![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوديع يتميز بأنه إنسان بطئ الغضب. كما قال معلمنا القديس يعقوب الرسول "ليكن كل إنسان مسرعًا إلي الاستماع، مبطئًا في التكلم مبطئًا في الغضب. لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 1: 9). وما أكثر ما قيل عن إلهنا الوديع: ‘إنه "بطئ الغضب" (يون 4: 2)، وإنه "طويل الروح كثير الرحمة" (مز 103: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كذلك فإن الوديع لا يغضب لأي سبب. إذا غضب الوديع، فاعرف أنه لابد من أمر خطير دعاه إلي ذلك. وغالبًا ما يكون غضبه لأجل الرب، وليس لأجل نفسه، وليس بسبب كرامته أو حقوقه كما يفعل غير الودعاء. وإذا غضب لا يثور ولا يفقد أعصابه. إنما يعبر عن غضبه بعدم موافقته وعدم رضاه. فالوديع أعصابه هادئة، لا ينفعل بسرعة. وإذا انفعل لا يشتعل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا غضب، لا يحقد. إنما سرعان ما يصفو ويغفر. وهكذا قيل عن إلهنا الوديع إنه "لا يحاكم إلي الأبد، ولا يحقد إلي الدهر. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا.. لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 103: 9-14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() -الإنسان الوديع مسالم لا ينتقم لنفسه. لا يقاوم الشر (مت 5: 39). أي لا يقابله بمثله. وإنما هو كثير الاحتمال، لا يدافع عن نفسه، بل غلبًا ما يدافع الغير عنه، موبخين من يسئ إليه بقولهم "ألم تجد سوي هذا الإنسان الطيب لتعتدي عليه؟!". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان الوديع لا يؤذي أحدًا، بل يحتمل الأذى من المخطئين. ما أجمل ما قيل عن موسي النبي "وكان الرجل موسي حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض" (عد 12: 3). حتى أنه حينما تقولت عليه أخته مريم، ووبخها الله على ذلك وعاقبها فضربها بالبرص.. تشفع فيها موسى، وهو في موقف المُساء إليه. وصرخ قائلًا "اللهم اشفها" (عد 12: 13). ومن الأمثلة الجميلة، ما قيل عن وداعة سليمان الملك وسعة صدره، إن الله منحه "حكمة وفهمًا كثيرًا جدًا، ورحبة قلبه كالرمل الذي على شاطئ البحر" (1 مل 4: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان الوديع طيب، سهل التعامل مع الناس. إذا تناقش مع أحد، لا يجعل المناقشة تحتد وتتعقد، بل يبدي رأيه ببساطة، ويدافع عنه بهدوء، بطريقة وديعة، كما يقول الكتاب "في وداعة الحكمة" (يع 3: 13)، حتى إن كان ينبه محاوره إلي خطأ! إنه بسيط في التعامل، لا عنده دهاء ولا مكر ولا خبث. ولا يظهر غير ما يبطن. ولا نعني بكلمة (بسيط) أنه إنسان ساذج! كلا، ولكنه في بساطته لا يعقد الأمور. وهو لا يلف ولا يدور في حديثه، ولا يدبر خططًا ضد أحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطوباوي ألبرتوس الكبير القائل: أن كل الذين ليسوا عبيداً لكِ يا مريم يهلكون جميعاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا يقول: أن من يهمل تعبده لمريم البتول فيموت في خطيئته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا يقول: أن من لا يلتجئ إليكِ أيتها السيدة فلا يبلغ الى الفردوس السماوي، بل أن هذا القديس الجليل قد أتصل الى أن يقول: أنه ليس فقط لا يخلص أولئك الذين تغرب مريم عنهم نظرها معرضةً. لكن أيضاً لا يوجد رجاءٌ لخلاصهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أغناتيوس الرسولي الشهيد بتعليمه: في أنه لا يمكن خلاص أحدٍ من الخطأة الا بواسطة مريم البتول المثلثة القداسة. التي بضد ذلك هي تخلص بواسطة شفاعاتها ذات الرأفة كثيرين من أولئك الذين بموجب العدل الإلهي كان يلزم أن يهلكوا. فقد يوجد البعض الذين يضعون صعوباتٍ ما في تصديق أن هذه الكلمات هي حقاً للقديس أغناتيوس المذكور. |
||||