![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ ( أمثال 29: 2 ) نحن نرى تطبيقًا عمليًا لهذه الآية في أحداث سفر أستير؛ فعندما تسلَّط الشرير هامان الرَّديء الذي عظَّمه الملك أحشويرش ورقَّاه، وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه، وكان عبيد الملك يجثون ويسجدون له، كان هذا بداية المُعاناة والضيق والاضطهاد على مردخاي التقي الذي لم يَجثُ ولم يسجد؛ مُعاناة من رفقاء العمل حيث كانوا يُكلِّمونه يومًا فيومًا ولم يكن يسمع لهم، فوَشوا به إلى هامان الذي امتلأ غضبًا، وطلب أن يُهلِك لا مردخاي وحده، بل جميع اليهود شعب مردخاي في كل مملكة أحشويرش، واستطاع أن يخدع الملك ويأخذ موافقته على إبادة شعب مردخاي كما يحسن في عينيه. وقام هامان بدوره ودعى كُتَّابُ الملك، وكتب حسب كل ما أمر به هامان لإبادة شعب اليهود، وختمَ بخاتم الملك، وأرسل مرسوم الموت هذا في كل بلدان المملكة. وجلس هامان مع الملك للشرب، وأما المدينة شوشن فارتبكت ( أس 3: 15 ). نعم «إذا تسلَّط الشرير يئن الشعب» ( أم 29: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ ( أمثال 29: 2 ) وجلس هامان مع الملك للشرب، وأما المدينة شوشن فارتبكت ( أس 3: 15 ). نعم «إذا تسلَّط الشرير يئن الشعب» ( أم 29: 2 ). عندما عَلِم مردخاي شق ثيابه، ولبس مِسحًا برماد، وخرج إلى وسط المدينة، وصرخ صرخة عظيمة مُرَّةً، وجاء إلى قُدَّام باب الملك. وفي كل كورة وصل إليها أمر الملك، كانت منَاحة عظيمة عند اليهود، وصوم وبكاء ونحيب ومِسح ورماد. ثم الملكة أستير نفسها أيضًا لما أُخبرت اغتمَّت جدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ ( أمثال 29: 2 ) أمام هذه الكارثة ماذا يفعل الأتقياء؟ قال أحدهم: «نحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوكَ أعيُننا» ( 2أخ 20: 12 ). لقد كانت أنفع مشورة هي الالتجاء لمصدر العون بالصوم، ويقينًا المصحوب بالتضرعات. واستخدم إله الخلاص أستير في نجاة الشعب، وفي الوقت ذاته القضاء على مصدر الشر؛ هامان وكل نسله، ذاك الذي «كرا جُبًا. حفرَهُ فسقطَ في الهوَّة التي صنعَ» ( مز 7: 15 ). حقًا «الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج» ( مز 68: 20 )، «نهاية أمر خيرٌ من بدايتهِ» ( جا 7: 8 )؛ لقد نزع الملك خاتمه من هامان وأعطاه لمردخاي. وبعد إزالة شر هامان «خرج مُردخاي من أمام الملك بلباس مَلكي أسمانجوني وأبيض، وتاجٌ عظيمٌ من ذهب، وحُلَّة من بز وأُرجوان. وكانت مدينة شوشَن مُتهلِّلة وفَرِحَة. وكان لليهود نورٌ وفرحٌ وبهجةٌ وكرامةٌ» ( أس 8: 15 ، 16). نعم «إذا سادَ الصدِّيقون فرحَ الشعبُ» ( أم 29: 2 )، فكم بالحري عندما يسود ملك الملوك في مُلكْ البر والسلام؟ بالتأكيد ستعُّم الأفراح كل الأرض، وهو ما نترقب إتمامه عن قريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هلاك الأشرار الفجائي ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) في مزمور73: 19 يَصِف آساف هلاك الأشرار الفجائي، فيقول: «كيف صاروا للخرابِ بغتةً!». هذا يعني أن الأشرار في أيَّة لحظة قد يسقطون، وأنَّه لا ضمان لهم على الإطلاق، وأنَّهم عندما يسقطون فإنَّ ذلك سيحدث دون سابق إنذار. وهذا يُذكِّرنا بكلام المسيح في لوقا 16 عن ذلك الرجل الغني، الذي ذكر عنه المسيح ثلاث مرَّات أنَّه غني، فيقول عنه: “كان إنسان غني يلبس الأرجوان والبز ويتنعَّم كل يوم مترفِّها”، ثم يقول عنه: إنه كان يأكل أشهى الأطعمة حتى إن فُضالة مائدة الغني كان يشتهيها المسكين الذي عند بابه، ولكن ثالثًا قال: “وماتَ الغني”. فبعد أرقى الثياب، وأشهى الطعام والشراب، مات فجأةً دون سابق إنذار. أُخِذ من بين أحضان المُتَع واللذَّة والرفاهية، وذهب إلى هاوية العذاب! لقد سبق للنبي أن رأى الأشرار وإذ «ليست في موتهم شدائد» (ع4)، كما قيل عنهم أيضًا: «مثل الغنم للهاوية يُسَاقون» ( مز 49: 14 ). ولكن هذه الحقيقة عينها رآها وهو داخل المقادس بمنظورٍ آخر. إنَّ هؤلاء وقد استنفدوا فرص الامتحان، وأخذوا من الإنذارات ما يكفي، انتقلوا إلى العالم الآخر دون إنذارٍ جديد. أعرف كثيرين عندما اقتربت حياتهم إلى القبر، وشعروا بدنو أجَلهم، كان هذا بركة أبدية لنفوسهم. فمع أنهم لم يكونوا قد فكَّروا في الله طول عمرهم، لكنهم تقابلوا معه على بوابة الأبدية، فخلصوا في لحظاتهم الأخيرة، وهم على أبواب الموت. لذلك فإنِّي أهيب بك أيُّها القارئ العزيز إن كانت هذه حالتك، أن ترتمي فورًا في حضن المسيح مُخلِّص الخطاة. فأنت «لا تعلم ماذا يَلِده يومٌ» ( أم 27: 1 ). ربَّما تكون الشمس اليوم مُشرقة لك، وكل شيء طبيعي كالأمس وما قبله، كما حدث قديمًا مع أهل سدوم وعمورة، والمدن التي حولهما، الذين رَمَد الرب مُدنهم في لحظة (انظر تكوين 19: 23-25)، أو مثل فرعون الذي مات في البحر دون استعداد (خر14)، أو مثل بيلشاصر الذي قُتل بسيف الماديِّين وهو سكران (دا5)! لهذا فإن وقت الاستعداد ليس غدًا، بل اليوم! يا أيُّها الخاطي انتَبِهْ حتَّى متَى تُخْدَعْ؟ انظرْ يسوعَ واقفًا واسمعْهُ إذ يَقرَعْ الربُّ يَدْعوكَ انتبِه فكيفَ لا تَسْمَـــــعْ! والموْتُ آتٍ عاجــلاً والموْتُ لا يُدْفَــعْ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) في مزمور73: 19 يَصِف آساف هلاك الأشرار الفجائي، فيقول: «كيف صاروا للخرابِ بغتةً!». هذا يعني أن الأشرار في أيَّة لحظة قد يسقطون، وأنَّه لا ضمان لهم على الإطلاق، وأنَّهم عندما يسقطون فإنَّ ذلك سيحدث دون سابق إنذار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) كلام المسيح في لوقا 16 عن ذلك الرجل الغني، الذي ذكر عنه المسيح ثلاث مرَّات أنَّه غني، فيقول عنه: “كان إنسان غني يلبس الأرجوان والبز ويتنعَّم كل يوم مترفِّها”، ثم يقول عنه: إنه كان يأكل أشهى الأطعمة حتى إن فُضالة مائدة الغني كان يشتهيها المسكين الذي عند بابه، ولكن ثالثًا قال: “وماتَ الغني”. فبعد أرقى الثياب، وأشهى الطعام والشراب، مات فجأةً دون سابق إنذار. أُخِذ من بين أحضان المُتَع واللذَّة والرفاهية، وذهب إلى هاوية العذاب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) لقد سبق للنبي أن رأى الأشرار وإذ «ليست في موتهم شدائد» (ع4)، كما قيل عنهم أيضًا: «مثل الغنم للهاوية يُسَاقون» ( مز 49: 14 ). ولكن هذه الحقيقة عينها رآها وهو داخل المقادس بمنظورٍ آخر. إنَّ هؤلاء وقد استنفدوا فرص الامتحان، وأخذوا من الإنذارات ما يكفي، انتقلوا إلى العالم الآخر دون إنذارٍ جديد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) أعرف كثيرين عندما اقتربت حياتهم إلى القبر، وشعروا بدنو أجَلهم، كان هذا بركة أبدية لنفوسهم. فمع أنهم لم يكونوا قد فكَّروا في الله طول عمرهم، لكنهم تقابلوا معه على بوابة الأبدية، فخلصوا في لحظاتهم الأخيرة، وهم على أبواب الموت. لذلك فإنِّي أهيب بك أيُّها القارئ العزيز إن كانت هذه حالتك، أن ترتمي فورًا في حضن المسيح مُخلِّص الخطاة. فأنت «لا تعلم ماذا يَلِده يومٌ» ( أم 27: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) ربَّما تكون الشمس اليوم مُشرقة لك، وكل شيء طبيعي كالأمس وما قبله، كما حدث قديمًا مع أهل سدوم وعمورة، والمدن التي حولهما، الذين رَمَد الرب مُدنهم في لحظة (انظر تكوين 19: 23-25)، أو مثل فرعون الذي مات في البحر دون استعداد (خر14)، أو مثل بيلشاصر الذي قُتل بسيف الماديِّين وهو سكران (دا5)! لهذا فإن وقت الاستعداد ليس غدًا، بل اليوم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! ( مزمور 73: 19 ) يا أيُّها الخاطي انتَبِهْ حتَّى متَى تُخْدَعْ؟ انظرْ يسوعَ واقفًا واسمعْهُ إذ يَقرَعْ الربُّ يَدْعوكَ انتبِه فكيفَ لا تَسْمَـــــعْ! والموْتُ آتٍ عاجــلاً والموْتُ لا يُدْفَــعْ. |
||||