![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللوحة الثانية النوع: أيقونة التاريخ: القرن الخامس عشر المكان: المتحف القبطي “ربما صنعت في إسبانيا” الألوان: بني، أسود، أخضر، أصفر الوصف: أيقونة بيزنطية، تعود إلى القرن الخامس عشر أو السادس عشر على الأرجح، وتعد من أقدم أيقونات المتحف القبطي، تصور القديسة بربارة واقفة أمام البرج ذي الثلاث نوافذ، وتمسك بيدها اليسرى سعف النخل. ![]() وباليد الأخرى تشير إلى البرج الذي يعلوه صليب، حول رأسها الهالة المقدسة، ترتدي رداء طويلاً باللون البني وأسفله رداء باللون الأسود، ونجد أسفل الصدر حزاماً من اللون الأسود أيضًا. وتظهر الأيقونة خصائص الفن البيزنطي، حيث الجوهر هو الفن الديني أو ثمرة لذلك العصر الديني الذي انتصرت فيه المسيحية، يقوم على فكرة نفسية هي أحداث الرهبة والخوف وتثبيت الإيمان، بجانب طابع الهدوء وثبات الحركة تماما، وحل التحوير والتجريد الرمزي محل تمثيل الطبيعة كما تراها العين، حيث نرى الوجوه صغيرة ومستديرة، أو بيضاوية متجهة للاستطالة، العيون متسعة ذات خطوط مقوسة ناظرة إلى الأمام في هدوء وجمود، ولكن محملة بمعاني الإيمان الهادئ، الأنف دقيق ويتجه إلى الطول والفم صغير مطبق الشفتين، وشعر الرأس مصفف إما على شكل خصل صغيرة ومرتبة بأسلوب زخرفي أو على شكل خطوط متساوية أو مموجة بأسلوب زخرفي، كما اتجهت الألوان نحو الوقار والهدوء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى لابد من أن نحترس من سببين قد يوقعونا في الضلال : 1- الجهل :عندما قال لهم السيد المسيح لهذا تضلون لأنكم لا تعرفون الكتب، والكتاب المقدس قال: “هلك شعبي من عدم المعرفة ” (هو 4 : 6) 2- الشك : قد يكون الشك بتشجيع من عدو الخير لأن من أحد أسلحته الشك والتشكيك ويضع الإنسان في دائرة شك وتشكيك في كل من حوله لدرجة إنه قد يوقعه في الإلحاد ومن شطارته وإن جاز التعبير وصل إلى أن جعل الإنسان يعبده و ظهر لنا ما يسمي اليوم بعبادة الشيطان وأسلوب الشك أصبح هو الأسلوب السائد اليوم في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى قد يكون الشك بتشجيع من عدو الخير لأن من أحد أسلحته الشك والتشكيك ويضع الإنسان في دائرة شك وتشكيك في كل من حوله لدرجة إنه قد يوقعه في الإلحاد ومن شطارته وإن جاز التعبير وصل إلى أن جعل الإنسان يعبده و ظهر لنا ما يسمي اليوم بعبادة الشيطان وأسلوب الشك أصبح هو الأسلوب السائد اليوم في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى أسباب ضلال الإنسان 1-ضعف الإرادة: لا يوجد علاج لتقوية الإرادة الضعيفة سوي الصوم. 2 – ضعف المعرفة: علاجها يكون بالقراءة اليومية والمنتظمة لكتابك المقدس لها الأثر الكبير فمجرد القراءة اليومية المستمرة تمنحك القوة. 3- ضعف الرؤية : إذا كنت إنسانا رؤيتك ضعيفة ولا تستطيع رؤية السماويات والروحيات وتري فقط الأرضيات فعلاجك هو الصلاة و لهذا نجد كنيستنا مليئة بالصلوات المختلفة. والسماء يا إخوتي روحية لا يوجد بها كل الروابط الجسدية. 4- صحبة باهتة : إن كان لديك أصحاب متعبين فنصيحتي لك أن تستبدلهم بالصحبة المقدسة من القديسين فما أروع قراءة سير القديسين. 5 – ليس عندك نفس لعمل أي شيء : إذا أردت أن تكون لك النفس لكل شيء فليس عندك علاج سوي خدمة الآخرين وكما نقول في الأوشية أعطهم عوض الأرضيات بالسماويات والباقيات بالفانيات. اشغل نفسك بخدمة الاخرين. فليعطنا مسيحنا أن تكون حياتنا واعية وخالية من كل شك وضعف. و بهذا الانجيل يا أحبائي نكون قد ختمنا كل أناجيل يوم الخميس من هذا الصوم المقدس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى لعلاج ضعف الإرادة: لا يوجد علاج لتقوية الإرادة الضعيفة سوي الصوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى لعلاج ضعف المعرفة: علاجها يكون بالقراءة اليومية والمنتظمة لكتابك المقدس لها الأثر الكبير فمجرد القراءة اليومية المستمرة تمنحك القوة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى لعلاج ضعف الرؤية : إذا كنت إنسانا رؤيتك ضعيفة ولا تستطيع رؤية السماويات والروحيات وتري فقط الأرضيات فعلاجك هو الصلاة و لهذا نجد كنيستنا مليئة بالصلوات المختلفة. والسماء يا إخوتي روحية لا يوجد بها كل الروابط الجسدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى لعلاج صحبة باهتة : إن كان لديك أصحاب متعبين فنصيحتي لك أن تستبدلهم بالصحبة المقدسة من القديسين فما أروع قراءة سير القديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا تواضروس الثانى ليس عندك نفس لعمل أي شيء : إذا أردت أن تكون لك النفس لكل شيء فليس عندك علاج سوي خدمة الآخرين وكما نقول في الأوشية أعطهم عوض الأرضيات بالسماويات والباقيات بالفانيات. اشغل نفسك بخدمة الاخرين. فليعطنا مسيحنا أن تكون حياتنا واعية وخالية من كل شك وضعف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دفاع عن وحي العهد القديم بخصوص الكنعانيين العنف في العهد القديم برايان شيلتون – ترجمة: كريستينا هديب من أكثر الحجج تداولا في أوساط المشككين الجدد ضد وحي العهد القديم هي أن الرب في سفر التثنية أمر الشعب الاسرائيلي بابادة الكنعانيين: “ألا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها تحريما: …والكنعانيين… كما أمرك الرب إلهك.” (تثنية 20: 16-17) 16وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ الّتي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكا، فلا تُبقوا أحدا مِنها حيًّا 17بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِـيُّونَ والفِرزِّيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم. في حين أن شعوبا أخرى ذكرت في هذا السياق لكن هذا المقال سيسلط الضوء على الكنعانيين. كيف يتم الرد على الاتهام القائل بأن العهد القديم غير موحى به بسبب وجود وصايا إلهية بفناء بعض الشعوب كالكنعانيين؟ يهدف المقال التالي إلى الرد على هذا الاتهام ويهدف أيضا إلى تقديم حجج تبرهن أن الوصية الإلهية بدمار الكنعانيين عند التمعن بفهمها جيدا تنسجم تماما مع صفات الصلاح والعدل التي يتسم بها الرب وبالتالي فإن هذه النصوص الكتابية موحى بها. أولا سيورد المقال حججا لإثبات صلاح الرب وسيتطرق إلى المسؤولية الأخلاقية التي يلقي الرب بها على عاتق جميع الشعوب بمن فيهم الكنعانيين. ثم سيتقصى المقال عدل الرب فيما يختص بمجتمعات كالمجتمع الكنعاني. يتناول الجزء الأول من المقال صلاح الرب والمسؤولية الأخلاقية. صلاح الرب والمسؤولية الأخلاقيةينكر النقاد فكرة أن العهد القديم موحى به لأن وصية الرب بدمار الكنعانيين تتنافى مع صلاحه فيبدو للبعض أن هذه الوصية تسهم في زيادة غموض مسألة وجود الشر وصلاح الرب. يقول ر. أ. توري في هذا السياق: “أشياء قليلة في الكتاب المقدس قد تستوقف القارئ الذكي وتجعل الملحدين يتفاخرون مثل وصية الرب بفناء بعض الشعوب.” يكمن التحدي العظيم للقارئ المعاصر في أن هذه الوصايا تعزو صفة الشر لإله صالح وخير. بمعنى آخر، هل يمكن لإله العهد القديم الذي يوصي بمثل هذه الوصايا أن يكون هو نفسه الآب الذي يقول ابنه “أحبوا أعداءكم وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم لكي تكون أبناء أبيكم الذي في السموات”؟ (متى 5: 44-45). قبل أن نتطرق لطبيعة الوحي بنصوص العهد القديم المذكورة أعلاه، علينا أولا أن نعرف مفهوم “صلاح الرب” الذي ينطوي على عدة أوجه ليست بالبساطة التي يظنها المشكك العادي. يقدم ميلارد. ج. إريكسون تعريفا استثنائيا حيث يقول إن “النقاء الأخلاقي” للرب والذي يشكل عنصرا من “صلاح الرب” يتضمن الأبعاد التالية: القداسة، البر، والعدل. والعدل يرتبط بطبيعة الرب الصالحة وسيتم معالجته في الجزء التالي من المقال في حين أن هذا الجزء سيناقش قداسة الرب وبره. إن القداسة هي أولى نواحي النقاء الأخلاقي للرب والتي يصفها إريكسون بأنها تتضمن ما “دعاه لويس بيركفوت بجلال وقداسة الله.. والنواحي الأخرى من قداسته.. كنقائه المطلق وصلاحه.” بما أن يهوه هو الرب القدوس، لا يمكنه التسامح مع الشر. كما يقول النبي حبقوق للرب عينان: “أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ، وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ” (حبقوق 13:1). كما أن يسوع يعلن أنه في يوم الدينونة الأخير أولئك الذين ارتكبوا الشر سوف يخرجون إلى “قيامة الدينونة.” الجانب الثاني من من نقاء الرب الأخلاقي يتعلق ببر الرب الذي يصفه إريكسون بأنه: “قداسة الله فيما يختص بعلاقته مع الكائنات الأخرى.” ولكن إن كان هذا هو الحال، فهل ناقض الرب قداسته بعد أن أمر بفناء الكنعانيين؟ لا يبدو هذا الأمر وارداً إن ارتكب الكنعانييون الشرور وكانوا مدركين لشرهم. سوف يتوسع الجزء المقبل من المقال في الحديث عن شرور الكنعانيين بالتطرق إلى العدالة. بما أن الرب قدوس وبار، على المرء أن يستاءل: إن ارتكب الكنعانييون شرور عظيمة فهل يا ترى “كانوا على دراية بما يفعلون؟” يظهر القديس بولس أن: “غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ، لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ.” (رومية 1: 18-19) وبالتالي فإن جميع الشعوب تخضع لحساب الرب. ويشير بول كوبان أن الكنعانيين أعطوا وقتا كافيا لتغيير مسلكهم. “بناءا على النص الكتابي، كان يهوه مستعدا للانتظار 430 عاما…بمعنى آخر، في أيام إبراهيم لم يكن الزمان قد حان بعد لمحاسبة الكنعانيين. لم تحن الساعة لطردهم ولكي “تقذفهم الأرض.” (لاويين 18: 25). يمكن بالتالي الوصول للخلاصة إلى أن الكنعانيين لم يكونوا مدركين فحسب لأفعالهم (وهم لذلك أشرار حقا) لكنهم منحوا فرصا عدة لتغيير سلوكهم. يهوه يظهر حكما على أنه إله المغفرة فقد غفر لأهل نينوى بعد توبتهم بحسب سفر يونان. بناءا على الأدلة المطروحة، فإن الكنعانيين كانوا مسؤولين عن زوالهم. تطرق القسم السابق إلى أول صفتين في نقاء الرب الأخلاقي والقسم المقبل سيعالج الصفة الثالثة: عدالة الله. عدالة الله وشر الكنعانيينيقول نورمان جايزلر: “يدعي نقاد الإنجيل أن مثل هذا التدمير القاسي للممتلكات والأرواح البريئة لا يمكن أن يكون مبررا أخلاقيا. يبدو أنه يناقض وصية الرب بعدم قتل الأناس الأبرياء.” بالطبع، هذا الاتهام لا يأخذ في الاعتبار عدالة الله. يقول إريكسون أن الرب لا يتصرف وحسب “بالاتفاق مع شريعته لكنه أيضا يقدم ملكوته طبقا لهذه الشريعة… عدالته هي بره ومطلبه بأن يلتزم الخلق الواعي بهذه المعايير أيضا.” يورد الإنجيل عدة إشارات إلى حيادية الرب (لاويين 19: 15، لوقا 20: 21، أعمال: 10: 34، رومية 2: 11، غلاطية 2: 6، أفسس 6: 9، كولوسي 3: 25، ويعقوب 2:1). كما يقول سمعان بطرس أن الرب يرجىءعودة المسيح لأنه: “يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُولاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.” كما ورد سابقا، أعطي الكنعانيون فرصا للتوبة لكنهم لم يغتنموها مما يعني أنهم بالفعل أشرار ولكن على المرء أن يتساءل: “ما مدى شر الكنعانيين؟” يتجلى شر الكنعانيين أولا في عبادتهم للأصنام. يقول تشيشلوم في حديثه عن الكنعانيين أنهم: “كانوا يؤمنون أن بعل كان ملكا بين الآلهة (تحت السلطة المطلقة للإله الأعلى إل) وبمساعدة الإلهة عانات هزم بعل البحر الهائج والموت… كان مصدر الخصوبة البشرية والازدهار الزراعي. لهذا كان بعل مغريا جدا بالنسبة لشعب إسرائيل.” أظهر يهوه قوته على مصر من خلال إصداره لعدة أحكام تختص بالآلهة المصريين. لذلك حسب تشيسموث، كان على الناس الإدراك أن “تحدي سلطته الملكية بمثابة انتحار.” ثانيا، كان الكنعانيون أشرارا في ممارساتهم. يشير كوبان إلى نواح معينة من شرور الكنعانيين في قوله إن “الآلهة الكنعانيين مارسوا سفاح القربى… الزنى (ممارسة الجنس في المعبد)، إتيان الحيوانات، والممارسات الشاذة (أيضا ممارسة الجنس في المعبد)، وأيضا التضحية بالأطفال كانت مباحة… فلنضف إلى ذلك تعطش آلهة الكنعانيين إلى الدماء والعنف. عانات باعتبارها راعية الجنس والحرب مثلا.. كانت تشرب من دماء ضحاياها وتجلس محاطة بالجثث. والكنعانييون أنفسهم لم يكونوا بريئين البتة حيث انخرطوا أيضا في ممارسات آلهتهم. بالمختصر، كان الكنعانيون مجتمعا شريرا مارس تأثيرا لا يستهان به على شعب الله. لا يمكن لصلاح الله أن يسمح للشر بالاستمرار ولكن ذلك لا يعني أن الرب كان سعيدا بإصدار تلك الأوامر. كما يقول ويليام، يبدو أن “الأوامر الإلهية يمكن أن تطلق بقلب مثقل أشد الثقل… فالأمر والسماح نسبيان وليسا ضدان متعاكسان.” بالإضافة إلى ذلك، وكما يوضح كوبان “يجب الالتفات إلى دليل علم الآثار القوي الذي يشير إلى أن المدن الكنعانية المستهدفة مثل أريحا وآي لم تكن مدنا مكتظة بالسكان من الأطفال والنساء بل حصون عسكرية وحاميات من أجل حماية المدنيين غير المحاربين في البلد الموجود على التل… ومن حين لآخر كانت توجد نساء من اللواتي يشرفن على الحانات في تلك القلاع.” قد يدعي الناقد أن أوامر تقضي بإبادة أو طرد بعض الشعوب هي أوامر شريرة. ولكن من أجل فهم شرور وفساد المجتعمات العاصية يتوجب طرح السؤال التالي: “هل يمكن أن يبقى الله صالحا وفي آن معا يسمح لهذا الشر بالاستمرار من دون عقاب؟” تتداخل طبيعة الله الصالحة مع عدله. كان الله محقا في الدعوة إلى الحرب ضد الكنعانيين حيث غالبا ما يستخدم الرب شعوبا كأداة لإحقاق حقه (رومية 4: 13). إن لم يكن ذاك هو الحال فسيستمر الشر بلا حياء ويستشري في مجتمعات مجاورة وبالنهاية سيغلف العالم أجمع. يمكن القول إنه لم يكن للرب أن يحفظ صلاحه من دون أن يأمر بهزيمة مجتمع شرير. الخلاصة:أظهرت هذه الدراسة أن نصوص الكتاب المقدس التي تتناول أوامر الرب بالقضاء على الكنعانيين هي نصوص موحى بها حيث بينت الدراسة أن هذه الأوامر تتماشى مع بر الله وعدله. لأن الرب صالح فلا يمكنه أن يسمح للشر بأن يستمر. كان الكنعانييون كما رأينا شعبا شريرا بعبادته الأصنام وانحلاله الجنسي وعنفه الشديد. لذلك كان الله محقا حين أمربغزوهم وبناءا على ذلك تحتفظ نصوص العهد القديم الجدلية بموثوقية إيحائية حيث تظهر أن إله العهد القديم هو نفسه إله العهد الجديد. |
||||