![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءك فكر يدفعك لتزيد جهادك فلا تتعجل وتطيعه بل أصبر حتى تعرف حقيقة نفسك فإن عاش هذا الفكر معك وظل يلح عليك عندئذ اعلم أن هذا الفكر كان لفائدتك ومنفعتك وحينئذ افعل ما أردت أن تفعله واثقا في نفسك لأن هذا الفكر كان من الله. احذر إذا جاءك فكر ما مرة أو مرتين ليس أكثر فاعلم وتأكد أنه من الشيطان الذي بمكره يريد أن يعرقل نموك الروحي ويردك من حيث بدأت. لقد نصحنا الآباء أن نفحص ونفرق بين الأفكار التي تأتينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصايا نافعة للطريق الروحي إن الشخص الذي يريد أن يسلك في هذه الطريق عليه أن يتسلح بالحكمة، البساطة، الذكاء، الصدق، وأيضا المكر والغباء فيستخدم الصفات الأولى لكل ما هو صالح والصفات الثانية لكل ما هو غير صالح. كن حكيما في مراقبة طريقك ولا تدع إبليس يضلك. فلتسامح الآخرين ولا تظن السوء لأحد من الناس ولا تضمر له الشر. فوق كل شيء اسلك بالتواضع. كن مثالا جيدا يحتذي به الآخرين. لا ينطق فمك إلا بما هو حسن. اسجد وأنت تصلى. صلى بصوت منخفض فيحبك الله والناس. اسمح لروح الله أن يسكن فيك ومن أجل حب الله لك سوف يأتي روحه القدوس ويقيم عندك مسكنا. لو كان قلبك طاهرا ستعاين الله ويبذر في قلبك بذاره الطيبة لكيما تتفكر في أعماله وتتأمل في عظمته، وهذا بشرط أن تخلص نفسك وفكرك من الهموم لتنمو روحك وتقتلع منك الأشواك والعادات الرديئة (مت 13: 22) (مر 4: 18) (لو8: 14). إن الخاطئ عندما يرجع لنفسه ويترجى التوبة يشبه إناء للطهي مملوء بالقذارة وملطخ بالسواد ومتى غُسل فانه يبرق ويلمع ويصير نظيفا. ويشبه أيضا قطعة فحم أسود التي سرعان ما تلتهب بالنار ويتغير لونها إلى الأحمر وتتوهج بالنور إذ ألقيت في النار أو مثل أواني الفضة والذهب إذ جلت عاد إليها لمعانها. الخاطئ الذي يطلب التوبة يكونمثل الخروف الضال الذي عاد لراعيه (لو15: 6 – 24). لتكن فيك محبة التوبة واخضع لنيرها، فرح قلب إلهك بتوبتك عن السيئات واعمل الصالحات. تصالح مع خصمك أولا ما دام هناك وقت ولم يحكم عليك أحد (لو 12: 58)، وبعدها تستطيع أن تفعل كل ما تقدر أن تفعله، قل أنك عبد بطال (لو 17: 1) ولا تستطيع أن توفى دينك. بكت نفسك وقل أجير أنا في الأرض فلماذا أتباطأ في عملي، لقد أخذت دعوة فلماذا لا ألحق برفاقي وأنا عندي وزنات كثيرة متى سأردها. الطريق أمامي طويل وشاق فمتى سأبلغ نهايته. وما الذي يلزمني من معونة وزاد لأصل لنهاية الطريق. لقد أرسل ربى وإلهي في طلبي ويريد حساب وكالته. فان إن على أن أجرى فلماذا أحمل كل تلك الهموم الأرضية التي تربطني بمحبة العالم. إن كان رفاقي يسهرون فهل أنام أنا. إن كان رفاق الطريق معي يحاربون وينتصرون فهل أُهزم أنا؟. هم حزانى يبكون فهل أضحك أنا؟ هم صامتون لا يتكلمون فهل أتكلم أنا؟ إن رفقائي في الطريق قد ثبتوا نظرهم وفكرهم نحو الملك المسيح وبهاء ملكوته فهل أظل أنا مربوطاً بمحبة الأشياء التي نذرت أن أتركها ورائي؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الشخص الذي يريد أن يسلك في هذه الطريق الروحي عليه أن يتسلح بالحكمة، البساطة، الذكاء، الصدق، وأيضا المكر والغباء فيستخدم الصفات الأولى لكل ما هو صالح والصفات الثانية لكل ما هو غير صالح. كن حكيما في مراقبة طريقك ولا تدع إبليس يضلك. فلتسامح الآخرين ولا تظن السوء لأحد من الناس ولا تضمر له الشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اسلك بالتواضع. كن مثالا جيدا يحتذي به الآخرين. لا ينطق فمك إلا بما هو حسن. اسجد وأنت تصلى. صلى بصوت منخفض فيحبك الله والناس. اسمح لروح الله أن يسكن فيك ومن أجل حب الله لك سوف يأتي روحه القدوس ويقيم عندك مسكنا. لو كان قلبك طاهر استعاين الله ويبذر في قلبك بذاره الطيبة لكيما تتفكر في أعماله وتتأمل في عظمته،وهذا بشرط أن تخلص نفسك وفكرك من الهموم لتنمو روحك وتقتلع منك الأشواك والعادات الرديئة (مت 13: 22) (مر 4: 18) (لو8: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الخاطئ عندما يرجع لنفسه ويترجى التوبة يشبه إناء للطهي مملوء بالقذارة وملطخ بالسواد ومتى غُسل فانه يبرق ويلمع ويصير نظيفا. ويشبه أيضا قطعة فحم أسود التي سرعان ما تلتهب بالنار ويتغير لونها إلى الأحمر وتتوهج بالنور إذ ألقيت في النار أو مثل أواني الفضة والذهب إذ جلت عاد إليها لمعانها. الخاطئ الذي يطلب التوبة يكونمثل الخروف الضال الذي عاد لراعيه (لو15: 6 – 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لتكن فيك محبة التوبة واخضع لنيرها، فرح قلب إلهك بتوبتك عن السيئات واعمل الصالحات. تصالح مع خصمك أولا ما دام هناك وقت ولم يحكم عليك أحد (لو 12: 58)، وبعدها تستطيع أن تفعل كل ما تقدر أن تفعله، قل أنك عبد بطال (لو 17: 1) ولا تستطيع أن توفى دينك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بكت نفسك وقل أجير أنا في الأرض فلماذا أتباطأ في عملي، لقد أخذت دعوة فلماذا لا ألحق برفاقي وأنا عندي وزنات كثيرة متى سأردها. الطريق أمامي طويل وشاق فمتى سأبلغ نهايته. وما الذي يلزمني من معونة وزاد لأصل لنهاية الطريق. لقد أرسل ربى وإلهي في طلبي ويريد حساب وكالته. فان إن على أن أجرى فلماذا أحمل كل تلك الهموم الأرضية التي تربطني بمحبة العالم. إن كان رفاقي يسهرون فهل أنام أنا. إن كان رفاق الطريق معي يحاربون وينتصرون فهل أُهزم أنا؟. هم حزانى يبكون فهل أضحك أنا؟ هم صامتون لا يتكلمون فهل أتكلم أنا؟ إن رفقائي في الطريق قد ثبتوا نظرهم وفكرهم نحو الملك المسيح وبهاء ملكوته فهل أظل أنا مربوطاً بمحبة الأشياء التي نذرت أن أتركها ورائي؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علاج للكسل أثناء الصلاة حينما تقف للصلاة في الليل وتشعر أن جسدك متعبا وكسلانا استرجع كل ما قلته لك وتذكر أنه في تلك اللحظة يوجد أُناسا يقفون على أقدامهم يصلون، ساجدين على ركبهم، باكين نائحين متوسلين قدام الرب لأجل خلاص نفوسهم. كم من هؤلاء يحزن ويكتئب ويتّهم جسده بالكسل والتراخي. كم منهم قد سكروا بمحبة الله فنسوا ضعف طبيعتهم. كم منهم يتهلل ويبتهج قلبهم بمحبة الله. لو تذكرت هؤلاء سوف يهرب منك الكسل والتعب وستكون صلواتك أمام الله بدموع غزيرة. فإن كان كثيرون لأجل أعمال أرضية زمنية يتعبون ويسهرون كحراس الخزائن أو رعاه الأغنام. فكم بالأحرى يجب عليك أن تسهر لأجل إلهك. متى وقفت لتصلى لا تكن متكاسلا غير مهتم بها. وإلا صارت صلاتك مبعثا للضجر والملل، بل ارشم ذاتك بعلامة الصليب واستجمع فكرك ونبه ذاتك لتعرف أنك واقف أمام الحضرة الإلهية، ركز حواسك نحو الله الذي أنت واقف أمامه وتصلى له ثم ابدأ صلاتك. اغصب نفسك على الصلاة فيئن عليك قلبك وتنزل دموعك فتشعر بفائدة الصلاة لك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما تقف للصلاة في الليل وتشعر أن جسدك متعبا وكسلانا استرجع كل ما قلته لك وتذكر أنه في تلك اللحظة يوجد أُناسا يقفون على أقدامهم يصلون، ساجدين على ركبهم، باكين نائحين متوسلين قدام الرب لأجل خلاص نفوسهم. كم من هؤلاء يحزن ويكتئب ويتّهم جسده بالكسل والتراخي. كم منهم قد سكروا بمحبة الله فنسوا ضعف طبيعتهم. كم منهم يتهلل ويبتهج قلبهم بمحبة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوجد أُناسا يقفون على أقدامهم يصلون، ساجدين على ركبهم، باكين نائحين متوسلين قدام الرب لأجل خلاص نفوسهم. لو تذكرت هؤلاء سوف يهرب منك الكسل والتعب وستكون صلواتك أمام الله بدموع غزيرة. فإن كان كثيرون لأجل أعمال أرضية زمنية يتعبون ويسهرون كحراس الخزائن أو رعاه الأغنام. فكم بالأحرى يجب عليك أن تسهر لأجل إلهك. |
||||