![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما يكون بلغ اليوم النهائي لنجاز حربي مع الجحيم أي ساعة موتي، فوقتئذٍ أسعفيني يا سيدتي بأبلغ نوع. وأنتِ نفسكِ ذكريني في أن أستغيث بكِ بأكثر أتصالٍ. أما بفمي وأما بقلبي حتى اذا ماأسلمت روحي في حال وجود أسم أبنكِ يسوع الكلي القداسة وأسمكِ الكلي الحلاوة في فمي. فأستطيع أن آتي أمام قدميكِ لأبارككِ وأمدحكِ من دون أن أنفصل عنكِ الى الأبد آمين.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بولس تضرع من أجل رفاقه، وبالأجمال أن كان القديسون يستطيعون أن يصلوا من أجلنا للعذراء مريم. فكيف لا نقدر أن نتوسل اليهم لكي يتضرعوا من أجلنا لدى الله. فالقديس بولس يطلب من تلاميذه أن يصلوا لأجله قائلاً: يا أخوتي صلوا عنا: (تصالونيكيه أولى 5ع25) والقديس يعقوب الرسول يحرض المؤمنين على أن يصلي بعضهم من أجل بعضٍ بقوله: وليصلي بعضكم على بعضٍ لتخلصوا: (يعقوب جامعه ص5ع16) فاذاً نحن أيضاً يمكننا أن نصنع ذلك.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأي نعم أنه لا ينكر أحدٌ أصلاً أن يسوع المسيح هو وسيط العدل الوحيد، الذي بواسطة أستحقاقاته قد أكتسب لنا المصالحة مع الله، ولكن بالضد منكرةٌ هي بل أثمةٌ نفاقيةٌ هذه القضية وهي، أن الله لا يتنازل لأن يهب أنعامه قبولاً منه لتضرعات القديسين، لا سيما والدته مريم الكلية القداسة، التي يرغب فادينا يسوع رغبةً عظيمةً أن يراها محبوبةً ومكرمةً من كل أحدٍ، فترى من يمكنه أن يجهل أن الكرامات التي تعطى للأمهات هي راجعةٌ للبنين كما هو مكتوب: أن فخر الأولاد هو أباؤهم: (أمثال ص17ع6) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس برنردوس: لا يفكر أحدٌ بأن من يمدح كثيراً الأم فيظلم أشراق مجد الأبن، لأنه بمقدار ما تعظم الأم فبأكبر من ذلك يمدح الأبن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أيدالفونسوس: أن الكرامات بأسرها التي تتقدم للأم وللملكة فهي راجعةٌ للأبن وللملك، على أنه لا يرتاب أحدٌ في أنه بقوة أستحقاقات يسوع قد أعطى لمريم أستطاعةٌ عظيمةٌ جداً على أن تكون هي وسيطة في أمر خلاصنا، لكن لا وسيطة العدل بل وسيطة النعمة والشفاعة، فبهذه الصفة بالحصر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسميها القديس بوناونتورا بقوله: أن مريم هي وسيطة خلاصنا الأمينة: والقديس لورانسوس يوستينياني يقول: كيف لا تكون ممتلئةً نعمةً التي هي سلم الفردوس، وهي باب السماء وهي الوسيطة الحقيقية فيما بين الله والبشر.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ينبه القديس أنسلموس بأنه حينما نحن نتوسل الى العذراء المجيدة في أن تستمد لنا النعم، لا نيأس من الرحمة الإلهية، بل بالأحرى أننا نيأس من أستحقاقنا، ونتضرع الى مريم لكي تستعمل علو شأنها ورتبتها العظيمة في عيني الله، متممةً نقص أستحقاقنا نحن الأذلاء الحقيرين:* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاذاً لا ريب ولا أشكال في أن الألتجاء الى شفاعة مريم البتول سوى شيءٌ مفيدٌ ومقدسٌ، ولا ينكر ذلك الا أولئك الذين نقص منهم الإيمان، غير أن الشيء الذي نحن ههنا نهتم في أثباته هو، أن شفاعة مريم هي ضروريةٌ أيضاً لأمر خلاصنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن لكي نتكلم كما يجب فنقول أن شفاعتها هي ضروريةٌ لخلاصنا لا ضرورةٍ مطلقةٍ، بل بضرورةٍ أدبيةٍ، مبرهنين بأن هذه الضرورة الأدبية هي صادرةً عن إرادة الله نفسه، الذي شاء أن النعم كلها التي هو يوزعها بسخائه الإلهي تجتاز الينا عن يد مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرتأي القديس برنردوس، وهذا الرأي يمكن حسناً أن يقال عنه أنه هو الآن رأيٌ عموميٌ فيما بين اللاهوتيين والعلماء كما يسميه رأياً عاماً مؤلف الكتاب الملقب: مملكة مريم: وقد أعتنق الرأي المذكور العلماء فاغا، وماندوتسا، وباجيوكالى، والسنيري، وبواره. وكواسات، مع لاهوتيين آخرين ماهرين لا يحصى عددهم حتى أن الأب ناطاليس أسكندر الرجل العلامة المدقق جداً في تعاليمه وإيراداته، يقول هو عينه في الرسالة السادسة والسبعين من المجلد الرابع من لاهوته النظري: أن إرادة الله هي أن النعم كلها نحن ننتظرها بواسطة شفاعة مريم البتول الكلية الأقتدار التي نحن نستغيث بها. |
||||