![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعقوب بارك افرايم ومنسي قائلًا "الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين" (تك 48: 16). وصار الغلامان مباركين. ولكن افرايم صار أكثر بركة من أخيه، لأن أبانا يعقوب وضع عليه يده اليمين (تك 48: 17-20). ما هي هذه البركة؟ وكيف سرت من يد إسحق ومن يد يعقوب؟ وكيف سرت من أيدي الآباء الرسل؟ وكيف تسرى من أيدي خلفائهم ومن رجال الله جميعًا ، كما يروى لنا الكتاب..؟ إنها كلها أمور لا ترى. ونحن نؤمن بالبركة مع أنها لا ترى، ونسعى إلى طلبها ونواها. ونأخذها من أيدي الآباء والأمهات ومن الآباء الكهنة ومن كل رجال الله المباركين. ونعرف تمامًا أن ابرآم كان بركة للعالم حسب قول الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك نوع "قليل الإيمان "أو "ضعيف الإيمان". وسنضرب أمثلة من الإنجيل لهذا النوع: أ- الذين يشكون في عناية الرب بهم في المأكل أو الملبس. هؤلاء ضرب الرب لهم مثلًا بزنابق الحقل التي ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. ثم وبخهم قائلًا "فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدًا في التنور، يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟!" (متى 6: 28-30، لو 12: 28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبخ التلاميذ لما فكروا أنهم لم يأخذوا معهم خبزًا، فانتهرهم قائلًا "يا قليلي الإيمان" (متى 16: 8). ووبخ الرب القديس بطرس لما خاف بعدما مشى معه على الماء فبدأ يغرق حينئذ أمسكه الرب قائلًا له "يا قليلي الإيمان ، لماذا شككت؟" (متى 14: 31). وبالمثل وبخ التلاميذ لما خافوا حينما غطت الأمواج السفينة أثناء نومه فيها. حينئذ قال لهم "ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان" (متى 8: 26 ). إذن الخوف، والشك في معونة الله دليلان على قلة الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد ضرب الرسول مثلًا في ضعف الإيمان بالأخ الذي يعثر من أكل ما ذبح للأوثان. وأمر بأن ضعف الإيمان لا يجوز إدانته ولا الازدراء به، وقال "هو لمولاه: يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت لأن يثبته" (رو 14: 1-4) هنا ويعجبني والد الطفل المصروع، لما سأله الرب "أتؤمن؟ "لكي يشفيه. حينئذ أجاب "أؤمن يا رب. أعن عدم إيماني" (مر9: 24). إن الإيمان الضعيف يحتاج إلى من يصلي لأجله، لكي يعينه الرب. ولا يجب مطلقًا أن نزدريه. فالله قادر أن يثبته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الله لم يرفض الإيمان المحدود، إنما أعطاه فرصة لينمو. لذلك لمرثا "من آمن بي، ولو مات فسيحيا". ووبخها عند القبر قائلًا "ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله" (يو 11: 20، 40) وأعطاها فرصة أن ترى مجد الله في إقامة أخيها لعازر، لتؤمن أيضًا اليهود الذين شهدوا المعجزة. وهنا كان الإيمان لاحقًا للمعجزة، وليس سابقًا لها. وربما كان ذلك لأن تلك المعجزة كانت الأولى من نوعها، أي إقامة ميت بعد أربعة أيام من موته، بعد أن أنتن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد جاء رسم مريم وتمثالها في حمامة نوح، التي بعد خروجها من السفينة قد رجعت إليها وفي فمها عودٌ من الزيتون فيه ورقةٌ، الأمر الذي كان علامة الصلح والسلام الممنوح من الله للبشر بعد أتقاد نار غضبه ضدهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يخاطب القديس بوناونتورا البتول المجيدة هكذا قائلاً: أنتِ هي الحمامة الأمينة التي اذ تداخلت واسطةً في البشر أمام الله، قد أكتسبت للعالم الهالك السلام والصلح والخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم اذاً هي تلك الحمامة السماوية التي أجتلبت للعالم الهالك عود الزيتون علامة الرحمة والرضى. لأنها أعطتنا يسوع المسيح ينبوع الرحمة وأكتسبت لنا بعد ذلك بأستحقاقات هذا الأبن الإلهي كل النعم التي يمنحها الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن القديس أبيفانيوس يلاحظ هذه القضية وهي: كما أنه بواسطة مريم أعطى السلام من السماء للعالم، فكذلك بواسطتها ما زال الخطأة على الدوام يستمدون الصلح مع الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 86030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الطوباوي ألبرتوس الكبير يجعل مريم متكلمةً هكذا: أني أنا هي حمامة نوح التي جلبت للكنيسة السلام التام والصلح العام:* |
||||