![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم ، الملكة التي انتقلت إلى السماء ، أني أتهلل فرحاً لأنّك بعد سنوات من الاستشهاد البطولي على الأرض ،أُخِذت أخيراً إلى العرش الذي أعدّه لك الثالوث الأقدس في السماء.إرفعي قلبي معك في مجد انتقالك فوق وصمة الخطيئة المفزعة البغيضة.علميني كم تبدو الأرض صغيرة عندما تشاهد من السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا مريم ، إجعليني أدرك أنّ الموت هو بوابة النصر التي سأعبر منها إلى إبنك ،و أنّه يوماً ما سيتّحد جسدي مع نفسي في سعادة السماء التي لا تنتهي من على هذه الأرض التي أسير عليها كمسافر ، أرفع عينيّ إليك طالباً العون و أسألك هذه النعمة (اذكر طلبتك)عندما تحين ساعة موتي ، قوديني بسلام إلى حضرة يسوع ، لأتمتع برؤية ربي معك للأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففي أحد الأوحية التي حصلت عليها القديسة بريجيتا تسمي مريم: النجم المتقدم أمام الشمس: وهذا يرشدنا لكي نفهم أنه حينما توجد في نفس أحدٍ من الخطأة علاماتٌ ظاهرةٌ تدل على أن ذاك الإنسان هو متعبد لهذه الأم الإلهية، فهذا هو دليلٌ أكيدٌ على أنه بعد قليلٍ من الزمن تحصل تلك النفس غنيةً من النعمة الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس بوناونتورا المجيد فلكي ينعش في قلوب الرجاء في حماية مريم، يصور لنا بحراً ما مزيداً مختبطاً هائجاً بعواصف شديدةٍ، حيث يوجد الخطأة الذين سقطوا فيه من سفينة النعمة الإلهية غارقين فيما بين تموج قلق الفكر، وأختباط الأرادة، وعواصف توبيخ الضمير، وبين أنزعاج الخوف من دينونة العدل الإلهي، تائهين من دون قائدٍ، وخلواً من نورٍ يرشدهم، حاصلين على أواخر أنفاس الرجاء وعلى قرب الأبادة باليأس، فعلى هذه الصورة اذ يبان أن القديس المذكور يريد أن يظهر للخطأة كيف أن مريم هي نجمة البحر، كما يدعوها الجميع بهذه الصفة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الخطأة المساكين المنزعجون الحاصلون في الأبادة، لا تيأسوا ولا يضعف رجاؤكم، بل أرفعوا عيونكم الى هذه النجمة البهية الجميلة، وأهجعوا من أختباطكم مستنشقين النسمة وأطمأنوا بثقةٍ، لأن هذه النجمة هي تصيركم أن تخرجوا من الغرق وتبلغكم الى مينا الخلاص.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس يخاطب الخاطئ قائلاً له: فأن كنت لا تريد أن تهلك غارقاً في العاصفة، فأتجه نحو النجمة وأدعُ الى معونتك مريم لأجل أنها (كما يقول العابد بلوسيوس) هي السند الوحيد والدواء الشافي لخلاص أولئك الذين سقطوا في حال أغاظة الله بالخطيئة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هي ملجأ جميع المجربين والمصابين: فأم الرحمة هذه هي محسنةٌ عذبةٌ لطيفةٌ رأوفةٌ بكليتها ليس نحو الصديقين فقط، بل نحو الخطأة الميؤوسين أيضاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم حينما ترى هؤلاء يقصدون معونتها بألتجائهم اليها، وتلاحظ أنهم حقاً يصنعون هذا قلبياً، فحالاً تساعدهم وتعينهم وتستمد لهم من أبنها الغفران، ومن عادتها الا ترذل أحداً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم لا تتغاضى عن مطلوبه ولو مهما كان هو عديم الأستحقاق، ولذلك لا تنكر على أحدٍ مطلقاً حمايتها وعنايتها، بل تعزي الجميع، ويكفي مراتٍ كثيرةً أنها تستدعى ويستغاث بها فتوجد حالاً مكملةً مرغوب من يقصدها، وبواسطة عذوبتها تجتذب الخطأة الى التعبد لها، وتيقظهم من رقاد الخطيئة، ولو كانوا من أولئك المعدومة منهم محبة الله والمتمرغين في حماة الرذائل، وهكذا بواسطة أفعال التعبد لها يتأهبون لأن يقتبلوا النعمة الإلهية، وأخيراً يصيرون أهلاً لنوال المجد الأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الله قد كوَّن أبنته هذه المحبوبة منه تكويناً مملوءاً من الرأفة والعذوبة والرفق والحلم، بنوعٍ أنه لا يوجد أحدٌ يمكنه أن يرتاب في أنها تقبله، متى التجأ إليها لأنها لا تعرف أن ترد أحداً خائباً من مفاعيل شفاعاتها من أجله. ثم ينهي إيراده الكاتب العابد المقدم ذكره بقوله أخيراً: أنه ليس هو من الممكن أن يمضي هالكاً من يمارس بأتضاعٍ وأهتمامٍ، واجبات العبادة لهذه الأم الإلهية.* |
||||