![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول ريكاردوس الذي من سان لورانسوس، هي سيدة الفردوس السماوي، لأنها هناك تأمر حسبما تريد وبما تشاء وتدخل إليه من تريدهم. ولهذا يخصص هو بها كلمات أبن سيراخ (ص24 ع15) وهي: وكان أمري نافذاً في أورشليم، ولذلك من دون ريبٍ أنا أمر بما أشاء وأدخل الى هناك من أريد. ومن حيث أنها هي والدة رب الملكوت السماوي فبالصواب والعدل هي سيدة الفردوس حسبما يقول روبارتوس.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن هذه الأم الإلهية قد نالت لنا بواسطة صلواتها المقتدرة وأسعافاتها الفعالة الملك السماوي، أن كنا لا نضع من قلبنا مانعاً ما لأمتلاكه، كما يقول القديس أنطونينوس. ومن ثم أن الإنسان الذي يخدم هذه السيدة وهي تتشفع من أجله، فهو حاصلٌ على وثيقةٍ أكيدةٍ في نوال الفردوس، كأنه حقاً هو كائنٌ فيه (حسبما يورد الأنبا غواريكوس) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا الدمشقي يقول: أن الخدمة لمريم المجيدة والكيان من عدد عبيد بلاطها، هو سيمة الشرف الأعظم الذي يمكننا أن نحصل عليه، لأن الخدمة لملكة السماء هي أمتلاك السماء، والعيشة تحت أوامرها هي أعظم من التسلط الملوكي. وبضد ذلك أن الذين لا يخدمونها لا يخلصون، من حيث أن الذين هم معدومون أسعافات هذه الأم العظيمة، هم مهملون متروكون من معونات أبنها ومن مساعدة أهل البلاط السماوي بأسرهم.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلتكن على الدوام مسبحةً خيرية صلاح إلهنا الغير المتناهية، لأنه رتب راسماً وأقام مريداً في السماوات شفيعةً لنا مريم الطوباوية، حتى أنها بحسب كونها والدة للقاضي الديان وأماً للرحمة، تتعاطى معاطاةً فعالة بواسطة شفاعاتها ومحاماتها دعوى خلاصنا الأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس، ويقول الأب يعقوب الراهب العلامة فيما بين الآباء اليونانيين: أن الله قد جعل مريم نظير جسر للخلاص الذي أذا ما أجتزنا فوقه ناجين من أمواج بحر هذا العالم، فنقدر أن نبلغ الى المينا المغبوط الذي منه ندخل الى الفردوس السماوي: ولذلك يهتف اقديس بوناونتورا قائلاً: أسمعوا يا معشر الشعوب فأنتم الذين تشتهون أمتلاك الفردوس الأبدي، أخدموا مريم وكرموها فتصادفون الحياة السرمدية من دون ريبٍ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا ينبغي لأحدٍ مطلقاً أن ييأس من نوال السعادة الأبدية حتى ولو كان هو من عدد الذين قد أستحقوا جهنم بخطاياهم. لأن هؤلاء أنفسهم اذا أخذوا أن يخدموا مريم بأمانةٍ فلا يفقدون خلاصهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس جرمانوس مخاطباً العذراء هكذا: ترى كم وكم من الخطأة قد أهتموا في أن يجدوا الله بواسطتكِ يا مريم وقد أدركوه وخلصوا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ريكاردوس الذي من سان لورانسوس فيتأمل فيما هو مدون في الأبوكاليبسي (ص12ع1) وهو: أن القديس يوحنا الأنجيلي قد شاهد هذه الأمرأة الكلية القداسة، مكللةً على رأسها بأكليلٍ مركبٍ من أثنتي عشر كوكباً: وبضد ذلك أن سفر النشيد (ص4ع8) يوضح هذه العروسة الإلهية مكللةً من وحوشٍ ضاريةٍ أسودٍ ونمورةٍ اذ يخاطبها عروسها الإلهي قائلاً: تعالي يا عروستي من لبنان، هلمي من لبنان تجئين فتتكللين من صير الأسود ومن جبال النمورة: فكيف اذاً ينبغي أن يفهم هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالي يا عروستي من لبنان، هلمي من لبنان تجئين فتتكللين من صير الأسود ومن جبال النمورة: فكيف اذاً ينبغي أن يفهم هذا. هؤلاء الوحوش الضارية هم الخطأة الذين بواسطة شفاعات مريم من أجلهم وبمساعدتها إياهم يستحيلون الى نجومٍ سماويةٍ وكواكب أبديةٍ. وهؤلاء يليقون أن يكونوا أكليلاً لهامة ملكة الرحمة هذه أفضل لياقةً من أن تتوج هي بكواكب السماء المادية كلها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن عبدة الرب الأخت الراهبة سيرافينا البتول التي من كابري. اذ كانت يوماً ما تتوسل الى الطوباوية مريم العذراء في الأيام المتقدمة على عيد أنتقالها الى السماء (كما يقرأ في سيرة حياة هذه الراهبة) قد ألتمست منها أن تستمد من الله نعمة التوبة لألف واحدٍ من الخطأة، ولكن لما بدأت تخاف من أن تكون طلبتها تزايدت عن الحدود، قد ظهرت لها العذراء المجيدة وهذبت فيها هذا الخوف الباطل قائلةً لها: لماذا تخشين، أهل أنني ربما لا أستطيع أن أنال من أبني نعمة الخلاص لألف واحدٍ من الخطأة، فهوذا أني قد أستمديت لكِ تمام الطلبة: قالت هذا وأخذتها بالروح الى السماء وهناك أرتها عدداً فائق الإحصاء من الأنفس الأثيمة اللواتي كن أستحقين جهنم بخطاياهن. وبعد ذلك بواسطة شفاعات هذه الأم الإلهية قد نالوا الخلاص وبدأن يتمتعن بالسعادة الأبدية.* |
||||