منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 08 - 2022, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 84091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الله بمحبته الأبوية الفائقة، يرغب في أن يمنح ذاته للإنسان، ليجعل منه شاهد حقيقي على حضوره الخاص وسط هذا العالم، وذلك لكي يرفع الإنسان لمرتبة الألوهة (كبنين من جهة الشركة) في الابن الوحيد الإله الحقيقي الكلمة المتجسد: "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني" (يوحنا 17: 21)
 
قديم 04 - 08 - 2022, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 84092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فالمؤمن الحقيقي المولد من الله بالمعمودية المقدسة ومُسح بالمسحة المقدسة فصار إناء كرامة قُدساً للرب، يشترك مع الكنيسة كلها بانضمامه إلى جسد يسوع في اتحاد المحبة الذي يجمع بين الآب والابن (يوحنا 5: 19 – 20؛ 10: 15 و 30؛ يوحنا 1: 3)، فاتحاد المؤمنين ببعضهم البعض في شخص ربنا يسوع، يُصبح دليل مثالي حقيقي واقعي على تحقيق عملي وفعلي في الواقع الحاضر المُعاش بأن: "الكلمة صار جسداً وحل فينا" (يوحنا 1)، "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كورنثوس 3: 18).
فبدون الوحدة الحقيقية الواقعية في المصالحة التامة، فهيهات أن يتم إثبات اننا تلاميذ المسيح ويعلم العالم أن الآب أرسل ابنه الوحيد، لكي يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد.
 
قديم 04 - 08 - 2022, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 84093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الله حاضر مع الإنسان في كل حال من الأحوال وفي كل زمان ومكان، فهو قريب جداً منه، بل يُمكننا القول أنه أقرب إليه من نفسه، يُتابع مسيرته الطويلة المؤلمة عبر التاريخ وكل الأيام، كما يتابع الأب ابنه، يتابعه بهدوء دون ضجة أو تدخل قسري في حريته، لأنه وهب له من طبيعة ذاته الحرية الذي يحفظها له إذ لا يرغمه على تبعيته، لكنه يلاحظه بعنايه أبوية فائقة، وأحياناً يناديه ويُكلمه في ضميره وإحساسه نداء خافت بهدوء المحبة، وأحياناً بنداء قوي بنخس الضمير لليقظة والانتباه إليه، وأحياناً نداء مصحوب بقوات وعلامات متنوعة، وأحياناً عن طريق الطبيعة والمصنوعات، وهكذا يتعامل ويتكلم معه بطرق كثيرة متنوعة – ليس لها حصر – ليقوده للخلاص والحياة الأبدية !!!
 
قديم 04 - 08 - 2022, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 84094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً، بأنواع وطرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه (عبرانيين 1: 1 و2)
وطبعاً الله حاضر بعمله في الخليقة وفي كل الظروف المحيطة بالإنسان، وحاضر على الأخص في الذين آمنوا به ويحبونه كبنين بالتبني في المسيح، وعموماً هو حاضر في كل زمان ومكان والإنسان يشهد لحضوره بالاتحاد السري به وإظهار ذلك في أعماله وبالأكثر المحبة [ المُترجمة في طاعة الوصية ] التي هي الدليل الحقيقي على حضور الله في قلب الإنسان وفكره، ودليل قاطع على الاتحاد الصادق مع الله في المسيح بالروح القدس...
+ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أُحبه وأُظهر له ذاتي (يوحنا 14: 21)
 
قديم 04 - 08 - 2022, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 84095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه

على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار.

تشير عبارة "لِتَصيروا" الى برهان بنوَّتنا له لا سببها.
أمَّا عبارة "بني أَبيكُمُ" فتشير الى أننا أبناء الله عندما نشابهه في الرأفة وعمل الخير لجميع الناس وخاصة في محبة الجميع. نتثبِّت بنوتنا إن تمثلنا بالله في عمل المحبة للجميع لأننا لا نقدر ان نشابه الله في القوة ولا في الحكمة كما جاء في تعليم بولس الرسول "قَدَّرَ لَنا مُنذُ القِدَم أَن يَتَبنَّانا بِيَسوعَ المسيح على ما ارتَضَته مَشيئَتُه " (أفسس 5: 1)، لأنَّ غاية حياتنــا الروحيّة هي ان نصير شركاء له في الطبيعة الإلهيّة من خلال شركة الروح القدس فننعم بأبوّته لنا. وليست البنوّة الالهيّة واقعًا سننتظره في نهاية الأزمنة، بل إنّها تُعطى لنا يوم نُحبّ أعداءَنا حبُّا حقيقيًّا. والأخوة العالمية تصدر عن حقيقة الأبوة العالمية
 
قديم 04 - 08 - 2022, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 84096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه

على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار.

"تَصيروا" فتشير الى الانتقال إلى حالة جديدة تؤثر في الكيان كله؛ لو لم يحبنا الله ونحن اعداؤه ما صرنا أبناءه، ولكنا إن ادعينا اننا ابناءه ونحن غير مشابهين له في المحبة فقدنا كل حقوقنا.
 
قديم 04 - 08 - 2022, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 84097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه

على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار.

"يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار" فتشير الى الله الذي لا يُميّز بين الأشخاص، بل يُحبّ الجميع، ولا يقتصر منح شمسه ومطره للصالحين بل للأشرار أيضا، دون استثناء أيّ أحد، ودون تحديد، ودون تفضيل البعض على البعض الآخر.

اختار المسيح الشمس والمطر لان نفعهما للجميع ظاهر. وموقف يسوع هنا مغاير لموقف اليهود، حيث لا أعداء له بل يعتبر كل واحد قريبه كما ورد في مثل السامري الرحيم (لوقا 10: 25-37) مُقتديا بالآب السماوي الذي لا يُميّز بين الأشخاص، بين الاخيار والاشرار حين يُشرق شمسه او مطره بل يُحبّ الجميع. وفي هذا الصدد يقول بولس الر سول "اسلُكُوا سَبِيلَ الرّوحِ" (غلاطية 5: 16)، ومن يسلك سبيل الروح يسمو فوق الشر، فلا يرى فقط شرّ الإنسان، بل صلاح الله وحكمته اللامتناهية، ونعمته على الإنسان.وليس لدى الله إلاّ عدوٌ واحدٌ يبغضه وهو الخطيئة. وتُبين الآية ان موجب الأول لمحبتنا للناس هو مثل الآب السماوي.
 
قديم 04 - 08 - 2022, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 84098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟

تشير عبارة "أَحْبَبْتُم" الى جوهر الملكوت والصفة
المُميَّزة للملكوت هي المحبة؛ أمَّا عبارة "مَن يُحِبُّكُم"

فتشير الى والدينا واصدقائنا ومحيطنا

وبيئتنا وبلدنا وعرقنا وديننا وحزبنا السياسي
 
قديم 04 - 08 - 2022, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 84099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟

"فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟" في الأصل اليوناني خ¼خ¹دƒخ¸ل½¹د‚ (معناه الأجرة أي ما هو مستحق من الناحية القانونية) فتشير الى استفهام انكاري أعنى لا حق لكم للمدح او للثواب على ذلك من الله. في حين أن لوقا الإنجيلي يركز على النعمة وليس على الاجر "فإِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكم، فأَيُّ فَضْلٍ د‡ل½±دپخ¹د‚ لَكُم؟ لأَنَّ الخَاطِئينَ أَنفُسَهُم يُحِبُّونَ مَن يُحِبُّهُم" (لوقا 6: 32). وفي الفصلين 5 و6 في انجيل متى يركز الكلام على التعارض بين أجر الناس وأجر الله. ويبيّن يسوع ان أجر الله مُطلق ولا يعود إلاّ لعطائه المجاني كما جاء في مثل العملة واجرتهم، اذ قال صاحب العمل "أَلا يَجوزُ لي أَن أَتصرَّفَ بِمالي كما أَشاء؟ متى 20: 15)؛
 
قديم 04 - 08 - 2022, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 84100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟

"الجُباةُ" فتشير الى العشارين الذين يُضرب بهم الدناءة بين الناس. (لوقا 3: 15) وهم جُباة الضرائب المحليِّين للرومانيين من اليهود والذين كانوا يضعون تحت المزاد ضرائب بعض أقسام البلاد. وكان الفائزون بدورهم يؤجّرون جمع الضرائب لجباه محليِّين كانوا يبتزّون كل ما يستطيعون من الشعب، وكان اليهود يعتبرون هؤلاء الجباه خونة وعرضة لاحتقار المجتمع، لأنهم كانوا في خدمة الرومانيين المُحتليِّن، وكانوا يمارسون غالبا مهنتم باختلاس الأموال كما أعلن ذلك زَكَّا العشار فقال لِلرَّبّ: "يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف" (لوقا 19: 8)، وغالبا ما كانوا يُعدّون خاطئين. فلا عجب ان لوقا الإنجيلي تحدث عن الخاطئين بدل العشارين "فإِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكم، فأَيُّ فَضْلٍ لَكُم؟ لأَنَّ الخَاطِئينَ أَنفُسَهُم يُحِبُّونَ مَن يُحِبُّهُم" (لوقا 6: 32). وهنا ينادي الرب يسوع بحبّ بلا حدود، بحب عاشه هو نفسه، حب يُشبه حب الله لجميع البشر حتى الذين لا يُحبونه، ويوزّع خيراته ويطلع شمسه ويُنزل غيثه على الجميع. فالله هو المرجع الأخير والوحيد: يجب ان نطابق عقليتنا عقلية الله، وان نتشبَّه به تعالى كي نُصبح فعلا أبناءه. والاّ ما والفرق بين المؤمن المسيحي والوثني؟ وتُبين الآية ان موجب الثاني لمحبتنا للناس هو مثل الجباه الذين يُحبون اصدقاءهم ويعاملوهم بالمثل.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025