![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البرد الذي تكبده في مغارة بيت لحم، مشقة هربهِ الى مصر، أتعابه، أعراقه، دمه الذي سفكه، أوجاع الموت التي أحتملها أمام عينيكِ مقتولاً على الصليب، فأوضحي ذاتكِ أنكِ تحبين هذا الابن الإلهي. في الوقت الذي فيه أنا أتوسل اليكِ بأن تعينيني حباً به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمددي يدكِ اليَّ أنا الواقع الملتمس منكِ الشفقة. فلو أني أكون قديساً لما كنت طلبت الرحمة، بل من حيث أني خاطٍ فأنا ملتجٍ اليكِ لكونكِ أم المراحم، فأنا أعلم أن قلبكِ الحنون يتعزى كثيراً بأعانة البائسين، حينما يمكنكِ أن تعينيهم اذ لا تجدينهم مصرين على آثامهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبهجي اليوم قلبكِ الرأوف وعزيني، لأنه توجد لكِ حجة لأن تخلصيني. اذ أني مسكينٌ مستحق جهنم، وتقدرين أن تساعديني، لأني لا أريد أن أكون مصراً على عمل الخطيئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا أضع ذاتي في يدكِ، فقولي لي ماذا يجب أن أصنع. وأستمدي لي قوةً لأقدر أن أتمم ما ترسمينه عليَّ، في الوقت الذي فيه أنا أقصد أن أفعل كل ما يمكنني صنعه، لكي أرجع الى حال النعمة الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا أهرب محتمياً تحت كنف وقايتكِ، وابنكِ يسوع يريد أن التجئ اليكِ. حتى لأجل مجده ومجدكِ بحسب كونكِ أمه يسعفني للخلاص ليس فقط دمه المسفوك لهذه الغاية، بل معونة صلواتكِ أيضاً من أجلي لديه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أرسلني اليكِ لكي تعينيني، وهوذا أنا أسرعت مستغيثاً بكِ. وواثقاً فيكِ برجاءٍ وطيدٍ، فأنتِ تطلبين متضرعةً من أجل الكثيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلي من أجلي أنا أيضاً ولو كلمةً واحدةً. قولي لله أنكِ تريدين أن تخلصيني. وحينئذٍ لا ريب في أنه تعالى يخلصني، فقولي له أني أنا خاصتكِ، وأكثر من هذا أنا لا أطلب منكِ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † صلاة † هوذا أنني منطرحٌ على قدميكِ يا والدة إلهي. يا رجاي الوحيد أنا الخاطئ الشقي طالباً منكِ الرأفة. فأنتِ تدعين من الكنيسة كلها ومن المؤمنين أجمعين: ملجأ الخطأة: فاذاً أنتِ هي ملجأي ويخصكِ أن تخلصيني: فأنتِ تعلمين كم هي عظيمة رغبة ابنكِ أمر خلاصنا، وتعرفين يا والدة الإله الكلية الحلاوة مقدار ما يسر وحيدكِ المبارك بتخليصنا: (غوليالموس الباريسي) ومعلومٌ هو لديكِ كم قد أحتمل يسوع لأجل خلاصي، فأنا أذكركِ يا أمي بألام حبيبكِ. وهي البرد الذي تكبده في مغارة بيت لحم، مشقة هربهِ الى مصر، أتعابه، أعراقه، دمه الذي سفكه، أوجاع الموت التي أحتملها أمام عينيكِ مقتولاً على الصليب، فأوضحي ذاتكِ أنكِ تحبين هذا الابن الإلهي. في الوقت الذي فيه أنا أتوسل اليكِ بأن تعينيني حباً به. أمددي يدكِ اليَّ أنا الواقع الملتمس منكِ الشفقة. فلو أني أكون قديساً لما كنت طلبت الرحمة، بل من حيث أني خاطٍ فأنا ملتجٍ اليكِ لكونكِ أم المراحم، فأنا أعلم أن قلبكِ الحنون يتعزى كثيراً بأعانة البائسين، حينما يمكنكِ أن تعينيهم اذ لا تجدينهم مصرين على آثامهم. فاذاً أبهجي اليوم قلبكِ الرأوف وعزيني، لأنه توجد لكِ حجة لأن تخلصيني. اذ أني مسكينٌ مستحق جهنم، وتقدرين أن تساعديني، لأني لا أريد أن أكون مصراً على عمل الخطيئة. فأنا أضع ذاتي في يدكِ، فقولي لي ماذا يجب أن أصنع. وأستمدي لي قوةً لأقدر أن أتمم ما ترسمينه عليَّ، في الوقت الذي فيه أنا أقصد أن أفعل كل ما يمكنني صنعه، لكي أرجع الى حال النعمة الإلهية. فأنا أهرب محتمياً تحت كنف وقايتكِ، وابنكِ يسوع يريد أن التجئ اليكِ. حتى لأجل مجده ومجدكِ بحسب كونكِ أمه يسعفني للخلاص ليس فقط دمه المسفوك لهذه الغاية، بل معونة صلواتكِ أيضاً من أجلي لديه. فهو أرسلني اليكِ لكي تعينيني، وهوذا أنا أسرعت مستغيثاً بكِ. وواثقاً فيكِ برجاءٍ وطيدٍ، فأنتِ تطلبين متضرعةً من أجل الكثيرين. فصلي من أجلي أنا أيضاً ولو كلمةً واحدةً. قولي لله أنكِ تريدين أن تخلصيني. وحينئذٍ لا ريب في أنه تعالى يخلصني، فقولي له أني أنا خاصتكِ، وأكثر من هذا أنا لا أطلب منكِ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أن مريم هي حياتنا كونها تستمد لنا نعمة الثبات في البر* †بي تمتلك الملوك، والذين يعملون فيَّ لا يخطئون (أمثال 8/15) مغبوط الإنسان الذي يستمعني والذي يسهر كل يوم عند أبوابي ويحفظ أوزان مداخلي. (أمثال 8/34) † أن نعمة الثبات الأخيرة هي موهبة إلهية عظيمة جداً، وكما حدد المجمع التريدنتيني المقدس هي موهبةٌ مجانيةٌ مطلقاً، لا يمكننا أصلاً أن نستحقها بذواتنا، بل كما يعلّم القديس أوغوسطينوس أن كل أولئك الذين يلتمسون من الله نعمة الثبات فينالونها، وحسبما يقول سوارس أنهم حقاً ينالونها من دون خللٍ، طالما يداومون على أن يطلبوها من الله بأجتهاد لحد نهاية حياتهم، لأن هذا الثبات على ألتماسها يومياً. كما يقول الكردينال بالارمينوس يعتبر كبرهان على أنهم يومياً ينالونها. فإن كان أمراً حقيقياً هو أن كل النعم التي تفاض علينا من الله. فتتوزع علينا بواسطة مريم البتول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اننا بواسطة مريم فقط. يمكننا أن نرجوا نعمة الثبات الأخيرة هذه العظمى وأن نفوز بها. ومن دون ريبٍ نحن ننالها أن كنا نطلبها بدالةٍ وبحسن أتكالٍ دائماً من هذه القديسة، التي هي نفسها وعدت بأن تمنحها لكل أولئك الذين يخدمونها بأمانةٍ في هذه الحيوة. |
||||