![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخدمة واسطة روحية للنمو ليس للأولاد فقط، إنما للمدرس أيضًا.. الدرس الذي لا يتأثر به الخادم شخصيًا، وتكون له فاعلية في حياته، لا يمكن لهذا الدرس أن يؤثر في المخدومين.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الدرس هو واسطة روحية له هو، ينمو بها روحيًا، ومعه ينمو أولاده.. والخادم الذي يظن أن الدرس هو لتلاميذه فقط، ليس هو خادمًا بالحقيقة.. إنما الكلام الذي يقوله لهم، ينبغي أن يلتزم به هو أيضًا. وهم يرون هذا الكلام منفذًا في حياته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما أكثر الكلام الذي يمكن أن يقال عن الخدمة. ولكن من أهم ما يقال هو مركز الله في الخدمة: الله الذي هو سبب الخدمة، وهو الداعي لها، وهو العامل فيها، وهو غايتها وهدفها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كثيرًا من الخدام يتحدثون في موضوعات عديدة، ما عدا الله! لا ترى الله في كلماتهم. ولا يدخلون الله في قلبك، ولا يدخلونه في حبك، ولا فكرك ولا في حياتك..! كلامهم مجرد معلومات، تزيدك معرفة، ولكن ليس في الإلهيات، وليس في الله.. ربما عن الفضائل، عن التاريخ، عن مشاهير الشخصيات، عن العقيدة، عن الطقس، دون أن يبدو الله واضحًا في كل هذا..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالله يستطيع بلا شك أن يعمل العمل كله وحده. يستطيع أن يحول كل العالم إلى قديسين. يستطيع أن يدبر كل أمور الخدمة بدونك وبدوني، وبغير احتياج إلى أحد. يمكنه بروحه القدوس أن يغير القلوب، وأن يقود الخاطئ إلى التوبة.. ولكنه من تواضعه، أراد أن يشركنا معه في عمله. أدخلنا في شركة الروح القدس، لكي يعمل بنا، ويعمل معنا، ويعمل فينا، ويعطينا نصيبًا معه في الخدمة، نسير فيها مع روح الرب، هو يعمل كل شيء، وينسبه إلينا..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل بعد هذا ننسى الله في الخدمة؟ أهذا يليق؟! بل أعجب من هذا أن إنسانًا يتخذ الخدمة ليبني نفسه! ينحرف بالخدمة، فتحل الذات محل الله! يريد أن يبني بها مركزًا له. وشهرة وسمعة وسلطة! ويكون له مذهبًا فكريًا، ومجموعة خاصة.. وربما بهذا تدخل الخدمة في نزاعات وانقسامات. ويوجد بولس وأبلوس. وتقف الذات في محيط الخدمة ليقول (الخادم): ما مركزي في الخدمة؟ وما حقوقي وكرامتي؟.. وهكذا يدور الجهد كله حول الذات، ويختفي اسم الله..! بينما الله هو الأصل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد قال السيد المسيح لتلاميذه "لستم أنتم اخترتموني. بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر" (يو16:15). وهؤلاء "الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم" (رو29:8). إن الله هو الذي يدعو، وهو الذي يختار. وهو الذي يعين، "ولا يأخذ أحد هذه الكرامة بنفسه، بل المدعو من الله كما هارون" (عب4:5). سواء من جهة الكهنوت أو باقي الخدام، من جهة الاثني عشر، كما من جهة السبعين (لو1:10)، أو غير هؤلاء وأولئك. إنه يقول للآب "كما أرسلتني إلى العالم. أرسلتهم أنا إلى العالم" (يو18:17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذن الخدمة إرسالية، يرسلها الله، ويختار لها، يشاء. هي عمله، والكرم هو كرمه، وهو يقيم فيه من يشاء من الوكلاء، يعملون في الكرم تحت إشرافه.. كيف إذن نعمل في الخدمة. دون أن يكون الله هو الأساس في كل شيء؟! إنه ليس فقط الذي يدعو ويختار ويرسل. وإنما أيضًا: الله هو المتكلم في الخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يجوز في الخدمة أن يتكلم أحد من ذاته. حتى بلعام نسمعه يقول: "الكلام الذي يضعه الله في فمي، به أتكلم" (عد38:22). إذن الخادم هو شخص يتكلم بما يضعه الله في فمه. هو مجرد شخص يأخذ من الله، لكي يوصل للناس. وما عليه إلا أن يكون موصلًا جيدًا لكلمة الله. إنه شخص ناطق بالإلهيات.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 83060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إننا نقرأ كثيرًا في سفر اللاويين هذه العبارة: وكلم الرب موسى قائلًا: كلم بني إسرائيل قول لهم: (لا1:1، 2)، (لا1:4، 2)، (لا29:28)، (لا1:11، 2). وهكذا كان موسى يأخذ من فم الله، ويكلم الناس، موسى ما كان يعرف أن يتكلم. وقد سبق أن قال للرب "لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول من أمس، ولا من حين كلمت عبدك، بل أنا ثقيل الفم واللسان". فأجابه الله "أنا أكون مع فمك. وأعلمك ما تتكلم به" (خر10:4، 12). |
||||