11 - 11 - 2013, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 821 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
777 - تعتمد الفرق الرياضية في نجاحها على قواعد اللعبة الرياضية التي تلعبها فالمدربون يراجعون هذه القواعد مع اللاعبين بصورة منتظمة والرياضيون الجيدون يمارسونها مرارا ً وتكرارا ً والرياضيون المحترفون يناضلون في سبيل اتقانها ، وهكذا فالفائزون لا ينسون القواعد او الاسس بل هم يبنون لعبتهم عليها تماما ً كما يبني البناؤون البيت على الاساسات . في رسالة الرسول بطرس بدور المدرب ، فهو لا يريد للمؤمنين ان ينسوا اسس ايمانهم لهذا فهو يراجع معهم هذه الاسس :
رسالة الرسول بطرس الثانية 12 – 21 12لذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور، وإن كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر 13 ولكني أحسبه حقا - ما دمت في هذا المسكن - أن أنهضكم بالتذكرة 14 عالما أن خلع مسكني قريب، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا 15 فأجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي، تتذكرون كل حين بهذه الأمور 16 لأننا لم نتبع خرافات مصنعة، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه، بل قد كنا معاينين عظمته 17 لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى : هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به 18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء، إذ كنا معه في الجبل المقدس 19 وعندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مظلم، إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم 20 عالمين هذا أولا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص 21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس كان الرسول بطرس قلقا ً على ايمان قرّائه على المدى الطويل ، وحيث انه كان يعرف انه سيستشهد قريبا ً فقد راح يراجع معهم اساسيات الايمان على امل ان ترسخ في ذهن كل واحد ٍ منهم ، فقد اراد الرسول بطرس من قرّائه أن يفهموا رسالة الانجيل الاساسية ، وهو هدف ٌ يتطلب اعادة ً وتكرارا ً من اجل تحقيقه ِ ، فقد ارادهم ان يسمعوا مرارا ً وتكرارا ً أن الرب يسوع قد جاء لكي يموت من اجل خطاياهم وانه قام في اليوم الثالث وانه اعطاهم حياة ً ابدية وانه سيرجع ذات يوم ٍ ليدين الارض . فمن شأن معرفتهم لهذه الحقائق الاساسية ان ترفعهم وتشدد ايمانهم . من الجيد بين الحين والآخر ان نراجع اساسيات ايماننا بالمسيح ، فالقيام بذلك ينعش ذاكرتنا ويقوّي ايماننا ويخلّصنا من أية اكاذيب روحية بدأنا نصدّقها . هل تتذكر اساسيات الايمان ؟ سواء أكنت تذكرها ام لا ، احرص على مراجعة الكتاب المقدس بصورة منتظمة لكي تحافظ على لياقتك الروحية بصورة ٍ دائمة . |
||||
12 - 11 - 2013, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 822 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
778 - في كثير من الاحيان يكون التفسير المقنع لازما ً وضروريا ً ، فربما اساء احدهم فهم موقف ٍ ما وسألك قائلا ً : لماذا فعلت ذلك ؟ وربما كانت اجابتك معقولة جدا ً بالنسبة له ، فكل ما كنت تحتاج اليه هو ان تُطلع ذلك الشخص على طريقتك في التفكير . يقول الرسول بطرس هنا : استعدوا للقيام بذلك فبما انكم تؤمنون بالرب يسوع المسيح فربما سوء الفهم وربما الفضول احيانا ًسيجعل الاسئلة تنهال عليكم في كل مكان ٍ وزمان ، وعندها سوف يكون التفسير المقنع لازما ً وضروريا ً
رسالة بطرس الاولى 2 : 13 – 22 13فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير 14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر 17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله، وأنتم صانعون خيرا، أفضل منه وأنتم صانعون شرا 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن 20 إذ عصت قديما، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن، أي المعمودية. لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح 22 الذي هو في يمين الله، إذ قد مضى إلى السماء، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له إن فكرة اتّباع المسيح تصدم الناس مثل ما تفعل النظريات الجديدة المتطرفة ، فبالنسبة لهم فإن ايمان اي شخص ٍ بالمسيح هو شيء ٌ غريب ٌ ومستهجن ، لهذا فإن الرسول بطرس يقول لقرائه ٍِ ان يكونوا على اهبة الاستعداد لتقديم اجابات مقتعة عن الاسئلة التي تتعلق بايمانهم لكن للاسف الشديد فإن الكثير من المؤمنين يشعرون بانهم مقيدون بسبب الفكرة السائدة بانه ينبغي علينا ان نبتعد عن موضوع الايمان ، لكن لا يجدر بنا ان نتغاضى عن الموضوع بكامله ِفي سبيل الحفاظ على لطفنا وتهذيبنا في اعين الناس ، فيمكننا ان نشرح ايماننا لمن يسألنا دون ان نسبب اي خلاف لاسيما اذا ما دٌعينا الى القيام بذلك عن طريق التحاور بوداعة ٍ واحترام . في المرة القادمة التي يسألك فيها احدهم عن سبب ايمانك اشعر بالحرية بالاجابة في وداعة ٍ واحترام . كن مستعدا ً لأن هذا السؤال سيٌطرح عليك إن عاجلا ً أم آجلا ً لا سيما اذا رآك الناس تفعل الخير والصلاح . |
||||
12 - 11 - 2013, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 823 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
779 - ما من شيء ٍ يمكن ان يكون محبطا ً اكثر من ان تشتري سلعة ً ذات نوعية ممتازة لتكتشف حال اخراجك لها من صندوقها الكارتوني بانها رديئة ، وحينما تنظر الى داخل الصندوق فانك تجد قصاصة صغيرة مكتوب عليها : تم فحصها والتحقق منها . لكن لو تم التحقق منها بصورة صحيحة لكانت السلعة بحالة سليمة ، ولما اصبت انت بخيبة الامل هذه .
في رسالة بطرس الاولى يحذرنا الرسول بطرس من خيبات الامل ويعلّمنا كيف نقترب منها وكيف نتعايش معها وكيف نستفيد منها ايضا ً ، فخيبات الامل هي مجرد اختبارات ٍ او فحوصات ٍ للتحقق من البشر رسالة بطرس الاولى 1 : 4 – 12 4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم 5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير 6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة 7 لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من الذهب الفاني، مع أنه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح 8 الذي وإن لم تروه تحبونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد 9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس 10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم 11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح، والأمجاد التي بعدها 12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها كتب الرسول بطرس عن المعاناة عدة مرات ٍ في هذه الرسالة . فقد كان قرائه بحاجة الى هذا الحديث عن التجارب لأن المؤمنين تعرضوا لسوء الفهم والمضايقات والتعذيب البدني على ايدي غير المسيحيين ، وقد جائت بعض المعارضة من الرومان وبعضها الآخر من الافراد غير المؤمنين وبعضها الآخر من عائلات المؤمنين انفسهم ، لهذا فقد كتب الرسول بطرس الى المؤمنين المتألمين يقول : " به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة " 1 بط 1 : 6 إن المؤمنين ليسوا من هذا العالم ، فاهدافنا وقيمنا تتعارض جميعها مع اهداف المجتمع وقيمه ، لهذا لا بد للمؤمنين في نهاية المطاف من ان يواجهوا تجارب الرفض بسبب قرارهم الذي اتخذوه بأن يتّبعوا المسيح . اقبل الرفض والمعاناة الناجمين عن ايمانك وانظر الى مثل هذه الاشياء باعتبارها اختبارا ً لك ولايمانك ، فالله سينقيك ويطهرك من خلال هذه المحن والتجارب . |
||||
13 - 11 - 2013, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 824 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
780 - يقول الكثير من الاطفال : حينما اكبر سوف افعل كل ما اريده ، وحينما يكبرون يحاول البعض منهم القيام بذلك بالفعل فهم ينظرون الى حريتهم في فعل اي شيء ٍ يريدونه كما لو انها شيء ٌ رائع ٌ يفوق الحدود . يعرف الرسول بطرس ان المظاهر يمكن ان تكون خادعة لذلك فهو يحذّر قرائه في رسالته الثانية من الانخداع بفكرة الحرية الكاملة ، وهذه الفكرة التي يحاربها الرسول بطرس انما جائت من المعلمين الكذبة الذين كانوا يروجون لفلسفة : افعل ما يحلو لك . لكن الرسول بطرس يقول : إن تعاليمهم تقيّد الانسان اكثر مما تحرره وهو يقدم بعض الارشادات التي تلائم عصرنا هذا كما كانت تلائم المؤمنين في ذلك الزمان عن علاقة العبد بالسيد
رسالة الرسول بطرس الثانية 12 – 22 12أما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة، طبيعية، مولودة للصيد والهلاك، يفترون على ما يجهلون ، فسيهلكون في فسادهم 13 آخذين أجرة الإثم. الذين يحسبون تنعم يوم لذة. أدناس وعيوب، يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم 14 لهم عيون مملوة فسقا ، لا تكف عن الخطية، خادعون النفوس غير الثابتة. لهم قلب متدرب في الطمع. أولاد اللعنة 15 قد تركوا الطريق المستقيم، فضلوا، تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم 16 ولكنه حصل على توبيخ تعديه، إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطقا بصوت إنسان 17 هؤلاء هم آبار بلا ماء، غيوم يسوقها النوء. الذين قد حفظ لهم قتام الظلام إلى الأبد 18 لأنهم إذ ينطقون بعظائم البطل ، يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة، من هرب قليلا من الذين يسيرون في الضلال 19 واعدين إياهم بالحرية، وهم أنفسهم عبيد الفساد. لأن ما انغلب منه أحد، فهو له مستعبد أيضا 20 لأنه إذا كانوا، بعدما هربوا من نجاسات العالم، بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح، يرتبكون أيضا فيها، فينغلبون ، فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل 21 لأنه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر، من أنهم بعدما عرفوا، يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم 22 قد أصابهم ما في المثل الصادق: كلب قد عاد إلى قيئه ، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة تتناول رسالة بطرس الثانية موضوع الهرطقات التي كانت تحض المسيحيين على اقتراف الخطايا ، فقد كان المعلمون الكذبة يقولون باننا نستطيع ان نفعل اي شيء ٍ لأن الله سيغفر لنا ، وقد دعوا هذه حرية ، لكن الرسول بطرس يقول بان الله يحررنا من الخطية لكي نتمكن من اطاعته هو لا اطاعة رغباتنا الخاطئة ، فالله لا يحررنا من قيود عمل الصلاح والخير بل يحررنا من هيمنة شهواتنا ورغباتنا . من هو سيدك الحقيقي ؟ هل ستتبع رغباتك وشهواتك وتكون عبدا ً للخطية ام انك ستطيع رغبات الله وتتحرر من قيود الخطية ؟ الخيار يرجع لك وحدك ، لكن كن حكيما ً في اختيارك . |
||||
14 - 11 - 2013, 07:21 PM | رقم المشاركة : ( 825 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
781 - افترض إن احد اصدقائك يعاني من ازمة ٍ مالية ٍ صعبة ، ما الذي يمكنك فعله له ؟ هل ستساعده على الخروج من هذه الازمة أم انك ستكتفي بتقديم بعض النصائح المالية له ؟ وماذا لو كانت مشكلة صديقك صحية ؟ والأسوأ من هذا ماذا لو كانت مشكلة صديقك قانونية ؟ الى اي مدى ً يمكنك ان تمضي في مساعدة هذا الصديق ؟ في هذه القراءة من الكتاب المقدس يوضح لنا الرسول يوحنا المدى الذي قطعه الرب يسوع في سبيل تخليصنا من مشكلتنا الروحية العويصة : الخطية
رسالة يوحنا الاولى 3 : 11 – 24 11لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء: أن يحب بعضنا بعضا 12 ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شريرة، وأعمال أخيه بارة 13 لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم 14 نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة. من لا يحب أخاه يبق في الموت 15 كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه 16 بهذا قد عرفنا المحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة 17 وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه 18 يا أولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق 19 وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه 20 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا، ويعلم كل شيء 21 أيها الأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله 22 ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه 23 وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية 24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا: من الروح الذي أعطانا لقد احبنا المسيح محبة ً عظيمة ً جدا ً الى درجة انه بذل حياته ُ لاجلنا ، فقد مات المسيح على الصليب لكي يدفع اجرة خطايانا وذلك بدافع محبته ِ العظيمة لنا . وهكذا يجب ان يكون عطاؤه الباذل والمضحي هذا مثالا ً لنا على كيف يجب علينا نحن ايضا ً أن نحب بعضنا بعضا ً . ان تحب شخصا ً ما يعني ان تكون مثل يسوع بالنسبة له ، اي ان تنكر نفسك و تضحي لاجله ، والمحبة بهذه الطريقة تتجاهل كل المغريات التي تدفعنا عادة ً الى التصرف بلطف ٍ مع الآخرين في سبيل المنافع الشخصية التي يمكننا ان نجنيها ، فهذه المحبة تضع مصلحة الآخرين فوق مصلحتنا وقد يكون ثمنها باهظا ً احيانا ً ، الكبرياء ، الممتلكات ، الوقت والمال . أجل فقد تكلّفنا هذه المحبة كل شيء . إن اردت بالفعل ان تصل الى الآخرين فقدم لهم ما قدمه الله لك : محبة ً غير مشروطة . |
||||
15 - 11 - 2013, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 826 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
782 - بعض الناس يعيشون الحياة حزانى بائسين يلفهم حزن ٌ ويغطيهم بؤس . يجرون اقدامهم على الطريق منكسي الرؤوس ، منكسري القلوب ، ضعفاء . حين يرفعون انظارهم يرون السماء ملبدة ً بالغيوم تخفي نور الشمس . اذا اصاغوا السمع المريض تصوروا تغريد الطيور بكاء ً وعويلا ً . اعصابهم متوترة ، عضلاتهم مشدودة ، عيونهم دامعة ، ارواحهم حزينة . يجدون في كل شيء ٍ سببا ً للاكتئاب ، يصرخون كل الوقت بالتذمر والشكوى . ينفثون دخانا ً اسود من اجوافهم يملأ الجو ظلاما ً وسوادا ً واكتئابا ً . اذا حل بهم شر صرخوا وولولوا ، واذا حل بهم خير لا يحسون به . اذا هبت عليهم ريح ضجوا واشتكوا ، واذا مرت بهم نسمة ٌ تشائموا . بعكس هؤلاء هناك من يسيرون في الحياة هاشين فرحين ، حولهم سعادة ٌ وبهجة ، يقفزون في سيرهم ، يرقصون ، اصوات اقدامهم موسيقى ، اقوال افواههم غناء . وجوههم تشع بشاشة وملامحهم تعكس السعادة ، عيونهم تُطلق نظرات نيرة . بسمات شفاههم تبعث اضواء ً مبهرة مبهجة ترطب القلوب وتسعد النفوس . الفرح يملأ النفس قوة ، قوة ً تواجه مشاكل الحياة وتطردها وتغلبها . الفرح يخلق جوا ً مريحا ً رطبا ً يفيض حولك فتشع محبة ً وسلاما ً . الذي يواجه الحياة بقلب ٍ متشائم ٍ حزين تبتلعه دوامات الحياة السوداء . والذي يخترق الحياة بقلب ٍ متفائل مبتهج يمتطي قمم الحياة وينجح . الله مصدر الفرح ، الله يريدنا دائما ً أن نفرح " افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. " (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 16 ) حين يحل روحه القدوس في القلب ينتج ويثمر محبة وفرحا ً وسلاما ً وراحة . الطبل والزمر لن يجلب الفرح ، الملذات والشهوات لن تحقق السعادة " فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ . كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، " (سفر إشعياء 61: 10 ) وينمو الفرح ويكبر بالشكر . الشكر كل حين يأتي بفرح كل حين ، الشكر وقود الفرح . حين تواجه تجربة قاسية ، اشكر ، يتحول حزنها الى فرح ونصرة وغلبة . اذا حل بساحتك حزن ، اشكر ، يخف الحزن ويزول ويختفي ويهرب . حين ينزل بك مرض ، اشكر ، يتقوى الجسم ويصح . الشكر يخلق قوة . اذا هاجمك عدو ٌ غاضب ، اشكر وارفع سلاحك بوجه ٍ مبتسم ، تغلب . داخلك يلون خارجك . الحزن والشكوى يجعلان حياتك مرة . الله داخلك يسعد خارجك . الفرح والشكر يجعلان حياتك ترنيمة .
|
||||
16 - 11 - 2013, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 827 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
783 - كانت منى متشوقة كثيرا ً للحصول على رخصة قيادة ، فحالما تبلغ سن 18 سوف يصطحبها والدها او والدتها الى دائرة فحص السياقة لكي تخضع لفحص القيادة ، وان اجتازت الفحص فسوف تحصل على رخصة قيادة ٍ سارية المفعول ، وهذا يعني مزيدا ً من الحرية ومزيدا ً من المسؤولية . كما ان قيادة السيارة هي امتياز كذلك فان الحرية في المسيح هي امتياز ٌ للمؤمنين ايضا ً . في هذه الرسالة يخاطب الرسول يهوذا المؤمنين الذين تجاوزوا حدودهم في الحرية ، فهو لا يطيق اساءة استخدام هؤلاء لهذا الامتياز الممنوح لهم لانهم تعدوا عن قصد ٍ على قوانين الطريق التي يعرفونها جيدا ً
رسالة يهوذا 1 : 16 – 25 16 هؤلاء هم مدمدمون متشكون ، سالكون بحسب شهواتهم، وفمهم يتكلم بعظائم، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة 17 وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح 18 فإنهم قالوا لكم: إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون، سالكين بحسب شهوات فجورهم 19 هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم، نفسانيون لا روح لهم 20 وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ، مصلين في الروح القدس 21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية 22 وارحموا البعض مميزين 23 وخلصوا البعض بالخوف ، مختطفين من النار، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد 24 والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج 25 الإله الحكيم الوحيد مخلصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور . آمين كتب يهوذا هذه الرسالة الموجزة لتوبيخ المعلمين الكذبة ، فقد كان هؤلاء المعلمون الكذبة يعلمون المؤمنين انهم باستطاعتهم ان يعيشوا حياة لا اخلاقية لأن الله قد سامحهم ، لكن هؤلاء المعلمين الكذبة كانوا مخطئين في ذلك وسوف يعاقبهم الله على تعليمهم المضل هذا كما ورد في الاعداد 5 – 11 والاعداد 14 – 16 ما تزال الهرطقة التي كانت منتشرة في زمن يهوذا شائعة ً في يومنا هذا ايضا ً ، فالكثيرون يحاولون تبرير خطاياهم وافعالهم الخاطئة عن طريق اللجوء الى غفران الله ، لكن الله لم يغفر لنا لكي نستمر في فعل الخطية دون حساب فقد مات المسيح لكي يحررنا من الخطية لا لكي يمنحنا الحرية لعمل الخطية احترس من نظرتك الى حريتك في المسيح ، لا تقترف الخطية عن قصد ٍ وتستخف بغفران الله بعد اشباعك لرغباتك ، فهذه الحرية هي امتياز ٌ يرافقه مسؤولية عظيمة ، لذلك عش حياتك بحكمة ٍ وقداسة ٍ امام الله . |
||||
18 - 11 - 2013, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 828 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
784 - عندما بدأ يسوع المسيح ارساليته على الارض ابتدأ يجمع التلاميذ حوله . اختارهم من عند بحر الجليل وناداهم ليتبعوه فتركوا قواربهم وشباكهم خلفهم وساروا خلفه . وتجمع حوله اثنا عشر رجلا ً سمعوا دعوته وجاؤوا ليصبحوا صيادي ناس خلفه . زاد الملتفون حوله ، سمعوا تعاليمه ورأوا اعماله وعاينوا معجزاته . ارادوا ان يتبعوه ويكونوا ضمن تلاميذه ، فوضع المسيح شروطا ً لتلمذته . وبينما هم يتزاحمون بكثرة حوله وهم يقتربون منه ليكونوا في رفقته وصحبته ، قال لهم : " «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِه ِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. .......... كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لاَ يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ ، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا." (إنجيل لوقا 14: 26 ، 27 ، 34 ) . شروط صعبة وتضحيات ٌ كبيرة واختيار ٌ صعب ًوقرار ٌ كبير ان تكون للمسيح تلميذا ً . تكون للمسيح تلميذا ً . كم من مرة ٍ جائه من يظن نفسه قادرا ً ان يتبع المسيح فيُصدم ويفهم ويُحجم . بينما هم سائرون في الطريق جائه من يقول : " يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي " نظر اليه المسيح وقال : " لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ " ( إنجيل لوقا 9: 58 ) ليس في اتّباع المسيح راحة وليس له مكان اقامة . وقال لآخر اتبعني . فوجئ الرجل وتردد ، قال " يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي»." رأى المسيح تردده فقال له :" دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اللهِ . وَقَالَ آخَرُ أَيْضًا: «أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ ، وَلكِنِ ائْذَنْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ الَّذِينَ فِي بَيْتِي . فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ : «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ»." اتّباع المسيح مكلّف ، ليس نزهة او لهوا ً او ارتخاء عزيمة او نعومة يد . السير خلف المسيح اولوية ، لم ينادي بالبغضة ، هو لا يريدك ان تبغض احدا ً لكنه يريدك ان تحسب النفقة جيدا ً ، اتّباع المسيح اول الاهتمامات . بجواره لا منافسة . محبته واتّباعه يتقدمان كل شيء وكل شخص وكل ارتباط . اتّباع المسيح حمل الصليب ، الصليب خشن ٌ ، قاس ٍ ، ثقيل ٌ ، طريقه وعر . العضلات الرخوة تنوء تحت ثقله ، الايدي الناعمة تُجرح وتنزف دما ً . الصليب ليس حملا ً فقط بل هو طريق ٌ للالم والمعاناة والاستشهاد . التلمذة للمسيح تنازل ٌ عن كل الحقوق . احسب النفقة والتكلفة جيدا ً لتتبعه وتسير خلفه .
|
||||
18 - 11 - 2013, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 829 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
785 -
سفر الرؤيا 4 : 1 - 11 1 بعد هذا نظرت و اذا باب مفتوح في السماء و الصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا 2 و للوقت صرت في الروح و اذا عرش موضوع في السماء و على العرش جالس 3 و كان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب و العقيق و قوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد 4 و حول العرش اربعة و عشرون عرشا و رايت على العروش اربعة و عشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض و على رؤوسهم اكاليل من ذهب 5 و من العرش يخرج بروق و رعود و اصوات و امام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله 6 و قدام العرش بحر زجاج شبه البلور و في وسط العرش و حول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام و من وراء 7 و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر 8 و الاربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي ياتي 9 و حينما تعطي الحيوانات مجدا و كرامة و شكرا للجالس على العرش الحي الى ابد الابدين 10 يخر الاربعة و العشرون شيخا قدام الجالس على العرش و يسجدون للحي الى ابد الابدين و يطرحون اكاليلهم امام العرش قائلين 11 انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد و الكرامة و القدرة لانك انت خلقت كل الاشياء و هي بارادتك كائنة و خلقت في رؤيا الرسول يوحنا للعرش الذي في السماء شاهد يوحنا الشيوخ الاربعة والعشرين وهم يسجدون لله ويطرحون اكاليل الذهب التي كانت على رؤوسهم امامه ويعلنون ان الرب مستحق ٌ ان يأخذ المجد والاكرام والقدرة ، فبسبب عظمة الله وجد هؤلاء الشيوخ انفسهم يندفعون ويطرحون اكاليل الذهب خاصتهم عند قدمي الرب يسوع المسيح . وكيف لا يفعلون ذلك فما فعله الرب يسوع ليكون مستحقا ً للمجد والكرامة والقدرة يفوق استيعاب جميع البشر . اليست ولادة يسوع خير دليل وبرهان على ذلك حينما اخلى يسوع خالق الكل نفسه وجاء الى هذه الارض كطفل ٍ صغير يعيش في بيئة ٍ بسيطة مع حقيقة انتصاره ِ على الخطية والموت . اعط ِ الله ما يستحقه من مجد ٍ واكرام . اسجد له واعبده بخشوع تماما ً كما فعل الاربعة والعشرون شيخا ً . |
||||
19 - 11 - 2013, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 830 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
786 - بين الحين والآخر تعرض لنا نشرات الاخبار تقريرا ً عن شخص ٍ يتخذ موقفا ً معارضا ًلاحد اشكال العنف او الظلم ، ورغم ان محاولة هذا الشخص قد تبدو عديمة الجدوى الا انه يستمر في الوقوف بثبات ٍ دفاعا ً عن رأيه ِ وموقفه ، وفي بعض الاحيان فانه ينجح في تحقيق هدفه ُ
رؤيا يوحنا اللاهوتي 11 : 3 – 12 3 وسأعطي لشاهدي ، فيتنبآن ألفا ومئتين وستين يوما، لابسين مسوحا 4 هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض 5 وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما، تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما. وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما، فهكذا لا بد أنه يقتل 6 هذان لهما السلطان أن يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في أيام نبوتهما، ولهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم، وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا 7 ومتى تمما شهادتهما ، فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا ويغلبهما ويقتلهما 8 وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر، حيث صلب ربنا أيضا 9 وينظر أناس من الشعوب والقبائل والألسنة والأمم جثتيهما ثلاثة أيام ونصفا، ولا يدعون جثتيهما توضعان في قبور 10 ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويتهللون ، ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لأن هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الأرض 11 ثم بعد الثلاثة الأيام والنصف ، دخل فيهما روح حياة من الله ، فوقفا على أرجلهما. ووقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما 12 وسمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما: اصعدا إلى ههنا. فصعدا إلى السماء في السحابة، ونظرهما أعداؤهما واجه هذان الشاهدان معارضة ً قوية ً لانهما كانا يخبران كل شخص ٍ عن الخطية والتوبة والدينونة القادمة ، وقد جائت المعارضة من كل شخص ٍ وليس فقط من الاغلبية الساحقة او الاقلية ذات النفوذ . كما ان هذه المعارضة اشتملت على العنف . وحالما رفع الله حمايته عن هذين الشاهدين ، قام الناس بقتلهما والاحتفال بموتهما . ورغم ان هذين الشاهدين كانا على صواب الا ان الناس لم يصغوا اليهما . إن كنت الشخص الوحيد الذي يتمسك بوجهة نظر الله فهذا لا يعني على الاطلاق أن وجهة النظر هذه خاطئة ، فقد تكون الاغلبية هي المخطئة فردا ً فردا ً . وإن كان الامر كذلك فلن تستفيد من وجودك بينهم ، إن كانوا يعتبرونك على خطأ ويعتبرون انفسهم على صواب . أما إن حاولت البقاء مع امثال هؤلاء فلن تجني سوى الاحباط والفشل . وفي حالة هذين الشاهدين كان العالم كله على خطأ . دافع عن الحق حتى ولو كانت هناك فئة ٌ قليلة ٌ تشاركك قناعاتك ، فالحق المتعلق بالله سيبقى ثابتا ً حتى ولو كنت انت الشخص الوحيد الذي تدافع عنه . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|