![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده ( 1كو 6: 18 ) تحذرنا كلمة الله من خطية الزنا، فقد سقط فيها أبطال «لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء» ( أم 7: 26 ). ونتذكر ذلك الجبار شمشون الذي قتل أسدًا بيديه، لكنه ضعف وانهزم أمام امرأة (قض16)، وأيضًا نرى عُظم المهانة التي صار عليها يهوذا نتيجة سقوطه في هذه الخطية (تك38)، وبكل حزن نُشير إلى الملك داود نبي الله، والذي قتل في يومه أسدًا ودبًا معًا، وكيف سقط في هذه الخطية؟ (2صم11). إن هذه الخطية شر عظيم ( تك 39: 9 )، ويكفي أن الرب قد جعلها العِلَّة الوحيدة للطلاق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده ( 1كو 6: 18 ) ـ نظرة كلمة الله لهذه الخطية: (1) شر عظيم (تك20: 9؛ 39: 9). (2) شر في عيني الرب ( 2صم 12: 9 ). (3) احتقار لكلام الرب ( 2صم 12: 9 ). (4) احتقار للرب ( 2صم 12: 10 ). (5) رذيلة وتعرّض للدمار ( أي 31: 11 ) (6) خطأ ضد الله ( مز 51: 4 ). (7) خطية إلى جسد فاعلها ( 1كو 6: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده ( 1كو 6: 18 ) نتيجة السقوط في هذه الخطية: «عاقبتها مُرَّة كالأَفسَنتين» ( أم 5: 4 ). (1) إهانة للنفس ( تك 38: 18 ). (2) فقدان الشهادة ( قض 16: 17 ). (3) قصاص حالي وسريع ( 2صم 12: 14 ). (4) شماتة أعداء الرب ( 2صم 12: 14 ). (5) جلب العار ( 2صم 13: 13 ). (6) جفاف روحي ( مز 32: 4 ). (7) الشعور بالذنب ( مز 32: 5 ). (8) ضعف القدرة الجسدية ( أم 5: 11 ؛ 31: 3). (9) فقر مادي ( أم 7: 20 ). (10) حصاد من نفس النوع ( أي 31: 9 ، 10؛ 2صم12: 10- 12) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أُهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يُخطئ إلى جسده ( 1كو 6: 18 ) إذا حدث أن سقط شخص في هذه الخطية، فعليه ألاّ يسكت بل يأتي معترفًا بذنبه للرب مُعلنًا توبته كما فعل داود ( مز 32: 3 ، 5). ولنتذكر أن «مَنْ يكتم خطاياه لا ينجح ومَنْ يُقرّ بها ويتركها يُرحَم» ( أم 28: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطعام السماوي ![]() «هُوَ كَبِزرِ الكُزبَرَةِ أَبيَضُ» ( خروج 16: 31 ) هناك بعض نقاط التشابه العديدة بين المَنّ والكلمة المكتوبة باعتبارها الطعام السَّماوي لشعب الله: هناك بعض نقاط التشابه العديدة بين المَنّ والكلمة المكتوبة باعتبارها الطعام السَّماوي لشعب الله: (1) جاء المَنّ إلى حيث كان الشعب: «وفِي الصَّبَاحِ كانَ ... حَوالَيِ المَحَلَّةِ» ( خر 16: 13 ). لا مسافات طويلة تُقطع للحصول على المَنّ. لم يكن على الإسرائيليين عبور البراري ليحصلوا على احتياجهم من الطعام؛ لقد كان في متناول أيديهم، وأمام أعينهم. هناك أمام باب خيامهم تمامًا، كان المَن يكسو ويُغطي الأرض. هكذا كلمة الله؛ إنها بنعمته مُتاحة لجميعنا. لو كان علينا أن نعبر المحيط، ونرتحل إلى الجانب الآخر من العالم لنقتني منه نسخة من الكتاب المقدس، لكنا قيمناه أكثر بكثير ممَّا نُقيمه الآن! لكن سهولة الحصول على المَنّ أضافت إلى المسؤولية المُلقاة على إسرائيل. فقُربه جدًا زاد من التزامهم نحوه. فبسبب حقيقة وجوده على الأرض خارج خيامهم بالضبط، أجبرهم على التعامل معه: فإما أن يجمعوه، أو يدوسوه تحت أقدامهم! وهذا ينطبق تمامًا على كلمة الله. إن حقيقة كونها في متناول يديك يُحدِّد مسؤوليتك. أنت مُجْبَر أن تصنع واحدًا من اثنين: إما أن تُظهر تقديرك لها بجمعها إلى نفسك، أو أن تحتقرها وتدوسها بأقدامك، بتجاهل إجرامي. (2) المَنّ صغير الحجم: «شَيءٌ دَقيقٌ مثلُ قُشورٍ. دَقيقٌ كالجَليدِ علَى الأَرضِ» ( خر 16: 14 ). مَن كان يتخيَّل أن الإعلان الكامل والتام من الله، وعن الله، يمكن أن يُحتوى في نطاق كتاب صغير الحجم نسبيًا؟ تفكَّر في هذا؛ أن مُجمَل حق الله المُعلَن هو في كتاب يمكن حمله في الجيب! إن كل ما نحتاجه ليُصيِّرنا حكماء من جهة خلاصنا، كل ما نحتاجه ليسند نفوسنا خلال سياحتنا الأرضية، كل ما نحتاجه ليجعل إنسان الله ”تامًا وكاملًا“؛ كل هذا وأكثر جدًا، يشتمله محيط الكتاب المقدس! (3) لون المن أبيض: «هوَ كَبزرِ الكُزبرَةِ أَبيَضُ» ( خر 16: 31 ). إن ”الأبيض“ هو رمز للنقاوة. بذلك نحن نؤكد على نقاوة كلمة الله: «كلامُ الرَّبِّ كلامٌ نقيٌّ، كفِضَّةٍ مُصَفَّاةٍ فِي بُوطَةٍ فِي الأَرضِ، مَمحُوصَةٍ سَبعَ مَرَّاتٍ» ( مز 12: 6 ). إنه نقي أدبيًا كما أنه نقي روحيًا. ويُسمَّى المكتوب ”الكلمة المقدسة“ لأنه مُتفرِّد عن كل كتابة أخرى، بفضل سمُّوه الروحي، ونقاوته الإلهية «كُلُّ كلِمَةٍ من اللَّهِ نقيَّةٌ» ( أم 30: 5 ). ليس من خطأ في كلمة الله. ليس فيها سقطات ولا عيوب ولا تناقضات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هُوَ كَبِزرِ الكُزبَرَةِ أَبيَضُ» ( خروج 16: 31 ) هناك بعض نقاط التشابه العديدة بين المَنّ والكلمة المكتوبة باعتبارها الطعام السَّماوي لشعب الله: (1) جاء المَنّ إلى حيث كان الشعب: «وفِي الصَّبَاحِ كانَ ... حَوالَيِ المَحَلَّةِ» ( خر 16: 13 ). لا مسافات طويلة تُقطع للحصول على المَنّ. لم يكن على الإسرائيليين عبور البراري ليحصلوا على احتياجهم من الطعام؛ لقد كان في متناول أيديهم، وأمام أعينهم. هناك أمام باب خيامهم تمامًا، كان المَن يكسو ويُغطي الأرض. هكذا كلمة الله؛ إنها بنعمته مُتاحة لجميعنا. لو كان علينا أن نعبر المحيط، ونرتحل إلى الجانب الآخر من العالم لنقتني منه نسخة من الكتاب المقدس، لكنا قيمناه أكثر بكثير ممَّا نُقيمه الآن! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هُوَ كَبِزرِ الكُزبَرَةِ أَبيَضُ» ( خروج 16: 31 ) سهولة الحصول على المَنّ أضافت إلى المسؤولية المُلقاة على إسرائيل. فقُربه جدًا زاد من التزامهم نحوه. فبسبب حقيقة وجوده على الأرض خارج خيامهم بالضبط، أجبرهم على التعامل معه: فإما أن يجمعوه، أو يدوسوه تحت أقدامهم! وهذا ينطبق تمامًا على كلمة الله. إن حقيقة كونها في متناول يديك يُحدِّد مسؤوليتك. أنت مُجْبَر أن تصنع واحدًا من اثنين: إما أن تُظهر تقديرك لها بجمعها إلى نفسك، أو أن تحتقرها وتدوسها بأقدامك، بتجاهل إجرامي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هُوَ كَبِزرِ الكُزبَرَةِ أَبيَضُ» ( خروج 16: 31 ) المَنّ صغير الحجم: «شَيءٌ دَقيقٌ مثلُ قُشورٍ. دَقيقٌ كالجَليدِ علَى الأَرضِ» ( خر 16: 14 ). مَن كان يتخيَّل أن الإعلان الكامل والتام من الله، وعن الله، يمكن أن يُحتوى في نطاق كتاب صغير الحجم نسبيًا؟ تفكَّر في هذا؛ أن مُجمَل حق الله المُعلَن هو في كتاب يمكن حمله في الجيب! إن كل ما نحتاجه ليُصيِّرنا حكماء من جهة خلاصنا، كل ما نحتاجه ليسند نفوسنا خلال سياحتنا الأرضية، كل ما نحتاجه ليجعل إنسان الله ”تامًا وكاملًا“؛ كل هذا وأكثر جدًا، يشتمله محيط الكتاب المقدس! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هُوَ كَبِزرِ الكُزبَرَةِ أَبيَضُ» ( خروج 16: 31 ) لون المن أبيض: «هوَ كَبزرِ الكُزبرَةِ أَبيَضُ» ( خر 16: 31 ). إن ”الأبيض“ هو رمز للنقاوة. بذلك نحن نؤكد على نقاوة كلمة الله: «كلامُ الرَّبِّ كلامٌ نقيٌّ، كفِضَّةٍ مُصَفَّاةٍ فِي بُوطَةٍ فِي الأَرضِ، مَمحُوصَةٍ سَبعَ مَرَّاتٍ» ( مز 12: 6 ). إنه نقي أدبيًا كما أنه نقي روحيًا. ويُسمَّى المكتوب ”الكلمة المقدسة“ لأنه مُتفرِّد عن كل كتابة أخرى، بفضل سمُّوه الروحي، ونقاوته الإلهية «كُلُّ كلِمَةٍ من اللَّهِ نقيَّةٌ» ( أم 30: 5 ). ليس من خطأ في كلمة الله. ليس فيها سقطات ولا عيوب ولا تناقضات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيادة البار وتسلُّط الشرير ![]() إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ ( أمثال 29: 2 ) نحن نرى تطبيقًا عمليًا لهذه الآية في أحداث سفر أستير؛ فعندما تسلَّط الشرير هامان الرَّديء الذي عظَّمه الملك أحشويرش ورقَّاه، وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه، وكان عبيد الملك يجثون ويسجدون له، كان هذا بداية المُعاناة والضيق والاضطهاد على مردخاي التقي الذي لم يَجثُ ولم يسجد؛ مُعاناة من رفقاء العمل حيث كانوا يُكلِّمونه يومًا فيومًا ولم يكن يسمع لهم، فوَشوا به إلى هامان الذي امتلأ غضبًا، وطلب أن يُهلِك لا مردخاي وحده، بل جميع اليهود شعب مردخاي في كل مملكة أحشويرش، واستطاع أن يخدع الملك ويأخذ موافقته على إبادة شعب مردخاي كما يحسن في عينيه. وقام هامان بدوره ودعى كُتَّابُ الملك، وكتب حسب كل ما أمر به هامان لإبادة شعب اليهود، وختمَ بخاتم الملك، وأرسل مرسوم الموت هذا في كل بلدان المملكة. وجلس هامان مع الملك للشرب، وأما المدينة شوشن فارتبكت ( أس 3: 15 ). نعم «إذا تسلَّط الشرير يئن الشعب» ( أم 29: 2 ). وعندما عَلِم مردخاي شق ثيابه، ولبس مِسحًا برماد، وخرج إلى وسط المدينة، وصرخ صرخة عظيمة مُرَّةً، وجاء إلى قُدَّام باب الملك. وفي كل كورة وصل إليها أمر الملك، كانت منَاحة عظيمة عند اليهود، وصوم وبكاء ونحيب ومِسح ورماد. ثم الملكة أستير نفسها أيضًا لما أُخبرت اغتمَّت جدًا. أمام هذه الكارثة ماذا يفعل الأتقياء؟ قال أحدهم: «نحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوكَ أعيُننا» ( 2أخ 20: 12 ). لقد كانت أنفع مشورة هي الالتجاء لمصدر العون بالصوم، ويقينًا المصحوب بالتضرعات. واستخدم إله الخلاص أستير في نجاة الشعب، وفي الوقت ذاته القضاء على مصدر الشر؛ هامان وكل نسله، ذاك الذي «كرا جُبًا. حفرَهُ فسقطَ في الهوَّة التي صنعَ» ( مز 7: 15 ). حقًا «الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج» ( مز 68: 20 )، «نهاية أمر خيرٌ من بدايتهِ» ( جا 7: 8 )؛ لقد نزع الملك خاتمه من هامان وأعطاه لمردخاي. وبعد إزالة شر هامان «خرج مُردخاي من أمام الملك بلباس مَلكي أسمانجوني وأبيض، وتاجٌ عظيمٌ من ذهب، وحُلَّة من بز وأُرجوان. وكانت مدينة شوشَن مُتهلِّلة وفَرِحَة. وكان لليهود نورٌ وفرحٌ وبهجةٌ وكرامةٌ» ( أس 8: 15 ، 16). نعم «إذا سادَ الصدِّيقون فرحَ الشعبُ» ( أم 29: 2 )، فكم بالحري عندما يسود ملك الملوك في مُلكْ البر والسلام؟ بالتأكيد ستعُّم الأفراح كل الأرض، وهو ما نترقب إتمامه عن قريب. |
||||