![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل شيءٍ تطلبه الوالدة فلا يمكن أن ينكر عليها منه شيئاً الأبن. كما أوحى للقديسة بريجيتا التي يوماً ما سمعت يسوع مخاطباً مريم هكذا: أنكِ تعلمين يا أمي كم أني أحبكِ، فاذاً أطلبي مني كل شيءٍ حتى مهما كانت مسألتكِ عظيمةً فأنا لا يمكن أصلاً أن لا أقبلها، لأنكِ حينما كنتِ معي في الأرض لم تنكري قط شيئاً أن تعمليه حباً بي، فالآن اذ أنا كائنٌ في السماء فأمرٌ عادلٌ هو أن لا أنكر أن أصنع كل ما أنتِ تريدينه مني ملتمسةً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم تسمى قادرةً على كل شيء بالنوع الذي يمكن أن تحصل عليه خلقةٌ ما لم تكن موضوعاً قابلاً بذاتها لأن تملك صفةً إلهيةً، فهذا النوع مريم هي قادرةٌ على كل شيءٍ أي أنها بواسطة تضرعاتها تقدر أن تنال كل ما تطلبه* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول نحوكِ يا شفيعتنا العظيمة القديس برنردوس هكذا: ريد ما تحبين، فكل شيءٍ يتم كمرادكِ، ريد أن ترفعي الخاطئ الأكثر أثماً والأشد يأساً الى أعظم درجةٍ من القداسة، ففي سلطانكِ أن تصنعي ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الطوباوي ألبرتوس الكبير يجعل مريم متكلمةً هكذا أنه يلزمني أن أكون مسؤولةً بتضرعات الغير لدي في أن أريد. لأني أن أردت فأمرٌ ضروريٌ هو أن يصنع ما أريده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذ كان يتأمل القديس بطرس داميانوس هذه المقدرة العظيمة التي لمريم، فبتوسله نحوها في أن تترأف علينا يخاطبها قائلاً: يا مريم شفيعتنا العزيزة. أنه من حيث أنكِ حاصلةٌ على قلبٍ هكذا حنون حتى أنكِ لا تعرفين بل لا تقدرين أن تشاهدي الفقراء المحتاجين من دون أن تتوجعي لهم مشفقةً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الوقت عينه أنتِ مالكةٌ أستطاعةً بهذا المقدار عظيمةً أمام الله على أن تخلصي كل أولئك الذين أنت تحامين عنهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم فلا تأنفي اذاً مشمأزةً من أن تتحذي على ذاتكِ المحاماة عن دعوانا نحن أيضاً الأشقياء البائسين الواضعين رجانا بأسره فيكِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأن كانت صلواتنا وتضرعاتنا لا تحرككِ لذلك. فليعطفكِ نحونا قلبكِ الرأوف، ولتحرككِ قلما يكون سلطتكِ، لأن الله لأجل هذه الغاية قد أغناكِ بأقتدارٍ هذا عظم حده، حتى أنكِ بمقدار ما أنتِ غنيةٌ مستطيعةٌ على أسعافنا، فبأكثر من ذلك تكونين رحومةً مريدةً أن تساعدينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن القديس برنردوس يؤكد لنا هذا الموضوع حسناً بقوله هكذا: أن مريم كما في الأقتدار كذلك في الرحمة هي عنيةٌ بنوعٍ لا حد له، فبحسبما أن حبها هو كلي الأقتدار، كذلك هي كلية الأشفاق لأن تحنو علينا راحمةً. وعمليتها المتصلة معنا تبرهن حقائق الأمر.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 85190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما كانت مريم عائشةً في الأرض لم يكن لها أهتمامٌ بالوجه الأول من بعد عنايتها فيما يخص مجد الله. سوى في أن تعين المحتاجين، ونحن نعلم أنها منذ ذلك الوقت قد تمتعت من قبل الله بهذه الخاصة. |
||||