منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2022, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 87811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ..
فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ.. فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ
( 2أخبار 1: 3 )



عندما أراد الله أن يمتحن إيمان إبراهيم، وفي الوقت نفسه أن يعطي صورة لمحبته العظيمة التي ستظهر في كونه لا يُشفق على ابنه الوحيد، قاده إلى جبل مُعيَّن «ذهب إلى الموضع الذي قال له الله» ( تك 22: 3 ، 9)، وفي ذلك المكان بالذات كان يجب أن يُبنى المذبح الذي يربط إبراهيم إسحاق ابنه عليه، والذي عليه يُقدَّم الكبش بدلاً عنه. ولا يمكن أن يُوجد تل أو جبل آخر في فلسطين لائق لذاك العمل، لأن المشهد مرتبط بمذبحين آخرين.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 87812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ..
فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ.. فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ
( 2أخبار 1: 3 )



فقد تراءى الرب لداود في بيدر أرنان اليبوسي في جبل المُريَّا. وهناك أمر الرب الملاك أن يُغمد سيفه، وقال له: «كفى الآن، ردَّ يَدَكَ!» ( 2أخ 21: 15 )، كما قال لإبراهيم مِن قبل: «لا تَمُد يدك إلى الغلام». وكِلا المشهدين يُخبراننا عن الذبيحة التي أعدَّها الله. لقد بنى داود المذبح بسرور، والله أنزل النار، ونقرأ «رأى داود أن الرب قد أجابَهُ» ( 1أخ 21: 28 )، وهذا يوافق ما جاء في تكوين 22 «حتى إنه يُقال اليوم: في جبل الرب يُرى». فهل كان بطريق الصدفة أن هاتين الحادثتين حدثتا في المكان نفسه؟ كلا، ولقد أدرك داود في الحال أن ذلك هو المكان المُلائم لبناء الهيكل. فهنا قد غفر الله له خطيته على أساس النعمة، ثم بدأ حالاً في الاستعداد للبناء، مُشتريًا ليس فقط البيدر كما في 2صموئيل 24: 24 بل كل المكان كما في 1أخبار الأيام 21: 25.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 87813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ..
فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ.. فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ
( 2أخبار 1: 3 )



بنى سليمان الهيكل فعلاً «في جبل المُريَّا حيث تراءى (الرب) لداود أبيهِ»، وحيث أظهر «يهوَهْ يرأهْ» ذاته لإبراهيم. هناك وضع مذبح المُحرقة وقدمت عليه ذبائح لا تُحصى. وكما أن إبراهيم وإسحاق «ذهبا كِلاهما معًا»، وفوق منحدرات جبل المريا قال إسحاق: «هوذا النار والحطبُ، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟». هذا السؤال الذي تردد صداه كل أزمنة العهد القديم، ويجد جوابه في الصفحات الأولى من إنجيل يوحنا حيث يقول المعمدان: «هوذا حَمَل الله» ( يو 1: 29 ، 36). وحينما نتطلع إلى الجلجثة، ربما نتساءل: «أين النار؟». إنها قد استنفدت قوتها وقالت: «كفا»، مع أن الحكيم يقول: «النار لا تقول: كفا» ( أم 30: 16 ).

وعندما قُدمت هذه الذبيحة التي هي أعظم من كل الذبائح طرًا، أجاب الله مرة أخرى من السماء، ولكن ليس بواسطة نار أو صوت في هذه المرة، بل بشق حجاب الهيكل.
.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 87814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخيمة كرمز للسيد المسيح:

1. المواد التي تصنع منها الشقق هي التي يصنع منها الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس، وأيضًا ذات المواد التي تصنع منها الستارة التي في مدخل المسكن، وأيضًا ثياب هرون رئيس الكهنة، هي تمثل شخص السيد المسيح من جوانب أربع، وكأن السيد المسيح هو غاية كل هذه الرموز.
أ. الكتان المبروم يُشير إلى الطهارة والنقاوة الكاملة.
ب. الأسمانجوني، لونه سماوي، يُشير إلى كونه من السماء (يو 3: 13).
ج. الأرجوان، لباس الملوك، علامة ملكه (مز 2).
د. القرمز إشارة إلى عمله الخلاصي، بسفك دمه لأجل خلاصنا.
هذا هو الأساس الذي تقوم عليه الخيمة من كل جوانبها، إنها شخص السيد المسيح نفسه الذي فيه يلتقي الأب مع البشرية... إذ فيه تمت مصالحتنا معه!
2. تغطى هذه الشقق الرائعة الجمال بثلاث أغطية:
أ. الغطاء الأول من شعر معزى [7]، غطاء بلا جمال، إذ بقدر ما حمل السيد في أعماقه جماله الإلهي، كان خارجه يحمل أتعابًا وآلامًا. رآه إشعياء النبي بلا جمال وظهر له كأنه مضروب من الله والناس (إش 53)، لكنه هو حمل الله الذي عليه وضعت آثامنا وخطايانا.

ما نقوله عن شخص السيد نقوله أيضًا عن وصاياه وتعاليمه، فوصيته صعبة، طريقها كرب وبابها ضيق، لكن من يدخل إلى الوصية ويمارسها يجد السيد المسيح داخلها يفرح النفس ويهبها لذة فائقة!
وما نقوله عن السيد ووصيته ينطبق أيضًا على تابعيه، فمن يسلك مع المسيح لا يحمل حجالًا خارجيًا، إنما "مجد ابنة الملك من داخل" (مز 45)! من الخارج يحمل المسيحي أتعابًا وآلامًا وفي الداخل أمجادًا وأفراحًا!
ب. جلود كباش محمرة [14] ترمز لطاعة السيد المسيح للآب حتى الموت.
ج. جلود تخس [14] وهي فوق كل الأغطية، إذ ترمز للسمة البارزة في شخص السيد المسيح: ثباته في الشهادة حتى الموت!
الأعمدة والعرائض:

ما هي الأعمدة التي توضع عليها الشقق الموصولة، وما هي العرائض التي تربط الأعمدة معًا؟
يقول العلامة أوريجانوس: [يلزم أن يكون في الخيمة أعمدة، أي المعلمون الذين هو سفراؤها، هؤلاء يقول عنهم الرسول: "... يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرين أعمدة أعطوني وبرنابا يمين الشركة" (غل 2: 9).
في المسكن تجتمع الأعمدة معًا خلال العرائض المساعدة [19]، وذلك كما يتحد المعلمون معًا في الكنيسة.
قواعد الأعمدة من الفضة، لكل عمود قاعدتان... أما الفضة فتعلن عن كلمة الله ونوال موهبة الروح، إذ كلام الله نقي كفضة مصفاة في بوتقة.
أساس تبشير الرسل هو الأنبياء (القاعدة)، لأن الكنيسة تقوم على الرسل والأنبياء (أف 2: 20)، وبشهادتهم (الأنبياء) يتقوى الإيمان بالمسيح الذي هو تاج الأعمدة، الذي كما أظن عبّر عنه الرسول قائلًا أن رأس الرجل هو المسيح (1 كو 11: 3). أما العوارض التي تربط الأعمدة فكما رأينا - هي الأيدي المتشابكة خلال الشركة الرسولية] .
باختصار نقول أن الخيمة وهي ترمز للسيد المسيح، ترمز أيضًا للكنيسة كجسد المسيح الذي على الرسل (الأعمدة) المتحدين بروح الحب والشركة (العوارض) الكارزين بما تنبأ عنه الأنبياء (القواعد الفضة) فهي كنيسة رسولية تسلك بالفكر الرسولي، ولا تتجاهل الناموس والأنبياء، بل تعتمد عليهما بروح إنجيلي.
أعمدة الحجاب وأعمدة المدخل:

يقوم الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس على أربعة أعمدة، فإن كان هذا الحجاب يمثل عزل الإنسان وحرمانه من الدخول إلى حضرة الله والتمتع برؤيته، فإنه في الحقيقة يمثل حبنا للعالم، أو شهوات الجسد الذي أخذ من التراب (العالم)، لذلك فإن الأربعة أعمدة هنا تُشير للعالم (أربعة جهات المسكونة) أو شهوات الجسد، الأمور التي انهارت بارتفاع السيد المسيح على الصليب، حيث انشق حجاب الهيكل.

أما ستارة المدخل (السجف) فتقوم على خمسة أعمدة؛ ورقم خمسة يُشير غالبًا إلى الحواس الخمس، فلا دخول إلى المسكن إلاَّ بتقديس الحواس الخمس. لهذا شُبه ملكوت السموات بالخمس عذارى الحكيمات اللواتي حملن مصابيحهن المتقدة، أي لهن الحواس المقدسة والمستنيرة بالروح القدس، أما ملكوت إبليس فشبه بالخمس عذارى الجاهلات اللواتي لهن مصابيح غير موقدة، لأن حواسهن قد انطمست في الظلمة ولم تقدر على الدخول إلى العرس السماوي (مت 25).
الشقق:

الخيمة في جوهرها ستارة ضخمة تتكون من ستارتين متحدتين معًا، كل ستارة تتكون من. خمس شقق، كل شقة طولها 28 ذراعًا وعرضها 4 أذرع؛ هذه الشقق مصنوعة من الكتان المبروم والاسمانجوني والأرجوان والقرمز.
فالستارة الكلية التي تمثل الكنيسة الجامعة، بكونها خيمة المسيح وثوبه، عرضها 28 ذراعًا وطولها 40 ذراعًا (10 شقق × 4 عرض الشقة). هذه الأبعاد ليست بغير معنى، فأن رقم 28 يُشير إلى كنيسة العهد الجديد حيث رقم 7 يمثل الكمال كما رأينا قبلًا(364)، فإن الإنجيل إذ يُكرز به في العالم (4 جهات المسكونة) يكون كنيسة العهد الجديد رمزها 28. أما رقم 40 فتشير لعهد الناموس، حيث يُشير الرقم إلى الوصايا العشر منفذه في هذا العالم (10 × 4)، لذلك صام موسى 40 يومًا إيليا علامة ضرورة النسك كل أيام غربتنا، وأيضًا صام السيد المسيح أربعين يومًا. إذن فالستارة تُشير إلى كمال الكنيسة المتحدة خلال العهدين، القديم والجديد.
ويلاحظ أن الستارة الكلية التي تتكون منها الخيمة في حقيقتها ستارتان متحدتان معًا، كل منهما تتكون من خمس شقق، وكأن الخيمة في حقيقتها هي ثمرة إتحاد شعبين، الشعب اليهودي الذي قدّس حواسه الخمس ليتشبه بالعذارى الحكيمات الخمس، والشعب الأممي الذي قدّس كذلك حواسه الخمس متشبهًا بالعذارى الحكيمات. الشعبان يمثلان خيمة واحدة، هي جسد السيد المسيح المقدس.
تتحد الستارتان معًا خلال خمسين عروة في إحدى الجانبين من كل ستارة [4-5]، ترتبط العرى كلها بواسطة خمسين أشظة ذهبية. إذن فسرّ اتحاد الشعبين معًا هو رقم 50، أي حلول الروح القدس في يوم الخمسين، حيث وحدّ الشعب اليهودي مع الشعوب، معطيًا للتلاميذ موهبة التكلم بألسنة كل شعوب ذلك الزمان ليجتمع الكل معًا بلسان الوحدة والحب وشركة الروح القدس. أما كون الأشظة من الذهب. فذلك لأن سرّ الوحدة الذي يقدمه الروح القدس إنما يتم خلال تمتعنا بالفكر السماوي، إذ لا يوجد في السماء انشقاق ولا انقسام إنما وحدة وحب!
أما كون الشقق من الكتان والأسمانجوني والأرجوان والقرمز، فهذا يُشير إلى أن الكنيسة تتمثل بالمسيح يسوع رأسها الذي يرمز له بهذه المواد الأربعة معًا.
الحلقات الذهبية التي تربط الشقق معًا لتكون مشدودة على الأعمدة والعوارض تُشير إلى الإيمان الذي يسند الكنيسة.
الأغطية:

الخيمة في جوهرها تتكون من عشر شقق، إشارة إلى الوصية أو الناموس (10 وصايا) وكأن سكنى الله في وسطنا حفظنا لناموسه أو وصاياه. بطاعتنا له ندخل فردوسه ونعيش معه كأولاد له.
أما الغطاء الذي من شعر معزى فيتكون من إحدى عشر شقة وليس عشر شقق [7]. وفي رأي القديس أغسطينوس أنه إن كان رقم 10 يُشير للناموس، فإن هناك وصية حادية عشر تعرف ضمنًا هي "حفظ الناموس ذاته"، فرقم 11 يُشير إلى عدم حفظنا للناموس نفسه أو كسرنا له، فإن اعترفنا بهذه الوصية إننا كاسرون للوصايا ننال -في استحقاقات الدم- غفران الخطايا. بمعنى آخر يظهر من الخارج الإحدى عشر شقة إعلانًا عن ضرورة الاعتراف بخطايانا كشرط للدخول إلى هذا المسكن الإلهي.
ويرى القديس أغسطينوس في إجابة السيد المسيح على الرسول عن عدد المرات التي فيها يغفر لأخيه إنها سبعة وسبعون إشارة إلى كمال الغفران، فالخطايا (كسر الناموس) هو 11. ورقم الكمال 7. فلا نستطيع أن ننعم بكمال مراحم الله اللانهائية ما لم نغفر لإخوتنا كل أخطائهم.
ويلاحظ أن الغطاء أيضًا ينقسم إلى جزئين، إحداهما يتكون من خمس شقق والآخر من ست شقق، في كل جزء من طرف واحد وخمسون عرى، ويرتبط الجزءان معًا خلال العرى بخمسين شظاظًا نحاسيًا.
لعل الغطاءان هنا يشيران إلى العبادة الظاهرة للشعبين اليهودي والأممي، أحدهما له الذبائح الخمس مركز العبادة اليهودية، والشعب الآخر يرمز له في العبادة بالرقم 6، لأنها عبادة أرضية بشرية ناقصة. ففي تفسيرنا للوحش ورقم 666 في سفر الرؤيا قلنا أن رقم 7 يُشير للكمال ورقم 8 يعني الحياة الأخروية أو السماوية بكونها تعدت سبعة أيام الأسبوع ودخلت إلى الأسبوع الجديد أو الحياة الأخرى الجديدة، أما رقم 6 فيُشير إلى عدم الكمال، لذا رقم الوحش 666 أي كله نقص، ليس فيه صلاح. فالعبادة الأممية دخلتها الخزعبلات الشيطانية والأعمال الناقصة. لكن خلال العرى الخمسين، أي خلال عمل الروح القدس الذي حلّ على الكنيسة يوم الخمسين انتهت الذبائح الموسوية القديمة (الخمس) وانتهت العبادات الوثنية الناقصة، وأعطى الروح القدس شركة إتحاد الشعوب في المسيح يسوع.
هنا الشظاظ من النحاس لأنه على الغطاء وليس من الذهب كما في شقق الخيمة ذاتها، فإن الذهب يُشير للمجد السماوي، يكون في الداخل، عميقًا في النفس، أما النحاس فيُشير إلى الجهاد.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 87815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المواد التي تصنع منها الشقق هي التي يصنع منها الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس، وأيضًا ذات المواد التي تصنع منها الستارة التي في مدخل المسكن، وأيضًا ثياب هرون رئيس الكهنة، هي تمثل شخص السيد المسيح من جوانب أربع، وكأن السيد المسيح هو غاية كل هذه الرموز.
أ. الكتان المبروم يُشير إلى الطهارة والنقاوة الكاملة.
ب. الأسمانجوني، لونه سماوي، يُشير إلى كونه من السماء (يو 3: 13).
ج. الأرجوان، لباس الملوك، علامة ملكه (مز 2).
د. القرمز إشارة إلى عمله الخلاصي، بسفك دمه لأجل خلاصنا.
هذا هو الأساس الذي تقوم عليه الخيمة من كل جوانبها، إنها شخص السيد المسيح نفسه الذي فيه يلتقي الأب مع البشرية... إذ فيه تمت مصالحتنا معه!
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 87816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تغطى هذه الشقق الرائعة الجمال بثلاث أغطية:
أ. الغطاء الأول من شعر معزى [7]، غطاء بلا جمال، إذ بقدر ما حمل السيد في أعماقه جماله الإلهي، كان خارجه يحمل أتعابًا وآلامًا. رآه إشعياء النبي بلا جمال وظهر له كأنه مضروب من الله والناس (إش 53)، لكنه هو حمل الله الذي عليه وضعت آثامنا وخطايانا.

ما نقوله عن شخص السيد نقوله أيضًا عن وصاياه وتعاليمه، فوصيته صعبة، طريقها كرب وبابها ضيق، لكن من يدخل إلى الوصية ويمارسها يجد السيد المسيح داخلها يفرح النفس ويهبها لذة فائقة!
وما نقوله عن السيد ووصيته ينطبق أيضًا على تابعيه، فمن يسلك مع المسيح لا يحمل حجالًا خارجيًا، إنما "مجد ابنة الملك من داخل" (مز 45)! من الخارج يحمل المسيحي أتعابًا وآلامًا وفي الداخل أمجادًا وأفراحًا!
ب. جلود كباش محمرة [14] ترمز لطاعة السيد المسيح للآب حتى الموت.
ج. جلود تخس [14] وهي فوق كل الأغطية، إذ ترمز للسمة البارزة في شخص السيد المسيح: ثباته في الشهادة حتى الموت!
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 87817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الأعمدة والعرائض:

ما هي الأعمدة التي توضع عليها الشقق الموصولة، وما هي العرائض التي تربط الأعمدة معًا؟
يقول العلامة أوريجانوس: [يلزم أن يكون في الخيمة أعمدة، أي المعلمون الذين هو سفراؤها، هؤلاء يقول عنهم الرسول: "... يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرين أعمدة أعطوني وبرنابا يمين الشركة" (غل 2: 9).
في المسكن تجتمع الأعمدة معًا خلال العرائض المساعدة [19]، وذلك كما يتحد المعلمون معًا في الكنيسة.
قواعد الأعمدة من الفضة، لكل عمود قاعدتان... أما الفضة فتعلن عن كلمة الله ونوال موهبة الروح، إذ كلام الله نقي كفضة مصفاة في بوتقة.
أساس تبشير الرسل هو الأنبياء (القاعدة)، لأن الكنيسة تقوم على الرسل والأنبياء (أف 2: 20)، وبشهادتهم (الأنبياء) يتقوى الإيمان بالمسيح الذي هو تاج الأعمدة، الذي كما أظن عبّر عنه الرسول قائلًا أن رأس الرجل هو المسيح (1 كو 11: 3). أما العوارض التي تربط الأعمدة فكما رأينا - هي الأيدي المتشابكة خلال الشركة الرسولية] .
باختصار نقول أن الخيمة وهي ترمز للسيد المسيح، ترمز أيضًا للكنيسة كجسد المسيح الذي على الرسل (الأعمدة) المتحدين بروح الحب والشركة (العوارض) الكارزين بما تنبأ عنه الأنبياء (القواعد الفضة) فهي كنيسة رسولية تسلك بالفكر الرسولي، ولا تتجاهل الناموس والأنبياء، بل تعتمد عليهما بروح إنجيلي.
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 87818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلامة أوريجانوس



[يلزم أن يكون في الخيمة أعمدة، أي المعلمون الذين هو سفراؤها، هؤلاء يقول عنهم الرسول: "... يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرين أعمدة أعطوني وبرنابا يمين الشركة" (غل 2: 9).
في المسكن تجتمع الأعمدة معًا خلال العرائض المساعدة [19]، وذلك كما يتحد المعلمون معًا في الكنيسة.
قواعد الأعمدة من الفضة، لكل عمود قاعدتان... أما الفضة فتعلن عن كلمة الله ونوال موهبة الروح، إذ كلام الله نقي كفضة مصفاة في بوتقة.
أساس تبشير الرسل هو الأنبياء (القاعدة)، لأن الكنيسة تقوم على الرسل والأنبياء (أف 2: 20)، وبشهادتهم (الأنبياء) يتقوى الإيمان بالمسيح الذي هو تاج الأعمدة، الذي كما أظن عبّر عنه الرسول قائلًا أن رأس الرجل هو المسيح (1 كو 11: 3). أما العوارض التي تربط الأعمدة فكما رأينا - هي الأيدي المتشابكة خلال الشركة الرسولية]
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 87819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أعمدة الحجاب وأعمدة المدخل:

يقوم الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس على أربعة أعمدة، فإن كان هذا الحجاب يمثل عزل الإنسان وحرمانه من الدخول إلى حضرة الله والتمتع برؤيته، فإنه في الحقيقة يمثل حبنا للعالم، أو شهوات الجسد الذي أخذ من التراب (العالم)، لذلك فإن الأربعة أعمدة هنا تُشير للعالم (أربعة جهات المسكونة) أو شهوات الجسد، الأمور التي انهارت بارتفاع السيد المسيح على الصليب، حيث انشق حجاب الهيكل.

أما ستارة المدخل (السجف) فتقوم على خمسة أعمدة؛ ورقم خمسة يُشير غالبًا إلى الحواس الخمس، فلا دخول إلى المسكن إلاَّ بتقديس الحواس الخمس. لهذا شُبه ملكوت السموات بالخمس عذارى الحكيمات اللواتي حملن مصابيحهن المتقدة، أي لهن الحواس المقدسة والمستنيرة بالروح القدس، أما ملكوت إبليس فشبه بالخمس عذارى الجاهلات اللواتي لهن مصابيح غير موقدة، لأن حواسهن قد انطمست في الظلمة ولم تقدر على الدخول إلى العرس السماوي (مت 25).
 
قديم 03 - 09 - 2022, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 87820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,097

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الشقق:

الخيمة في جوهرها ستارة ضخمة تتكون من ستارتين متحدتين معًا، كل ستارة تتكون من. خمس شقق، كل شقة طولها 28 ذراعًا وعرضها 4 أذرع؛ هذه الشقق مصنوعة من الكتان المبروم والاسمانجوني والأرجوان والقرمز.
فالستارة الكلية التي تمثل الكنيسة الجامعة، بكونها خيمة المسيح وثوبه، عرضها 28 ذراعًا وطولها 40 ذراعًا (10 شقق × 4 عرض الشقة). هذه الأبعاد ليست بغير معنى، فأن رقم 28 يُشير إلى كنيسة العهد الجديد حيث رقم 7 يمثل الكمال كما رأينا قبلًا(364)، فإن الإنجيل إذ يُكرز به في العالم (4 جهات المسكونة) يكون كنيسة العهد الجديد رمزها 28. أما رقم 40 فتشير لعهد الناموس، حيث يُشير الرقم إلى الوصايا العشر منفذه في هذا العالم (10 × 4)، لذلك صام موسى 40 يومًا إيليا علامة ضرورة النسك كل أيام غربتنا، وأيضًا صام السيد المسيح أربعين يومًا. إذن فالستارة تُشير إلى كمال الكنيسة المتحدة خلال العهدين، القديم والجديد.
ويلاحظ أن الستارة الكلية التي تتكون منها الخيمة في حقيقتها ستارتان متحدتان معًا، كل منهما تتكون من خمس شقق، وكأن الخيمة في حقيقتها هي ثمرة إتحاد شعبين، الشعب اليهودي الذي قدّس حواسه الخمس ليتشبه بالعذارى الحكيمات الخمس، والشعب الأممي الذي قدّس كذلك حواسه الخمس متشبهًا بالعذارى الحكيمات. الشعبان يمثلان خيمة واحدة، هي جسد السيد المسيح المقدس.
تتحد الستارتان معًا خلال خمسين عروة في إحدى الجانبين من كل ستارة [4-5]، ترتبط العرى كلها بواسطة خمسين أشظة ذهبية. إذن فسرّ اتحاد الشعبين معًا هو رقم 50، أي حلول الروح القدس في يوم الخمسين، حيث وحدّ الشعب اليهودي مع الشعوب، معطيًا للتلاميذ موهبة التكلم بألسنة كل شعوب ذلك الزمان ليجتمع الكل معًا بلسان الوحدة والحب وشركة الروح القدس. أما كون الأشظة من الذهب. فذلك لأن سرّ الوحدة الذي يقدمه الروح القدس إنما يتم خلال تمتعنا بالفكر السماوي، إذ لا يوجد في السماء انشقاق ولا انقسام إنما وحدة وحب!
أما كون الشقق من الكتان والأسمانجوني والأرجوان والقرمز، فهذا يُشير إلى أن الكنيسة تتمثل بالمسيح يسوع رأسها الذي يرمز له بهذه المواد الأربعة معًا.
الحلقات الذهبية التي تربط الشقق معًا لتكون مشدودة على الأعمدة والعوارض تُشير إلى الإيمان الذي يسند الكنيسة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025