سيطرة الحكم الشّيوعيّ. في ٣ أيّار، ذهبت الفتاة الّتي كانت تعمل بالخياطة إلى السّوق بحثًا عن الخبز. في عودتها إلى المنزل، عند السّاعة الواحدة ظهرًا، مرّت بقرب بئرٍ، يُقال في التّراث أنّ القدّيس ثيودوروس الكهفيّ هو الّذي أنبعه. هناك رأت رزمةً في كيسٍ وعندما فتحتها وجدت الأيقونة العجائبيّة الّتي يبدو أنّ من سرقها تركها هناك. وفي أواخر تشرين الأوّل من العام ١٩١٩ عندما دُحر الجيش الأبيض، أخذ إثنا عشر راهبًا من الدّير الأيقونة ونقلوها إلى مدينة "بيلغورود"، ومن هناك إلى "نوفوروسييسك". وعندما تمّ إخلاء المنطقة، وببركة المطران "أنطوني خرابوفيتسكي"، الّذي كان رئيسًا لإدارة التّعليم اللّاهوتيّ العالي في جنوب الرّوسيا، أُخِذت الأيقونة على متن باخرة القدّيس نيقولاوس بيد الأسقف "ثيوفان" الّذي من كورسك، في ١ آذار ١٩٢٠، ونُقلت إلى مدينة "تسالونيكي". ثمّ في ٣ نيسان، أخذها الأسقف "ثيوفان" إلى مدينة "بيك"، العاصمة التّاريخيّة لصربيا، حيث وُضعت في دير "يازاك". بقيت هناك أربعة أشهر. وفي أيلول، بناء لطلب "بارون ورانغل"، أُعيدت إلى "كريميا". ثمّ في أواخر العام ١٩٢٧، استقرّت الأيقونة في كنيسة الثّالوث القدّوس في مدينة "بلغراد". وخلال الحرب العالميّة الثّانيّة، انتقلت الأيقونة من "يوغسلافيا" إلى "فيينا" ومن هناك إلى مدينة "كارلسباد" حيث نُفي مجمع الأساقفة. في كلّ ذلك كانت الأيقونة تُشدّد المؤمنين وتعزّيهم. وقد جالت الأيقونة بين سويسرا وفرنسا وبلجيكا وإنكلترّا والنّمسا ومدن عديدة حيث كانت توجد مخيّمات للمؤمنين الأرثوذكس، حتّى في ألمانيا. وفي نهاية المطاف نُقلت الأيقونة إلى "نيويورك" حيث وُضعت في "منسك كورسك الجديد" ومن هناك وُضعت في الكاتدرائية التّابعة لمجمع الأساقفة الرّوس في المهجر، وهي مكرّسة لوالدة الإله المصليّة. ثمّ بقرارٍ من المجمع المقدّس للأساقفة الرّوس في المهجر صار يقام احتفال بالأيقونة في "منسك كورسك الجديد"، في الأحد الأقرب لميلاد والدة الإله، وفي كاتدرائيّة والدة الإله المصليّة في ٢٧ تشرين الثّاني/١٠ كانون الأوّل من كلّ سنة. وهي إلى الآن تُفيض الأشفية والعجائب بوفرة على من يستشفعون بها. التّطواف بدءًا من الكاتدرائيّة. ![]() الصّورة الطّبق الأصل الموجودة في منسك جذع كورسك. ![]() |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 20 - 08 - 2018 الساعة 12:02 AM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة التاسعة والسبعون معانا انهارده ++++++++++++++++++ القدّيس إشعياء مؤسّس دير كيكّوس في قبرص وأيقونة والدة الإله العجائبيّة. ************************************************** **** أيقونة كيكّوس العجائبيّة. ![]() إنّ دير كيكّوس في قبرص هو من أهمّ الأديار وأشهرها، فالدّير مكرّس لوالدة الإله "إليوسا" الحنونة. في الدّير أيقونة عجائبية لوالدة الإله رسمها القدّيس الرّسول لوقا. وصلت هذه الأيقونة إلى الدّير بفضل الشّيخ النّاسك القدّيس المغبوط "إشعياء" وسعيه الحثيث للحصول عليها. نجهل أين وُلد هذا القدّيس أو من هما أبواه، وما كانت ثقافته. ما نعرفه عنه أنّه، في موضعِ الدّير الحالي، كان يعيش في القرن الحادي عشر حياةً نسكيّة في كهفٍ صغير. في التّقليد، أنّه عندما كان راكعًا يصلّي، ذات مرّةٍ، سمع تغريد عصفورٍ غريب يشدو مكرّرًا هذه الكلمات: "كيكو، كيكو، سيُولَد دير الجبل، والسّيّدة الذّهبيّة ستدخل إليه ولن تغادره". سمع النّاسك هذا الكلام ولكنّه لم يفهمه. كان حاكم قبرص، في ذلك الحين، "الدّوق مانويل فوتوميتيس"، خاضعًا لوصاية الأمبراطوريّة البيزنطيّة، ومقرّه في "نيقوسيا". وكما جرت العادة، كان سكّان السّاحل يرتحلون إلى الجبال في فصل الصّيف هربًا من الحرارة المرتفعة. لذلك كان الدّوق يغادر "نيقوسيا" في الصّيف ويصعد إلى الجبل، إلى قرية إسمها "ماراثاسا". في ذلك الزّمن، كان يعيش في جبال قبرص عدد من النّسّاك بينهم القدّيس "إشعياء". ذات يوم، خرج الدّوق مع بعض أصدقائه ليتصيّدوا الغزلان، وإذ ابتعد عنهم، أخذ يجول في الغابة وحيدًا... جال كثيرًا حتى تعب وشعر بالضّيق وإذ به أمام مغارةٍ... فاقترب من مدخلها ورأى هناك إنسانًا فقيرًا بثيابٍ رثّة. القدّيس إشعياء يستمع إلى تغريد العصفور. ![]() الدّوق يضرب النّاسك إشعياء. ![]() ترجّل عن حصانه وسأله ما هويّته وماذا يفعل في هذا المكان. لم يتكلّم النّاسك محاولاً أن يبقى مجهولاً وغادر المكان بسرعة. اعتبر الدّوق هذا التّصرّف مهينًا له ولَحِق بهذا الشّيخ الوسخ وشتمه وضربه بضرواة ورماه أرضًا وركله من دون رحمة. ولكنْ، رغم أوجاعه، قال الرّاهب للدّوق بصوت هادئ وبدموع من قلبه المجروح أنّه خادمٌ للمسيح وأنّ الرّبّ سيجازي الشّيطان أصل كلّ الشّرور على فعلته. لكنّ الدّوق غادره غاضبًا دون أن يكترث لكلامه. وانقضى الصّيف، وعاد "فوتوميتيس" إلى نيقوسيا. بعد أيّام قليلة، أُصيب بمرضٍ خطير ولم يعد باستطاعته أن يحرّك أطرافه وانشلّ بكليّته. إذ ذاك تذكّر أقوال القدّيس "إشعياء"، وبألمٍ ودموع صلّى إلى الله وطلب الغفران. نظرَ الإله الرّحوم إلى توبته وأعاد له صحته. وما إن استردّ "فوتوميتيس" عافيته حتّى قام وذهب مع خدّامه إلى الجبل حيث التقى النّاسك لأوّل مرّة، راغبًا أن يسأله المغفرة. في تلك اللّيلة، عندما كان النّاسك جاثيًا يُصلّي، اتكأ قليلاً لينام، وقبل أن يغفو سمع هذا العصفور الغريب عينه، خارج كهفه، يزقزق مردّدًا: "كيكو، كيكو، سيُولد دير الجبل، والسّيّدة الذّهبيّة ستدخل إليه ولن تغادره". وعلى هذه النّغمة أغلق عينه وغفا. أبصر في نومه حلمًا أقلقه. رأى والدة الإله في كهفه تقول له إنّه في الصّباح سيزوره الدّوق مرّة ثانية ليسأله المغفرة. سيقول له إنّه مستعدٌّ أن يكفّر عن ذنبه بإعطائه كلّ ما يطلبه منه، لذلك على الشّيخ أن يطلب أيقونة والدة الإله الّتي في قصر الأمبراطور في القسطنطينيّة والّتي رسمها الرّسول لوقا، ويأتي بها إلى قبرص. دير كيكّوس في قبرص. ![]() نهض إشعياء من نومه، قبل بزوغ الفجر، كما اعتاد، يتمّم قانونه وسجداته وليباشر عمله اليدويّ. عند المساء سمع جلبةً، فخرج من كهفه وانتظر وهو يصلّي. وما هي سوى لحظات، حتى بانت من بين الأشجار مجموعة من الرّجال يقتربون منه. لم يتعرَّف النّاسكُ إلى الدّوق فورًا ولكنّه عرفه لما بلغ إليه وترجّل عن حصانه، وطلب منه أن يسامحه على ما جرى سابقًا. لم يتردّد النّاسك، بل هرع إليه وقال له إنّه مسامحه من البدء ومن كلّ قلبه. وعندما أبدى "فوتوميتيس" عن استعداده بتقديم أيّ شيء للنّاسك تكفيرًا عن ذنبه، تذكّر هذا الأخير الحلم وسأله أن يحضر له أيقونة والدة الإله الّتي رسمها البشير لوقا والّتي هي في القصر في القسطنطينيّة. رغم أنّ "فوتوميتيس" اعتبر هذا الطّلب مستحيلاً تحقيقه، لأنّ الأيقونة هي من أثمن كنوز الأمبراطور، غير أنّه وعد بأن يحاول، واقترح عليه أن يرافقه إلى القسطنطينيّة، فوافقه النّاسك على ذلك. أقرب رسم لأيقونة والدة الإله "كيكّوس". ![]() وصل الإثنان بعد بضعة أيّام إلى القسطنطينيّة. وإذ لم يشأ النّاسك "إشعياء" أن يغيّر نمط حياته بالعيش في بيوت التّرف، أقام في دير هناك، في حين ذهب "فوتوميتيس" لزيارة الأمبراطور "ألكسيوس كومنينوس" ليعلمه عن المستجدّات الحاصلة في قبرص. زاره مرتَين أو ثلاث مرّات دون أن يجرأ على التّطرّق إلى موضوع الأيقونة لأنّه خشي جواب الأمبراطور. وبعد أن طالَ الوقت، لم يعد القدّيس إشعياء يحتمل العيش في دير في المدينة، لذلك قرّر العودة إلى قبرص. وإذ علم الدّوق بالأمر أسف كثيرًا، لأنّ مجرّد الظّنّ أنّ الشّيخ النّاسك سيعود دون أن يحقّق بغية سفره كانت تحزنه. لكنّه لم يشأ أن يبقيه عنوةً. لذلك طلب الدّوق من أحد كتّاب الأيقونات أن يرسم له أيقونتَين: واحدة للرّب يسوع المسيح على العرش وأخرى للثّالوث القدّوس في مضافة إبراهيم وفي أسفلها رسمٌ لوالدة الإله والشّيخ إشعياء إلى يمينها و"مانويل فوتوميتيس" إلى يسارها. الشّيخ أشعياء والدّوق في سيرهما إلى القسطنطينيّة. ![]() عندما أصبحت الأيقونتان جاهزتَين، أعطاهما الدّوق للنّاسك مع مبلغٍ كبيرٍ من المال وأذن له بالعودة. وقد فارقه دامعًا طالبًا منه الصّلاة، واعدًا إيّاه بأن يفعل ما بوسعه لإحضار الأيقونة العجائبيّة إلى قبرص. على هذا الوعد افترق الإثنان. عاد الشّيخ إلى قبرص بمعونة الله. ومن دون أن يستريح ذهب مباشرةً إلى كهفه. كانت فرحته كبيرة لاستعادته هدوءه ونمط عيشه، لكنّه كان حزينًا إذ لم يحصل على الأيقونة. ولمّا غفا، في تلك اللّيلة، رأى الحلم عينه الّذي أبصره قبل أن يغادر إلى القسطنطينيّة وسمع الصّوت عينه مجدَّدًا يقول له ألّا يحزن لأنّه قريبًا ستوافيه الأيقونة العجائبيّة. استفاق الشّيخ فرحًا، ومن دون أن يضيع الوقت ذهب واستدعى بنّائين لبناء كنيسة مكرّسة للثّالوث القدّوس كما أُوعِز إليه في الحلم، كي يضع فيها الأيقونتَين هدية الدّوق، ناويًا أن يبني حول الكنيسة بضعة قلالٍ من أجل إنشاء ديرٍ. إيقونسطاس الكنيسة الرّئيسيّة في دير كيكّوس. ![]() والدة الإله تشفي البنت الكبرى للأمبراطور. ![]() أمّا في القصر الملكيّ، فقد شاء الله أن تمرض البِنتُ الكُبرى للأمبراطور "أليكسيوس" بالمرض عينه الّذي أُصيب به "فوتوميتيس". رأى هذا الأخير في ذلك علامة من الله وفرصة ليطلب الأيقونة من الأمبراطور. استمع الأمبراطور لكلام "فوتوميتس" بكثير من الاهتمام، ووعده بأن يعطيه الأيقونة إذا شُفيت ابنته. وللحال، تحسّنت حال الفتاة، لكنّ الأمبرطور نكث بوعده. والله لا ينسى وعدًا قُطع ولا يُسخر منه. لذلك، في عودة "فوتوميتيس" إلى الأمبراطور مذكّرًا إيّاه بوعده، كان الأمبراطور يهمُّ بمغادرة القسطنطينيّة إلى قبرص، لكنّه لم يستطع أن يُكمل سعيه إذ أُصيب بمرض ابنتِه. والدةُ الإله تظهر للأمبراطور أليكسيوس. ![]() وإذ رتع على فراش الألم، تذكّر الوعد الّذي قطعه لـ"فوتوميتيس". لكنْ، إذ أحسّ بأنّه لا يستطيع أن يُقدِّم له هذه الأيقونة العجائبية، طلب من رسّام أيقوناتٍ بارع أن يرسم أيقونة مطابقة لتلك الأيقونة العجائبيّة ليرسلها إلى قبرص. آمن أنّه بهذه الطّريقة باستطاعته إرضاء "فوتوميتيس" وأن يُبقي الأيقونة الجليلة بحوزته. إلّا أنّه في تلك اللّيلة، ظهرت له والدة الإله في الحلم وذكّرته بالوعد الّذي قطعه. الشّعب يزيّح الأيقونة لدى مغادرتها القسطنطينيّة. استفاق الأمبراطور مرتعبًا، ومن دون أن يضيّع الوقت، استدعى حاشيته، وطلب منهم أن يعدّوا السّفن الملكيّة على الفور، ويضعوا فيها الأيقونة المبجّلة، وأن يرافقها راهبٌ ورئيس دير تقيّان يمكثان معها في قبرص. وبعث معهما مالاً جزيلاً لبناء هيكلٍ لائقٍ بها. وما إن وصلت السّفينة إلى ميناء "تيليريا"، حتى أُعلم الدّوق والشّيخ النّاسك بذلك. وإنّ النّاسك رغم تقدّمه في السّن، ركض فرحًا جذلاً إلى المرفأ لاستقبال الأيقونة العجائبيّة. وكان إلى جانبه الدّوق وجموع من المؤمنين تركوا أعمالهم وأراضيهم وضيعهم لاستقبالها. الشّعب يزيّح الأيقونة لدى مغادرتها القسطنطينيّة. ![]() القدّيس إشعياء. ![]() هناك سلّم "فوتوميتيس" الأيقونة والمال للشّيخ الّذي أتمّ بناء الدّير والكنيسة حيث وُضعت الأيقونة الجليلة. عاش المغبوط "فوتوميتيس" بقيّة حياته في الدّير ورحل بسلام. يُعيّد للقدّيس "إشعياء" في الأوّل من شهر أيلول. يُنسب إلى الأيقونة عدد كبير من العجائب وتُعتبر حامية قبرص من كلّ مضادّ. وإنّ هذه الأيقونة لا يُنظر إليها البتّة، وهي دائمًا موضوعة خلف ستارٍ لحمايتها. يُقال إن من ينظر إليها تَلمُّ به النّكبات. يُكشف عنها في حالات نادرة، مثلاً عندما ضرب قبرص جفاف، كشف الرّهبان عنها وأقاموا خدمة الابتهال لوالدة الإله من دون أن ينظر أحدهم إليها، طالبين شفاعتها لاستسقاء الأمطار، الأمر الّذي لم تتأخّر عن تحقيقه. تصوّر أيقونة والدة الإله حاملةً ابنها على ذراعها الأيمن ورجلاه العاريتان متدليتان. وُضع لها غطاء فضيّ في القرن السّادس عشر، استُبدل بغطاء فضيّ جديد في القرن الثّامن عشر، وهي منذ ذلك الحين لم يَنْظُرْ إليها أحد. فبشفاعة والدة الإله والقدّيس إشعياء نطلب الخلاص لنا أجمعين آمين. ![]() تطواف بأيقونة والدة الإله "كيكّوس". ![]() دير كيكّوس. ![]() مدخل الدّير. ![]() داخل كنيسة الدّير. من عجائب والدة الإله "كيكّوس". والدة الإله تساعد راهبًا خرج من ديره وتاه. ![]() زياح بأيقونة والدة الإله "كيكّوس" أثناء إصابة المنطقة بوباء الطّاعون. ![]() شفاءات عدّة حصلت بأيقونتها إذ قدم النّاس إليها طالبين شفاعتها. ![]() أيقونة والدة الإله تشفي يد بربريٍّ. ![]() أيقونة والدة الإله "كيكّوس" تُنبع نبعَ ماء شافٍ. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++ أيقونة "ملكة الملكات" **************** ظهرت أيقونة "ملكة الملكات" في 23 مارس 2016 على العرش القديم في الكنيسة ، الذي بناه القيصر قسطنطين والملكة هيلين في 360. كان المعبد الذي ظهر فيه الرمز موجوداً في دير القديسة آنا في موقع ميلاد السيدة العذراء المقدّسة في القدس. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الحادية و الثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++ أيقونة "بوكروف" ************ كانت الأيقونات التي تحيي ذكرى أحداث 17 أكتوبر 1888 تصوِّر عادةً القديسين الذين تحمل الاسماء لأفراد عائلة القيصر - أو النبيّ هوشع وسانت أندرو في كريت ، الذين تم الاحتفال بأعيادهم بشكل مشترك في هذا التاريخ. وبصرف النظر عن الرموز الأخرى المكرسة لنفس المعجزة ، فإن صورتنا تتكون من رموز. في المركز ، يحمل ثيوتوكوس الحجاب المحمي ، الذي يرمز إلى الحماية المعجزة للعائلة الإمبراطورية. أعلاه ، هو ثالوث العهد الجديد وفي المقدمة هي الشهيد الموقر ، القديس أندرو كريت والنبي هوشع. على الحدود السفلية يوجد النقش: "تم الاحتفال بتصوير القديسين في 17 أكتوبر". النصوص الموجودة على المخطوطات مأخوذة من كتابات القديسين المقدسين ومناسبة للغاية للحدث المعجزة: على لسان القديس أندرو هي الكلمات الأولى من كتابه العظيم "لقد أصبح الرب مساعدة وحاميًا لخلاصى" و الآية حول مخطوطة النبي هوشع عن ضعف الجحيم أمام الله ووعد الحياة الأبدية: "سأفرض عليهم من قوة الجحيم؛ أنا سأخلصهم من الموت ”(هوشع 13: 14). ومما له دلالة أخرى هو تصوير أيقونة المسيح في الرها الذي عقده القديس أندرو - وهي إشارة مباشرة إلى الأيقونة التي كانت على متن القطار في ذلك الوقت والتي أصبحت مرتبطة بالمعجزة الإمبراطورية. يميز رمزنا بشكل لافت من قبل عائلة القيصر المصورة في شكل خيال في الخلفية المركزية ، بين القديسين. على الرغم من السكينة ، يمكن التعرف على سبعة أرقام: الكسندر الثالث (في الوسط) ، الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا (اليمين) ، جراند ديوك جورجي و Tsarevich Nikolai - المستقبل نيكولاس الثاني - (اليسار) ، الدوقة الكبرى زينيا (اليمين المتطرف) والقليل شخصيات من الدوقة الكبرى أولغا وجراند دوق ميخائيل (الجبهة اليمنى). تم تصوير هذه الشخصيات نفسها على الميدالية في ذكرى الخلاصات العجائبية لأسرة القيصر في 17 أكتوبر 1888 ، التي صممها A. Grilikhis والتي أصدرتها النعناع سان بطرسبرج. تشهد لوحة تذكارية فضية على ظهر الأيقونة أنه تم رسمها خصيصًا لعرضها على الإمبراطور ألكسندر الثالث: "عرض أرفع من كييف بيشيرسك لافرا إلى أروع إمبراطور الرب ألكسندر ألكسندروفيتش الثالث تخليداً لذكرى خلاص جلاله المعجز" عائلته معظم أغسطس من خطر كبير جدا على السكك الحديدية 17 أكتوبر 1888. Platon ، متروبوليتان كييف ". وهكذا ، هذا الرمز - بغض النظر عن الموضوع" التاريخية "- يرتبط أيضا مع واحدة من أقدم وأقدم مراكز الأرثوذكسية ، كييف Pechersk افرا. للحكم على بعض الخصائص الفنية المميزة للرمز ، ربما تم تكليفه في سان بطرسبرج من ورشة بيشخونوف الشهيرة ، خاصة إذا تم أخذ اتصالاته الطويلة الأمد مع كييف بعين الاعتبار (في 1843-1853 ، استعاد MS Peshekhonov اللوحات الجدارية في سانت كاتدرائية صوفيا ، كييف). أعيد إنتاج أيقونة من قبل EI Fesenko's Chromolithography في أوديسا ، عام 1895. يقرأ عنوان الصورة: "نسخة من الأيقونة ، قدمت إلى الإمبراطور ألكسندر الكسندروفيتش الثالث من قبل Platon في مدينة كييف في إحياء ذكرى هروب جلالة الملك والعائلة الأوغندية. من الخطر الكبير على السكك الحديدية في 17 أكتوبر 1888 ". أدرجت هذه اللوحة في ألبوم نسخ من الأيقونات المقدسة ، التي نشرتها Chromolithography EI Fesenko في عام 1897. النسخ المتكررة من القطعة الحالية هي دليل على أن الرمز كان يعتبر نموذجا لذكرى الصلاة لانقاذ معجز لأسرة القيصر في عام 1888 . الأيقونة عبارة عن قطعة أثرية تاريخية حقيقية وذات أهمية خاصة في السنة التي يتم فيها الاحتفال بذكرى عيد الميلاد في رومانوف. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الثانية و الثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++ أيقونة سيدة ماكسيموفسكايا *************************** والدة الله مع الطفل ومتروبوليتان مكسيم تقريبا. 1299-1305 سنة. متحف فلاديمير - سوزدال التاريخي ، متحف الفن والمعمار ، فلاديمير ، روسيا ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الثالثة و الثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++ الأيقونة العجيبة لوالدة الله باناجيا تو هارو ******************************* في جزيرة Lipsi في اليونان ، في كنيسة القديس يوحنا الإلهية ، هناك الرمز الوحيد في العالم الذي يصور أم الرب الأكثر تماسكًا في أيدي الطفل المسيح ، لكن الصليب مع المخلص المصلوب عليه. تسمى هذه الأيقونة العجيبة لوالدة الله باناجيا تو هارو ، والتي تعني باليونانية حرفيا "عذراء الموت". كل عام ، هذه الصورة في عيد انتقال العذراء المباركة تأخذ ما يسمى "معجزة مع الزنابق". في أربعينيات القرن العشرين ، صليت امرأة قبل هذا الرمز وتم شفاؤها. في امتنان تركت باقة بسيطة من الزنابق على الأيقونة. هذه الزنابق ذبلت ، لكنها بقيت على الأيقونة. بعد سنة ، ازدهرت هذه الزنابق مرة أخرى و zaboroubukhali. منذ ذلك الحين ، تحدث هذه المعجزة كل عام في يوم العطلة. الآن هذا الرمز هو أيضا في كنيسة البشارة من السيدة العذراء على جزيرة Vasilievsky في سان بطرسبرج. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة الرابعة و الثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++ الأيقونة "سيدة كالوغا" ********************* ذا أيقونة "Our Lady of Kaluga" 1809g الوقت: 1809 جم. الموقع: Калуга في عام 1748 ، وجد خادما من مالك الأرض في كالوغا في دور علوي لولاية ريفية قطعة من القماش تحمل صورة "راهبة" تقرأها الإناث. واحدة من الخادمات عرضت لتخويف صورة الثانية ، ومناشدة لأخلاقها. الثاني أعرب عن عدم الاكتراث للنسيج وفجأة كسر لها الشلل (لفترة قصيرة). في الليل ظهرت العذراء للبنات واكتشفت أنها كانت في الصورة - كانت صورتها التي من خلالها تنوي إظهار معجزات الشفاء وحماية مدينة كالوغا. عندما تنظر إلى الأيقونة ، يمكنك أن تفهم خدعة الخادم وسرورته من الثانية: الأيقونة والحقيقة تشبهان صورة علمانية ، ولكن في نفس الوقت لديهما "السحر" السحري والرائع. لوحة غريبة وجميلة ، ربما لعمل فنان إيطالي ، يصور قراءة مريم أثناء البشارة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الرمز المعروض كبير ، مما يخلق انطباعًا رائعًا. يضيف التاريخ والنقش مع الإشارة إلى النموذج الأولي هذا الرمز النادر للقيمة الأكاديمية. ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|