منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 08 - 2022, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 87461 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تتعب لكي تصير غنيًا كُف عن فطنتك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرجل الأمين كثير البركات، والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ

( أم 28: 20 )




الكتاب المقدس أم محفظة النقود؟ (1)

روى أحد خدام الرب هذه القصة:

طَرَق ذات يوم أحد جيراني على باب بيتي وقال: هل عرفت أن زجاج باب سيارتك قد كُسر؟

اندفعت إلى الخارج، فوجدت زجاج باب سيارتي متناثرًا على الأرض في كل اتجاه. فأخذت أفتش في السيارة ما عسى أن يكون قد سُرق. فاكتشفت اختفاء شيئين: محفظة نقودي وكتابي المقدس.

وما أن دخلت البيت حتى طرق آخر الباب حاملاً إليَّ كتابي المقدس. لقد وجده مفتوحًا، قرأ عليه اسمي وعنواني، فأحضره.

وكنت سعيدًا باسترداد كتابي المقدس، ولكنني لم أرَ ثانية محفظة نقودي. كان كتابي المقدس بمظهره الخارجي يُشبه محفظة النقود، ولكن عندما تحقق السارق خطأه، رماه واحتفظ بالنقود. ويا للغباء!! ويا للجهل!! لقد ظن أن حافظة النقود أثمن من الكتاب المقدس.

كان هذا هو اختياره .. وهذا هو اختيار الكثيرين؛ إذ يفضلون المال، ويرفضون الله وكلمته!!

عزيزي .. تُرى ما هو اختيارك: الكتاب المقدس أم محفظة النقود؟ فكِّر جيدًا، فالأمر يتعلق بمستقبلك الأبدي. ودعني أساعدك في الاختيار، فأخبرك بما يمكن أن يفعله لك المال، وما يمكن أن تفعله لك كلمة الله.

يشتري المال عددًا هائلاً من الماديات ومن الكماليات، ولكنه لا يشتري السلام ولا السعادة.

ويضع المال أشهى الأطعمة على مائدتك، ولكنه لا يمنحك الشهية ولا القدرة على الهضم.

ويجمع المال الأطباء من حولك، ولكنه لا يعطيك الصحة.

ويقدر المال أن يُحيطك بالمتملقين، ولكنه يعجز عن الإتيان لك بالصديق الحقيقي.

ويُسكت المال أصوات المتهمين، ولكنه لا يقدر أن يُخمد صوت الضمير الهائج.

ويدفع المال أغلب الديون، ولكنه لا يكفي ليدفع لله ديون الخطية.

وتحصل بالمال على العضوية في أعظم النوادي، ولكنه لا يُدخلك السما!

 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 87462 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تتعب لكي تصير غنيًا كُف عن فطنتك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرجل الأمين كثير البركات، والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ

( أم 28: 20 )




تُرى ما هو اختيارك: الكتاب المقدس أم النقود؟



فكِّر جيدًا، فالأمر يتعلق بمستقبلك الأبدي. ودعني أساعدك في الاختيار، فأخبرك بما يمكن أن يفعله لك المال، وما يمكن أن تفعله لك كلمة الله.

يشتري المال عددًا هائلاً من الماديات ومن الكماليات، ولكنه لا يشتري السلام ولا السعادة.

ويضع المال أشهى الأطعمة على مائدتك، ولكنه لا يمنحك الشهية ولا القدرة على الهضم.

ويجمع المال الأطباء من حولك، ولكنه لا يعطيك الصحة.

ويقدر المال أن يُحيطك بالمتملقين، ولكنه يعجز عن الإتيان لك بالصديق الحقيقي.

ويُسكت المال أصوات المتهمين، ولكنه لا يقدر أن يُخمد صوت الضمير الهائج.

ويدفع المال أغلب الديون، ولكنه لا يكفي ليدفع لله ديون الخطية.

وتحصل بالمال على العضوية في أعظم النوادي، ولكنه لا يُدخلك السما!

 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 87463 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها

إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى

( تك 39: 7 ، 8)

يخطئ مَن يظن أن النُصرة والنجاح يأتيان فجأةً، إنه ليس أن نعيش كما يحلو لنا، ثم عند وقت التجربة نصرخ إلى الرب ونحن تحت ضغط نفسي وعصبي شديد لعله ينقذنا، والمؤسف أننا كثيرًا ما يكون هذا مسلكنا، والنتيجة أننا قليلاً ما نختبر النُصرة. لكن يوسف يبدو أمامنا هادئًا وواثقًا، الأمر الذي يؤكد، أنه إن كانت المرأة الفاجرة قد سبقت هذا الموقف باستعداد مؤكد، هو تركها للأهواء وللأفكار النجسة تسيطر عليها بلا رادع، وبلا عقل يحسب النتائج، وما أخطر أحلام اليقظة والهوى! نقول إن كانت المرأة استعدت لسقطتها، فإن يوسف كان مستعدًا للنصرة بالشركة القوية مع الرب.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 87464 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها

إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى

( تك 39: 7 ، 8)

أحبائي .. إن امتحان عمق شركتنا مع الرب قد لا تكشفه خدماتنا، وعبادتنا، ونشاطاتنا، لكن تكشفه بكل تأكيد التجارب التي تأتينا، وفي توقيت غير متوقع! إننا نُكشف على حقيقتنا، وعندئذٍ يظهر عمق علاقتنا بالرب حقيقة. لقد نجا يوسف لأنه كان مستعدًا قبل التجربة، وليس لأنه استعد عندما أتت. قال أحد رجال الله مُعلقًا على هذه الحادثة: ”لقد ترك يوسف ثوبه في يدها ... ولكن أين كان هو؟ لقد كان «في يده» «جميع قديسيه في يدك» ( تث 33: 3 )“. ليتنا نوقن أن هذا هو حصن أماننا: أن نسكن في ستر العلي، ونبيت في ظل القدير ( مز 91: 1 ).
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 87465 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها

إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى

( تك 39: 7 ، 8)

إن طريق النصرة واضح ومضمون ومؤكد لمَن اعتاد حياة التقوى ومخافة الرب. إن اعتبار الله ومهَابته، توقيره وإكرامه في حياة يوسف، هو ما حفظه طاهرًا رغم وجوده في أشر مكان، وهذا يثبت خطأ إدعاء الكثيرين بأنهم لا يستطيعون الحياة بالتقوى والأمانة للرب لسبب شر الأماكن التي يسكنون فيها أو يعملون بها. ففي أقدس الأماكن يمكن للشرير أن يمارس شره (انظر مثلاً أولاد عالي الكاهن في خيمة الاجتماع ـ 1صم2)، وفي أشر الأماكن يمكن للقديس أن يعيش منتصرًا (مثل يوسف، ودانيال).
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 87466 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها

إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى

( تك 39: 7 ، 8)

لقد جاءت التجربة إلى يوسف ولم يسعَ هو إليها، جاءته ولا أحد من الناس يرى أو يعرف. فلا أهل، ولا السيد، ولا أحد من العبيد هناك، فما الذي يمنعك يا يوسف؟ الإجابة الوحيدة: مخافة الرب، إنه يراني! ليتنا اليوم كله نكون في مخافة الرب ( أم 23: 17 ). وإن مَن تعلَّم أن يقول لنفسه لا أمام رغباته المشروعة لعدم توافرها، سيسهل عليه أن يقول لا أمام رغباته غير المشروعة رغم توافرها.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 87467 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنقياء القلب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طُوبَى لِلأَنْقِيَاء الْقَلْبِ،ِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله
َ ( متى 5: 8 )




كان الفريسيون المُراؤون يُركزون على أمرين، الأول يوصِّل للآخر، وهما: أولاً: الطهارة الخارجية الشكلية. وثانيًا: رغبتهم أن يُظهِروا أنفسهم للناس أنهم أبرار. وإشباع هذه الرغبة كان يُولِّد لديهم قَدرًا من السعادة والافتخار. وجاء المسيح الذي شهد عنه يوحنا «كانَ النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان آتيًا إلى العالم» ( يو 1: 9 ). “يُنير كل إنسان”؛ أي يعرف أفكار القلوب، ويكشف خفايا الظلام. وكان – تبارك اسمه - يُبغِض الرياء الذي يخفي الفساد المُستتر. وعندما طوَّب المسيح أنقياء القلب، أعلن ثلاث حقائق كان المُراؤون المُدَّعون يعملون عكسها:

(1) كان كل اهتمامهم بالطهارة الخارجية، أما الله فيهمُّه نقاء القلب.

(2) شهوة قلوبهم أن الناس تراهم أبرارًا، أما أنقياء القلب فشوق قلوبهم الأول هو أن يُعاينوا الله.

(3) كانوا يَستقون سعادتهم من مديح الناس، أما أنقياء القلب فيُطوَّبُونَ من الله.

صاحب القلب النقي هو المؤمن الذي ليست لديه دوافع متضاربة في داخله؛ أي ليس من ذوي الرأيين؛ كمَن يريد أن يطيع الرب، وفي الوقت نفسه يريد أن يعمل إرادته الذاتية. أو يسعى لتمجيد الرب، ولتحصيل مجد لذاته، وهكذا. إنما نقي القلب هو الذي يكون قلبه مُوحَّد لخوف الرب، ويمتلئ قلبه بمهَابة الرب، واعتبارات قداسته. له قلب يجعل صاحبه يهرب من الشر، ويتبع البر، ويتوجَّع عندما يخطئ؛ قلب يغتسل باستمرار بكلمة الحياة.

ومن بركات القلب النقي أنه يُعاين الله؛ يرى الله بصلاحه وبسلطانه، حتى في أصعب الأزمات «بسَمْع الأُذن قد سمعتُ عنكَ، والآن رأتكَ عيني» ( أي 42: 5 ). يرى الله من خلال الشركة الحميمة معه «وأما عبدي موسى ... عيانًا أتكلَّمُ معَهُ ... وشِبْه الرب يُعَاينُ» ( عد 12: 8 ). يرى مجد الله بوجهٍ مكشوف «ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب بوجهٍ مكشوف ... نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، من مجدٍ إلى مجد، كما من الرب الروح» ( 2كو 3: 18 ). يرى الله مُبتسمًا في وجهه من خلال النعمة التي يعطيها له «مَن أحبَّ طهارة القلب، فلنعمة شفتيهِ يكون الملك صديقه» ( أم 22: 11 ).

نَقِّ قَلْبِي وَلِسَانِي
وَأَزِلْ مِنِّي العُيُوبْ واستلِمْ مِنِّي كِيانـــــــي
يَا مُطَهِّرَ القلُوبْ اِجْذُبنِّي لِلْعَلاءِ
يا إِلَهِيَ المَهوبْ قد رَغِبْتُ فِي الْبَقَاءِ
مَعْكَ أَيُّها المَحبوبْ !
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 87468 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طُوبَى لِلأَنْقِيَاء الْقَلْبِ،ِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله
َ ( متى 5: 8 )




كان الفريسيون المُراؤون يُركزون على أمرين، الأول يوصِّل للآخر، وهما:
أولاً: الطهارة الخارجية الشكلية.

وثانيًا: رغبتهم أن يُظهِروا أنفسهم للناس أنهم أبرار.
وإشباع هذه الرغبة كان يُولِّد لديهم قَدرًا من السعادة والافتخار. وجاء المسيح الذي شهد عنه يوحنا «كانَ النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان آتيًا إلى العالم» ( يو 1: 9 ). “يُنير كل إنسان”؛ أي يعرف أفكار القلوب، ويكشف خفايا الظلام. وكان – تبارك اسمه - يُبغِض الرياء الذي يخفي الفساد المُستتر. وعندما طوَّب المسيح أنقياء القلب، أعلن ثلاث حقائق كان المُراؤون المُدَّعون يعملون عكسها:

(1) كان كل اهتمامهم بالطهارة الخارجية، أما الله فيهمُّه نقاء القلب.

(2) شهوة قلوبهم أن الناس تراهم أبرارًا، أما أنقياء القلب فشوق قلوبهم الأول هو أن يُعاينوا الله.

(3) كانوا يَستقون سعادتهم من مديح الناس، أما أنقياء القلب فيُطوَّبُونَ من الله.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 87469 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طُوبَى لِلأَنْقِيَاء الْقَلْبِ،ِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله
َ ( متى 5: 8 )




صاحب القلب النقي هو المؤمن الذي ليست لديه دوافع متضاربة في داخله؛ أي ليس من ذوي الرأيين؛ كمَن يريد أن يطيع الرب، وفي الوقت نفسه يريد أن يعمل إرادته الذاتية. أو يسعى لتمجيد الرب، ولتحصيل مجد لذاته، وهكذا. إنما نقي القلب هو الذي يكون قلبه مُوحَّد لخوف الرب، ويمتلئ قلبه بمهَابة الرب، واعتبارات قداسته. له قلب يجعل صاحبه يهرب من الشر، ويتبع البر، ويتوجَّع عندما يخطئ؛ قلب يغتسل باستمرار بكلمة الحياة.
 
قديم 30 - 08 - 2022, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 87470 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




طُوبَى لِلأَنْقِيَاء الْقَلْبِ،ِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ الله
َ ( متى 5: 8 )



من بركات القلب النقي أنه يُعاين الله؛ يرى الله بصلاحه وبسلطانه، حتى في أصعب الأزمات «بسَمْع الأُذن قد سمعتُ عنكَ، والآن رأتكَ عيني» ( أي 42: 5 ). يرى الله من خلال الشركة الحميمة معه «وأما عبدي موسى ... عيانًا أتكلَّمُ معَهُ ... وشِبْه الرب يُعَاينُ» ( عد 12: 8 ). يرى مجد الله بوجهٍ مكشوف «ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب بوجهٍ مكشوف ... نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، من مجدٍ إلى مجد، كما من الرب الروح» ( 2كو 3: 18 ). يرى الله مُبتسمًا في وجهه من خلال النعمة التي يعطيها له «مَن أحبَّ طهارة القلب، فلنعمة شفتيهِ يكون الملك صديقه» ( أم 22: 11 ).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025