![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود من أكثر الآباء الذين اختبروا حروب الأفكار وثقلها، وذلك بسبب الرصيد الضخم لديه من الخبرات السلبية والتي كانت تطفو على صفحة عقله بين آن وآخر، لاسيما عندما يتهيأ للصلاة، ولعل أفكار الشهوة من أشد حروب الفكر ضراوة بالنسبة للمجاهد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود أيامه الأخيرة: عاش القديس موسى حياته الجديدة كعربون لحياته مع الله في الملكوت، ولم يكن تفكيره في الموت سوى الرغبة الشديدة في أعماقه لترك الجسد ليكون بجملته مع المسيح، كان تفكيره في خطاياه يردعه عن إتيان الشر، بينما تفكيره في الملكوت فهو لأجل تحفيزه أكثر على الجهاد. في ذلك يقول: "اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته، افحص نفسك ههنا واعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت، ويبصر إخوتك أعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة". "إذا قمت كل يوم بالغداة، تذكر أنك سوف تعطى الله جوابًا عن سائر أعمالك فلن تخطئ البتة، بل يسكن خوف الله فيك". + "فكر في نار جهنم لكيما تمقت أعمالها، اذكر ملكوت السموات لتتحرك فيك شهوتها". وقال أيضًا: + "ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوى الله. وقلة خوف الله تضل العقل". + "لنقتن لأنفسنا الشوق إلى الله فإن الاشتياق إلى الله إليه يحفظنا من الزنى.." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود "اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته، افحص نفسك ههنا واعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت، ويبصر إخوتك أعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود "إذا قمت كل يوم بالغداة، تذكر أنك سوف تعطى الله جوابًا عن سائر أعمالك فلن تخطئ البتة، بل يسكن خوف الله فيك". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود + "فكر في نار جهنم لكيما تمقت أعمالها، اذكر ملكوت السموات لتتحرك فيك شهوتها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود + "ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوى الله. وقلة خوف الله تضل العقل". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود "لنقتن لأنفسنا الشوق إلى الله فإن الاشتياق إلى الله إليه يحفظنا من الزنى.." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود بينما كان القديس موسى في زيارة القديس مقاريوس الكبير مع الآباء: بامو وأوغريس وكرونيوس وثلاثة شيوخ آخرين، قال القديس مكاريوس: إن واحدًا منكم سينال اكليل الشهادة، ويهرق دمه في هذه البرية. وهنا بادر القديس على الفور بقوله، لعله أنا يا أبى لأنه مكتوب أن "الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون"، ثم صلى القديس عليهم وأطلقهم بسلام(1). بل أن القديس نفسه تنبأ محذرا مرارًا من التهاون قائلًا: ”إن حفظنا وصايا آبائنا أقول لكم باسم الرب إنّ البربر لن يأتوا إلينا هنا، وإن كنا لا نحفظ وصايا الله فإنّ هذا المكان سوف يخرب“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود في سنة 407 م. وهو موعد الغارة الأولى على برية شيهيت، كان هو في قلايته ومعه بعض الإخوة، فقال: "ها قد جاء البربر اليوم إلى الإسقيط فقوموا واهربوا، فقالوا له وأنت يا أبانا ألا تهرب؟ فأجابهم قائلًا: منذ زمان وأنا انتظر هذا اليوم حتى يكمل قول المخلص، فأجابوه على الفور: "ونحن أيضًا لن نهرب بل نموت معك" فقال لهم هذا شأنكم أنتم، وليهتم كل منكم بنفسه في الموضع الذي يسكن فيه. ثم هتف فيهم: هوذا البربر يقتربون من الباب! وهجم البربر بالفعل عليهم وكانوا سبعة من الرهبان فقتلوهم ولكن واحدًا منهم كان خائفًا فهرب واختفى تحت ضفائر الخوص، فأبصر ملائكة نازلون من السماء وبأيديهم أكاليل يضعونها على رؤوس الشهداء، ثم رأى ملاك الرب وهو يحمل إكليلًا بيده وحينئذ خرج وسلم نفسه للبربر الذين قتلوه هو أيضًا، فنال الإكليل من الملاك ولحق بكوكبة الشهداء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأنبا موسى الأسود كان المغيرون على الأديرة يدعون من قبل العرب "برابرة" ولكنهم وردوا في تاريخ الأبوفثجماتا "مازيق" ويرى بلاديوس أنهم كانوا يقطنون جنوب غرب جبل نتريا، كما يشير كاسيان إلى أنهم يحبون الحياة في الصحراء، يعيشون حياة خشنة محبون لسفك الدماء، وقد تقدموا للجانب الغربي من النهر وأسروا كل من وجدوه، ويرد في بعض المصادر أنهم سكنوا في المنطقة الجنوبية الغربية بشكل عام. وقد خربوا ليبيا من جانبها الشرقي وجزءا كبيرا من مصر في القرن الخامس. ويبدو أيضا أنهم سكنوا في منطقتي الواحات الخارجة والداخلة. ومن المحتمل أن يكون المازيق هم الشعب المدعو "ماستيكوس" الذين أرسلت ضدهم حملة في أيام الإمبراطور مور وبعد ذلك ببضعة قرون نجد أن البرابرة ’يدعوا عربًا حيث كانوا يرعبون الحجاج المتجهين إلى وادي هبيب (الإسقيط) وكانوا ينزلون بانتظام من مصر العليا إلى الدلتا بعد وضع جمالهم وجيادهم خارجًا للمرعى. هؤلاء المغيرون ربما كان أحفاد مازيكوس القرن 5م. ومن ناحية أخرى، كانوا يقطنون في واحة سيوة، وأن مغيري القرن السادس على الإسقيط قد جاءوا على أية حال من الغرب أكثر من الجنوب، لذلك يمكننا أن نفترض أن هؤلاء المغيرين كانوا على أية حال الرعاة الليبيين الذين كانوا يزورون الإسقيط سنويًا وربما قد ازدروا بالرهبان. وما يقال عن السنوسيين في القرن العشرين يقال عن البرابرة في الفترة التي نتحدّث عنها، وقد حمل سكان هذه المناطق القاصية في سائر الأوقات نفس السمات، فبمجرد أن تنضب مواردهم الذاتية أو يحدث ارتباك أو ضعف في الحكم على نحو يتيح لهم الفرصة، حتى ُيسرعون بالنزول إلى مصر مستخدمين الواحات المتعددة كنقاط استراحة عبر الصحراء. وهكذا كان الحال في زمن استشهاد القديس موسى، وهكذا حدث مؤخرًا جدًا في أيام محمد على، عندما سجل رحالة إنجليزي أن "بدو الغرب" كانوا مغامرين غير عاديين، ففي إحدى المرات سرقوا ثلثمائة جمل من وأدى النطرون. وهكذا أيضًا في الأيام الأخيرة، دعا الارتباك الناجم عن الحرب الأوروبية السنوسيين إلى الهجوم على مصر سنة 1915 م عن طريق الساحل وعن طريق وأدى النطرون في الشمال وواحة الداخلة والخارجة في الجنوب. |
||||