![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم: ((أَحَدُ الأَعداءِ فَعَلَ ذلك)) فقالَ له الخَدَم: ((أَفَتُريدُ أَن نَذهَبَ فنَجمَعَه؟ )) "فقالَ له الخَدَم" فتشير الى الصالحين الذين لا يطيقون رؤية الأشرار الى جانبهم، ولا رؤية الشر من حولهم، فطلبوا استئصال الأشرار من ملكوت الله كما اقترح التلاميذ يوما على المسيح ان يستزلوا على السامريين نارا من السماء تأكلهم (لوقا 9: 54-55). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم: ((أَحَدُ الأَعداءِ فَعَلَ ذلك)) فقالَ له الخَدَم: ((أَفَتُريدُ أَن نَذهَبَ فنَجمَعَه؟ )) "أَفَتُريدُ أَن نَذهَبَ فنَجمَعَه؟ " فتشير الى فصل الزؤان عن الحنطة ولكن يتم الفصل عادة بعد دق الحنطة او درسها، وذلك لأنه يصعب في الاطوار الأولى من النمو التمييز بين نبات الحنطة ونبات الزؤان. ولا يظهر الزؤان جليا الاَّ بعد ظهور رؤوس النبات، لان الزؤان بذرة تشبه في شكلها وفي حجمها بذرة الحنطة، ولكنها رمادية غامقة في لونها. ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " تأمّلْ الآن حماس الخدّام. هم يريدون اقتلاع الزؤان في اللحظة عينها. مع أنّ ذاك التصرّف كان متسرِّعًا، لكنّه يبقى دليلاً على اهتمامهم بالزرع. هم لم يبالوا سوى بخلاص الحصاد، ولم يكن يهمّهم الانتقام من الذي زرع الزؤان" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " تأمّلْ الآن حماس الخدّام. هم يريدون اقتلاع الزؤان في اللحظة عينها. مع أنّ ذاك التصرّف كان متسرِّعًا، لكنّه يبقى دليلاً على اهتمامهم بالزرع. هم لم يبالوا سوى بخلاص الحصاد، ولم يكن يهمّهم الانتقام من الذي زرع الزؤان" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: لا، مَخافةَ أَن تَقلَعوا القَمْحَ وأَنتُم تَجمَعونَ الزُّؤان، تشير الآية الى منع السيد قلع الزؤان لأنه يأتي بالشر أكثر من الخير، لأنه يصعب في اول الأمر ان يُميَّز الزؤان عن القمح فيحتمل ان يقلع القمح معه. وعلى هذا النسق يصبر الله على الأشرار لأجل الابرار. ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم "إن اقتلعنا الزؤان الآن، قد نُلحق الأذى بالحصاد الآتي، من خلال اقتلاع مَن يمكن أن يتغيّر ويُصبح أفضل" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة * في كل ذلك تدرَب على هدوء ألفاظك. غير الودعاء تصدر عنهم ألفاظ قاسية عنيفة، أو ألفاظ متهكمة تثير محدثيهم، أو ألفاظ تدخل في نطاق الشتيمة والإهانة. أو أنهم في غضبهم: إذا تكلموا لا يراعون دقة الألفاظ فتمسك عليهم أخطاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة غير الودعاء يكونون في كلامهم غير مهذبين، يستخدمون ألفاظًا جارحة، أو غير لائقة، أو ألفاظًا تخرج عن حدود الأدب والوقار والحشمة. وكل هذا ضد الوداعة.. أما أنت فحاول أن تضبط ألفاظك. وإن لم تستطع ذلك في غضبك، إذن حاول أن تضبط غضبك. أو على الأقل: إن غضبت، اصمت. وقل "ضع يا رب حافظًا لفمي، وبابًا حصينًا لشفتي" (مز 141: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة * هدوء القلب ووداعته. فالوداعة في أصلها هي وداعة القلب. القلب الوديع يكون وديعًا في كل شيء: في صوته، في ملامحه، في ألفاظه، في أعصابه، في حركاته. لأن كل هذه مظاهر خارجية تعبر عن حالة القلب من الداخل. ومع ذلك فالتدريب عليها يوصل إلي وداعة القلب، أو ينبه القلب إلي الالتزام بالوداعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة أن وداعة القلب ترتبط بفضائل أخري كثيرة. لعل في مقدمتها التواضع. فالإنسان المتواضع يتصرف في وداعة. والسيد المسيح جمع الفضيلتين معًا في آية واحدة، حينما قال "تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29)؟ كذلك المحبة أيضًا إن عاش الإنسان فيها، يحيا بالضرورة في حياة الوداعة. فالمحبة كما قال الرسول: تتأنَّى، وترفق، ولا تقبح، ولا تحتد، ولا تظن السوء، وتحتمل كل شيء، وتصبر على كل شيء (1كو 13: 4-7). وكل هذه من صفات وعناصر الوداعة أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الوداعة ترتبط بفضائل اللطف، والهدوء، وطول الروح، وسعة الصدر، والتسامح، وربح النفوس، والحكمة. فمن يقتنى هذه الفضائل وأمثالها، يقتنى الوداعة أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الوداعة تُقتنى أيضًا بعمل النعمة في القلب. ويحتاج الإنسان أن يطلب ذلك في صلاته، وأن يتجاوب عمليًا مع عمل النعمة فيها ويشترك مع الروح القدس الذي يقوده إلي الوداعة. فإن اقتنينا الوداعة، نحرص ألا نفقدها. فما أسباب فقدها. |
||||