![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() توما الكامبيسي فيختتم كلامه في هذا المعنى مع القارئين قائلاً لهم: فأن كنتم يا أخوتي ترغبون اذاً أن تصادفوا التعزية في أية شدةٍ وتجربةٍ تصيبكم، فبادروا بالألتجاء الى مريم البتول، وأستغيثوا بأسمها وكرموها وسلموا ذواتكم لعنايتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أفرحوا مع مريم، وأبكوا معها، وأمشوا برفقتها، ومعها فتشوا على يسوع. وأخيراً أهتموا في أن تعيشوا مع يسوع ومريم جملةً، وفي أن تموتوا بين أيدهما. فاذا فعلتم ذلك فلا ريب في أنكم تتقدمون دائماً ناجحين في طريق الرب، لأن مريم بكل طيبة خاطرٍ تتوسل من أجلكم لدى أبنها الإلهي الذي خلواً من أشكالٍ يستجيب طلبات هذه الأم المجيدة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذاً عذبٌ هو جداً في هذه الحياة وكلي الحلاوة في قلوب عبيد مريم وفي أفواههم ذكر أسمها المقدس، لأجل النعم العزيزة التي تكسبهم إياها أستغاثتهم به حسبما لاحظنا آنفاً. ولكن هذا الأسم يعود لديهم أكثر عذوبةً وحلاوةً عند ساعة موتهم، لأجل فوزهم بميتةٍ مقدسةٍ مملؤةٍ من التعزية بأستغاثتهم حينئذٍ به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب سارتوريوس كابوتوس اليسوعي يحرض جميع أولئك الذين يوجدون حاضرين عند المدنفين من الموت، على أن يذكروهم بأسم مريم مستدعينه بأفواههم مراتٍ مترادفةً مبرهناً بأن أسم الحيوة هذا الموعب من الرجاء، اذاً لفظ به بمجرد اللفظ ساعة الموت فيكفي لأن يبدد الأعداء الجهنميين، ولأن يشجع المنازعين ويعينهم في جميع شدائدهم الأخيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس كاميلوس دالاليس قد ترك لرهبانه وصيةً وكيدةً، في أنهم حين مساعدتهم المنازعين يذكرونهم مراتٍ كثرةً بأسم يسوع وأسم مريم، حسبما هو نفسه قد استعمل ذلك دائماً مع الآخرين وأخيراً بكل حلاوةٍ وعذوبةٍ أستخدمه في ذاته ساعة أنتقاله من هذه الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في تلك الساعات الأخيرة يتلفظ بهذين الأسمين المحبوبين منه في الغاية بخشوعٍ هذا حده، حتى أن السامعين كانوا يلتهبون حباً نحوهما، وبعد ذلك اذ كانت عيناه محدقتين بأيقونتهما المقدسة والصليب في يده على صدره، قد أغرب نظره مغلقاً إياه ورقد مائتاً كنائمٍ ببهجةٍ وتعزيةٍ لا يمكن وصفهما بكفايةٍ. هذا بعد أن كانت كلماته الأخيرة التي أغلق شفتيه بها، ألفاظ أستغاثته بهذين الأسمين المجيدين يسوع ومريم الكلية حلاوتهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() توما الكامبيسي: أن هذه الصلاة الوجيزة المتضمنة كلمتين فقط وهما يسوع ومريم: أستغاثةً بهما، فبمقدار ما هي ساهلةٌ أن تحفظ غيباً، فبأكثر من ذلك هي حلوةٌ في تأملها وعذبةٌ في تلفظها ومقتدرةٌ معاً لأن تحمي المستغيث بها من هجمات أعداء خلاصنا.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا فيقول: مغبوطٌ هو ذاك الذي يحب أسمكِ المملوء حلاوةً يا مريم والدة الإله، لأن أسمكِ هو هكذا مجيدٌ وعجيبٌ حتى أن كل أولئك الذين يستدعونه ذاكرينه بأفواههم أستغاثةً به عند ساعة موتهم، فلا يعود يلم بهم خوفٌ ما من هجمات الأعداء كافةً.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا لسعادة من يحصل على الحظ الطوباوي في أن يموت نظير ما رقد بالرب الأب فولجانسيوس الراهب الكبوجي الذي من أسكولى. لأنه قد مات وهو مرتلٍ هذه الكلمات بأبتهاجٍ هاتفاً: يا مريم يا مريم يا من هي أعظم جمال يفهم، أريد الذهاب معكِ وها أنا برفقتكِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رقد بالرب الطوباوي أريكوس الراهب الجيستارجيانسي (الموردة بأعمال حياته في تاريخ رهبنته تحت سنة 1159) الذي آخر كلمةٍ أغلق فمه عليها مائتاً كانت أسم مريم. فلنصل اذاً أيها القارئ الحبيب متضرعين لدى الله في أن يهبنا هذه النعمة وهي أن تكون كلمتنا الأخيرة ساعة موتنا التلفظ بأسم مريم الحلو |
||||