827 - رياضيات ٌ جديدة ، فلسفات ٌ جديدة ، نظريات ٌ جديدة . يبدو ان لدى كل شخص ٍ شيءً يريد تسويقه ُ ، لهذا فالناس يتسابقون لعرض ما هو جديد ومطور كي يدفعوا الآخرين للشراء ، وللاسف الشديد فان هذا الاسلوب مستخدم ٌ في تسويق الدين ايضا ً حيث تجد الآلهة الباطلة والعبادات الزائفة معروضة ٍ بطريقة ٍ جذابة ومغلفة بأبهى صورة واجمل شكل . قد يكون هذا من اسباب تحذير الله لشعبه ِ بشأن الانبياء والمعلمين الكذبة .
لنقرأ من كلمة الله :
سفر التثنية 13 : 1 – 11
1 إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة
2 ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها
3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم
4 وراء الرب إلهكم تسيرون، وإياه تتقون، ووصاياه تحفظون، وصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تلتصقون
5 وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يقتل ، لأنه تكلم بالزيغ من وراء الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر، وفداكم من بيت العبودية ، لكي يطوحكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها. فتنزعون الشر من بينكم
6 وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك، أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك ، القريبين منك أو البعيدين عنك ، من أقصاء الأرض إلى أقصائها
8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ، ولا ترق له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله. يدك تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت ، لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
11 فيسمع جميع إسرائيل ويخافون ، ولا يعودون يعملون مثل هذا الأمر الشرير في وسطك
قد تبدو الافكار الجديدة التي يطرحها الآخرون جيدة ً في ظاهرها ، لكن ينبغي علينا ان نحكم عليها بحسب مطابقتها او عدم مطابقتها لكلمة الله . وحيث ان المعلمين الكذبة ما زالوا موجودين من حولنا اليوم فإن الحكيم هو من يفحص افكار هؤلاء في ضوء كلمة الله .
حينما يزعم الناس انهم يتكلمون بكلام الله في يومنا هذا فعليك بفحص ما يقولون من الجوانب التالية :
هل يقولون الحق ؟
هل يركزون على الله ؟
وهكذا حينما تسمع فكرة ً جديدة ً وجذابة افحصها بعناية قبل ان تتحمس كثيرا ً لها .