![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم بين بهاء الكهنة في العهد القديم خلال ملابسهم المقدسة وبهاء كهنة العهد الجديد، فيقول: [الأمور الخاصة بعد ما قبل النعمة مرعبة ومخيفة للغاية... مثل الرمان والحجارة التي على الصدرية والأفود والمنطقة والقلانس (وصفيحة) قدس الأقداس... أما من يرغب في اختبار الأمور الخاصة بعهد النعمة فسيجدها قليلة لكنها مخيفة ومملوءة رهبة. أنك ترى (في عهد النعمة) الرب كفدية ملقى على المذبح والكاهن يقف مصليًا للذبيحة وكل المتعبدين يتلمسون ذاك الدم الثمين. إذن هل تتصور - أيها الكاهن - أنك لازلت بين البشر، وأنك مازلت على الأرض واقفًا؟! أنا اجتزت إلى السماء باستقامة، قاطعًا كل فكر جسداني بعيدًا عن الروح؟! ألست أنت الآن بروح مجردة عن الجسد وفي عقل نقي متأملًا الأمور السمائية؟! آه!! يا لها من أعجوبة!! يا لعظم حب الله للإنسان!! إن الجالس في الأعالي مع الآب يُحمل في تلك الساعة في أيدي الكل، ويعطي ذاته للراغبين في احتضانه ونواله...!! هل يمكنك أن تزدري بهذه الأمور أو تفتخر عليها؟!]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أثناسيوس الرسولي أن هرون لبس ثيابًا كهنوتية ليعمل ككاهن، وكان هذا رمزًا لابن الله الذي لبس جسدًا حتى يخدم لحسابنا ككاهن يشفع فينا بدمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرداء (الأفود): هو الثوب الخارجي، يبدو أنه كان قميصًا قصيرًا موصولا عند الكتفين فقط ومفتوحًا من الجانبين، مشدودًا بزنار مطرز متصل بالرداء نفسه [8]. والعجيب أن الرداء كما الزنار مصنوعان من نفس مواد الخيمة، أي من الكتان المبروم والأسمانجوني والأرجوان والقرمز مضافًا إليه مادة الذهب التي وجدت بكثرة في الخيمة. وكأن العمل الكهنوتي مرتبط بالكنيسة، يقدم صورة حيَّة لسمات السيد المسيح نفسه، أي النقاوة (الكتان) والحياة السماوية (الأسمانجوني والذهب) والفكر الملكوكي (الأرجوان) والتقديس بدم الكريم (القرمز). كلما أدرك الآباء هذه الحقيقة ارتعبوا وشعروا بخطورة سقوط كاهن ما في خطية، أقتبس هنا بعض كلماتهم: * إنه بالحقيقة لا يوجد في العالم وحش كهذا وقاسٍ نظير ذلك الكاهن القبيح السيرة الذي لا يشاء الإصلاح! * أن شرف الكهنوت عظيم، لكن إن أخطأ الكهنة فهلاكهم فظيع. * لا يخلص الكاهن لأجل شرفه، إنما إن سلك بما يليق بشرفه. القديس إيرونيموس * كيف لا يلزم أن تلمع بأشعة القداسة أكثر من الشمس، يد الكاهن التي تلمس جسد الرب، وذلك الفم الذي يمتلئ نارًا سمائية، وذاك اللسان الذي يصطبغ بدم المسيح؟! القديس يوحنا الذهبي الفم العلامة أوريجانوس الكاهن - مهما كانت شخصيته ومهما بلغت قدراته - لا يقدر أن يحمل أثقال شعبه على كتفيه، لهذا إذ يضع أسماءهم على كتفيه كجزء من الطقس التعبدي، إنما يدخل بها الثقل ليلقيه على كتفي المسيح شخصيًا. لهذا في كل قداس إلهي يصرخ الكاهن في قلبه أكثر من مرة، قائلًا: "أقبل هذه الذبيحة عن خطاياي وجهلات شعبك"، وكأنه يلقي بأثقال نفسه وأثقال شعبه على السيد الذي وحده يقدر أن يحتمل ويعين! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا يخلص الكاهن لأجل شرفه، إنما إن سلك بما يليق بشرفه. القديس إيرونيموس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنه بالحقيقة لا يوجد في العالم وحش كهذا وقاسٍ نظير ذلك الكاهن القبيح السيرة الذي لا يشاء الإصلاح! القديس إيرونيموس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أن شرف الكهنوت عظيم، لكن إن أخطأ الكهنة فهلاكهم فظيع. القديس إيرونيموس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كيف لا يلزم أن تلمع بأشعة القداسة أكثر من الشمس، يد الكاهن التي تلمس جسد الرب، وذلك الفم الذي يمتلئ نارًا سمائية، وذاك اللسان الذي يصطبغ بدم المسيح؟! القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الله لا يُهان من أحد بقدر ما يُهان من أولئك المتلألئين بشرف الكهنوت إذ أخطأوا، لأن خطية الكاهن تزداد رداءة وثقلًا بسبب نكران الجميل الذي يبديه ضد الله المنعم عليه برفعة هذا مقدار سموها. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الكاهن الذي يخدم المذبح الإلهي يلزمه قبل كل شيء أن يكون مزينًا بالطهارة. العلامة أوريجانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم الكاهن - مهما كانت شخصيته ومهما بلغت قدراته - لا يقدر أن يحمل أثقال شعبه على كتفيه، لهذا إذ يضع أسماءهم على كتفيه كجزء من الطقس التعبدي، إنما يدخل بها الثقل ليلقيه على كتفي المسيح شخصيًا. لهذا في كل قداس إلهي يصرخ الكاهن في قلبه أكثر من مرة، قائلًا: "أقبل هذه الذبيحة عن خطاياي وجهلات شعبك"، وكأنه يلقي بأثقال نفسه وأثقال شعبه على السيد الذي وحده يقدر أن يحتمل ويعين! |
||||