![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يوجد إنسانٌ أصلاً طالما هو في قيد الحياة الزمنية يقدر أن يكون متأكداً تأكيداً مطلقاً خلاصه الأبدي العتيد، كما كتب: لن يعرف الإنسان أن كان هو مستوجباً المحبة أم البغضة، كل شيءٍ محفوظٍ للمستقبل غير يقين: (سفر الجامعه ص9ع1) ولكن مع ذلك فالنبي داود طلب من الله قائلاً: يا رب من يسكن في مسكنك أو من يحل في جبل قدسك: (مزمور 15ع1) فيجيب القديس بوناونتورا في تفسيره هذا النص مخاطباً الأثمة بقوله: يا معشر الخطأة فلنتبع أثر خطوات مريم، ولننطرح على قدميها المغبوطين، ولا نتركها أن لم تباركنا هي. لأن بركتها إيانا تؤكد لنا نوال الملكوت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أنسلموس: أنه يكفينا أيتها البتول السيدة أنكِ تريدين أن تخلصينا، لأنه حينئذٍ لا يمكن لنا أن لا نكون خالصين. ويضيف الى ذلك القديس أنطونينوس بقوله: أن الأنفس المحامى عنهن من مريم يخلصن بالضرورة ومن دون كل ريبٍ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أيدالفونسوس: أن البتول الكلية القداسة قد سبقت وتنبأت عن ذاتها بقولها: فها منذ الآن يعطيني الطوبى سائر الأجيال: (لوقا 1ع48) لأن جميع المختارين ينالون بواسطتها الطوبى الأبدية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس متوديوس فيخاطب هذه المباركة في النساء قائلاً نحوها: أنكِ أنتِ هي أيتها الأم العظيمة أبتداء سعادتنا، ووسطها، ونهايتها، فالبداية لأنكِ تستمدين لنا نحن الخطأة نعمة غفران مآثمنا. والوسط لأنكِ تنالين لنا نعمة الثبات على الخير. والنهاية لأنكِ أخيراً تستمدين لنا نعمة البلوغ الى الفردوس والدخول الى السعادة الأبدية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بواسطتكِ أيتها السيدة قد فتح باب السماء يقول نحوها القديس برنردوس، وبكِ فرغ الجحيم وبوساطتكِ قد اخصب الفردوس، وبالأجمال أنه بكِ قد أعطيت الحياة الأبدية لعددٍ فائق الإحصاء من الأشقياء الذين كانوا مستحقين الموت السرمدي:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الأمر الذي يشجعنا بأبلغ من كل ما سواه على أن نوطد رجانا متأكدين نوال الفردوس، هو الوعد الجميل الذي وعدتِ به هذه الأم الطوباوية لكل أولئك الذين يكرمونها، لا سيما الذين يجتهدون بواسطة أقوالهم ونموذجاتهم الصالحة في أن يجعلوها معروفةً ومكرمةً من الآخرين أيضاً. وهذا الوعد هو المدون في حكمة أبن سيراخ (ص24ع30) بقولها: أن الذين يعملون بي لا يخطئون. ومن شرحني تحصل لهم الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يهتف القديس يوناونتورا قائلاً: أنهم لسعيدون هم بالحقيقة أولئك الذين يحصلون على أنعطاف مريم نحوهم محاميةً عنهم، لأن الطوباويين في السماء يعدون هؤلاء رفاقهم العتيدين من دون ريبٍ، اذ أن من يحمل على ذاته علامة تعبده لمريم يكون أسمه مدوناً في مصحف الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ماذا يفيد التعب والقلق في الفحص عن الأحكام والآراء المدروسة. وهل أن الأنتخاب الى المجد يصدر قبل سابق النظر الى الأستحقاقات الخصوصية أم بعد تأمل هذه الأستحقاقات!" هل أن أسماءنا هي مكتوبةٌ في سفر الحياة أم لا؟ فنحن أن كنا عبيداً حقيقيين لمريم والدة الإله وفائزين بحمايتها، فمن دون أشكالٍ بل بكل تأكيدٍ أسماؤنا هي مسجلة في مصحف الحياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 22 وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إلى أُورَشَليم. 23 فقالَ لَه رَجُل: ((يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟)) 24 فقالَ لهم: اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. أَقولُ لَكم إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ سَيُحاوِلونَ الدُّخولَ فلا يَستَطيعون. 25 ((وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم، 26 حينَئِذٍ تَقولونَ: لَقَد أَكَلْنا وِشَرِبنْا أَمامَكَ، ولقَد عَلَّمتَ في ساحاتِنا. 27 فيَقولُ لَكم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم. إِلَيكُم عَنَّي يا فاعِلي السُّوءِ جَميعاً! 28 فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان، إِذ تَرَونَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويعقوبَ وجميعَ الأَنبِياءِ في مَلَكوتِ الله، وتَرَونَ أَنفُسَكُم في خارِجِه مَطرودين. 29 وسَوفَ يَأتي النَّاسُ مِنَ المَشرِقِ والمغرِب، ومِنَ الشَّمالِ والجَنوب، فيجِلسونَ على المائِدَةِ في مَلَكوتِ الله. 30 فهُناكَ آخِرونَ يَصيرونَ أَوَّلين وأَوَّلونَ يَصيرونَ آخِرين)). يتناول إنجيل يوم الأحد (لوقا 13: 22-30) موضوع الخلاص: "هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟" من يخلص؟ لكن يسوع لفت انتباه سامعيه من خلال سؤالهم إذا كان عدد الذين يخلصون قليل -الذي كان شائع في العقلية الربَّانية -إلى سؤال ماذا نعمل كي نخلص، فوجّههم إلى الاجتهاد من أجل الدخول في الملكوت بنعمته من الباب الضيق. ولذلك علينا أن نتخذ القرار المصيري في البحث عن الخلاص، قبل أن يُغلق الباب. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إلى أُورَشَليم. تشير عبارة "المُدُنِ والقُرى" إلى مدن بيريه وقراها حيث بشَّر التلاميذ السبعون (لوقا 10: 1). أمَّا عبارة "سائِرٌ" فتشير إلى مسيرة يسوع المسافر وملؤه النشاط الرسولي، حيث يزور البيوت وينتقل من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى أخرى؛ وقد تكررت هذه اللفظة "سائِرٌ باليونانية د€خ؟دپخµل½·خ±خ½ د€خ؟خ¹خ؟ل½»خ¼خµخ½خ؟د‚ (88) مرة في إنجيل لوقا دلالة على أهمية مسيرة يسوع نحو اورشليم؛ وهنا جزء من السفر ذُكرت بداءته (لوقا 9: 51). ونستنتج من إنجيل لوقا انه يسوع لم يسافر مباشرة إلى اورشليم بل مرَّ في السامرة ثم عاد إلى بيريه (لوقا 9: 15-52). |
||||