منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 07 - 2012, 03:35 AM   رقم المشاركة : ( 851 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ماذا نصنع ؟

ما هذا الذي صنعت بنا؟ (تك26: 10)

لطالما سُئل هذا السؤال على صفحات الوحي، وربما يسألك إياه الله أو الناس، فماذا تكون إجابتك؟ أرجو أن تكون صادقاً وأنت تُجيب على ذلك أمام الله الذي لا يُخدع. وإليك بعض مجالات هذا السؤال:

أولاً: ماذا تصنع لنفسك؟ في ظن خاطئ استل السجان سيفه ليقتل نفسه. لكن بولس السجين ناداه بصوت تحذير عظيم « لا تصنع بنفسك شيئاً رديا » وإذا به يسأل: « ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص »؟ والجواب: « آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك » (أع16). هل تأملت فيما صنعه سليمان لنفسه من أمور عظيمة، وقد شهد عنها بقوله « باطل الأباطيل ... وقبض الريح ». هل تذكر الغني الذي فكَّر في نفسه وقال: « ماذا أعمل؟ .. أهدم .. أبني .. أجمع. أقول لنفسي استريحي. كُلي. اشربي. افرحي ». وقبل أن تنتهي ليلته، انتهى عمره، إذ قال له الله: « يا غبي هذه الليلة تُطلب نفسك منك » هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنياً لله. لذلك يقول السيد: « لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ».

ثانياً: ماذا تصنع لأولادك؟ في 1صموئيل10: 2 نجد أباً يهتم بابنه قائلاً: « ماذا أصنع لابني؟ » ها هي كلمة الله توصيك: « وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره » (أف6: 4). اعلم أنك ستعطي حساب وكالتك عن أولادك.

ثالثاً: ماذا تصنع لأخيك؟ قال يهوذا عند أخذ بنيامين أخاه « لأني كيف أصعد إلى أبي والغلام ليس معي؟ » (تك44: 34) هل تهتم بخلاص أخيك؟ هل تتجنب عثرته؟ هل تسعى لرَّد نفسه؟ أم أنك تقول: « أحارس أنا لأخي »؟

رابعاً: ماذا تصنع للناس؟ سأل أبيمالك إسحاق « ما هذا الذي صنعت بنا؟ » كان تصرف إسحاق سيجلب ذنباً على شعب الأرض .. وكان يونان سبب بلية لمَنْ في السفينة. بينما بارك الرب بيت المصري بسبب يوسف، وأعلن الرب لأبرام « أباركك وتكون بركة » فمن أي نوع أنت يا عزيزي؟



وهيب ناشد

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:36 AM   رقم المشاركة : ( 852 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

مال الظلم

وأنا أقول لكم اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية (لو16: 9)

قال المسيح هذه الآية أثناء حديثه عن مَثَل وكيل الظلم. وهو مَثَل سبّب حيرة لدى البعض، ومرجع حيرتهم أن الرب مدح وكيل الظلم. والحقيقة أن الرب لم يمدح وكيل الظلم بل الذي مدحه هو سيده (أي سيد ذلك الوكيل). أما الرب فقد حرَّض سامعيه بعد هذه الآية مباشرة على الأمانة إذ قال في ع10 « الأمين في القليل أمين أيضاً في الكثير ... فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم، فمَنْ يأتمنكم على الحق؟ ».

إن الدرس الذي أراد الرب أن يعلمه لسامعيه ولنا من بعدهم، هو حكمة التفكير في المستقبل لا في الحاضر فحسب. ويقول الرب « اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم »، وهو بذلك يُعتبر كل المال الموجود في العالم، بما فيه المال الموجود معنا، هو مال الظلم، وعلينا بدل أن نكتنزه، أن نصنع به أصدقاء.

ولماذا يسميه الرب مال الظلم؟ ليس لأننا حصلنا عليه بطريقة خاطئة، ولا لأن المال شر في ذاته. لكن فكِّر لو لم تدخل الخطية إلى العالم، هل كان هناك لزوم للمال؟ ثم فكِّر في كيفية توزيع المال بين البشر، هل يحصل عليه مَنْ هم أكثر استحقاقاً، أم العكس هو الصحيح في معظم الأحوال؟ ثم فكِّر في استخدامات المال في العالم، هل هي لمجد الله أم لإغاظة الرب غالباً؟ ومن إجابتك على هذه الأسئلة ستأخذ فكرة: لماذا اعتبره الرب أنه مال الظلم.

لكن كيف نصنع أصدقاء بمال الظلم؟ بأن نستخدم ما بين أيدينا في خدمة الآخرين، أبدياً وزمنياً، لفائدة أرواحهم وأجسادهم. فإذا فنينا، أي انتهت حياتنا من على هذه الأرض الفانية، فإن هذه النفوس التي خدمناها ستكون في انتظارنا مُرحبة بنا في المظال الأبدية، أي في السماء.

تخيَّل أحدهم أخاً أنفق أمواله في طبع الكتب المقدسة والنبذ التبشيرية، ووصلت هذه الكتب والنبذ لأشخاص كثيرين واستفاد منها البعض ووصلوا إلى السماء. عندما نقف أمام كرسي المسيح سيعرف هؤلاء الأشخاص قصة وصول النبذة إليهم، وسيعرفون أنه بفضل التقدمة التي قدمها هذا الأخ طُبعت الكتب أو النبذ التي استخدمها الرب في خلاصهم. عندئذ سيقدمون شكرهم إليه قائلين له: إنه بفضل تقدمتك قد وصلنا إلى السماء. بهذا المعنى يمكن أن نفهم معنى « يقبلونكم في المظال الأبدية ».



يوسف رياض

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:37 AM   رقم المشاركة : ( 853 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

متطلبات الجهاد الروحي

إن كان أحد يجاهد لا يُكلل إن لم يجاهد قانونياً (2تي2: 5)

الجهاد الروحي يتطلب تركيز الغرض وتوحيد الغاية، وضبط النفس. فالذين قد عقدوا النية على ربح الجائزة أو الجعالة قد طرحوا كل ثقل وحرروا أنفسهم من كل عائق أو معطل. هم ليسوا في حاجة إلى مَنْ يحرضهم على ذلك بل من تلقاء أنفسهم يطرحون كل ما من شأنه تعطيلهم في الركض. وهذا يبين الإخلاص وتوحيد القلب. إن الرب يسوع يقول « الحاجة إلى واحد ». فيا ليت القلب يُجيب « واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس »، ويا ليت الحياة تكون « أفعل شيئاً واحدا ». إن كل ثقل، وحمل الاهتمامات والصعاب، والمشروعات الأرضية والخطط والأتعاب التي نضعها ونختارها لأنفسنا - هذه كلها يجب أن نطرحها عن كواهلنا.

والرسول يطلب إلينا في هذا الجزء (عب12: 1،2) أن نطرح كل ثقل والخطية المُحيطة بنا كشيء في استطاعتنا أن نعمله ونعمله بسهولة. وكأنه يقول لنا: اطرحوا هذه الأشياء الضارة غير النافعة. اتركوها وراءكم. إنه لأمر سهل إن نظرنا إلى يسوع، ولكنه مستحيل ما لم تكن أفكارنا وعواطفنا مركزة في المسيح، ما لم نتطلع إليه كسيدنا وعريسنا، قوتنا وفرحنا. هذه هي وسيلة العهد الجديد الوحيدة. لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة. ليس بالفحص الداخلي أو التدريب النفسي أو محاولة طرح أثقالنا وخطايانا أولاً نربح الغلبة وننال النُصرة. هذه الأشياء لا تسبق النظرة إلى يسوع، فالنور هو الذي يبدد غياهب الظلمة، ومحبة الرب يسوع هي التي تفصلنا عن العالم، ونعمة المسيح هى التي تنقذنا وتخلصنا من كل خوف وشك.

هكذا يصف لنا الرسول اختباره (في3) فقد كان غرضه الأوحد أن يربح المسيح ويوجد فيه. وكان شوقه المستمر أن يعرف المسيح في ملئه بشركة آلامه وقوة قيامته متشبهاً بموته. لقد دخل الجهاد بادئاً بيسوع، واشتاق أن يكمل سعيه متطلعاً إليه وسائراً معه. فالمسيح هو غاية الطريق كما هو الطريق نفسها.


طارحين كل ثقل
راكضين في الجهاد صابرين كل حين
شاكرين باجتهاد
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:40 AM   رقم المشاركة : ( 854 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

متقو الرب

« حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكُتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه » (ملا16:3)
أيام ملاخي أُعطيت الرسالة الأخيرة للشعب قبل مجيء الرب لكي تتيقظ ضمائرهم إزاء حالتهم. وفى يومنا هذا قبيل مجيء الرب، فإننا نؤمن أن رسالة الله الأخيرة لشعبه هي نداء لإيقاظ الضمير تجاه حالتنا الأدبية والروحية، لكي يوجد على الأرض أولئك الذين يتوافقون مع مجيئه والذين بعواطفهم الصادقة يقولون « آمين تعال أيها الرب يسوع » .

وما يميز هذه البقية القليلة هو الحالة الأدبية. إنه ليس مركزهم الخارجي مهما كان صحيحاً أو خدماتهم الخارجية مهما اتصفت بالغيرة - هي التي منحتهم المصادقة من الرب، بل حالتهم الأدبية التي استحسنها الرب وجعلت لهم في نظره غلاوة ثمينة. وبكل تأكيد فإن الرب لا يستخف بالمركز الصحيح أو بالخدمة له. ولكن في آخر مرحلة من تاريخ شعبه عندما تفسد الشهادة الخارجية، فإن الرب يتطلع فوق كل شيء إلى الحالة الأدبية التي تتوافق مع نفسه.

إن الملاحظة الأولى المميزة لتلك البقية أنهم « اتقوا الرب ». وهذا نتبينه من المفارقة الهائلة مع جماهير الشعب المتدين الذين يحيطون بهم، والذين باعترافهم الديني مع هبوط مستوى تدريبهم الروحي، كشفوا عن مدى بعدهم عن مخافة الرب. لقد اعترفوا أن يهوه أبوهم وسيدهم، ولكن ما أبعدهم عملياً عن إكرامهم له كأبيهم، أو مهابتهم له كسيدهم
(ملا6:1) . ولكن الرب يتطلع إلى البقية التقية وبسرور يعترف بهم أنهم « متقو الرب ». والرجل الذي يخشى الرب، إنما هو محكوم بالرب وليس بالناس. وهو يشير في كل شيء إلى الرب، والرب أمامه في كل طرقه. إنه لا يسمح لإنسان مهما كان مركزه ومهما كانت موهبته أن يقف بينه وبين الرب. وبالاختصار فإنه يعطى الرب حقه ومكانه المتفوق، وهذا شيء ثمين أمام الرب.

والملاحظة الثانية أنهم تكلموا « كل واحد (مع) قريبه » وهذه هي الشركة - إنها ليست شركة المركز الصحيح، بل بالحري شركة الحالة الأدبية الصحيحة. إنها شركة أولئك الذين « اتقوا الرب ». إن تدريبات النفس الروحية ومخافة وتقوى الرب بين أولئك البقية، تقودهم معاً في شركة مقدسة سعيدة.

والملاحظة الثالثة أنهم « المفكرين في اسمه ». إنهم لا يسعون لتعظيم أسمائهم، بل يجتهدون في إكرام اسمه. بينما الذين يحيطونهم، يحتقرون اسم الرب. فإن النفوس التقية غيورة جداً لأجل اسمه.




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:40 AM   رقم المشاركة : ( 855 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

مِثل النسر

الرب... الذي يُشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك (مز103: 5)

يعيش النسر أكثر من مائة سنة، وعندما يبلغ الستين من عمره، ويبدو عليه الضعف والشيخوخة حتى يكاد يدنو من النهاية، نراه يجلس هناك بريشه العتيق المتنافر، خائراً ضعيفاً، ويصبح منقاره مُشققاً كبير الحجم يفتحه بصعوبة بالغة ليتناول طعامه. ثم لا يلبث أن ينهض فجأة من هذه الحالة ليطير ويضرب منقاره القديم بكل قوة في الصخر مرات كثيرة حتى يتكسر ويسقط هشيماً، فيظهر تحته منقار صغير جديد حاد. ثم يبدأ يحك جسده في الصخور ليتخلص من الريش القديم، فيتجرح وتسيل منه الدماء، لكن يبدأ الريش الجديد ينمو. نعم لقد بدا النسر ضئيل الحجم عن ذي قبل إلا أن شبابه قد تجدد تماماً وعادة يعيش بعد ذلك حوالي خمسين سنة.

هكذا أيضاً حياة الإيمان والتكريس والخدمة، لا يجب أن تلحقها الشيخوخة مثل الجسد الضعيف الفاني، بل على العكس، تكون حياة شبع متزايد وحياة نمو في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح. قد يصيب الجسد الضعف والوهن بسبب تفدم السن والتعب في خدمة السيد وتحمل الآلام في طريق الخدمة، لكن « لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوماً فيوما » (2كو4: 16).

لقد وعدنا الرب نفسه أن يأتي ثانية ليأخذنا إليه، والنفس المنتظرة لهذا « الرجاء المبارك » ترفع أجنحتها استعداداً لمُلاقاة الرب في الهواء « وهكذا نكون كل حين مع الرب ». وكل الذين ينتظرون الرب بقلوب مشتاقة، يستندون الآن على وعده الثمين « منتظرو الرب يجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون » (إش40: 31)، وهكذا هم يواصلون السير في الطريق الضيق، محتملين الآلام في طريق الخدمة للرب « حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت » (2كو4: 10).

فإن كان قد أصابك أيها الأخ المؤمن الضعف الروحي، فضعفت شهيتك لكلمة الله وفترت عزيمتك في الصلاة، فابحث عن السبب. هل مال قلبك إلى العالم أو إلى المال؟ هل فيك خطية مُستترة؟ ليتك تستيقظ الآن وتقطع صلتك بكل ما يعطل شركتك. والرب مستعد أن يقويك ويجدد شبابك الروحي.



  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:41 AM   رقم المشاركة : ( 856 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

محبة العالم

فاختار لوط لنفسه كل دائرة الأردن... (تك13: 11)

توجد خطايا كثيرة منتشرة في العالم، خطايا مُخيفة ومُزعجة يفعلها الناس، مثل الزنا والسرقة والنهب وكل أنواع النجاسة والرجاسة، وهؤلاء الناس سيدينهم الله. ونحن كمؤمنين نشمئز من هذه الخطايا غاية الاشمئزاز. ولكن ألا توجد خطايا فينا تستدعي النفور منها أيضاً؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟ « أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله » (يع4: 4).

فخطية محبة العالم منتشرة الآن بين المؤمنين انتشاراً يدعو إلى الدهشة والخوف، ويجب أن ننتبه لأنفسنا.

لماذا رفع لوط عينيه واختار لنفسه كل دائرة الأردن؟ هل لأن له هناك أقرباء؟ ألم يترك عمه الطيب وسارة التقية؟ لقد اختارها لأنه « رأى كل دائرة الأردن أن جميعها سقي قبلما أخرب الرب سدوم وعمورة، كجنة الرب كأرض مصر » (تك13: 10) وسكن في سدوم مع أهلها الذين كانوا « أشراراً وخطاة لدى الرب جدا » (تك13: 13) ونتيجة لتمسكه بهذه الأرض وهذا المكان أُخذ لوط أسيراً. ونحن نعلم قسوة هذه التجربة على نفس لوط. ولكن ما الذي أوصله إلى هذه الحالة؟ أليس محبة العالم ومحبته لسدوم؟ وهكذا نحن كثيراً ما نجلب على أنفسنا مصائب عديدة بسبب ميل قلوبنا إلى الأمور العالمية.

نحن ننتقد لوطاً ونلومه، بينما نحن نستحق أن نُلام أكثر منه. يا ليت الرب يقنع قلوبنا بأن نشبع به ونتمسك بالقول: « لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، إن أحب أحدُ العالم فليست فيه محبة الآب لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد » (1يو2: 15-17).


يا ليت به نقنع
ونسعى بالإيمان فلا نعودُ نُخدع
بالبُطل والعيان
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:42 AM   رقم المشاركة : ( 857 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

مخافة الله

وحّد قلبي لخوف اسمك (مز86:: 12)

ما أكثر ما نصرفه من حياتنا، ليس في عمل الشر بصورة إيجابية، بل في المسئوليات الكثيرة الضائعة أو التي لا قيمة حقيقية لها، والتي تُفسد علينا إيجابية الشهادة لله! وما أقل ما نتفق مع الرسول في قوله « لكني أفعل شيئاً واحدا ».

عندما يأتي إلينا الشيطان محاولاً أن يغرينا « بممالك العالم ومجدها » فإننا نرفضها إذ ننتبه أنها تجربة منه. ولكننا مع الأسف في أوقات أخرى نذهب إلى التجربة بأقدامنا ونسلّم أنفسنا لمجموعة من الجهود الضائعة في هذا العالم، وكأننا نُمسك بالهواء، كأطفال يركضون بكل قواهم وراء خيال واهم.

إننا وباعتبارنا أغصاناً في الكرمة، فنحن نعلم أن الغاية من الكرمة هي الثمر. والكرَّام ينقي الأغصان لكي تُثمر. ولكننا إذ نراه ينقيها من الأمور المعطلة للثمر، نحسبه يقضي عليها ويحطمها، ونتساءل: ما الضرر من تلك الفروع الصغيرة العقيمة، أو تلك الأوراق الميتة؟ في ذاتها لا ضرر، ولكن فيما يتعلق بمحصول الكرمة من الثمر، فإن بقاء هذه الأشياء ضار جداً. بل إن الطقس الخارجي نفسه لا يُصيب الكرمة بأذى قدر تلك الأوراق والجذوع العقيمة التي تمتص العصير الثمين. فإذا استبقى الكرّام هذه الأوراق والجذوع فلن يقل الثمر فقط، بل يتلف كل العصير.

وهكذا الحال مع كثير من الأمور التي من شأنها أن تبعثر النشاط الذي كان يجب أن يولّد الثمر لله. فدعونا نوحّد الغرض ونقول مع الرسول بولس « أفعل شيئاً واحدا » - الأمر الذي يميز الإنسان المكرس للمسيح، والذي يمجد المسيح في حياتنا إذ يصير المسيح هو الكل في الكل.

دعونا ندرك أن كل لحظة في الحياة غالية جداً للتخلص من الرسميات والسطحيات، وجعل المسيح سيداً لا مجرد مُشير، مترنمين معأً في كل لحظة « وحّد قلبي لخوف اسمك ».




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:43 AM   رقم المشاركة : ( 858 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

« مشابهين صورة ابنه »


« لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه » (رو29:8)
دعونا نتأمل كيف يمكن أن نكون على صورة مجيدة كهذه؟ إن الإنسان مليء بالخراب، والغرض الإلهي هنا ليس هو إعادة تحسينه، أو إصلاحه أدبياً، بل بالأحرى إقامة شيء جديد تماماً في أعماق الإنسان. إن الخاطئ غير المولود من الله لا يمكنه إطلاقاً أن يختبر عملاً في نفسه كهذا ليكون على صورة المسيح، قبل أن يولد ثانية وينال الحياة الجديدة في المسيح يسوع أولاً وقبل كل شيء.

المسيحية إذاً ليست تعديلاً للطبيعة العتيقة، لكنها توطيد لغرس جديد هو الطبيعة الجديدة. إنها ليست « الجسد » الذي يتجه للتدين والتحسن والتوجه إلى حياة الورع والتقوى، ومحاولة تغطية مفاسد النفس الدفينة بالطقوس، والممارس - آذار - ات، والصلوات، والأصوام والصدقات، فهي ليست تحويلاً للإنسان في الجسد من « أعمال شريرة » إلى « أعمال ميتة » بتغيير شكلي من قصور مليئة بالفساد، أو طاولة لعب، إلى أخذ نصيب من الجلوس في الأديرة المنعزلة عن العالم، أو مقعد في « الكنيسة » أو حضور الاجتماعات الروحية وسماع كلمة الله. كلا. بل المسيحية هي شخص المسيح ذاته الذي يظهر في حياتنا اليومية بقوة عمل الروح القدس.

ومَنْ وجد في المسيح نصيبه الشخصي، تراه مشغولاً بالتغذي على حياة المسيح ودراسة شخصيته واقتفاء آثار خطواته. فكمؤمنين نتصرف كما تصرف سيدنا، وغرضنا دائماً هو أن نتمثل به، وغاية أشواقنا أن يظهر فينا بصفاته الرائعة. وإن السؤال الفاحص للمؤمن في جميع الظروف هو « هل هذا تمثُل بالمسيح؟ »

إن المسيحية ينبوع يفيض من القلب، من المسيح الحي، يظهر أثره في الحياة. وهذا الأمر ينطبق عملياً على كل العلاقات والروابط الإنسانية، فهو يعلمنا كيفية التصرف كأزواج وآباء، وكأولاد ... الخ، والمسيحية تعلمنا كل هذا ليس عن طريق قواعد جافة وقوالب جامدة، بل بوصفها مجسده أمامنا في شخص المسيح؛ مثالاً كاملاً لنحتذيه. ويا له من مثال. ومَنْ منا وصل إلى مستواه؟ لا أحد. لكن علينا أن نضع هذا هدفاً أساسياً لحياتنا، نقترب منه على قدر ما نستطيع في شركة وثيقة معه يوماً وراء الآخر، إلى أن « يتصور المسيح فينا ».

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 07 - 2012, 03:44 AM   رقم المشاركة : ( 859 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

مشيئة الله الصالحة

« لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة » (رو2:12)
هناك عدة خطوات تساعدك على الوصول إلى هذا الهدف:

(1) أخضع إرادتك الذاتية :

في البداية تأكد من أن قلبك بلا غرض محدد أو إرادة ذاتية بخصوص الأمر المطروح. إن تسعين في المائة من المتاعب آلتي نعانيها تكمن في هذه النقطة. تسعين في المائة من المشاكل والصعوبات يمكن التغلب عليها عندما تكون قلوبنا على استعداد لتنفيذ مشيئة الله، مهما تكن هذه المشيئة. وعندما يصل المرء إلى هذا الوضع، فإنه يكون قد اقترب بشدة من معرفة مشيئة الرب.

(2) لا تعتمد على المشاعر :

عندما تُخضع إرادتك بالتمام للرب، لا تترك النتائج للمشاعر أو التأثيرات البسيطة. فإذا اتبعنا هذا الأسلوب - أسلوب المشاعر - فإننا سنكون قد عرَّضنا أنفسنا إلى ضلال كبير.

(3) ابحث عن فكر الروح القدس من خلال كلمة الله :

إن الروح القدس والكلمة المقدسة مرتبطان معاً ارتباطاً وثيقاً. وعندما نقول إننا نتجه إلى الروح القدس وحده بدون الكلمة، فإننا نوقع أنفسنا في وهم كبير، إذ لا يوجد توجه مثل هذا بدون الكلمة المقدسة. لكن إذا كنا ننقاد بالروح باستمرار، فإن الروح القدس سيقودنا بحسب المكتوب، وليس إلى أمور تناقض المكتوب!

(4) لاحظ أعمال العناية الإلهية :

ثم لتأخذ في اعتبارك أعمال العناية الإلهية معك، فهي غالباً تشير بوضوح إلى مشيئة الله المرتبطة بالروح القدس وكلمة الله.

(5) صلِ :

واطلب من الله أن يعلن لك مشيئته باستمرار.

(6) انتظر :

وهكذا من خلال الصلاة ودراسة الكلمة والحكم على الذات، سيُعلن لك الرب فكره الصالح المرضى الكامل. لأن « سره عند المستقيمين »
(أم32:3) ، وأيضاً « سر الرب لخائفيه » (مز14:25) .


علمني أنتظرك يارب
عرفني رؤيتك للدرب فليس لـي
سـواك أنـــت سنــــدي وروحـــــك يقودنــــــي
وكلامــــك سراجـــــي
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 07 - 2012, 07:37 AM   رقم المشاركة : ( 860 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

ملكوت الله وبره


اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم (مت6: 33)

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل ما تحت سيطرتي، خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟

لاحظ - أخي العزيز - أن المسيح لم يَقُل « اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره »، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى أموركم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد.

لكن كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟

يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي:

1 - اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول. فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه. اطلبه من كل قلبك (مز119: 1-4).

2 - ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل شيء آخر يأتي بعده. قال الرب « الذين يبكرون إلىَّ يجدونني » (أم8: 17)، وقال الحكيم « فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر » (جا12: 1).

3 - ثم « اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره » : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون طلب، « فوق البيعة » كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون أن تنشغل بها!



يوسف رياض

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024