![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضرَبَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَل ُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ زَرَعَ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِه. " مَثَلُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ" فلا تشيرالى تشبيه ملكوت السماوات برجل بل الى تشبيه ملكوت السماوات بحالة رجل حين يزرع زرعا جيدا في حقله. وهو أسلوب عمل الله خلال عصر الانجيل كما يظهر بوضوح في التفسير الذي القاه الرب (متى 13: 37-43) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضرَبَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَل ُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ زَرَعَ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِه. "مَلَكوتِ السَّمَواتِ" فتشير الى الملكوت الجديد الذي أتى به المسيح ليبدأه على الارض ويُتمِّمه في السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضرَبَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَل ُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ زَرَعَ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِه. "كَمَثلِ رَجُلٍ" فتشير الى المسيح نفسه الذي يزرع في حقل رسالته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضرَبَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَل ُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ زَرَعَ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِه. "زَرْعاً طَيِّبًا" فتشير الى زرعٍ نافعٍ كالحنطة، وهذا الزرع رمز الى بَنُي المَلَكوت الذين يمارسون بأمانة شريعة الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وضرَبَ لَهم مَثَلاً آخَرَ قال: مَثَل ُ مَلَكوتِ السَّمَواتِ كَمَثلِ رَجُلٍ زَرَعَ زَرْعاً طَيِّباً في حَقلِه. "حقله" فتشير الى العالَم، فالعالم كله حقل الربّ. ففي كل الشعوب يزرع المسيح زرعه. وهذا الزرع ليس تعليماً وإنجيلا وحقائق التي يُكرز بها، ونعما التي تُغرس فحسب، إنما أيضا نفوساً التي تقدّس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. تشير عبارة "بَينما النَّاسُ نائمون" الى الليل الذي هو وقت النوم، وهو وقت تسلّل العدوّ إلى الكرم، حيث لا لوم على صاحب الحقل ولا على خدامه لأنهم نائمون. ولم يقل متى الإنجيلي "بينما الزارع نائم"، لان المسيح لا ينام بل هو ساهر على كنيسته ومهتم بها. ولكن الناس هم الذين ينامون وهم الذين في غفلة وتراخ ٍ وكسل وإهمال ونسيان الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. "عَدوُّهُ" فتشير الى أحد جيران الزارع ممن أرادوا ضرره، وهو رمز الى الشيطان، رئيس مملكة الظلمة الذي لا يُطيق مملكة النور ويُخرّب عمل الله ويُقاوم صاحب الكرم أي عمل الله، وهو يُحارب أولاد الله أيضا، كما جاء في تنبيهات بطرس الرسول "إنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه" (1 بطرس 5: 8). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "بعد الأنبياء يأتي أنبياء كذبة، وبعد الرسل يأتي رسل كذبة، وبعد المسيح يأتي من هم ضد المسيح" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. "نائمون" فلا تشير الى وصفَ الطريقة التي يتّبعها الشيطان للخداع، فأنه يستغل نوم الجسد الطبيعي وما يشير اليه النوم من التراخي والإهمال أو نسيان الله في العمل الرعوي والجهاد الروحي ويُعلق القديس ايرونيموس "لا تسمح للعدو أن يلقي زُؤاناًوسط القمح بينما الزارع نائم، أي عندما يكون الذهن الملتصق بالله في غير حراسة". يطلب يسوع الاَّ ننام روحيًا بل ان نكون دائمًا في يقظة وملتصقًين بالله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس "لا تسمح للعدو أن يلقي زُؤاناً وسط القمح بينما الزارع نائم، أي عندما يكون الذهن الملتصق بالله في غير حراسة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ بَعدَه بينَ القَمحِ زُؤاناً وانْصَرَف. "القَمحِ" فتشير الى عمل الله؛ أمَّا عبارة "الزؤان" فتشير الى العشب السام الضار بالزرع وهو يشبه الحنطة كالشَّوك والقُرَّاص والعَوسَج المعروف في منطقة الجليل (أشعيا 34: 13)، إنه يشبه الحنطة في الشكل ويصعب تمييزه عنها في البداية، وإذا طُحنت بذوره مع الغلال يكون الدقيق الناتج عنه ساما (هوشع 9: 6). زرع العدو الزؤان حتى يُحْدِثَ ضررا في الحقل ولا يُجني غلة جيّدة وقت الحصاد، ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم "إنّ طريقة الشيطان هي أن يمزج دائمًا الحقيقة في الخطأ المتخفّي وراء مظاهر وألوان الحقيقة، بحيث يتمكّن بسهولة من الإيقاع بالذين ينخدعون بسهولة. لذا، تكلّم ربّنا فقط عن الزّؤان لأنّ هذه النبتة تشبه القمح" |
||||