![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيديوطا: فليؤت بإنسانٍ ممن تصلبت قلوبهم كالجلمود، وممن قد يئسوا من الرجاء فاذا كان هذه الإنسان يسميكِ يا بتولاً كلية رأفتها، فإسمكٍ هو ذو قوةٍ مقتدرةٍ تستطيع أن تلين صلابة ذاك القلب، لأنكِ أنتِ هي تلك التي تشجعين الخطأة على الثقة، وتنعشين في قلوبهم الرجاء الوطيد بنوال الغفران وبأكتساب النعمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أمبروسيوس يهتف قائلاً: أن أسمكِ الكلية حلاوته يا مريم هو مسحةٌ ذات عرفٍ زكيٍ تجلب نشر رائحة النعمة الإلهية. ولذلك يتضرع هذا القديس نحو الأم الإلهية قائلاً: فلتنحدر اذاً الى أنفسنا هذه المسحة الخلاصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيتها السيدة صيرينا أن نتذكر مراتٍ مترادفةً في أن نلفظ أسمكِ بحبٍ ودالة. من حيث أن تسميتكِ على هذه الصورة هي علامةٌ توضح أما أننا ممتلكون نعمة الله، وأما أننا من دون أبطاءٍ نكتسبها جديداً بعد فقدها، ولذلك يكون ذكر أسمكِ عربوناً لنا في أكتسابنا إياها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاندولفوس الذي من ساسونيا فيقول: أن التذكر في أسمكِ يا مريم يعزي المحزونين، ويرد الى السلوك في محجة الخلاص الأمينة أولئك الذين خرجوا عنها تائهين، ويشجع الخطأة لكيلا يهملوا ذواتهم أن يسقطوا في خطية قطع الرجاء من الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب بالبارتوس: أنه كما أن يسوع المسيح قد أشفى العالم كله من شروره ودثاره بواسطة الخمس جراحات التي أحتملها بجسده المقدس، فهكذا مريم بواسطة أسمها المثلثة قداسته المركب من خمسة أحرفٍ (كما هو باليوناني واللاتيني) تجلب يومياً الغفران للخطأة عن مآثمهم:.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد شبه أسم مريم المقدس في سفر النشيد بالزيت اذ يقال: أن أسمكِ دهنٌ مهراق لهذا أحبتكِ الشباب: (ص1ع2) فيفسر هذا النص الطوباوي الانوس: بأنه كما أن الدهن يشفي السقماء ويبعث رائحةً زكيةً، ويضرم اللهيب. فكذلك أسم مريم يشفي الخطأة من أسقامهم الروحية، وينعش القلوب، ويضرم فيها نار الحب الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يحرض ريكاردوس الذي من سان لورانسوس الخطأة مشجعاً إياهم على أن يبادروا الى الأستغاثة بهذا الإسم العظيم، لأن به كفاءةً لأن يبرئهم من أدواء عزائهم الرديئة كافةً، اذ أنه لا يوجد مرضٌ بهذا المقدار عضالٌ حتى أنه لا يشفى من قوة أسم مريم المجيد.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبرهن توما الكامبيسي: أن الشياطين يخافون مرتعدين من سلطانة السماء بنوعٍ هذه صفته. حتى أنهم بمجرد ذكر أسمها العظيم يهربون من أمام ذاك الذي يلفظه بفمه كالهرب من لهيب نارٍ متأججةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن البتول المجيدة هي عينها أوحت للقديسة بريجيتا بأنه لا يوجد في هذا العالم خاطئٍ ما بارد القلب بالكلية من محبة الله، ويستغيث بأسمها مع قصده على الرجوع الى الله بالتوبة، من دون أن يبتعد عنه الشيطان حالاً: كما أنها أثبتت ذلك مرةً أخرى بقولها للقديسة المذكورة: أن الشياطين جميعاً يهابون أسمها ويخافونه ويحترمونه بنوع أنهم حالما يستموعونه ملفوظاً فيهملون تلك الأنفس التي يكونون مقيدينها بمخاليبهم ويهربون عنها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الملائكة الأشرار يبتعدون عن الخطأة الذين يستغيثون بأسم مريم. فهكذا بالعكس يقترب الملائكة الأبرار بأبلغ نوعٍ نحو أنفس أولئك الذي يستدعون لمعونتهم هذا الإسم بعبادةٍ، كقول والدة الإله عينها بالوحي للقديسة بريجيتا (حسبما هو مدون عند ديونيسيوس كارتوزويانوس) ويشهد القديس جرمانوس: بأنه نظير ما أن التنفس هو علامة وجود الحياة. فكذلك تكرار أسم مريم مراتٍ مترادفةً هو علامةً تشير أما الى أن النفس هي حيةٌ بالنعمة الإلهية. |
||||