منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 08 - 2022, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 86611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طبيعة آدم قد أفسدها السقوط – كما يتضح من الكيفية التي حاول بها أن يختبأ بعيدًا عن الله بعد ارتكابه الخطية (تكوين 3: 7-12)- لم يكن بإمكانه أبدًا أن ينتج ذرية صالحة أخلاقياً. يشرح چون موراي: “فسدت الطبيعة البشرية في آدم و. . . هذه الطبيعة البشرية التي فُسِدت في آدم تنتقل إلى الأجيال القادمة بالتكاثر.”[3] بما أننا جميعًا نولد كخطاه، يجب بالضرورة أن تكون كل البشرية كريهة لطبيعة الله المقدسة الكاملة وأن تخضع لإدانته. لذلك نجد بولس يصف كل البشر بأنهم “بالطَّبيعَةِ أبناءَ الغَضَبِ” (أف 2: 3).

 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 86612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الذنب الأصلي للبشرية لا ينبع فقط من طبيعتنا الموروثة كخطاة. نتذكر أن آدم دخل في عهد الأعمال كممثل لنسل بأكمله. وعلى هذا الأساس، يشرح بولس لماذا مات الجميع بين آدم وموسى، فالموت هو عقوبة الخطية (تكوين 2:17). تشرح رسالة رومية 14:5 حالة أولئك الذين أخطأوا بدون ناموس، ” الّذينَ لَمْ يُخطِئوا علَى شِبهِ تعَدّي آدَمَ”، حيث أنهم لم يتلقوا شخصيًا عهد الأعمال ولا الناموس الموسوي. لماذا، إذن، مات الناس بين آدم وموسى، بلا ناموس يدينهم، إلا أن آدم كان “مِثالُ الآتي”؟ أي أن آدم كان رأس عهد لجميع شعبه، وفشله يدينهم جميعًا أمام عدالة الله، تمامًا كما حصل المسيح كرئيس عهد لأولئك الذين يؤمنون به على تبريرهم. يشرح بولس هذه العلاقة بوضوح: “فإذًا كما بخَطيَّةٍ واحِدَةٍ صارَ الحُكمُ إلَى جميعِ النّاسِ للدَّينونَةِ، هكذا ببِرٍّ واحِدٍ صارَتِ الهِبَةُ إلَى جميعِ النّاسِ، لتَبريرِ الحياةِ.” (روم 5: 18؛ انظر أيضًا كورنثوس الأولى22:15). بعيدًا عن نظر البعض إلى العقيدة على أنها ظالمة، فإن الخطية الأصلية تؤسس مبدأ التمثيل النيابي الذي نحصل به على بر المسيح الذي لم نستحقه بأي حال من الأحوال. في كلمات بولس في رومية 20:5، تبشر الخطية الأصلية بأخبار مشجعة: “ولكن حَيثُ كثُرَتِ الخَطيَّةُ ازدادَتِ النِّعمَةُ جِدًّا.”!
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 86613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن تعليم ذنب البشرية الشامل الموروث من آدم يمكن وحده أن يبرر الله أمام مآسي الحياة البشرية. كثيرًا ما يهاجم الإنسان الله بفكرة أنه المسؤول عن معاناة البشر في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، كما أشار أوغسطينوس في معارضته لپيلاجيوس (التي لخصها باع¤نيك):

لا يمكن تفسير بؤس الجنس البشري المروع إلا كعقاب على الخطية. كيف يمكن لله، الذي هو كلي الصلاح والعدل، أن يُخضع كل البشر منذ تصورهم تحت الخطية والموت إذا كانوا أبرياء تمامًا؟ يجب أن يكون هناك دين أخلاقي على عاتق الجميع؛ لا توجد طريقة أخرى لفهم النير الساحق الذي يثقل كاهل جميع نسل آدم.[4]

منذ لحظة ارتكاب آدم للخطية، كان احتياج الجنس البشري الساقط الوحيد هو لفادي يحررهم من الخطية. لهذا السبب، كان أول رد لله على خطية آدم هو الوعد بفادي (تكوين 15:3) والإشارة إلى موت المسيح الكفاري من خلال ذبيحة الحيوانات في الجنة (تكوين 21:3). توفر حقيقة الذنب البشري الموروث من آدم منطقًا أساسيًا لرسالة الإنجيل منذ ظهورها الأول في الكتاب المقدس.
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 86614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فساد البشرية الأصلي في الخطية


لم يتوقف تأثير خطية آدم علي كل نسله بالذنب فقط بل امتد التأثير إلى فسادهم الأخلاقي والروحي التام. لقد لوث السقوط الطبيعة البشرية “بميل فطري تجاه الخطية.”[5] نرى حقيقة هذا الانحراف تجاه الخطية في رومية 12-10:3: ” ليس بارٌّ ولا واحِدٌ… الجميعُ زاغوا وفَسَدوا مَعًا. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا ليس ولا واحِدٌ.” يضيف إشعياء 6:64: ” قَدْ صِرنا كُلُّنا كنَجِسٍ” حتى أن صارت “كثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أعمالِ برِّنا”.

يقدم الكتاب المقدس طبيعة الإنسان الفاسدة على أنها شاملة تمامًا، وتُفسد الإنسان بكل ما فيه. يقول إرميا 9:17: “القَلبُ أخدَعُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ وهو نَجيسٌ.” يصور لنا أيضًا الوحي في رومية 18-13:3 أن حتى الفم والأرجل والعنين فسدوا، وتُختم الآية ب:”وطَريقُ السَّلامِ لَمْ يَعرِفوهُ”. في المقام الأول، ذهن الإنسان الساقط هو فاسد: ” أنَّ اهتِمامَ الجَسَدِ ]الذهني[ هو عَداوَةٌ للهِ، إذ ليس هو خاضِعًا لناموسِ اللهِ، لأنَّهُ أيضًا لا يستطيعُ” (رومية 7:8). تُعرف هذه الحالة الساقطة بمصطلح “الفساد الكلي”. ويشرحه روبرت ريمون كالتالي:

أظلم فهمه، وصار عقله في عداوة مع الله، واستعبدت إرادته لعمل أي شيء لفهمه المظلم وعقله المتمرد، قلبه فاسد، عواطفه منحرفة، وتنجذب مشاعرة بشكل طبيعي إلى كل ما هو شرير وفاجر، صار ضميره غير جدير بالثقة، وجسده عرضة للموت. [6]

تنص تعاليم الفساد الكلي ليس فقط على أن كل ما في الإنسان الساقط قد أُفسد بسلطان الخطية، ولكنها تؤكد أيضًا على عجزنا الروحي التام أن نؤمن بالله وننال خلاصه بالإيمان. يقول بولس بالروح القدس ” لكن الإنسانَ الطَّبيعيَّ لا يَقبَلُ ما لروحِ اللهِ لأنَّهُ عِندَهُ جَهالَةٌ” ثم يضيف ” ولا يَقدِرُ أنْ يَعرِفَهُ لأنَّهُ إنَّما يُحكَمُ فيهِ روحيًّا” (كورنثوس الأولي 14:2). لهذا السبب، قال يسوع لنيقوديموس: ” إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنْ فوقُ لا يَقدِرُ أنْ يَرَى ملكوتَ اللهِ” (يوحنا 3:3). كتب بولس أيضًا أنه بعيدًا عن نعمة الله التي تجددنا، نبقى جميعًا “مواتًا بالذُّنوبِ والخطايا” (أفسس 1:2). على عكس أولئك الذين يصفون الإنسان الساقط بأنه ليس إلا مريض –لديه قدرة على الإيمان بالله لكنها فقط أُضعفت- يصر بولس على أن قدرتنا على التقدم إلى الله بالإيمان تماماً مثل قدرة الإنسان الميت والمدفون أن يقوم من قبره. بينما خُلق آدم في البر ويمكننا القول أنه كان له إرادة حرة، فإن الخطية الأصلية وضعت الإرادة البشرية تحت عبودية الخطية. يحتفظ البشر، بكل تأكيد، بسلطة الإختيار، لكن بإرادتنا المُستعبدة للخطية مستحيل أن نختار طريق الله. يلخص ذلك لويس بيرخوف: ” لا يمكنه تغيير ميله الأساسي للخطية ولذاته لمحبة الله، ولا حتى اتخاذ قرار لبدء هذا التغيير. باختصار، هو غير قادر على عمل أي فعل صالح روحيًا.”
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 86615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم يتوقف تأثير خطية آدم علي كل نسله بالذنب فقط بل امتد التأثير إلى فسادهم الأخلاقي والروحي التام. لقد لوث السقوط الطبيعة البشرية “بميل فطري تجاه الخطية.”[5] نرى حقيقة هذا الانحراف تجاه الخطية في رومية 12-10:3: ” ليس بارٌّ ولا واحِدٌ… الجميعُ زاغوا وفَسَدوا مَعًا. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا ليس ولا واحِدٌ.” يضيف إشعياء 6:64: ” قَدْ صِرنا كُلُّنا كنَجِسٍ” حتى أن صارت “كثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أعمالِ برِّنا”.
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 86616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقدم الكتاب المقدس طبيعة الإنسان الفاسدة على أنها شاملة تمامًا، وتُفسد الإنسان بكل ما فيه. يقول إرميا 9:17: “القَلبُ أخدَعُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ وهو نَجيسٌ.” يصور لنا أيضًا الوحي في رومية 18-13:3 أن حتى الفم والأرجل والعنين فسدوا، وتُختم الآية ب:”وطَريقُ السَّلامِ لَمْ يَعرِفوهُ”. في المقام الأول، ذهن الإنسان الساقط هو فاسد: ” أنَّ اهتِمامَ الجَسَدِ ]الذهني[ هو عَداوَةٌ للهِ، إذ ليس هو خاضِعًا لناموسِ اللهِ، لأنَّهُ أيضًا لا يستطيعُ” (رومية 7:8). تُعرف هذه الحالة الساقطة بمصطلح “الفساد الكلي”. ويشرحه روبرت ريمون كالتالي:

أظلم فهمه، وصار عقله في عداوة مع الله، واستعبدت إرادته لعمل أي شيء لفهمه المظلم وعقله المتمرد، قلبه فاسد، عواطفه منحرفة، وتنجذب مشاعرة بشكل طبيعي إلى كل ما هو شرير وفاجر، صار ضميره غير جدير بالثقة، وجسده عرضة للموت.
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 86617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تنص تعاليم الفساد الكلي ليس فقط على أن كل ما في الإنسان الساقط قد أُفسد بسلطان الخطية، ولكنها تؤكد أيضًا على عجزنا الروحي التام أن نؤمن بالله وننال خلاصه بالإيمان. يقول بولس بالروح القدس ” لكن الإنسانَ الطَّبيعيَّ لا يَقبَلُ ما لروحِ اللهِ لأنَّهُ عِندَهُ جَهالَةٌ” ثم يضيف ” ولا يَقدِرُ أنْ يَعرِفَهُ لأنَّهُ إنَّما يُحكَمُ فيهِ روحيًّا” (كورنثوس الأولي 14:2). لهذا السبب، قال يسوع لنيقوديموس: ” إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنْ فوقُ لا يَقدِرُ أنْ يَرَى ملكوتَ اللهِ” (يوحنا 3:3). كتب بولس أيضًا أنه بعيدًا عن نعمة الله التي تجددنا، نبقى جميعًا “مواتًا بالذُّنوبِ والخطايا” (أفسس 1:2). على عكس أولئك الذين يصفون الإنسان الساقط بأنه ليس إلا مريض –لديه قدرة على الإيمان بالله لكنها فقط أُضعفت- يصر بولس على أن قدرتنا على التقدم إلى الله بالإيمان تماماً مثل قدرة الإنسان الميت والمدفون أن يقوم من قبره. بينما خُلق آدم في البر ويمكننا القول أنه كان له إرادة حرة، فإن الخطية الأصلية وضعت الإرادة البشرية تحت عبودية الخطية. يحتفظ البشر، بكل تأكيد، بسلطة الإختيار، لكن بإرادتنا المُستعبدة للخطية مستحيل أن نختار طريق الله. يلخص ذلك لويس بيرخوف: ” لا يمكنه تغيير ميله الأساسي للخطية ولذاته لمحبة الله، ولا حتى اتخاذ قرار لبدء هذا التغيير. باختصار، هو غير قادر على عمل أي فعل صالح روحيًا.”
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 86618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخطية الأصلية والإنجيل


تقدم الخطية الأصلية الأساس لفهمنا حقيقة أنفسنا كبشر ساقطين. هذه المعرفة لا غنى عنها لأولئك الذين سيخلصون من خلال إنجيل يسوع المسيح. يفسر جيمس بويس: “بدون معرفة عدم إخلاصنا وتمردنا، لن نعرف أبدًا الله على أنه إله الحق والنعمة.”[8] تعلمنا الخطية الأصلية لزوم فقدان الأمل في أنفسنا أو في أي مصدر بشري آخر، معتمدين اعتمادًا كليًا على نعمة الله التي تفوق عقولنا في الإنجيل. لأنه بالرغم من أن الأموات لا يقدرون أن يقوموا من قبر حياتهم الساقطة، فإن الله وحده هو من “أحيانا مع المَسيحِ” (أفسس 5:2). تُظهر لنا عقيدة الخطية الأصلية أن خلاصنا هو بنعمة الله وحدها، بحيث يعود كل المجد أيضًا له وحده. وعلاوة على ذلك، فإن الخدام الحكماء، بعد إدراكهم لحالة الخطاه الميؤوس منها بعيدًا عن نعمة الله المخلصة، يجب عليهم تقديم الحق كما أُعلن في كلمة الله أنه ” قوَّةُ اللهِ للخَلاصِ لكُلِّ مَنْ يؤمِنُ” (رومية 16:1). نُظهر تقديرنا لعقيدة الخطية الأصلية ببُنيان كل رسالة تبشير أو وعظ على كلمة الله، والتي بقوة الروح القدس قادرة على إحياء كل الموتى. لأنه، كما في رسالة بطرس الأولى 23:1: ” مَوْلودينَ ثانيَةً، لا مِنْ زَرعٍ يَفنَى، بل مِمّا لا يَفنَى، بكلِمَةِ اللهِ الحَيَّةِ الباقيَةِ إلَى الأبدِ.”
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 86619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فوائد روز ماري في تأخير شيخوخة الدماغ: تحسن أوراق نبتة الروزماري من سرعة وقوة الذاكرة عند كبار السن، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه الفوائد لإكليل الجبل، ويعد الروز ماري من أفضل الأطعمة التي يجب أن تتواجد في النظام الغذائي لمحاربة مرض الزهايمر.
 
قديم 22 - 08 - 2022, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 86620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فوائد روز ماري لاعتلال الكلى السكري: قد يكون لإكليل الجبل عند استخدامه مع أدوية السكري، القدرة على تخفيف مستويات البروتين في البول، الذي يعد ظهوره في البول من الأدلة المبكرة على اعتلال الكلى السكري وغيرها من أمراض الكلى.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025