![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أغسطينوس (معلّم الكنيسة): “اقترابها كأُمٍّ لا يفيدُ مريم، لو لم تكن قد حملته في قلبها بطريقةٍ طوباويَّةٍ أكثر من حَملها إيّاه في جسدها.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “ها أنا ذا أمّة الرّب، فليكُن لي بحسب قولِكَ” (لو1: 38) لقد أعلَنت عن إيمانها وتسليمها الكامل وقبولها لكلمة الله المُرسلة على يد الملاك جبرائيل، بل وأكثر؛ أنّها أمةٌ (خادمةٌ) مُطيعةٌ له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “طوبى للتي آمَنت بأنّ ما قيل لها مِن عند الرّب سوف يتمّ” (لو 1: 45) تطويب خالتها القديسة أليصابات لها، بالكلمات التي أَعادها يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور وتتأمّلها في قلبها”، وقد وردت مرّتين: (لو 2: 19) و (لو 2: 51) من بين تلك الأمور من دون أدنى شكٍ كان كلام الله، حسب [شرح القديس ألفونس ليغوري (معلّم الكنيسة)] كانت مريم تسمع كلام ابنها وتحفظه في قلبها وتطبّقه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمكتوبٌ أيضًا عن مريم أمّ يسوع: 1-“ها أنا ذا أمّة الرّب، فليكُن لي بحسب قولِكَ” (لو1: 38) لقد أعلَنت عن إيمانها وتسليمها الكامل وقبولها لكلمة الله المُرسلة على يد الملاك جبرائيل، بل وأكثر؛ أنّها أمةٌ (خادمةٌ) مُطيعةٌ له. 2-“طوبى للتي آمَنت بأنّ ما قيل لها مِن عند الرّب سوف يتمّ” (لو 1: 45) تطويب خالتها القديسة أليصابات لها، بالكلمات التي أَعادها يسوع. 3-“وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور وتتأمّلها في قلبها”، وقد وردت مرّتين: (لو 2: 19) و (لو 2: 51) من بين تلك الأمور من دون أدنى شكٍ كان كلام الله، حسب [شرح القديس ألفونس ليغوري (معلّم الكنيسة)] كانت مريم تسمع كلام ابنها وتحفظه في قلبها وتطبّقه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “السلام عليكِ. يا مُمتلئة نعمة، الرّب معكِ. مباركةٌ أنتِ بين النساء” (لو 1: 28) سلامُ الملاك لها، وإعلانه لها ولنا أنّ الله مَلأها نعمةً قبل أن يتجسّد المخلّص في أحشائها، وهنا تفسّر الكنيسة الكاثوليكيّة في تعليمها الرسمي، أنّ مريم “حُبِل بها بلا دنس” : << “لكي تكون مريم أمّ المخلّص “نفحَها الله من المواهب بما يتناسبُ ومثل هذه المهمّة العظيمة”. فالملاك جبرائيل يُحيّيها إبّان البشارةِ على أنّها “مُمتلئةٌ نعمةً”. ولكي تستطيع أن توافِقَ موافقة إيمانها الحرّة على البشارة بالدّعوة التي دُعِيت إليها، كان لا بدّ لها من أن تكون محمولةٌ على نعمة الله.” >> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة– 490) << إنّ الطوباويّة العذراء مريم قد صينَت، منذ اللحظة الأولى للحبل بها، سليمةً من كلّ لطخةٍ من لطخات الخطيئة الأصليّةٍ، وذلك بنعمةٍ من الله الكليّ القدرة وبإنعامٍ منه، نظرًا الى استحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشري.”>> (كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة-491) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لكي تكون مريم أمّ المخلّص “نفحَها الله من المواهب بما يتناسبُ ومثل هذه المهمّة العظيمة”. فالملاك جبرائيل يُحيّيها إبّان البشارةِ على أنّها “مُمتلئةٌ نعمةً”. ولكي تستطيع أن توافِقَ موافقة إيمانها الحرّة على البشارة بالدّعوة التي دُعِيت إليها، كان لا بدّ لها من أن تكون محمولةٌ على نعمة الله.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنّ الطوباويّة العذراء مريم قد صينَت، منذ اللحظة الأولى للحبل بها، سليمةً من كلّ لطخةٍ من لطخات الخطيئة الأصليّةٍ، وذلك بنعمةٍ من الله الكليّ القدرة وبإنعامٍ منه، نظرًا الى استحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشري.”>> … فأيُّ إكرامٍ فريدٍ من الله هذا، ليدعوها الملاك: “مباركةٌ بين جميع النساء” ؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ستطوّبني جميع الأجيال، لأنّ القدير صَنع بيَ العَظائم. (لو 1: 49) تُقِرُّ مريم -عُرفانًا بجميل الله وتواضعًا منها- وتصرّح في نشيدها، أنّ الرّب أكرمها أكبر إكرامٍ، بعد أن “نظر إلى تواضع أمَته” (لو 1 :48) كافأها ورَفعها “رفع المتواضعين“ (لو 1 :52) كيف ؟ : صانعًا بها العظائم، بل وأيضًا تُعلِن أنّه سيجعلُ جميع الأجيال تطوّبها، أي ليس فقط لأنّها صارت أمّ الإله وأمّ الخلاص، (لأنّها حملته في بطنها وأرضعته) بل أيضًا لأنّهاتواضعت ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكافأةً لخضوعها وإيمانها، هي الخادمةُ الأَمينة، أكرمها الله وصارت؛ أمّ الكنيسة وشريكةَ الفداء، وحَوّاء الجديدة. “بخضوع مريم العذراء الدائم والكامل لإرداة الآب، وبمُمشاتها لعمل ابنها الفدائي، ولعمل الروح القدس كلّه، كانت للكنيسة مثال الإيمان والمحبّة. وهي بذلك “عضوٌ في الكنيسة فائقٌ ووحيدٌ”، بل إنّها التحقيق المثاليّ للكنيسة !” |
||||