![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يتحرك ابليس في حياة المؤمن إلا اذا وجد مساحة فارغة خالية من الحب الحقيقي لله في قلبه. وإنها حقيقة مهمة جدًا يجب ان يدركها كل شاب وشابة: للشيطان استراتيجية خاصة في الإيقاع بالمؤمن، فهو يستخدم عدستين في تصوير الخطية له، واحدة صغيرة يضعها عندما يعرض الأمر أمام المؤمن، فيجمله ويسميه بأسماء أخرى، فيسمي الإباحية “حُرّية “، والعنف يسميه “رجولة “. وما إن يتمكن منه ويجعله يخطئ حتى يقلب العدسة الكبيرة، ويشتكي عليه ويوقعه في دائرة الشعور بالذنب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية لذيذة (أمثال 17:9 ) (المياه المسروقة حلوة، وخبز الخفية لذيذ ). عندما ترتكب الخطية تتلذذ بلذة وقتية، سريعًا ما تزول، وتأتي العواقب الوخيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 1) ذنب (تكوين 13:4) (فقال قايين للرب: “ذنبي أعظم من أن يحتمل “.) لقد قام قايين على أخيه وقتله، لأنه شعر بالغيرة منه. وبذلك كسر قلب ابيه وامه، وأصبح تائهًا وهاربًا في الأرض بسبب الشعور بالذنب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الدّنس (تكوين 30:19-38): نقرأ عن لوط الذي سَكِر، فاضطجعت بناته معه ووَلَدَ أولادًا نتيجة الفعل القبيح. ولا يجب أن نلتمس العُذر له، لأن السبب في ذالك هو اختياره الفاشل لسدوم وعمورة، وعندما أحاط رجال المدينة بالبيت، سائلين عن الرجال الذين دخلوا اليه، كان ردّه: “هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلًا أخرجهما اليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم” (تكوين 4:19-8). وسمعت ابنتيه كلامه، فوقعتا لاحقًا في الخطية. وما أصعب المواقف الناتجة عن ذلك، فعندما كبر الولدان وأرادوا أن يلعبوا مع لوط، يا ترى ماذا كان لوط بالنسبة لهم؟ الأب، أم الجد؟ إنها قمة الشعور بالدناسة. لكن بالرغم من كل هذا دُعي لوطٌ بارًا في العهد الجديد. هذا ما يعطينا الرجاء بأن الله يغفر، وكثيرًا ما يُخرج من الشر ظروفًا حسنة عندما نرجع إليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحِمل: (مزمور 4:38 ) (لان آثامي قد طمت فوق رأسي كحِملٍ ثقيل أثقل مما أحتمل) لقد كتب داود هذه الكلمات بعدما أخطأ وزنى (2 صموئيل 11). فالخطية حمل ثقيل يحني النفس ويرهق التفكير، وهو السبب في الكثير من المشاكل الصِحِيّة (مزمور 38). لكن ان أردنا ان نختبر الراحة والحرية من الأثقال، ليس أمامنا سوى أن نطرح خطايانا أمام الرب ونطلب منه قُوّة لكي لا نستمر في ممارستها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشر: (متى 12:14) لقد كان هيرودس مُصِرًّا على الزواج من هيروديا امرأة أخيه. لكل منهما زوجٌ على قيد الحياة وكلاهما حُكَام. أخطأ هيرودس في حق الله وفي حق أخيه. وفي النهاية قطع رأس يوحنا المعمدان الذي واجهه بخطيئته! تخيل أي شر هذا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة المُرة: (يوحنا 4) تمرمرت حياة السامرية بسبب الطلاق، فقد تزوجت خمس مرات، والشخص السادس عاشت معه دون زواج! لنتخيل حياة تلك المرأة، كيف كانت تتصرف مع حماواتها ومع أسلافها؟ حقًا انها حياة مُرّة أدّت بهذه المرأة إلى الانعزال والانطواء، حتى أنها كانت تذهب لتملأ جرتها بالماء وقت الظهيرة لكي لا تصادف أحدًا لأن سُمعتها رديئة. حياة مُرّة حقًا، لكن لحظة لقائها بالمسيح حولت المرارة الى حلاوة، وحولت هذه المرأة الخاطئة إلى كارزة عظيمة شهدت قائلة: “تعالوا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت”! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزيزي الشاب، عزيزتي الشابة، أرفضوا الخطية وارجعوا الى الله. اقتربوا اليه بتوبة صادقة (1يوحنا 9:1)، اغتسلوا بدمه (1 يوحنا 7:1)، صَلّوا أن يَرُدَّ لكم بهجة خلاصكم (مزمور 51)، والبسوا سلاح الله الكامل (أفسس 10:6-19). ان الآب المحب بانتظاركم بذراعين مفتوحتين واشواق عارمة للقائكم، تعالوا اليه من كل القلب والكيان، فتجدوا الراحة وتنالوا لخطاياكم الغفران! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدايات القديس موسى الاسود في الرهبنة تخيلوا موسى الأسود -رعب المنطقة كما كان يُطلق عليه- ممسكًا الآن الصليب في يده عوض السيف كسلاح لا يفارقه.. وجالسًا في مسكنة في إحدى زوايا قلايته عوض وقفته فوق القمم شاهرًا سلاحه.. وبدلًا من الضرب بكفيه للانتقام، تمسك هاتان اليدان الدُف لتسبح لحنًا من ألحان الكنيسة.. كيف رآه رهبان الدير في أيامه الأولى؟.. وكيف نظر هو إلى الحياة الرهبانية؟.. وكيف أمكن ترويض هذه الكتلة من الشرور والجفاء إلى ذلك الإنسان الوديع المضياف؟!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نال موسى الصبغة المقدسة وانتقل من مملكة الشيطان الذي كان يأسره لسنوات عديدة إلى مملكة المسيح الذي سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا.. ولم يكتفِ موسى بصيرورته مسيحيًا بل قرر أن يصير راهبًا أيضًا، وهكذا تحولت البقع التي كانت مأوى للصوص وقطاع الطرق والوحوش (بشرية أم حيوانية) إلى أقدس أماكن في العالم. وبسبب موسى ومن على طقسه من الآباء تحولت شيهيت إلى مزار عالمي يأتي في مرتبته بعد الأماكن المقدسة في أورشليم(1). |
||||