![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكتاب المقدس استعمل الكتاب المقدس في عصر النهضة رمزًا لمعانٍ كثيرة، وذلك وفقاً للشخص الذي يصور به، فهو في يد الرسل يدل على العهد الجديد، وفي يد إسطفانوس يدل على العهد القديم، وفي أيدي القديسين الآخرين دليلاً على أن هذا القديس كان مشهورا بعلمه. ونجد في بعض الصور في الأديرة أن الكاتب إذا كان معه قلم ومحبرة فهو يدل على أن هذا الشخص مؤلف، ونجد أحياناً أن الكتاب يكتب عليه حرف للدلالة على موضوع عمله. وقد رسم صورة القديس باخوم مؤسس الديرية وفي يده كتاب ليدل على قوانين الرهبنة التي وضعها مؤسس الرهبنة، ويرمز الكتاب المفتوح ومعه الحرفان الألف والياء إلى المسيح، والكتاب المختوم يوضع أحياناً في يد العذراء مريم كما جاء في آية (مز 139: 16) ” رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي، وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ، “ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القربان المقدس المضيف “جزء من القربان المقدس” وهي قطعة مستديرة من الفطير توضع فوق الكأس الذي تمسك به القديسة بربارة في تصويرها، وهو يستخدم للتكريس والتوزيع في القداس، وهذا المصطلح (Host) من الكلمة اللاتينية (Hostia) بمعنى أضحية. وقد صورت رموز أخرى مصاحبة للقديسة بربارة مثل الصاعقة والمدفع، حيث إنها شفيعة عمال المناجم والمدفعية والبارود، وذلك وفقاً لما حدث لأبيها عندما أتى بها إلى الجبل وقطع رأسها، قامت عاصفة مخيفة مع الرعد والبرق، وأتت صاعقة فضربت أباها فتحول إلى رماد، ويذكر اسمها في صلاة الحماية من الصواعق. والرماد يستمد رمزيته من رواسب ما تتركه النار، أو ما تبقى من الإنسان بعد مماته بعدما تقضي عليه نار الحياة، وإن هذه المادة المجردة من الحياة ترمز في مختلف الديانات إلى هشاشة الوجود البشري، وفي الكتاب المقدس يضع المؤمن الرماد على رأسه وعلى جبهته يوم اثنين الرماد أو أربعاء الرماد “عند اللاتينيين” للدلالة على توبته وبدء مسيرة عودته إلى الله ” أُذكر يا إنسان أنّك تراب وإلى التراب تعود” (تك 19:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون البرتقالي لون مفرح يرمز إلى الحب والصفاء والسلام، وقد استخدم هذا اللون في الفن القبطي ربما لقربه من اللونين الأحمر والأصفر، إذا كانت درجة البرتقالي داكنة، أو قربه من اللون الأصفر إذا كانت درجته فاتحة، وربما قصد به أن يعطي معاني الأحمر أو الأصفر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون الذهبي يرمز للقيم الحقيقية أو الثمينة، وشاع استخدامه في الأيقونات الأوروبية، وامتد إلى القبطية على يد الأرمن، وخصوصاً في الفترة من القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، وهو لون الشمس ولون جسد الخالدين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون الأحمر المائل للزرقة “القرمزي” جاء ذكره في العهد القديم في قصة شاول، كذلك رمز به إلى المرأة الفاضلة، ويرمز إلى أورشليم وأحياناً يرمز للشر، ورمز به إلى الفزع والهلاك في سفر الرؤيا “وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّانِيَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّانِيَ قَائِلاً: هَلُمَّ وَانْظُر فَخَرَجَ فَرَسٌ آخَرُ أَحْمَرُ، وَلِلْجَالِسِ عَلَيْهِ أُعْطِيَ أَنْ يَنْزِعَ السَّلاَمَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأُعْطِيَ سَيْفًا عَظِيمًا. “، وأيضاً:” وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى فِي السَّمَاءِ: هُوَذَا تِنِّينٌ عَظِيمٌ أَحْمَرُ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَانٍ“. من أجل كل هذه المعاني استخدم اللون الأحمر في الفن القبطي عموماً، وفي المخطوطات خصوصاً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون الرمادي لون الرماد، ويرمز أحيانًا إلى التوبة، ويعبر عن موت الجسد وعن خلود النفس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون الأسود في الفن غياب الألوان، وهو رمز الموت، ورمز الزمان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون البني يرمز إلى الأرض، وهو لون الموت الروحي والانحلال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللون الأبيض رمز الطهارة والبراءة والقداسة ويرمز إلى خارج الزمن، وحسب التقليد المسيحي فاللون الأبيض في الفن المسيحي يرمز إلى الأب، والإيمان والطهارة، واللون الأزرق يرمز إلى الابن، واللون الأحمر يرمز إلى الروح القدس، وإلى الحب والمحبة أيضاً، واللون الأخضر يرمز إلى الرجاء، واللون الأسود يرمز إلى التوبة 189[35]. ويعتبر فيلون الإسكندري أن ألواناً أربعة تستعيد الكون وترمز إلى العناصر الأربعة، حيث الأبيض يرمز إلى عنصر الأرض، والأخضر يرمز إلى عنصر الماء، والبنفسجي يرمز إلى عنصر الهواء، والأحمر يرمز إلى عنصر النار، وكذلك كانت الألوان ترمز إلى الجهات الأربع، حيث الأصفر يرمز إلى جهة الشمال، والأزرق يرمز إلى جهة الغرب، والأحمر يرمز إلى جهة الجنوب، والأبيض يرمز إلى جهة الشرق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 84080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالتجسد أُعيد لنا ما فقدناه، وهو الوجود في الحضرة الإلهية التي هي حياة النفس وسرّ أبديتها المجيدة، لأنه مكتوب: "لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2كورنثوس 4: 6) فبدون حضرة الله واستعلان نوره الخاص في قلوبنا، فنحن حتماً سنظل ظلمة مهما ما فعلنا من أعمال صلاح مجيدة، لأننا لن نستحق حضور الله مهما ما كانت أعمالنا، بل ولن نستطيع قط ان نستحقها مهما ما كانت درجة قداستنا وتقوانا، لأننا لن نملك الله أو نقدر أن نراه ونمسكه ليمكث معنا ويكون فينا، بل حضوره هو فعل نعمة ممنوح منه بسبب محبته الفائقة، وحضوره في الأساس هو تنازل فائق عجيب منه، لا ولم ولن يستحقة إنسان في الوجود كله ولو كان أعظم الأنبياء والقديسين... عموماً قد سبق وتكلمنا عن هذا الموضوع، لكن أعيده مرة أخرى بصورة أعمق وأشمل، لكي نتعمق معاً طالبين من الله أن يَهبنا نعمة خبرة حضورة معنا، طالبين أن يُقدسنا "القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب" (عبرانيين 12: 14)، ويطهر أواني أجسادنا لكي نستطيع أن ندخل في هذه الخبرة المجيدة والحلوة والمفرحة للنفس جداً، لأنها بهجتها الخاصة بل وهي غاية حياتها الروحية وهدفها أن تحيا في الحضرة الإلهية من الآن وإلى الأبد آمين |
||||