![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخادم المتواضع ينزل إلى مستوى الخدومين ولا يبهرهم بمعلومات فوق مستواهم لا تفيدهم بشيء. إنَّه لا يُفكر في ذاته والمستوى الذي يريد أنْ يأخذه الناس عنه. إنَّما ينشغل بفائدة الناس الروحية، بينما تختفي ذاته تمامًا. لذلك هو يُحَضِّر درسه أو عظته أو محاضرته ولا مانع عنده أنْ تكون ورقة تحضيره ظاهرة فهو لا يُضَيِّع فائدة السامعين من أجل أنْ يأخذوا عنه فكرة أنَّه يتكلم من الذاكرة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه. ولا يعتمد على معلوماته السابقة ولا على ذاكرته، كما يفعل بعض الخدام الكبار، ولا يُحَضِّرون ما يقولون فتبدو كلماتهم أحيانًا ضعيفة لأنَّهم لم يتواضعوا بل وثقوا بأنفسهم وبقدراتهم أزيد مما يجب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخادم المتواضع يحترم عقليات السامعين مهما صغروا. ويبذل كل جهده لكي يقدم لهم كلامًا دسمًا يشبعهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * في أن مريم البتول هي حياتنا، لأنها تستمد لنا غفران خطايانا * أنه لكي تفهم جيداً العلة التي من أجلها تجعلنا الكنيسة المقدسة، أن نسمي مريم العذراء حياتنا، فيلزم أن يعرف أنه كما أن النفس تعطي الحياة للجسد، فهكذا النعمة الإلهية تعطى الحياة للنفس. لأن النفس من دون النعمة الإلهية. نعم أنها تسمى حيةً، ولكنها بالحقيقة مائتةٌ هي، كما قيل في سفر الرؤيا (ص3ع1) لملاك كنيسة سرديس: أني أعرف أعمالك أن لك أسماً حي ولكن أنت ميت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تستمد مريم البتول للخطأة بواسطة شفاعاتها أكتساب نعمة الله، فبهذا النوع ترد لهم الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أسمع كيف أن الكنيسة تجعل مريم متكلمةً عن ذاتها. بتخصيصها لها الكلمات المقولة في العدد السابع عشر من الاصحاح الثامن من سفر الأمثال وهي: أن الذين يبتكرون اليَّ يجدونني: أي أن الذين يطلبوني باكراً يعني حالما يمكنهم فحقاً يجدونني. بل أن السبعين مترجماً قد وضعوا عوضاً من لفظة يجدونني هذه الكلمات وهي: يجدون نعمةً، ومن ثم أن الذين يلتجئون الى مريم يحصلون على نعمة الله. ثم أنه في العدد الأخير من الاصحاح المذكور توجد مدونةً هذه الكلمات وهي: أن من يجدني يجد الحياة ويستقي الخلاص من الرب: فهنا القديس بوناونتورا يهتف عند تفسيره الكلمات المقدم ذكرها قائلاً: أسمعوا يا معشر الذين يشتهون الحصول على ملكوت الله. فكرموا مريم تجدوا الحياة والخلاص الأبدي* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردينوس السياني يقول (في الرأس8 عظة61 ممن المجلد الأول من تأليفه): أن الله أنما لم يرد أن يبيد الانسان من الوجود بعد سقوطه بالخطيئة في عدن، لأجل الحب الخاص الذي كان يحب به هذه الابنة العتيدة: ثم بعد ذلك يقول هذه الألفاظ الأخرى وهي: أنني لا أرتاب في أن كل المراحم والغفرانات التي فاز بها الخطأة في زمن الناموس القديم، فالله قد منحهم اياها ملاحظةً لهذه البتول المباركة لا غير.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يحرضنا حسناً القديس برنردوس بقوله: أن كنا أضعنا نعمة الله نحن الأشقياء، فلنجتهد في أن نكتسبها ثانيةً بواسطة مريم: لأننا أن كنا أضعنا هذه النعمة فمريم قد وجدتها، ومن ثم كان القديس المذكور يسميها: واجدة النعمة: أو ظافرة بالنعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرد في سيرة القديس زكريا بن قاريون، أن الأنبا موسى ذهب ليستقي ماءً من البئر فوجده هناك، فوجد زكريا يصليّ وروح الرب مستقرًا عليه مثل حمامة، فقال له يا أبتاه قل لي ماذا أصنع لأخلص؟ ولمّا سمع زكريا ذلك انطرح على وجهه إلى الأرض عند رجليه قائلًا: يا أبي لا تسألني أنا، فأجاب الأنبا موسى: صدقني يا ابني أني رأيت روح الله حالًا عليك ولذلك وجدت نفسي مسوقًا من نعمة الله لكي أسألك، فتناول زكريا قلنصوته ووضعها عند رجليه وداسها، ثم رفعها ووضعها على رأسه وقال: إن لم يصر الراهب هكذا منسحقًا فلن يخلص. وعند نياحة زكريا قال له أنبا موسى أي الفضائل أعظم يا ابني؟ فأجاب: على ما أراه يا أبتاه ليس شيء أفضل من السكوت، فقال له حقًا يا ابني بالصواب حكمت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شعر الشيطان بخيبة أمل كبيرة بتحول موسى من مملكته إلى حظيرة المسيح، أو بالأحرى أن يعود موسى إلى الله الذي خرج منه أولًا، وعندما يترهب شاب تكون رهبنته بالنسبة لإبليس وكأنها تجرّد لقتاله لاسيّما أمام التقليد الكتابي والآبائي بأن الشياطين تسكن في الأماكن المقفرة(1). وبالتالي وكرد فعل مضاد يتجرّد الشيطان لقتاله، ولذلك فإن الشياطين تحارب في البراري بضراوة مقَارَنة بحربها في المدن. فما أن بدأ موسى في جهاداته حتى صار الشيطان يظهر له بشكل مرعب وكأنه يطالب بصديقه ومعاونه القديم، واختار أن يحاربه في عفته مدركًا أنه إذا استماله عن طريق الطهارة فلسوف يستعيده بجملته إلى صفوفه، إذ كان موسى خير معين للشيطان فيما سلف!! |
||||