![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في كم هي مقتدرةٌ مريم البتول على أن تحامي عمن يستغيث * *بها في حين التجارب المسببة له من الشيطان* أن مريم الكلية القداسة هي سلطانةٌ ليس على السماوات والقديسين فقط، بل على الجحيم والشياطين أيضاً، لأجل أنها أنتصرت عليهم أنتصاراً مجيداً بقوة فضائلها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الباري تعالى منذ بدء الخليقة سبق وأخبر الحية الجهنمية بالغلبة والسلطة اللتين كانت عتيدةً ملكتنا هذه أن تفوز بهما ضدها، بأيعاذه إليها عن الأمرأة المزمع أتيانها الى العالم للأنتصار عليها، عندما قال عز وجل لهذه الحية: ولأجعلن العداوة فيما بينكِ وبين الأمرأة وفيما بين نسلكِ وفيما بين نسلها وهي تسحقُ رأسكِ (تكوين ص3ع15) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه الأمرأة عدوة الحية الا مريم التي بواسطة تواضعها الجميل وحياتها المقدسة قد أنتصرت دائماً على الحية وأخمدت قوتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يشهد القديس كبريانوس بقوله أن الوعد من الله بتلك الأمرأة كان عن والدة سيدنا يسوع المسيح، مبرهناً بأن الله لم يقل للحية قد جعلت العداوة فيما بينكِ وبين الأمرأة ليفهم بها حواء بل قال لأجعلن العداوة قولاً يخص المستقبل، ليبين لها أن هذه العداوة لم تكن مع حوا التي كانت وقتئذٍ في الوجود، بل مع أمرأةٍ أخرى عتيدة أن تولد من نسل حواء وتجلب للأبوين الأولين خيراً أعظم من الذي خسراه بخطيتهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس فيخانسوس فراري، فمريم اذاً هي تلك الأمرأة العظيمة القوية الشجاعة التي غلبت الشيطان، وسحقت رأسه بأخماد كبرياه كقوله تعالى عنها: وهي تسحق رأسكِ: فبعض المفسرين يرتابون في أن كانت هذه الكلمات قيلت عن مريم أم عن يسوع المسيح، لأن السبعين مترجماً قد كتبوا: ونسلها يسحق رأسكِ: الا أنه يوجد عندنا في النسخة العامة (التي هي مثبتة من المجمع التريدنتيني) كما قلنا أعلاه أي: وهي تسحق رأسكِ: وهكذا فهم معناها القديسون أمبروسيوس وأيرونيموس وأوغوسطينوس ويوحنا فم الذهب وغيرهم كثيرون جداً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس برونونه: أن حواء بواسطة أنغلابها من الحية قد جلبت لنا الموت والظلمات. الا أن البتول الطوباوية بأنتصارها على الشيطان قد جلبت لنا الحياة والنور، وقد ربطت الشيطان بنوع أنه ما عاد يقدر أن يتحرك لفعل أدنى ضررٍ للمتعبدين لها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يفسر ريكاردوس الذي من سان لورانسوس تلك الكلمات المدونة في سفر الأمثال (ص31ع11) عن الأمرأة الشجاعة وهي: أن قلب رجلها يثق بها ولا يحتاج الى غنائم، من هذه الحال حالها لن تعوزها ذخائر تملكها. فيقول: أن الله قد أستودع في يد مريم قلب يسوع لكي تهتم هي في أن تصير البشر أن يحبوه كما يفسر كورنيليوس، وبهذا النوع لن تعوزه ذخائر يملكها أي أكتساب الأنفس، لأنها هي تغنيه بكثرة الأنفس اللواتي كان الجحيم أغتنمهن لذاته بتخليصها إياهن بقوة مساعدتها المقتدرة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمرٌ معلومٌ هو أن أغصان النخل هي علامة الأنتصار، فلهذا قد وضعت ملكتنا في عرشٍ عالٍ لتشاهد من جميع السلطات نظير نخلةٍ، علامةً للغلبة الأكيدة التي يمكن لجميع الذين هم تحت حمايتها أن يعدوا بها ذواتهم، ولهذا قيل عنها في سفر حكمة ابن سيراخ (ص24ع18): كمثل النخلة أرتفعت في قادس: لكي أحامي حقاً عنكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حسبما يضيف الى ذلك الطوباوي البرتوس الكبير (كأن مريم تقول نحونا): أنه حينما يثب عليكم الشيطان يا أولادي ليحاربكم فألتجئوا اليَّ وأنظروني وتشجعوا، لأنكم تشاهدون بي أنا المحامية عنكم حقيقة أنتصاركم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الألتجاء الى مريم هو واسطة كلية الأمن للفوز بالغلبة على قوات الجحيم كلها |
||||