![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد يكون الصوم تعبيراً عن الاتضاع أمام الرب، كما يقول الرب لإيليا النبي عن أحآب الملك عندما جعل المسح على جسده وصام: "أرَأيتَ كَيفَ ذَلَّ أحآبُ أمامَي؟ فلأَنَّه قد ذَلَّ أمامَي، لا أَجلُبُ الشَّرَّ في أَيَّامِه" (1 ملوك 21/27-29). وبعبارة أخرى، الصوم هو الاعتراف بان الله هو السيد المطلق ومصدر حياة الإنسان قبل الخبز الذي يجود به الله علينا: "ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله (متى 4:4). وأما كيفية الصوم فهو التبرؤ من الرياء والنفاق إلى صدق الإخلاص وخالص الصفاء للبحث عن وجه الله تعالى الذي يرى في الخفاء، وقد وبخ الرب يسوع صوم الرياء والتظاهر قائلا: "وإِذا صُمتُم فلا تُعبِّسوا كالمُرائين" (متى 6/16-18). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمة الصوم فعل من أفعال الديانة الثلاثة (الصوم والصلاة والصدقة) الموجّهة نحو الآب السماوي الذي يرى في الخفية بخلاف الرغبة في أن يرانا الناس على ما جاء في كلام سيدنا يسوع المسيح: "أَمَّا أَنتَ، فإِذا صُمتَ، فادهُنْ رأسَكَ واغسِلْ وَجهَكَ، لِكَيْلا يَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّكَ صائم، بل لأَبيكَ الَّذي في الخُفْيَة، وأَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك" (متى 6/17-18). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصوم هو شكل من أشكال التوبة الذي يعبر عن الارتداد في علاقة الإنسان مع الذات والله والآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملك البار ![]() فهذه هي كلمات داود الأخيرة... إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله.... أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟ ( 2صم 23: 1 - 5) على رأس الفضائل التي تميز المسيح في شخصه أنه «البار». يذكر الوحي في العهد الجديد عن المسيح 11 مرة أنه «البار» مما يبرهن على أن هذه الصفة أصيلة فيه، كما أنها تميزه وحده ولا سواه. وعلى رأس صفات المسيح كالملك نقول إنه ”الملك البار“. أين ذلك الملك البار على مدى الآلاف من السنين، حكم البشر فيها عددٌ ليس بقليل من الرجال والنساء؟ ولعل أفضل حاكمين شاهدتهما الأرض هما نوح الذي سلَّطه الرب مُجدَّدًا على الخليقة بعد الطوفان ( تك 1: 28 تك 9: 24 )، وداود الرجل الذي بحسب قلب الله. كلاهما قيل عنه إنه «بار»، لكن كليهما كان أبعد ما يكون عن البر المُطلق، فنوح جاء عليه يوم سكر وتعرَّى، وجلب بهذا التصرف المُخزي اللعنة على ذريته ( 2صم 23: 5 ، 25)، وداود تطاول على نعجة الرجل قريبه، فحكم عليه الرب بالقول: «لا يفارق السيف بيتك» (2صم11، 12). فأين إذًا ذلك الملك صاحب البر المُطلق؟ إن داود في آخر أيامه تنبأ عمَّن هو أعظم منه فقال: «إذا تسلَّط على الناس بار، يتسلط بخوف الله»، ثم يستطرد بعد ذلك قائلاً: «ليس هكذا بيتي عند الله» (2صم23: 5 ـ ترجمة داربي)، فهو يعترف أنه لا هو، ولا بيته ينطبق عليهم ذلك الوصف ”الملك البار“. لكن الملك البار حقًا هو «ابن داود»، ربنا يسوع المسيح، الذي يقول عنه النبي إشعياء: «ويخرج قضيب من جذع يسى ... ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض .... ويكون البر منطقة متنيه، والأمانة منطقة حقويه» ( إش 11: 1 - 5). كما يقول أيضًا «هوذا بالعدل يملك ملكٌ، ورؤساء بالحق يترأسون» ( إش 32: 1 ). كما يتغنى بنو قورح عن ذلك الملك العظيم المرتقب فيقولون: «قضيبُ استقامة قضيب مُلكِك. أحببت البر وأبغضت الإثم» ( مز 45: 6 ؛ عب1: 9). ولقد كان ملكي صادق رمزًا صغيرًا لربنا يسوع المسيح في كهنوته وفي مُلكه، ويقول عنه كاتب الرسالة إلى العبرانيين: «المترجم أولاً ملك البر ... هو مُشبَّه بابن الله» ( عب 7: 1 - 3). ولكن لن يكون الملك بمفرده البار، بل كل معاونيه في حكم البلاد والعباد سيكونون أيضًا أبرارًا ( إش 32: 1 - 5). حقًا، يا له عصرًا سعيدًا حين يملك المسيح. يا رب عجِّل بذلك الوقت السعيد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذه هي كلمات داود الأخيرة... إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله.... أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟ ( 2صم 23: 1 - 5) على رأس الفضائل التي تميز المسيح في شخصه أنه «البار». يذكر الوحي في العهد الجديد عن المسيح 11 مرة أنه «البار» مما يبرهن على أن هذه الصفة أصيلة فيه، كما أنها تميزه وحده ولا سواه. وعلى رأس صفات المسيح كالملك نقول إنه ”الملك البار“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذه هي كلمات داود الأخيرة... إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله.... أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟ ( 2صم 23: 1 - 5) أين ذلك الملك البار على مدى الآلاف من السنين، حكم البشر فيها عددٌ ليس بقليل من الرجال والنساء؟ ولعل أفضل حاكمين شاهدتهما الأرض هما نوح الذي سلَّطه الرب مُجدَّدًا على الخليقة بعد الطوفان ( تك 1: 28 تك 9: 24 )، وداود الرجل الذي بحسب قلب الله. كلاهما قيل عنه إنه «بار»، لكن كليهما كان أبعد ما يكون عن البر المُطلق، فنوح جاء عليه يوم سكر وتعرَّى، وجلب بهذا التصرف المُخزي اللعنة على ذريته ( 2صم 23: 5 ، 25)، وداود تطاول على نعجة الرجل قريبه، فحكم عليه الرب بالقول: «لا يفارق السيف بيتك» (2صم11، 12). فأين إذًا ذلك الملك صاحب البر المُطلق؟ إن داود في آخر أيامه تنبأ عمَّن هو أعظم منه فقال: «إذا تسلَّط على الناس بار، يتسلط بخوف الله»، ثم يستطرد بعد ذلك قائلاً: «ليس هكذا بيتي عند الله» (2صم23: 5 ـ ترجمة داربي)، فهو يعترف أنه لا هو، ولا بيته ينطبق عليهم ذلك الوصف ”الملك البار“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذه هي كلمات داود الأخيرة... إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله.... أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟ ( 2صم 23: 1 - 5) الملك البار حقًا هو «ابن داود»، ربنا يسوع المسيح، الذي يقول عنه النبي إشعياء: «ويخرج قضيب من جذع يسى ... ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض .... ويكون البر منطقة متنيه، والأمانة منطقة حقويه» ( إش 11: 1 - 5). كما يقول أيضًا «هوذا بالعدل يملك ملكٌ، ورؤساء بالحق يترأسون» ( إش 32: 1 ). كما يتغنى بنو قورح عن ذلك الملك العظيم المرتقب فيقولون: «قضيبُ استقامة قضيب مُلكِك. أحببت البر وأبغضت الإثم» ( مز 45: 6 ؛ عب1: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهذه هي كلمات داود الأخيرة... إذا تسلَّط على الناس بارٌ يتسلط بخوف الله.... أَ ليس هكذا بيتي عند الله؟ ( 2صم 23: 1 - 5) كان ملكي صادق رمزًا صغيرًا لربنا يسوع المسيح في كهنوته وفي مُلكه، ويقول عنه كاتب الرسالة إلى العبرانيين: «المترجم أولاً ملك البر ... هو مُشبَّه بابن الله» ( عب 7: 1 - 3). ولكن لن يكون الملك بمفرده البار، بل كل معاونيه في حكم البلاد والعباد سيكونون أيضًا أبرارًا ( إش 32: 1 - 5). حقًا، يا له عصرًا سعيدًا حين يملك المسيح. يا رب عجِّل بذلك الوقت السعيد! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العظيم المتضع ![]() بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله ( مر 1: 1 ) يقدم إنجيل مرقس الرب يسوع في تواضعه العجيب كعبد يهوه. ولكن الإنجيل يُفتتح بسبع شهادات تبين عظمته وتفرّده له كل المجد: أولاً: الشهادة الأولى نجدها في العدد الأول؛ فالبشير مرقس الذي يستخدمه الروح القدس لكي يستحضر أمامنا ذاك الذي أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، يفتتح إنجيله مُذكِّراً إيانا بأنه "يسوع المسيح ابن الله". ثانياً: في ع2،3 نجد شهادة الأنبياء. فلقد كانت كلمات يهوه لملاخي "ها أنذا أرسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي (أي أمام الرب يهوه)" ( ملا 3: 1 ) والروح القدس يطبِّق هذه الكلمات على يوحنا المعمدان مُهيئ طريق المسيح. فيسوع العهد الجديد هو يهوه العهد القديم. والاقتباس الثاني من إشعياء النبي ويتكلم عن إعداد طريق الرب ( إش 40: 3 ). وهكذا للمرة الثانية نجد أن المسيح هو يهوه. ثالثاً: نجد شهادة يوحنا المعمدان (ع4-8). فقد كان جديراً بالمعمدان، الأعظم بين الأنبياء، أن يعلن بأنه سيأتي بعده مَنْ هو أقوى منه الذي لم يكن أهلاً لأن ينحني ويحل سيور حذائه. لقد عمَّد بالماء ولكن المسيح كان سيعمد بالروح القدس. رابعاً: في ع9-11 نجد شهادة الآب من السماء لمجد المسيح. فبنعمة لا حد لها خضع الرب يسوع للمعمودية من يوحنا، وهكذا أتحد نفسه بالبقية الأمينة المنفصلة عن الأمة المُذنبة والآثمة. وللوقت سُمع صوت الآب مُعلناً مجده "كالابن الحبيب". خامساً: في ع12،13 نجد ملخصاً قصيراً للتجربة في البرية. فتجربة أبوينا الأولين في جنة عدن أظهرت ضعفهما إذ تغلَّب الشيطان عليهما، أما تجربة الرب في البرية فقد شهدت لكماله الذي لا حد له إذ قد غلب الشيطان. سادساً: الخليقة نفسها تشهد لمجد شخصه إذ نقرأ أنه "كان مع الوحوش" (ع13). فبينما تخاف الوحوش من الناس، إلا أنه لم يكن هناك أي خوف من ذلك الإنسان المبارك لأنه هو في الحقيقة خالقها. سابعاً: وأخيراً نقرأ "وصارت الملائكة تخدمه" (ع13). فالذي جاء لكي يكون خادماً هو نفسه الشخص الذي تخدمه الملائكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في ع2،3 نجد شهادة الأنبياء. فلقد كانت كلمات يهوه لملاخي "ها أنذا أرسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي (أي أمام الرب يهوه)" ( ملا 3: 1 ) والروح القدس يطبِّق هذه الكلمات على يوحنا المعمدان مُهيئ طريق المسيح. فيسوع العهد الجديد هو يهوه العهد القديم. والاقتباس الثاني من إشعياء النبي ويتكلم عن إعداد طريق الرب ( إش 40: 3 ). وهكذا للمرة الثانية نجد أن المسيح هو يهوه. |
||||