وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني




الخدمة وتعليم الأبناء الخدمة،
لأن ارتباط الأب والأم بالخدمة يجعلهم

يشهدون للمسيح في احتمال الآخرين
والعمل الاجتماعي،

"مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَار" (رو ظ¨: ظ£ظ¦).

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

البابا : الجوافة فاكهة مصرية وكنائس المهجر تستوردها فى عيد النيروز



أن الإمبراطور الرومانى دقلديانوس فى عهده استشهد أعداد كبيرة من الأقباط، فبكل براعة حول الأقباط هذا التقويم إلى السنة القبطية وأصبحت السنة القبطية التى يحتفلون بها كل عام.

أن الأقباط أستطاعوا أن يستخدموا نتاج الأرض في هذا التوقيت من شهر سبتمبر وأكثر الفواكة الموجودة به البلح والجوافة
أنه من المهارة والبراعة أن يكون هناك خلط بين الإيمان والطعام بالمناسبات، فالكنائس الموجودة في المهجر يستوردون من مصر الجوافة والبلح لأنه فاكهة مصرية صميمة ويوزعوه على الأطفال فى مدارس الأحد ليعطون معانى روحية للطلاب فى مدارس الأحد.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


البابا تواضروس يهنئ الأقباط بـ عيد النيروز




«الأحد القادم سنحتفل بعيد النيروز، رأس السنة القبطية، سنة الشهداء، أو التقويم القبطي في العام الجديد ظ،ظ§ظ£ظ©، وهو من الأعياد الثابتة في الكنيسة، في ظ، توت وبداية السنة بشهورها القبطية وبالنظام الكنسي الذي فيها، أهنئكم جميعًا، وهذا العيد نحتفل به لمدة ظ،ظ§ يومًا حتى عيد الصليب.
«احتفالنا ببداية سنة جديدة هو احتفال حلو، فيه كنائس كثيرة تسهر ليلًا وتقوم بسهرة تسبحة، وكنائس كثيرة تستعد له، ومن براعة الأقباط عبر التاريخ أنهم اتّخذوا من السنة التي اعتلى فيها دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية».

«كانت في سنة ظ¢ظ£ظ¤ ميلادية، فاتّخذوها وسموها سنة ظ، للشهداء، لأن دقلديانوس كان إمبراطورًا طاغية وفي عهده استشهد أعداد بالمئات، ليس في مصر فقط ولكن في أرجاء الإمبراطورية الرومانية».

«الأقباط بكل براعة جعلوا هذا التاريخ كبدء سنة قبطية، وبقية الشهور نعرفها: توت بابه هاتور، وصارت السنة القبطية التي نحتفل بها كل سنة».

«من براعة الأقباط أيضًا أنهم استخدموا ما هو نتاج الأرض في هذا الوقت (سبتمبر الجاري) وأكثر شيئين موجودين: البلح والجوافة، وحتى الترانيم في مدارس الأحد (يا بلح لونك أحمر، مضيفًا» هذه براعة أن نربط الطعام بالإيمان بالمناسبات والأعياد ونحيا بها هكذا».

«حتى الإنسان البسيط يعرف أنه وقت الجوافة والبلح، وفي كنائسنا بالخارج لا يوجد في بلادهم الجوافة، فيستوردوها منا ويوزعونها على أطفالنا في مدارس الأحد، فتثبت داخلهم المعاني الروحية مع الترانيم الروحية».

«كل سنة وأنتم طيبين، ودائمًا نقول (نوفري شاي) ومعناها عيد سعيد وردها أيضًا (نوفري شاي)، وهي باللغة القبطية».

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


البابا تواضروس ناعيًا الأنبا إيساك: عاش حياته هادئًا وصامتًا




«ودًّعنا اليوم أحد أحبار الكنيسة الأجلاء والأحباء لقلوبنا جميعًا مثلث الرحمات نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري في جبل القلالي في محافظة البحيرة، هذا الأسقف المبارك والشيخ الوقور عاش حياته هادئًا وصامتًا رغم أنه تعرّض لمتاعب كثيرة جدًّا، متاعب من الخارج ومن الداخل، ورغم أنه خدم في بلاد كثيرة، خدم في مصر طبعًا، وخدم في إنجلترا وفي السودان، وخدم في بلاد كثيرة جدًّا، لكن ربنا سمح في سنواته العشرة الأخيرة أن يستقر في دير القديس مكاريوس السكندري، وهو أحد الأديرة الحديثة، وصار هناك مدبرًا وأبًا روحيًّا ومرشدًا.
ومن خلاله كان يساعد نيافة الأنبا باخوميوس – ربنا يعطيه الصحة، من خلاله بدأ ينقل الحياة الرهبانية الأصيلة، الأنبا إيساك راهب من ظ¦ظ* سنة – بعضكم أصغر من ذلك، فشرب البرية وشرب الرهبنة بقدر رائع، وقدم هذه الخبرة، يا لسعادة آباء هذا الدير لأنهم أخذوا هذه الخبرة، نعزي نفوسنا.

نطلب صلواته وهو في السماء، ونعزي الأنبا باخوميوس، ونعزي الآباء رهبان هذا الدير، ونعزي أيضًا ديره الذي نشأ فيه (دير السريان) والأنبا متاؤس أسقف ورئيس الدير، وأيضًا كل الآباء الأحباء في دير السريان العامر.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يترأس صلوات جنازة الأسقف العام بالإسكندرية

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم صلوات تجنيز الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والذي رحل عن عالمنا عن ناهز 85 عاما.



شارك في صلوات الجنازة نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى وعشرين من الآباء الأساقفة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية ومجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، ورهبان من عدد من الأديرة القبطية، والآباء الكهنة من الإسكندرية والقاعرة وعدد من الإيبارشيات .

وقدم نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس الشكر باسم نيافة الأنبا باخوميوس لقداسة البابا تواضروس ولأعضاء المجمع المقدس، ولقيادات محافظتي الإسكندرية والبحيرة المشاركين في صلوات الجنازة والذين قدموا العزاء لقداسة البابا تواضروس وقيادات الكنيسة.

وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة لخص خلالها حياة المتنيح الأنبا إيساك في ثلاثة ملامح، وهي أنه كان صبورًا ومحتملًا: عاش بالصبر، والصبر هو الفضيلة التي يقتني بها الإنسان نفسه، وأنه راهبًا تقيًّا، عاش الرهبنة كما ينبغي أن تكون وبكل تقوى، وكذلك كان مدبرًا حكيمًا، وكانت له خبرات الشيوخ والكثير من الاختبارات الروحية .

واختتم قداسة البابا تواضروس كلمه مقدمًا التعزية باسم المجمع المقدس، لنيافة الأنبا باخوميوس ولنيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان الذي ترهب فيه الأب الأسقف المتنيح، ولمجمعي رهبان الديرين ولمن تتلمذوا على نيافة الأنبا إيساك وعلى كتبه.

وتنيح نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام أمس عن عمر بلغ ظ¨ظ¥ سنة وحياة رهبانية امتدت لـ ظ¥ظ© عامًا، ونعاه قداسة البابا والمجمع المقدس.

​
مصراوي

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]

بوجهٍ أخص من كل الأوجه – لائق أولاً وبدأً بالآب الأزلي
أن يصير أبنته هذه خاليةً بالكلية من دنس خطيئة آدم،

من هذا القبيل خاصةً، وهو من كونه أنتخبها وميزها

وأعدها لأن تكون أماً بالجسد لأبنه الإلهي الوحيد.