![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان الكاهن يمثِّل الشريعة، واللاوي يمثِّل النبوَّات، فإنه لم يكن ممكنًا للشريعة أو النبوَّات أن تضمد جراحاتنا الخفيَّة، وتردِّنا إلى طبيعتنا التي خلقنا الله عليها، لكن "السامري " الذي اِسمه يعني "الحارس"، فإن حارس إسرائيل كما يترنم صاحب المزامير "ها إِنَّ حارِسَ إسرائيلَ لا يَغْفو ولا يَنام" (مزمور 121: 4) والذي يُمثِّل السيِّد المسيح وحده نزل إلى الطريق، لكي يساعد هذا الرجل المغدور بين حي وميِّت مقدِّما كل شفاءٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابن اللّه الآب جاء هو بنفسه، هو الذي لبّى نداء الساقط بين اللصوص وعصب وداوى وليّن وعقم جراحاتنا بدم قلبه وزيت رحمته وأخذنا إلى فندق كنيسته المقدسة دافعاً عنا دينارين سر جسده ودمه الأقدسين، وهو سيدفع الثمن نيابة عنا ويدفع دائماً، لأنه يريدنا أن نكون معافين روحياً وجسدياً، ويوفي بمجيئه الثاني كل من يعتني بنا روحياً أو جسديا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عامل يسوع بالرحمة فصار قريبنا، اقترب منا بتجسده وقبوله الآلام عنا، وسكب علينا زيت رحمته، وأتى بنا مرة أخرى إلى كنيسته لنستريح (الفندق)، وترك لنا روحه القدوس (المال الذي أعطاه السامري لصاحب الفندق). وهو يدعونا إلى أخذ المبادرة لجعل الآخر قريبا منّا. والمسيحي اليوم مدعو لأن يكون هو السامري الصالح الذي يبلسم جراحات العالم والإنسان الجريح على مثال ربه ومعلمه يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلا شركة حقيقة مع الله دون حب القريب. فالمحبة وحدها تصنع القريب والأخ والصديق، والمحبة وحدها هي فرصة جديدة حقيقة، لمعرفة يسوع الطريق والحق والحياة. وهذا الأمر ليس بالسهل. في تجربة علم النفس الواقعي في وقت ما قبل عام 1973، فشل عدد من طلاب المدارس الدينية في التوقف لمساعدة شخص يرتدي ملابس رثة على جانب الطريق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف أكون قريب كل إنسان؟ سأل عالم الشريعة:" من قريبي" (لوقا 10: 29) بمعنى " من عليه التقرب مني؟ فأجاب يسوع بسؤال " ممن تتقرَّب أنت؟" أو ماذا عليَّ أن اعمل كي أكون قريب كل إنسان؟ ليس القريب هو الآخر: إنه أنا. القريب هو كل إنسان يقترب من الآخرين مظهراً لهم الحب والحنان، حتى لو كانوا غرباء. فالأمر يتعلق كيف يجب أن أبادر فوراً إلى عمل الخير مع الآخر بغض النظر عن الاختلافات والصراعات الاجتماعية والعرقية والدينية. ويدعونا مثل السامري الرحيم أن الإنسان ينسى ويتناسى كلَّ ما في قلبه، من بغضٍ وعداوة، أمام الحاجة والألم بغض النظر عن الجنس أو الدين. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القريب هو "أنا" عندما اقترب من الآخرين بمحبة، أتقرّب من الضعيف المحتاج والغريب ولا أنتظر أن يقترب مني. هنا تبدأ ثورة الإنجيل وما قدّمه للإنسانية من جديد. يقلب يسوع مفهوم "القريب" راسا على عقب. فلا مجال للسؤال " من قريبي؟" بل "أنا قريب من؟" أو كيف أقترب أنا من كل إنسان؟ وكيف يمكن أن أكون قريباً من كل إنسان؟ الواجب، الذي حدَّدته الشريعة يدفعني لأحبَّ "الله من كل قلبي… وقريبي كنفسي"! ومن هنا السؤال "من هو قريبي الذي يدفعني لأحبَّه كما أحبُّ نفسي؟ أو كيف أكون قريب كل إنسان؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حوّل يسوع المعتقد الأساسي لعالم الشريعة من الانحصار في الذات المتضمن في سؤاله "يا مُعَلِّم، ماذا أَعملُ لِأَرِثَ الحيَاةَ الأَبَدِيَّة؟" إلى اهتمام الآخرين وذلك بتوجيه السؤال "فمَن كانَ في رأيِكَ، مِن هؤلاءِ الثَّلاثَة، قَريبَ الَّذي وَقَعَ بِأَيدي اللُّصوص؟" (لوقا 10: 36)؛ فاذا استطاع السامري أن يثبت نفسه قريبا حقيقيا للرجل الجريح المغدور بإظهار الرحمة والعطف عليه فكل الناس أقرباء له. لقد غًير هذا العمل العظيم معنى العلاقة بين القوميات بأكملها. وكما يقول القديس ايرونيموس "نحن أقرباء، كل البشر أقرباء لبعضهم البعض، إذ لنا أب واحد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس "نحن أقرباء، كل البشر أقرباء لبعضهم البعض، إذ لنا أب واحد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس "أن القرابة لا تقف عند حدود الدم ولا عند العمل، وإنما تقوم على تنفيذ وصيَّة المحبة بأعمال الرحمة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنت تصنع قريبك، إذا أحببت الآخر تجعله قريبا. وإذا عاملته بالرحمة فأنت أحببته. إذاً أنت تصنع القريب بالمحبة والرحمة كما كانت الحالة مع القَريبَ الَّذي وَقَعَ بِأَيدي اللُّصوص الَّذي عَامَلَهُ بِالرَّحمَة" (لوقا 10: 37). يضيف العلامة أوريجانوس "أن القرابة لا تقف عند حدود الدم ولا عند العمل، وإنما تقوم على تنفيذ وصيَّة المحبة بأعمال الرحمة". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||