![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المعيار السليم لفرح المسيح عندنا، هو أن حياتنا كلها تصبح فرحاً به حتى في أشد المصائب قسوة، وذلك بحسب تعبير بولس الرسول الذي يقول: "أفرح في شدائدي" (كو24:1). هذه هي عبادتنا، وإلى هناك يجب أن نسعى، وبعدها يصبح كل شيء سهلاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مع ترداد الصلاة في الذهن يزداد الفرح في داخل الإنسان. فمثلاً عند قولنا: (أيها الرب يسوع المسيح ارحمني) نشعر أن ذهننا يبتهج متراقصاً مع القلب فينا. فيشعر أحدنا أن ذهنه نزل إلى قلبه، هناك يحدث الفرح الذي يشعره مثل هذا الإنسان، عند ترداده للصلاة، ومع استمرارية هذه الصلاة التي ينطلق فيها الذهن للقلب، فيأتي الفرح ويغمر صاحبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تتدخل النعمة الإلهية بهذه الصلاة، (أو في أي صلاة) فيدخل الفرح من جديد، وحينها تبدأ الحياة في سلام، وتصبح أشد قوة بالنعمة الإلهية. ومن دلائل وجودها الصحيح هو أن الإنسان المغمور بمثل هذا الفرح يفتقد الغضب والاستياء، ولا يعود يسيء الظن ولا يدين، ويقبل الجميع بمحبة: "لأن المحبة لا تفرح بالظلم، بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء... وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء، المحبة لا تسقط أبداً" (1كو4:3-8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة التي تجلب الفرح لصاحبها تنقّي النفس، وتحفظ الذهن، وتنجز تغييراً كاملاً يحدث في أعماق النفس. وكم وكم من الناس تحوّلوا بفضل تغيير مماثل، فوصلوا إلى مقام أبناء الله، بالرغم من كونهم وصلوا إلى أعماق هلاكهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة التي تملأ القلب فرحاً وابتهاجاً هي الصلاة المرتفعة إلى الله بشوق ومحبة، وبوداعة وورع. خاصة إذا تُليت بتأن وتواضع ولطف وعشق إلهي. وحينها بإمكاننا القول إن الفرح هو المسيح، والمسيح يحوِّل الأهواء إلى فرح. هذه هي كنيستنا، هذه هي ديانتنا، هذا هو فردوسنا، هذا هو فرحنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * فيما يلاحظ هذه الكلمات وهي: فأنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا: وفيه يبرهن بأن مريم البتول هي بجملتها نظرٌ للتوجع من أجلنا نحن الأشقياء لكي تعيننا.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أبيفانيوس يسمي مريم: ذات الأعين الكثيرة: وذلك لأجل أهتمامها الكلي في ملاحظتنا وأعانتنا ما دمنا في هذه الأرض. فيوماً ما اذ كان أحد المقسمين يقسم على أحد المعترين من الشيطان فسأل المقسم هذا الروح النجس أن يخبره ماذا كانت تصنع مريم العذراء فأجابه العدو الجهنمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن هذه السيدة الحنونة لم يكن لها أهتمامٌ آخر سوى في أن تنزل الى الأرض، جالبةً للبشر النعم التي تكون أستمدتها لهم من الله، ثم تصعد الى السماء لكي تكتسب الرضوان الإلهي نحو تضرعاتهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسمي هذه البتول المجيدة القديس أندراوس أفالينوس: خدامة السماء أو عمالة الفردوس: لأنها على الدوام توجد مباشرة أعمال الرحمة بأستمدادها النعم للجميع أبراراً وأشراراً. فداود النبي يقول: عينا الرب على الصديقين وأذناه الى طلبتهم: (مزمور 34عدد16) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ريكاردوس الذي من سان لورانسوس فيقول: أن عيني هذه السيدة هما مفتوحتان على الصديقين وعلى الخطأة بنوعٍ متساوٍ، لأن عينيها هما عينا أمٍ، والحال أن الوالدة تحدق بنظرها الى طفلها ملاحظةً إياه بعنايةٍ ليس فقط كيلا يسقط، بل أيضاً اذا سقط لتساعده منهضةً وتقيمه من سقطته.* |
||||