وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


نصح بضرورة التروى قبل قرار الزواج،
فهناك زواج العلاقات العابرة وهو زواج بدون عمق وبدون تروى،
وكذلك زواج الإنترنت أو الزواج الذى يتم بالصوت أو التليفون فقط،
فالصوت له نبرة أو تأثير في وجدان الآخر، ولكنه لا يبنى علاقة ناجحة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


زواج العلاقات الملتهبة أو العاطفية دون عقل أو تفكير
وزواج المصالح، فأحيانا تدخل المصالح في الزواج مما يفشله،
وكذلك الزواج الذى يستبعد المسيح،
فالزواج في مفهوم المسيح ثلاث أطراف، فالخيط المثلوث لا ينقطع

[Mary Naeem]

البابا تواضروس: قرار الزواج يعادل فى خطورته قرار الحرب

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الزواج ملحمة صعبة تحتاج كل فنون المهارة، كما يؤكد علماء الاجتماع، موضحا أن رحلة الزواج قد تمشى على حرير أو على أشواق، فالاختلاف بين الزوجين أمر وارد بل أمر مفيد، لأن الزواج عبارة عن رحلة اكتشاف خلال الحياة، فالزوج والزوجة في فترة الخطوبة لا يمكنهم معرفة بعضهم البعض بشكل جيد.

ونصح قداسته خلال عظته الأسبوعية أن يقبل كل طرف من الزوجين الطرف الآخر كما هو، فالشخص الوحيد الذى يمكنك أن تغيره فهو أنت فقط، فالتغيير يجعلنا نصل لمرحلة التكامل معا في أي خلاف أو موضوع أو مشكلة، فوجود الاختلاف يكون فرصة ليتعرف الزوجان على بعضهم البعض، فالاختلاف هو غنى لكل طرف.

وذكر أن الزواج سر مقدس يحتاج كل عوامل التوافق لينجح، وقرار الزواج ليس قراراً سهلا، فهو غالبا مرة واحدة في العمر، فقرار الزواج للأفراد يعادل في خطورته قرار الدول فى الحرب، فالحرب الموجودة بين دولتين حاليا مؤثرة على العالم أجمع من جراء تبعاتها، فنصح بضرورة التروى قبل قرار الزواج، فهناك زواج العلاقات العابرة وهو زواج بدون عمق وبدون تروى، وكذلك زواج الإنترنت أو الزواج الذى يتم بالصوت أو التليفون فقط، فالصوت له نبرة أو تأثير في وجدان الآخر، ولكنه لا يبنى علاقة ناجحة، وكذلك زواج العلاقات الملتهبة أو العاطفية دون عقل أو تفكير وزواج المصالح، فأحيانا تدخل المصالح في الزواج مما يفشله، وكذلك الزواج الذى يستبعد المسيح، فالزواج في مفهوم المسيح ثلاث أطراف، فالخيط المثلوث لا ينقطع.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


إن الزواج ملحمة صعبة تحتاج كل فنون المهارة،

كما يؤكد علماء الاجتماع، موضحا أن رحلة الزواج قد تمشى

على حرير أو على أشواق، فالاختلاف بين الزوجين أمر وارد

بل أمر مفيد، لأن الزواج عبارة عن رحلة اكتشاف خلال الحياة،

فالزوج والزوجة في فترة الخطوبة لا يمكنهم معرفة بعضهم البعض بشكل جيد.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


أن يقبل كل طرف من الزوجين الطرف الآخر كما هو،

فالشخص الوحيد الذى يمكنك أن تغيره فهو أنت فقط،

فالتغيير يجعلنا نصل لمرحلة التكامل معا في أي خلاف

أو موضوع أو مشكلة، فوجود الاختلاف يكون فرصة ليتعرف

الزوجان على بعضهم البعض، فالاختلاف هو غنى لكل طرف.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني


أن الزواج سر مقدس يحتاج كل عوامل التوافق لينجح، وقرار الزواج ليس قراراً سهلا، فهو غالبا مرة واحدة في العمر، فقرار الزواج للأفراد يعادل في خطورته قرار الدول فى الحرب، فالحرب الموجودة بين دولتين حاليا مؤثرة على العالم أجمع من جراء تبعاتها، فنصح بضرورة التروى قبل قرار الزواج، فهناك زواج العلاقات العابرة وهو زواج بدون عمق وبدون تروى، وكذلك زواج الإنترنت أو الزواج الذى يتم بالصوت أو التليفون فقط، فالصوت له نبرة أو تأثير في وجدان الآخر، ولكنه لا يبنى علاقة ناجحة، وكذلك زواج العلاقات الملتهبة أو العاطفية دون عقل أو تفكير وزواج المصالح، فأحيانا تدخل المصالح في الزواج مما يفشله، وكذلك الزواج الذى يستبعد المسيح، فالزواج في مفهوم المسيح ثلاث أطراف، فالخيط المثلوث لا ينقطع.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يستكمل سلسلة
"الاتحاد الزيجي" في جلسته الأسبوعية






ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، طريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.

واستكمل السلسلة التعليمية الجديدة "الاتحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة، حيث تناول الأصحاح الثالث من رسالة القديس يعقوب الرسول، وأشار إلى "مفردات التفاهم الحسن" في الزواج. وأوضح أن الاختلاف في حياة الأسرة أمرًا مفيدًا وفرصة قوية جدًّا لكي يكتشف الطرفين بعضهما أكثر فأكثر، وأشار إلى



أشكال التواصل والتفاهم:
- لفظيًّا : بالكلام عن الأفكار والمشاعر بملامح الوجه، وبنبرة الصوت.
- غير لفظيًّا : بدون كلام، لكن بالعين، بالغضب وبالفرح وبالترحيب.
وأوضح البابا عيوب التواصل (الإرسال) :
ظ،- قلة الكلام أو عدم الكلام.
ظ¢- عدم وضوح الكلام والمقصود.
ظ£- عدم القدرة على التعبير وعدم احترام مشاعر الآخر.
ظ¤- استخدام الألفاظ القاسية.
كما أوضح عيوب استقبال الكلام :
ظ،- عدم الاستماع الجيد، "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ" (يع ظ،: ظ،ظ©).
ظ¢- تأويل الكلام بحساسية شديدة.
ظ£- عدم القدرة على فهم مشاعر الآخر.
ظ¤- التمادي في عمق المشكلة وافتراض مفاهيم خاطئة في المواقف.
وأشار البابا إلى أسباب الخلافات التي قد تنشأ داخل البيت (أخطاء التفاهم) :
- عدم الإنصات الجيد.
- التركيز على الذات.
- مجال التوتر داخل البيت ربما بسبب اختلاف القيم واختلاف تحديد الأدوار، أو تدخل طرف ثالث بينهما.
واستكمل قداسته عن كيف نجعل رحلة الزواج رحلة رائعة من خلال :
- الزواج يحتاج عناية ومهارة وصيانة واهتمام.
- الزواج فن عطاء: بين الطرفين، وما بين الطرفين وبين أولادهم، وما بين الأسرة والمجتمع.
- الزواج يحتاج إلى مشاركة الطرفين في بعض الأنشطة.
- تجديد الحياة وكسر الجمود.
ووضع قداسة البابا مفردات التفاهم من خلال :
ظ،- أنصت للآخر جيدًا.
ظ¢- اقبل الآخر جيدًا.
ظ£- افهم الآخر جيدًا.
تأتي هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام "أسرتي مقدسة" الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة التي عقدت يوم ظ© يونيو الماضي، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في الحلقة الأولى من السلسلة يوم ظ،ظ¥ يونيو الماضي.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني




عيوب التواصل (الإرسال) :
ظ،- قلة الكلام أو عدم الكلام.
ظ¢- عدم وضوح الكلام والمقصود.
ظ£- عدم القدرة على التعبير وعدم احترام مشاعر الآخر.
ظ¤- استخدام الألفاظ القاسية.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني




أشكال التواصل والتفاهم:
- لفظيًّا : بالكلام عن الأفكار والمشاعر بملامح الوجه، وبنبرة الصوت.
- غير لفظيًّا : بدون كلام، لكن بالعين، بالغضب وبالفرح وبالترحيب.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني




عيوب استقبال الكلام :

ظ،- عدم الاستماع الجيد، "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ،

مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ" (يع ظ،: ظ،ظ©).
ظ¢- تأويل الكلام بحساسية شديدة.
ظ£- عدم القدرة على فهم مشاعر الآخر.
ظ¤- التمادي في عمق المشكلة وافتراض مفاهيم خاطئة في المواقف.