منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 08 - 2022, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 84861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الحية النحاسية: (العدد 21)
في الشهر السادس من السنة الأربعين بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر، تذمر الشعب على الله وعلى موسى. أما سبب التذمر فإنه السير الطويل في الجو الحار في ذلك الوقت من السنة. وكانت الرحلة قد طالت، وتعب الجميع وبدأوا يتذمرون على الله وعلى موسى قائلين: »لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية؟ لأنه لا خبز ولا ماء، وقد كرهت أنفسُنا الطعام السخيف«. قالوا عن المن إنه طعام سخيف. عافته نفوسهم، لأنهم ظلوا يأكلونه أربعين سنة متتالية، مع أن التوراة تصفه لنا أنه كبذر الكزبرة، أبيض اللون، وطعمه كرقاق بعسل. وكان آباؤهم قد سبقوا أن قالوا لموسى: »من يطعمنا لحماً؟ لقد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجاناً، والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم، والآن قد يبست أنفسنا. ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن«. وغضب الله على بني إسرائيل بسبب هذا التذمر الذي ليس في محله، فأرسل الرب عليهم الحيات المحرقة، فلدغت الشعب فمات منهم كثيرون. وأما القول بأن الحيات محرقة، فالظاهر أن المقصود به نوع الحيات شديدة السم التي لدغتهم. وظن البعض أنها وُصفت بالحيات المحرقة لأن لون رؤوسها الأحمر ولمعانها كان كالنار. وقال آخرون: إن شدة لمعان الشمس المنعكسة على أبدان الحيات جعلتها تبدو كالنار. وقال غيرهم إن لدغة الحيات المحرقة كانت شديدة الألم كلدغ النار. ولا زالت تلك المنطقة من سيناء مليئة بالحيات السامة كثيرة العدد. وعندما اشتدت لدغات الحيات على الشعب، وزاد عدد الذين ماتوا، التجأوا إلى موسى وقالوا له: »قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك، فصلِّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات«. وصلى موسى لأجل الشعب، فقال الرب لموسى: »اصنع لك حية محرقة، وضعها على راية. فكل من لُدغ ونظر إليها يحيا«. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على راية، فكان متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا.
هذه القصة التي حدثت في صحراء سيناء مع بني إسرائيل ذكرها السيد المسيح في حديثه مع رجل الدين اليهودي نيقوديموس، فقال له: »وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الْإِنْسَانِ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ. ثم مضى المسيح يقول: لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ«. لقد رفع موسى الحية في البرية، وانتقل السيد المسيح بمحدّثه نيقوديموس من المعلوم - أي من حادثة رَفْع موسى الحية في البرية - إلى غير المعلوم وهو أن المسيح سيُرفع على الصليب من أجل خطايا البشر (يوحنا 3:14 - 16).
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 84862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هناك أربعة أوجه شبه على الأقل بين رفع موسى الحية في البرية وارتفاع السيد المسيح على الصليب.
وجه الشبه الأول أن الحية النحاسية كانت على شبه الحية التي سبَّبت الموت. كذلك تجسَّد المسيح فيما يسمّيه الإنجيل »شِبْه جسد الخطية«. الخطية التي سبّبت الموت للعالم. جاء المسيح إلى عالمنا مولوداً من امرأة، مولوداً تحت الناموس. ويقول الإنجيل المقدس عنه: »فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الْأَوْلَادُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ« (عبرانيين 2:14). في كل شيء تجرب المسيح مثلنا.
وهناك وجه شَبَه آخر، إن الحية التي رُفعت في البرية كانت خالية من السم لأنها كانت من نحاس، كذلك كان المسيح معصوماً من كل خطية لأنه من السماء. كل من عداه من رجال التوراة، والذين ورد ذكرهم في الإنجيل أخطأوا.. الجميع أخطأوا. واحد فقط كامل بدون عيب ولا خطأ، هو السيد المسيح (رومية 3:12).
وهناك وجه شبه ثالث، لقد رُفعت الحية في البرية على مرأى من الناس، كذلك صُلب السيد المسيح على تلة الجلجثة، وهي أكمة مرتفعة، فرآه كثيرون من البشر. وكل عليل بالخطية يرفع عينيه إليه ينال الشفاء، إن هو آمن بكفارته ووضع ثقته فيه. ولقد وردت كلمة »رفع« في بشارة يوحنا ثلاث مرات (يوحنا 3:14، 8:28، 12:32) - في كل مرة منها تشير إلى الصليب والمجد الذي يليه. وفي هذه المرات الثلاث نطق بها السيد المسيح عن نفسه، فكان صليب المسيح رِفْعة له، يتمجّد به، ليراه كل خاطئ متعَب بخطاياه، وكل من لدغته أفعى الخطية، لينال الخلاص.
أما وجه الشبه الرابع فهو أن النظر بالعين المادية كان واسطة الشفاء من لسعة الحية. والنظر الروحي بالإيمان للمسيح المصلوب هو واسطة الشفاء الروحي. وكل من ينظر إلى المسيح المصلوب من أجل خطاياه ينال غفران الخطية.
أيها القارئ الكريم، ندعوك أن تنظر إلى المسيح المصلوب، لتنال غفران خطاياك.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 84863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الحية النحاسية كانت على شبه الحية التي سبَّبت الموت. كذلك تجسَّد المسيح فيما يسمّيه الإنجيل »شِبْه جسد الخطية«. الخطية التي سبّبت الموت للعالم. جاء المسيح إلى عالمنا مولوداً من امرأة، مولوداً تحت الناموس. ويقول الإنجيل المقدس عنه: »فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الْأَوْلَادُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ« (عبرانيين 2:14). في كل شيء تجرب المسيح مثلنا.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 84864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن الحية التي رُفعت في البرية كانت خالية من السم لأنها كانت من نحاس، كذلك كان المسيح معصوماً من كل خطية لأنه من السماء. كل من عداه من رجال التوراة، والذين ورد ذكرهم في الإنجيل أخطأوا.. الجميع أخطأوا. واحد فقط كامل بدون عيب ولا خطأ، هو السيد المسيح (رومية 3:12).
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 84865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لقد رُفعت الحية في البرية على مرأى من الناس، كذلك صُلب السيد المسيح على تلة الجلجثة، وهي أكمة مرتفعة، فرآه كثيرون من البشر. وكل عليل بالخطية يرفع عينيه إليه ينال الشفاء، إن هو آمن بكفارته ووضع ثقته فيه. ولقد وردت كلمة »رفع« في بشارة يوحنا ثلاث مرات (يوحنا 3:14، 8:28، 12:32) - في كل مرة منها تشير إلى الصليب والمجد الذي يليه. وفي هذه المرات الثلاث نطق بها السيد المسيح عن نفسه، فكان صليب المسيح رِفْعة له، يتمجّد به، ليراه كل خاطئ متعَب بخطاياه، وكل من لدغته أفعى الخطية، لينال الخلاص.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 84866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن النظر بالعين المادية كان واسطة الشفاء من لسعة الحية.

والنظر الروحي بالإيمان للمسيح المصلوب هو واسطة الشفاء الروحي.

وكل من ينظر إلى المسيح المصلوب من أجل خطاياه ينال غفران الخطية.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 84867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قدم موسى وصاياه الأخيرة لبني إسرائيل في سلسلة خطابات وداعية، تضمنتها الأصحاحات الثلاثون الأولى من السفر المعروف في التوراة باسم سفر التثنية. والتثنية معناها أن نبي الله موسى ذكر الوصايا من جديد مرة ثانية - تكرار الوصايا.

وسفر التثنية الذي يحوي تلك الخطابات الأخيرة التي ألقاها موسى، عامر بذكريات الماضي الرائع الذي تعامل الله فيه مع شعبه بكل محبة وعناية، كما أنه عامر بعبارات الشكر والعرفان بالجميل، بفضل الله الذي دائماً يحب ويعطي. كما أنه مليء بالتوسلات المؤثرة التي يوجّهها موسى للشعب، يدعوهم فيها إلى اتّباع الرب والسير وراءه والابتعاد عن عبادة الأوثان.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 84868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تتكرر في سفر التثنية عبارات فيها: »احفظ« بمعنى: احفظ باجتهاد أقوال الله. و»احترز لتعمل« بمعنى: تنبَّه، فإن إبليس يريد أن يبعدك عن أن تعمل بكلمة الله. فاحترز لنفسك واعمل و»الرب يختار«. ونحن نحتاج أن نحفظ كلمة الله في قلوبنا كما يقول المرنم في مزاميره:»خَبَّأْتُ كَلَامَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلَا أُخْطِئَ إِلَيْكَ« (مزمور 119:11). وعلينا أيضاً أن نحترز لنعمل كل ما يكلفنا الله به، لأن ذلك مصدر سعادتنا. ثم نحتاج أن نتعلم أن الله يختار لنا طريقنا في الحياة، وأننا ينبغي أن نتبعه دائماً فيما يختار لنا.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 84869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لتثنية ذكر الشريعة الإلهية أسباب، منها أن التثنية إكرام الشريعة، لما فيها من الحديث عن عناية الله ومحبته، وضرورة طاعته.

ثم أن تكرارها كان ضرورياً لأن الذين أُعطوا الشريعة أولاً كانوا قد ماتوا، ونشأ جيل جديد، فأراد الله أن يكرر موسى لهم الشريعة التي أعطاها لآبائهم بواسطة موسى نفسه، لتتأثَّر نفوسهم من كلمة الرب كما تأثر آباؤهم من قبلهم.

ثم أن سفر التثنية يكرر شريعة الله على سبيل الوعظ من وعد ووعيد، وإرشاد ونصح، وبيان ما يحتاج البشر إليه لينفذوه في حياتهم.
 
قديم 12 - 08 - 2022, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 84870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,655

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تنقسم خطابات موسى الوداعية إلى ثلاثة أقسام.
القسم الأول: يشمل الأصحاحات الثلاثة الأولى من سفر التثنية، وهي تذكر ما صنعه الله لبني إسرائيل منذ خروجهم من مصر إلى آخر السنة الأربعين التي شهدت نهاية رحلاتهم في صحراء سيناء.
أما الجزء الثاني فيكرر الشرائع التي أعطاها الله لشعبه. وهذا يستغرق من الأصحاح الرابع إلى الأصحاح السادس والعشرين.

أما القسم الثالث: فهو تكرار الشريعة الأخلاقية، والحض على طاعة الله، وهذا يستغرق أربعة أصحاحات من 27 - 30.
ويورد سفر التثنية الوصية العظمى التي اقتبسها السيد المسيح في تعليمه: »الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلَادِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ« (تثنية 6:4 - 7 ومتى 22:37).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025