منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 08 - 2022, 12:32 PM   رقم المشاركة : ( 85001 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




(عدد21: 6).

“المحرقة” المستعملة كوصف للحيات هي نفس الكلمة التي استعملها إشعياء النبي في (إش6: 2و6) لوصف إحدى الرتب السمائية التي راها في رؤياه، وهي تنطق “سرافيم”: “السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة… فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومس بها فمي”.

وكلمة “سرافيم” تصف مظهر هذه الكائنات السمائية النورانية اللامعة والتي تحيط بعرش الله؛ مما يعني أن هذه الكلمة “المحرقة” عندما استعملت لوصف الحيات، فإنها كانت تشير إلى مظهر الحيات بلونها ذي البقع الحمراء اللامعة أكثر من وصفها لسمها القاتل.
 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 85002 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







عندما هاجمت الحيات القاتلة الشعب، وبدأ القتلى يسقطون فرادى وجماعات، صرخ الشعب وأعلنوا توبتهم حتى يرفع الله عنهم هذا الشر المميت:
“فَأَتَى الشَّعْبُ إِلَى مُوسَى وَقَالُوا: «قَدْ أَخْطَأْنَا إِذْ تَكَلَّمْنَا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَيْكَ، فَصَلِّ إِلَى الرَّبِّ لِيَرْفَعَ عَنَّا الْحَيَّاتِ». فَصَلَّى مُوسَى لأَجْلِ الشَّعْبِ. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا». فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا.” (عدد21: 7-9).

 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 85003 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







حاول بعض المفسرين إيجاد تفسير لتمثال الحية المرفوع فوق الراية لموسى النبي، فربطوه ببعض الأفكار الوثنية القديمة المرتبطة بالحيات وبالشفاء، ومن بعض ما قالوه:

ظ،- هناك اعتقاد قديم عند تلك الشعوب الوثنية أن كل ما له قدرة على إحداث المرض له القدرة أيضاً على منح الشفاء، بمعنى أن فيه “الداء والدواء”. وما زال هذا الاعتقاد منتشراً في بعض الأوساط الشعبية حتى اليوم.
ظ¢- يرى البعض في قدرة الحيات عل سلخ جلدها القديم لتظهر بالجلد الجديد المتكون تحته، أن لها أيضا القدرة عل تجديد الحياة .
ظ£- الاعتقاد القديم أن بعض أجزاء جسم الأفاعي له القدرة على إحداث الشفاء، لذلك استعمل الأطباء القدامى أجسام الحيات في تكوين بعض الأدوية.
 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 85004 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







أكثر الأمثلة ارتباطا بين الحيات وبين القدرة على الشفاء، العصاة الرمزية التي كان يمسكها في يده اسكليبيوس إله الطب الإغريقي، والتي كانت عبارة عن قضيب يحيط به أفعى. وفي عصور لاحقة اختلط هذا الرمز بالعصاة التي كان يحملها الإله الإغريقي “هرمس”، والتي كانت عبارة عن قضيب يحيط به اثنان من الأفاعي، وهي تعرف باسم: كادوسيوس Caduceus”. وهذه العصا كانت ترمز إلى السلام، وليس إلى الشفاء. ونتيجة لهذا الخلط، صارت عصاة هرمس ذات الثعبانين رمزا للأطباء، كما صارت شعاراً لسلاح الطب الأمريكي.

لا يمكن تطبيق هذه الرموز والأفكار الوثنية بأي حال من الأحوال على الحية النحاسية التي صنعها موسى النبي. والأساطير المرتبطة بإله الطب الإغريقي بعيدة كل البعد عن تاريخ شعب إسرائيل، لأنها من الأساطير التي نشأت بعد خروج بني إسرائيل من مصر بأجيال طويلة.

كما لا يمكننا أن نبحث عن أية ممارسات وثنية تخص إقامة تمثال الحية النحاسية، وبالأخص في أيام موسى النبي، لأن أمر الله للشعب في تلك الفترة كان واضحاً جداً؛ إذ أن الوصية الثانية من الوصايا العشر نهت عن إقامة أية تماثيل أو أي صور لأي كائن كان: «لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض» (خر20: 4). كما أن الله أيضاً أوصى الشعب وأمره بألا يتمثل بالشعوب الوثنية المجاورة، وبعدم مجاراتهم في أية عوائد أو تقاليد يتمسكون بها: “مثل عمل أرض مصر التي سكنتم فيها لا تعملوا، ومثل عمل أرض كنعان التي انا آت بكم إليها لا تعملوا، وحسب فرائضهم لا تسلكوا» (لا18: 3).
 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 85005 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







إن الحية النحاسية لم تكن من بنات أفكار موسى النبي، لكنها كانت أمراً مباشراً من الله لموسى النبي (عدد21: 8). لذلك علينا أن نبحث عن معنى الحية النحاسية في الكتاب المقدس وليس في الأساطير الوثنية.

حيث إن الله حذر الشعب قديماً من الالتفات إلى السحر أو التعاويذ أو ما شابه ذلك، فبالتأكيد لم يكن قصد الله عل الإطلاق أن يفهم الشعب أن الحية النحاسية في حد ذاتها لها القدرة على الشفاء من سم الأفاعي القاتلة. ومجرد النظر إلى الحية النحاسية المعلقة عل الراية ليس له معنى سوى أن الله أمرهم أن ينظروا للحية. فالإيمان بكلام الله هو المقصود هنا، وليس الحية في حد ذاتها. كل ما كان يحتاجه الشعب هو الثقة في الله. فالإيمان كان الحل الوحيد لمعاناتهم وتمردهم وعصيانهم. كما أن الإيمان أيضا هو الذي أعطى الله الإمكانية للدخول في حياتهم ومنحهم الشفاء.


 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 85006 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







طاعة الشعب للخروج والنظر إلى الحية المرفوعة على الراية يشبه طاعة المولود أعمى الذي أمره الرب يسوع أن يذهب ويغتسل في بركة سلوام.
فلم يكن لماء بركة سلوام القدرة عل إعطاء البصر للأعمى، بل الإيمان بأمر الرب يسوع هو الذي منحه البصر (يو9: 6و7).

في الحالتين كان الخروج لرؤية الحية أو الذهاب للاغتسال في البركة تأكيداً للإيمان بأمر الله، والإيمان أعطى الله إمكانية منحهم الشفاء

 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 85007 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







حزقيا الملك يسحق الحية النحاسية:


في أيام حزقيا ملك يهوذا، كان الشعب قد وقع فريسة لعادات وثنية كثيرة. ومن هذه العادات تقديس الآثار الدينية. وكانت الحية النحاسية ما زالت موجودة حتى ذلك الوقت، فأخذ الشعب يقدمون لها البخور. وهكذا صارت الحية النحاسية وثناً يتعبد له الشعب. ففي اللحظات التي لا يحس فيها الشعب بحضور الله بينهم، يبحث له عن أية رموز بديلة، مهما كانت مقدسة، فيتقرب لها بالعبادة والتبجيل، ناسياً أن الله روح، والسجود له ينبغي أن يكون بالروح والحق (يو4: 24). وهكذا تحول القصد تماماً من عمل الحية النحاسية؛ فبدلاً من أن كانت رمزا للشفاء والحياة، صارت سبباً للخطية والموت.

اضطر الملك حزقيا – وقد كان ملكا باراً – إلى اتخاذ قرار عنيف ليوقف به هذه العبادة الوثنية: فقد «أزال المرتفعات، وكسر التماثيل، وقطع السواري، وسحق حية النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها نحشتان (أي من نحاس)» (2مل18: 4).

 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 85008 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الحية النحاسية كمثال لارتفاع المسيح على الصليب:


عندما سأل نيقوديموس الرب يسوع عن كيفية الولادة الثانية، رد عليه الرب بمثال توضيحي. فقال لكي يولد الإنسان مرة ثانية، أو من فوق، ينبغي أولاً أن يرفع ابن الإنسان كما رفع موسى الحية في البرية (يو 3: 14). وقد أوضح إنجيل القديس يوحنا أن المقصود بارتفاع ابن الإنسان هو الموت عل الصليب: «وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.» (يو12: 32و33). واضح من عبارة الرب لنيقوديموس عن ارتفاع ابن الإنسان أنه يؤكد على حتمية الصليب والموت. وربما فهم نيقوديموس من تعبير الارتفاع عن الأرض أيضا “الصليب”. فلم يكن هناك وسيلة أخرى في ذلك الوقت يمكن أن يموت بها الإنسان وهو معلق فوق الأرض – عل شبه الحية النحاسية – غير الصليب.
 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 85009 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن المقصود بالارتفاع عن الأرض، ليس مجرد الارتفاع على الصليب، بل الصليب هو المرحلة الأولى من عملية واحدة ذات ثلاث خطوات، كان الصليب أولها، يتبعها القيامة والصعود. إذ لا يمكن فصل الصليب عن القيامة والصعود، وإن لم تكن الآية قد تضمنت صراحة الإشارة إليهما .

أكد الرب في حديثه مع نيقوديموس عل حتمية ارتفاعه، لكنه لم يشرح له أسباب هذه الحتمية. لقد أوضح أنه ينبغي أن يُصلب، لأنه بدون الصليب ما خلص بشر.

لقد قال الرب يسوع إنه كنتيجة لارتفاعه، فإن كل من يؤمن به سيكون له الحياة الأبدية: «يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. » (يو3: 14و15). فبعد أن رفع موسى الحية النحاسية على الراية، كان على كل من تلدغه الحيات المحرقة ويصاب بسمها القاتل، أن يطيع أمر الرب ويؤمن بكلامه، فيخرج وينظر إلى الحية المعلقة فيشفى؛ هكذا بعد أن ارتفع الرب يسوع على الصليب، فإن كل من ينظر إليه بإيمان فإنه يحيا.
 
قديم 13 - 08 - 2022, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 85010 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن الرب الذي أعلن قديماً حبه لبني إسرائيل: “لما كان إسرائيل غلاماً أحببته» (هو11: 1)، ومن ثم في ضيقهم أمر أن تصنع لهم الحية النحاسية حتى يحيا كل من ينظر إليها بإيمان؛ هكذا كشف لنيقوديموس عن محبة الله من نحونا: «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو3: 16).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025